
CIA: السباق التكنولوجي مع الصين أولوية قصوى للاستخبارات الأميركية
قال مايكل إليس نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، إن السباق التكنولوجي مع الصين، والحفاظ على تفوق تكنولوجي "حاسم" على بكين، أولوية قصوى للاستخبارات الأميركية، معتبراً أن الصين "تشكل تحدياً وجودياً للأمن الأميركي".
وأضاف إليس، في مقابلة مع موقع "أكسيوس"، الأربعاء، أن القيادة الجديدة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تركز بشكل كبير على الصين، مع التأكيد على ضرورة مساعدة الشركات الأميركية في الحفاظ على "تفوق تقني حاسم" في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي، والرقائق الإلكترونية، والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى تكنولوجيا البطاريات.
وأضاف إليس أن "الصين تشكل تهديداً وجودياً للأمن الأميركي بطريقة لم نواجهها من قبل"، ولكنه أكد أن روسيا "ستظل تمثل تحدياً مهماً وأولوية في جمع الاستخبارات، إلى جانب خصوم مثل إيران وكوريا الشمالية".
وقال نائب مدير CIA إن الوكالة ستعطي اهتماماً أكبر لمواجهة تهديدات عصابات المخدرات، وذلك من خلال رفع مستوى قسم مكافحة المخدرات الذي كان يُعتبر سابقاً من الأقسام ذات التأثير المحدود داخل الوكالة.
كما أشار إليس إلى ضرورة تطور موظفي CIA والتكتيكات التي تعتمدها الوكالة لتتناسب مع تكنولوجيا العصر وأولويات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
واعتبر إليس أن تقنيات الاستخبارات البشرية التي كانت تُستخدم في فترة الحرب الباردة، قد لا يزال يكون لها بعض الفائدة، لكنها أصبحت أكثر صعوبة في الاستخدام بشكل ناجح، وهو ما يعود جزئياً إلى تقنيات المراقبة التي يستخدمها الخصوم.
وقال: "نحن بحاجة إلى مزيد من الأشخاص ذوي الخلفيات التقنية، بالإضافة إلى المزيد من خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
كما ذكر إليس أنه قد تمت دعوة الملياردير إيلون ماسك لزيارة وكالة الاستخبارات المركزية، موضحاً أن هناك "الكثير من الخبرات التي يمكننا الاستفادة منها" من خلال التعلم من قادة القطاع الخاص مثل ماسك، على حد قوله.
تخفيض موظفي CIA
وفيما يتعلق بتقليص عدد موظفي وكالة الاستخبارات المركزية، أكد إليس أن هذه التخفيضات الوشيكة ستكون "فرصة في بعض النواحي لإعادة تشكيل القوى العاملة في الوكالة".
وتابع: "لا يمكننا السماح بتسييس مجتمع الاستخبارات أو استخدامه كسلاح"، وهو التصريح الذي اعتبره "أكسيوس" إشارة واضحة إلى الادعاءات المتكررة من ترمب حول وجود "دولة عميقة" تعمل ضده.
وختم إليس حديثه قائلاً إنه "حان الوقت للتخلص تماماً من الانحرافات والتحيزات التي ربما كانت موجودة في الماضي"، لكنه لم يقدم أمثلة محددة حول هذه الادعاءات، وفق "أكسيوس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
انخفضت سندات الحكومة الأميركية مع تفاقم المخاوف بشأن مشروع قانون ترامب الضريبي
شهدت الأسواق الأميركية اضطراباً ملحوظاً، الأربعاء، مع تراجع السندات الحكومية والأسهم، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات مشروع قانون الضرائب الجديد الذي يدفع به الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يُتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي. وفي خطوة أثارت قلق المستثمرين، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً بمقدار 11 نقطة أساس ليصل إلى 5.096%، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023، قبل أن يتجاوز 5.12% عقب تمرير مشروع القانون في مجلس النواب بفارق صوت واحد فقط. كما هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، في وقت أظهرت فيه الأسواق عزوفاً واضحاً عن الأصول طويلة الأجل، بعد مزاد خزانة أميركي بقيمة 16 مليار دولار لسندات الـ20 عاماً، والذي جاء دون التوقعات رغم تقديم عائد مغرٍ بنسبة 5%، الأعلى منذ إعادة طرح هذا الأجل في 2020. قانون جميل بثمن باهظ مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت في ولايته الأولى عام 2017. إلا أن محللين مستقلين حذروا من أن هذه