
سعر الفضة يصعد لأعلى مستوى منذ 2011 وسط شح الإمدادات
المعدن الأبيض ارتفع 27% هذا العام وتفوقت مكاسبه على الذهب خلال الفترة الماضية
الأنباط - وكالات
ارتفعت أسعار الفضة إلى أعلى مستوى منذ 2011، في ظل تطبيق علاوات أكبر على السعر في الولايات المتحدة، وظهور دلائل على شح الإمدادات في سوق لندن الفورية.
وارتفعت الفضة بنسبة 1.6% لتصل إلى 37.59 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011. كما وسجلت عقود الفضة المستقبلية في الولايات المتحدة ارتفاعاً أكبر، حيث بلغت العقود تسليم سبتمبر 38.46 دولاراً للأونصة، حيثُ ومن غير المعتاد حدوث فجوة من هذا النوع في السعر، إذ عادةً ما يتم القضاء عليها سريعاً من خلال المراجحة.
كانت المرة الماضية التي شهدت فيها السوقين الرئيسيتين للفضة اختلالاً سعرياً في بداية العام، عندما أدى احتمال فرض رسوم جمركية أميركية على واردات الفضة إلى ارتفاع أسعار العقود المستقبلية في الولايات المتحدة.
كما أفضت فرصة المراجحة إلى ارتفاع عقود التأجير أيضاً، إذ سعى المتعاملون إلى توفير المعدن للشحنات المتجهة إلى المخازن المرتبطة ببورصة "كومكس" في نيويورك.
وانتهت موجة شحن الفضة إلى الولايات المتحدة فجأة، بعدما أكد البيت الأبيض عدم إعفاء المعدن النفيس من الرسوم الجمركية.
ارتفعت التكلفة المتوقعة لاقتراض الفضة لشهر واحد على أساس سنوي في لندن إلى نحو 4.5% الجمعة، ما يشكل ارتفاعاً كبيراً عن سعر الفائدة المعتاد قرب الصفر. كما أن ارتفاع أسعار عقود التأجير يشير إلى شح الإمدادات في السوق.
نقص مخزونات الفضة المتاحة
معظم الفضة الموجودة في بورصة لندن ملك لصناديق متداولة، ما يعني عدم إتاحتها للإقراض أو الشراء. وحصل المعدن الأبيض على دفعة في الآونة الأخيرة من تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالفضة، حيث ارتفعت الحيازات بمقدار 1.1 مليون أونصة يوم الخميس، بحسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ".
بدوره أشار دانيال غالي من شركة "تي دي سيكوريتيز" (TD Securities) إلى أن خروج الفضة من السوق نتيجة فرصة المراجحة المرتبطة بالرسوم الجمركية أدى إلى انخفاض المخزونات إلى مستويات حرجة في السوق.
وكتب في مذكرة صدرت الخميس: "توقعاتنا لحجم الفضة المتاحة للتداول في اتحاد سوق السبائك في لندن عند أدنى مستوى على الإطلاق. ووهم سيولة الفضة يكشف لنا أن أسواق الفضة لن تعود إلى التوازن إلا عبر الضغط على المخزون الفعلي".
تفوق صعود الفضة على الذهب
ارتفع المعدن الأبيض 27% هذا العام، وتفوقت مكاسبه على الذهب خلال الفترة الماضية.
تتميز الفضة بطابع مزدوج، حيث تحظى باهتمام كبير نظراً لاستخدامها كأصل مالي ومادة أولية تدخل في صناعات عديدة، من بينها تقنيات الطاقة النظيفة. كما أن المعدن مكون رئيسي في ألواح الطاقة الشمسية، التي تشكل مصدراً متزايد الأهمية للطلب. وفي ظل ذلك، تتجه السوق إلى مواجهة عجز في المعروض للعام الخامس، بحسب "معهد الفضة" (Silver Institute) المعني بالقطاع.
في المقابل، ارتفع سعر الذهب الفوري 0.7% إلى 3347.21 دولاراً للأوقية عند الساعة 11:48 صباحاً في لندن، وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري 0.1%، وتراجع سعر البلاتين، بينما ارتفع البلاديوم أكثر من 2%.
