
عرض كتاب"النظام الدائري".. يغوص في دهاليز النفس
الكتاب الصادر حديثاً عن دار الخيال يقارب فيه المؤلف هذا المفهوم من تجربة شخصية عميقة، بعد تعرضه المتكرر للاحتراق المهني، ما دفعه إلى مساءلة الذات والبحث عن تفسير داخلي لتحولات الإنسان. ويرى أن الإنسان لا يُمكن فهمه إلا كتجربة ذاتية فريدة، تُقوّم من الداخل لا الخارج.
ويتميز الكتاب الذي يقع في 200 صفحة، ويتضمن 44 مخططاً دائرياً توضيحياً، برسم مسارات تلك الدوائر النفسية، وتكشف عن كيفيات تشكّلها، وتحولها إلى أنماط راسخة. يناقش العمل العلاقة المعقدة بين مكونات النفس: العقل، الجسد، الروح، الأنا، النفس، ويطرح فكرة أن الإنسان ليس سوى "مدير" لهذه المجموعة، لا مالكًا لها، ما يتطلب فنّ إدارة ذاتية دقيقة وتناغمًا داخلياً واعياً.
ويحتوي الكتاب على أحد عشر فصلًا، من بينها فصل عن مغزى الحياة، وآخر عن "المونولوج الداخلي"، وفصول تشرح آليات تشكّل العقائد والأفكار السلبية، إضافة إلى تحليل لسبعة نماذج سلوكية متكررة (مثل: نموذج الضحية، القلق، العدواني.. إلخ)، مع خارطة طريق من سبع خطوات مقترحة لكسر تلك الدوائر، تبدأ بالإرادة وتنتهي بالإيمان والتواضع.
ويجمع الكتاب بين الخلفية العلمية، والبعد الروحي، والطابع التأملي، ويخاطب القارئ الباحث عن التغيير العميق، بأسلوب مبسّط ومدعوم بأمثلة ورسوم توضيحية تساعد على الفهم والتطبيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
أمير نجران يدشن مبادرة "صيّف بصحة"
دشن الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مكتبه اليوم، مبادرة "صيّف بصحة"، التي ينفذها التجمع الصحي بنجران، بحضور الرئيس التنفيذي للتجمع خالد بن عائض عسيري، وفريق عمل المبادرة. وتهدف المبادرة؛ إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الفحوصات المبكرة والاستباقية للكشف عن الأمراض المزمنة، والوصول إلى المستهدفين بشكل أسرع، وتقديم خدمات صحية أكثر كفاءة وفاعلية. وأكّد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، خلال التدشين على أهمية استمرارية المبادرات الوقائية والتوعوية، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الصحية الوطنية.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
العادات اليومية التي تساعد الشباب على التوازن الذهني
التوازن الذهني ركيزة أساسية لحياة سليمة، لا سيما بالنسبة للشباب الذين يتعرضون بشكل مفرط إلى التشتت والضجيج ما يؤثر على صحتهم النفسية و الجسدية أيضاً. قد يظن البعض منكم أن تحقيق التوازن الذهني يعتمد على عادات نفسية وعقلية، غير أن الصحة الجسدية ليست بمعزل عن هذا الهدف بينما هي الأساس، لذلك حتى تصل إلى حالة ذهنية أكثر توازناً عليك أولاً أن تهتم بمجموعة من العادات اليومية التي تعزز الحالة الذهنية وتعمل على تحقيق شعور عام بالرفاهية. إعداد: إيمان محمد عادات تُعزز التوازن الذهني وبحسب الخبراء، يمكن للشباب تحسين صحتهم النفسية من خلال ممارسات بسيطة لكنها فعالة. فيما يلي نتناول مجموعة من أبرز العادات اليومية التي تحقق فرقاً كبيراً في حياة الشباب. النوم الجيد النوم هو حجر الأساس للصحة النفسية. ووفقاً للجمعية الأمريكية لعلم النفس، يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة مشاعر القلق والانزعاج. للحصول على نوم مريح: تجنب الكافيين بعد الساعة الثالثة مساءً. التزم بجدول نوم منتظم. اجعل غرفة نومك هادئة ومنظمة. اضبط حرارة الغرفة سواء في فصل الشتاء أو الصيف. في حال استمرار اضطرابات النوم، يُنصح بمراجعة اختصاصي في النوم، أو التحدث مع معالج نفسي في حال كان القلق سبباً رئيسياً للأرق. الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الاستخدام المفرط للسوشال ميديا يُصيب الشباب بالتشتت وتضييع الوقت، كما أنه قد يؤثر سلباً على تقدير الذات ويزيد من القلق والاكتئاب. ولهذا ينصح psychiatry بتقليل الاعتماد عليها، وذلك من خلال وضع الهاتف خارج غرفة النوم بمجرد اتخاذ قرار النوم، كما يجب الاهتمام بالأنشطة الترفيهية التي تفضلها مثل القراءة أو المشي وغيرها. تقوية الروابط الاجتماعية العلاقات القوية تحمي من الشعور بالوحدة، وتحقق دعماً عاطفياً يساعد بشكل كبير في تعزيز التوازن الذهني. هذه العادة شديدة الأهمية للشباب؛ لأنه عادة في هذه المرحلة العمرية قد نهمل أهمية الروابط الاجتماعية وتأثيرها. ويمكن الحفاظ على التواصل الاجتماعي من خلال الالتزام بإرسال