الخطوة قد تضيف ما لا يقل عن 3 تريليونات دولار إلى الدين الأميركي خلال العقد المقبل، بحسب ما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". وفي كواليس السياسة، خاض رئيس مجلس النواب مايك جونسون مفاوضات شاقة مع أجنحة الحزب الجمهوري المختلفة لضمان تمرير المشروع، فيما استدعت الإدارة الأميركية أعضاء "تكتل الحرية" اليميني المتشدد إلى البيت الأبيض للاستماع إلى مخاوفهم، بحضور مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الاجتماع كان مثمراً وساهم في دفع الأمور بالاتجاه الصحيح". تحذيرات وكالات التصنيف.. والأسواق تترقب تأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، محذّرة من تنامي العجز المالي والدين العام. وفي أوروبا، لم تكن الصورة أكثر إشراقاً، إذ ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل، حيث صعد العائد على السندات الألمانية لأجل 30 عاماً إلى 3.18%، بينما بلغ العائد على السندات البريطانية من نفس الأجل 5.56%. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، حيث انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.9%، وتراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.8%. الأسواق تستفيق على وقع الأزمة يوم الأربعاء، باعت الولايات المتحدة سندات خزانة أميركية لأجل 20 عاماً بقيمة 16 مليار دولار أميركي في مزادها بفائدة 5%، وهو أعلى سعر فائدة لسندات العشرين عاماً في المزاد منذ إعادة العمل بفترة الاستحقاق في عام 2020. اشترى المتعاملون الرئيسيون - وهم البنوك المُلزمة بشراء أي سندات لم يستحوذ عليها مستثمرون آخرون - 16.9% من العرض، مقارنةً بمتوسط 15.1%، وفقاً لسوق بي إم أو كابيتال ماركتس. وقال رئيس استراتيجية أسعار الفائدة العالمية في "جي بي مورغان"، جاي باري، إن "سوق الأسهم بدأت أخيراً تدرك حجم الأزمة المالية التي تواجه سوق السندات الأميركية". وكانت قطاعات المال والعقارات والرعاية الصحية من بين الأسوأ أداءً في مؤشر "ستاندرد آند بورز"، حيث سجل أكثر من 95% من أسهمه تراجعاً. وزاد من حدة التراجع إعلان شركة "أوبن إيه آي"، المطورة لـ"تشات جي بي تي"، عن استحواذها على شركة الأجهزة الناشئة "آي أو" التي أسسها كبير المصممين السابق في "أبل"، جوني آيف، في صفقة بلغت 6.4 مليار دولار، ما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل الهواتف الذكية. وتراجعت أسهم "أبل" بنسبة 2.3%، فيما هبطت أسهم "أمازون"، و"نفيديا"، و"مايكروسوفت" بأكثر من 1%، ليدفع ذلك مؤشر "ناسداك" التكنولوجي إلى التراجع بنسبة 1.4%. الخطوات التالية صوّت مجلس النواب، الذي يُسيطر عليه الجمهوريّون، قبيل الساعة السابعة صباحاً في واشنطن بأغلبية 215 صوتاً مقابل 214 صوتاً، للموافقة على التشريع الذي يتكوّن من أكثر من ألف صفحة، والذي سيُخفّض الضرائب، ويُخفّض الإنفاق الاجتماعي، ويُزيد الدين الفيدراليّ. سيحال الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الجمهوريّون بأغلبية ضئيلة. كان هذا التشريع المُترامي الأطراف، الذي وصفه ترامب بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، محور معركة شرسة بين المشرعين الجمهوريين في الأيام الأخيرة. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي، قبل دقائق من إقرار التشريع: "هذا القانون الضخم والجميل هو أهم تشريع أقره أي حزب على الإطلاق، لا سيما في ظل أغلبية ضئيلة كهذه"، مشيداً به باعتباره "نقطة تحول في التاريخ الأميركي". لكن حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب، قال إن مشروع القانون سيحرم ما لا يقل عن 13.7 مليون شخص من تأمينهم الصحي، "مما سيحرم الأطفال والأميركيين ذوي الإعاقة والمحاربين القدامى وكبار السن من لقمة العيش" بسبب تخفيضات قسائم الطعام. وقال: "إنه مشروع قانون ضخم وقبيح. إنه هجوم على الاقتصاد... لسن أكبر إعفاءات ضريبية للمليارديرات في تاريخ أميركا". يُمثل إقرار مجلس النواب لمشروع القانون انتصاراً سياسياً كبيراً لترامب، الذي تراجعت شعبيته بعد أسابيع من اضطرابات السوق الناجمة عن حربه التجارية.

العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
المستشار الألماني: روسيا تهدد أمن أوروبا المشترك
حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. العرب والعالم ميرتس: أحد قتيلي إطلاق النار في واشنطن قد يكون ألمانياً وقال أثناء مؤتمر صحافي في فيلنيوس "هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم". كما أكد ميرتس الذي تولى منصبه هذا الشهر أن الوضع الأمني في الدول التي تشكل الخاصرة الشرقية للناتو "ما زال متوترا للغاية". "تهدد أممنا المشترك" وأفاد بأن تعديل روسيا سياساتها لتصبح أكثر "عدوانية لا يهدد أمن أوكرانيا وسلامة أراضيها فحسب، بل يهدد أمننا المشترك في أوروبا" أيضا. وأضاف "نحن عازمون معا إلى جانب شركائنا على الدفاع عن أراضي الحلف في مواجهة أي عدوان. أمن حلفائنا في البلطيق هو أمننا أيضا". إلى ذلك تابع قائلاً "نقف بحزم بجانب أوكرانيا ولكننا أيضا نقف معا كأوروبيين، ومتى أمكن، نعمل كفريق مع الولايات المتحدة". وذكر ميرتس أن برلين تأمل بأن تكون هناك "فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم الدخول في مفاوضات سلام" لكنه لفت إلى أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع إن لم يكن أشهرا. كتيبة قتالية وتهدف الكتيبة القتالية الثقيلة التي تضم 5000 عنصر وسيتم تأسيسها خلال السنوات المقبلة، إلى تعزيز خاصرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الشرقية وردع أي عمل عدائي روسي محتمل. جاء نشر الكتيبة ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. ويعد نشر وحدة عسكرية في الخارج بشكل دائم أمرا غير مسبوق في تاريخ القوات المسلحة الألمانية ما بعد الحرب. وتعد ألمانيا أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وشدد ميرتس على أن حلفاء كييف "لن يسمحوا لروسيا بدق إسفين بيننا". وتتحدى موسكو منذ أسابيع الضغوط الغربية للتوصل إلى هدنة فورية وغير مشروطة في حربها المتواصلة منذ أكثر من ثلاث سنوات على أوكرانيا.


العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
قريب جدا من الكابيتول.. موقع المتحف اليهودي يثير التساؤلات
تستمر التحقيقات بخصوص حادث إطلاق النار الذي وقع، اليوم الخميس، أمام المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن ، ما أدى إلى سقوط قتيلين . فماذا نعرف عن هذا المكان؟ فيما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن متحف كابيتال اليهودي يقع في قلب العاصمة الأميركية، وعلى مقربة من مقرات الحكم وصناعة القرار. وأكد أن حادثة إطلاق النار هزت الأوساط الدبلوماسية والأمنية، وأعادت إلى الواجهة مخاوف تصاعد العنف المرتبط بالتوترات الدولية. كذلك لفت إلى أن الأنظار اتجهت إلى الموقع، إذ لا يبعد متحف كابيتال اليهودي سوى 800 متر فقط عن مبنى الكابيتول الأميركي، وما يقارب 2.4 كيلومتر عن البيت الأبيض. كما أوضح أن موقعه المحاط بمؤسسات فدرالية ومبانٍ قضائية، جعله من أكثر المناطق تشديداً أمنياً في واشنطن، الأمر الذي طرح تساؤلات حرجة حول كيفية وصول المنفذ إلى هذا الموقع الحساس مدججا بسلاح ناري. وذكر مراقبون ومحللون للعربية/الحدث أن متحف كابيتال اليهودي كان افتُتح قبل عامين، كمركز ثقافي وتوثيقي لتاريخ اليهود الأميركيين، وقد تلقى مؤخراً دعماً مالياً لتوسيع برامجه الأمنية. وأكدوا أن هذا الحادث أعاد تسليط الضوء على التوترات العرقية والدينية في الولايات المتحدة، وأيضا طرح تساؤلات عن فعالية إجراءات الحماية للمؤسسات الدينية والدبلوماسية. "مكان يعد الأكثر مراقبة في العالم" يشار إلى أن حادث إطلاق النار وقع في وقت سابق اليوم الخميس، في مدينة تُعد من بين الأكثر خضوعاً للمراقبة في العالم، وعلى مرمى البصر من البيت الأبيض ومبنى الكابيتول. في حين أكد محللون لـ"العربية/الحدث"، أن مشهد الخرق الأمني في قلب واشنطن يفرض تساؤلاً محوريا مفاده: "كيف تمكن مسلحٌ منفرد تنفيذ هجوم بهذه الدقة في أحد أكثر المواقع المحصنة في البلاد أمنيا؟". إلى ذلك، أكدت مصادر "العربية/الحدث" أنه في حال ثبُت أن المنفذ لا يرتبط بتنظيمات خارجية، فإن الحادثة قد تكون مؤشراً على ما هو أعمق من مجرد خلل أمني، بل مرآة لحالة غليان داخلي لم تُرصد بالقدر الكافي. يذكر أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، لكن مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي أكدوا أن الفاعل إلياس رودريغيز لا يملك سجلاً إجراميا سابقا، ويُعتقد أنه تصرف بدافع شخصي "مؤدلج"، مع احتمال ارتباطه بحركات مؤيدة للقضية الفلسطينية.