تابعو جهينة نيوز على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
هل ترتفع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية ؟
#سواليف أصدر #بنك_الاستثمار_الأمريكي العملاق ' #غولدمان_ساكس ' مذكرة بحثية أثارت اهتمام #الأسواق_العالمية، متوقعاً فيها أن يصل سعر أوقية #الذهب إلى مستوى تاريخي عند 4,000 دولار بحلول منتصف عام 2026. وتأتي هذه النظرة شديدة التفاؤل في وقت يحوم فيه سعر الأوقية حالياً حول 3,360 دولاراً. وفي توقعاته المرحلية، رجح البنك وصول سعر #المعدن_الأصفر إلى 3,700 دولار للأونصة مع نهاية العام القادم 2025، مدفوعاً بمجموعة من العوامل القوية التي تدعم هذا المسار الصعودي. شهية البنوك المركزية المفتوحة يأتي في صدارة العوامل التي استند إليها 'غولدمان ساكس' الطلب الهائل والمستمر من قبل البنوك المركزية حول العالم. وكشفت المذكرة أن البنوك المركزية والمؤسسات الكبرى قامت بشراء ما متوسطه 77 طناً من الذهب شهرياً خلال الفترة ما بين يناير ومايو من العام الحالي 2025. وسلط التقرير الضوء على أن الصين كانت أكبر المشترين في شهر مايو، حيث أضافت 15 طناً إلى احتياطياتها، وهو ما يؤكد استمرار التوجه العالمي نحو تنويع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار الأمريكي وتعزيز حيازة #الذهب كأصل استراتيجي آمن. صناديق الاستثمار تستعد لجولة جديدة العامل الرئيسي الثاني الذي يدعم هذه التوقعات هو وضع صناديق الاستثمار. فقد أشار البنك إلى أن صافي مراكز الشراء في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) قد تراجع عن المستويات القياسية التي سجلها في أبريل الماضي. ويفسر 'غولدمان ساكس' هذا التراجع بأنه مؤشر إيجابي، حيث يتيح مجالاً أكبر لمزيد من عمليات الشراء المستدامة في المستقبل، سواء من قبل هذه الصناديق أو البنوك المركزية، دون الخوف من وجود تضخم في مراكز الشراء قد يؤدي إلى عمليات بيع لجني الأرباح. وتأتي هذه التوقعات في ظل مناخ اقتصادي عالمي يتسم بالتوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية غير المستقرة، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن رئيسي للمستثمرين والمؤسسات على حد سواء، ويدعم الرؤية القائلة بأن المعدن الثمين مقبل على موجة صعودية قد تكون الأبرز في تاريخه الحديث.


صراحة نيوز
منذ 6 ساعات
- صراحة نيوز
ارتفاع الإيرادات المحلية وتوقعات بانخفاض الدين نهاية حزيران
صراحة نيوز -أظهرت بيانات المالية العامة ارتفاع الإيرادات المحلية بنحو 224.1 مليون دينار خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى 4.067 مليار دينار، مقارنة بـ3.843 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وسجّل الدين العام حتى نهاية أيار من العام الحالي نحو 35.8 مليار دينار، أو ما نسبته 92.7% من الناتج المحلي الإجمالي. ويعزى هذا الارتفاع المؤقت إلى تمويل عجز الموازنة، وخسائر شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه، إلى جانب قروض ميسّرة حصلت عليها الحكومة من دول صديقة بقيمة مليار دولار خلال شهري آذار ونيسان، بالإضافة إلى إصدار صكوك إسلامية بفائدة تنافسية بلغت 4.8% بهدف تخفيض مدفوعات الفائدة، وتخفيف الأعباء على المالية العامة، وتمويل المشاريع الرأسمالية. وتم إيداع مبلغ القروض الميسرة في البنك المركزي الأردني واحتسابها ضمن رصيد الدين العام حتى نهاية أيار، مع الإشارة إلى أنه تم سداد سندات اليوروبوند بقيمة مليار دولار في حزيران دون الحاجة لإصدار سندات جديدة قد تصل فائدتها إلى 9% في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والإقليمية.


الوكيل
منذ 7 ساعات
- الوكيل
شركة تيك توك تسابق الزمن لتفادي الإغلاق في كندا
الوكيل الإخباري- تحاول شركة تيك توك الدخول في مفاوضات عاجلة مع الحكومة الكندية لتفادي قرار وشيك بإغلاق عملياتها في البلاد، وسط مخاوف أمنية متصاعدة بشأن التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية. اضافة اعلان وقال ستيف دي آير، مدير الشؤون لـ"تيك توك" في كندا، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ: "ما زلنا ننتظر الجلوس على طاولة الحوار... لكن الوقت ينفد". وكانت الحكومة الكندية قد أصدرت أمرًا في نوفمبر بإغلاق وحدة "تيك توك" المحلية، ما دفع الشركة هذا الشهر إلى تجميد إنفاقها على البرامج الثقافية والرعايات. وذكرت الشركة أنها طعنت في القرار أمام المحكمة. وفي رسالة بتاريخ 2 يوليو، وجّه الرئيس التنفيذي لتيك توك، شو زي تشيو، خطابًا إلى وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي طالب فيه بعقد اجتماع عاجل، محذرًا من أن "عدم التدخل سيؤدي إلى فصل جميع موظفينا الكنديين ووقف الاستثمارات في البلاد". وأشار دي آير إلى أن "تيك توك" لم تتلقَّ ردًا رسميًا حتى الآن، لكنها منفتحة على تقديم حلول مشابهة لما قدمته في الولايات المتحدة (مشروع تكساس) وأوروبا (مشروع كلوفر)، لحماية بيانات المستخدمين عبر أنظمة محلية مستقلة. ورغم الأزمة، أكدت الشركة أن التطبيق سيظل متاحًا في متاجر التطبيقات داخل كندا، وأنها توظف حوالي 350 شخصًا وتخدم نحو 14 مليون مستخدم كندي، مع دفعها 340 مليون دولار كندي كضرائب بين 2019 و2024. يُذكر أن "تيك توك" واجهت ضغوطًا مشابهة في دول أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، لكنها تحاول التوصل إلى حلول تقنية وتدابير رقابية لطمأنة الحكومات والمستخدمين على حد سواء.