رسائل التهنئة للمحيطين، وكذلك عدم إغفال أهمية اللقاء العائلي الأسبوعي الذي عادة ما يتهرب منه الشباب. النشاط البدني يؤكد healthline على العلاقة الوثيقة بين الصحة الجسدية والتوازن الذهني، ومن هنا ينصح الخبراء بضرورة ممارسة أي نشاط بدني. وبحسب الموقع، تُظهر الدراسات أن التمارين الرياضية تخفف التوتر وتحسن المزاج وتساعد على النوم. ليس من الضروري ارتياد الصالات الرياضية، بل يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل: المشي اليومي. اليوغا. الرقص في المنزل. الزراعة أو التنزه في الحدائق. حتى "التمارين الخفيفة" مثل التمدد لبضع دقائق كل ساعة لها تأثير إيجابي على الصحة الذهنية. النظام الغذائي المتوازن تلعب التغذية دوراً أساسياً في استقرار الحالة المزاجية. الأغذية المفيدة للصحة النفسية تشمل: التوت، الموز، الحبوب الكاملة. الأسماك الدهنية مثل السلمون. البقوليات والمكسرات. كما أن شرب الماء بانتظام ضروري لوظائف الدماغ. ويفضل تقليل الكافيين، السكريات المضافة، والكربوهيدرات المكررة. الراحة والاسترخاء سواء الذهن أو الجسم، كلاهما بحاجة إلى الراحة والاسترخاء ، لكن في الأيام الصعبة، قد يصعب الالتزام بالعادات الصحية. وهنا ينصح بتطبيق استراتيجيات بسيطة مثل: التنفس العميق لبضع دقائق. أخذ حمام ساخن. الراحة بدون شعور بالذنب. تناول وجبة صحية جاهزة بدلاً من الطهي في الأوقات المجهدة. التأمل واليقظة الذهنية تمارين التأمل مثل اليوغا تساعد على تهدئة الذهن. يمكن ممارستها بالاستلقاء والتنفس العميق مع التركيز على حركة الهواء بالجسم. وهنا يشير الخبراء إلى أنه ليس بالضرورة الاشتراك في تمرين يوغا مع مختص، بينما مجرد ممارسة الحركات البسيطة من اليوغا تشعرك بالاسترخاء. التعرض لأشعة الشمس قد تبدو نصيحة بعيدة عن موضوع الحديث، لكن ربما ما لا تعرفه هو أن الشمس مهمة للجسم والذهن. أشعة الشمس مصدر ممتاز لفيتامين D، الذي يُحسّن المزاج. يكفي التعرض لمدة 5 دقائق يومياً، كما أن فحص فيتامين D هام حتى وإن كنت لا تزال شاباً. متى تحتاج إلى مساعدة متخصصة لتحقيق التوازن الذهني؟ العادات السابقة فعالة في تحقيق التوازن الذهني، لكن قد يتطور الأمر ويحتاج إلى مساعدة مختص، وذلك في الحالات التالية: استمرار الحزن أو القلق. صعوبات مستمرة في النوم أو الشهية. الاعتماد على المواد أو أدوية لممارسة الحياة. فقدان الدافع أو صعوبة القيام بالأنشطة اليومية. الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الحياة الصحية، والعادات اليومية تلعب دوراً محورياً في دعمها، والحديث عن التوازن الذهني والانتباه له أمر شديد الأهمية لا سيما في حياة الشباب. لذلك اتبع النصائح السابقة ولا تتردد في اللجوء إلى مختص حال الخروج عن الصواب. اقرئي أيضاً


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
أضرار حب الرشاد الأخضر على الصحة
يُعد الرشاد الأخضر من النباتات التي تُؤكل كنوع من الخضروات، ويُستخدم كل من بذوره، وجذوره، وأجزائه العلوية في الطب الشعبي. تحتوي أوراق وبذور الرشاد على مركّبات كيميائية قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، إضافة إلى مركّبات أخرى يُعتقد بأنها تساهم في مقاومة البكتيريا والفيروسات. ورغم الاستخدامات الشائعة له في علاج الربو والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الحالات، إلا أنه لا توجد أدلة علمية كافية حتى الآن تُثبت فعاليته الطبية لهذه الحالات. الآثار الجانبية المحتملة للرشاد الأخضر بحسب ما ذكره موقع Healthline تُعد بذور الرشاد آمنة عند تناول جرعات لا تتجاوز 3 غرامات يومياً ولمدة تصل إلى 4 أسابيع فقط. بينما تناول كميات كبيرة من الرشاد الأخضر قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة. وذكر الموقع مجموعة من الأضرار التي ارتبطت بتناول الرشاد الأخضر حتى حال الالتزام بالجرعات الموصى بها. الحمل والرضاعة رغم أن الرشاد الأخضر يتم تناوله غذائياً، لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استخدامه بكميات كبيرة أثناء الحمل أو الرضاعة؛ لذا ينصح بالاكتفاء بالكميات الغذائية فقط. اضطرابات النزيف قد يُبطئ الرشاد من تجلط الدم ، مما يزيد من خطر النزيف، خاصة لدى الأشخاص المصابين بمشكلات في التخثر. نقص البوتاسيوم قد يؤدي الرشاد إلى فقدان البوتاسيوم من الجسم، ما يعرّض الشخص لخطر الإصابة بنقص بوتاسيوم الدم. العمليات الجراحية نظراً لتأثيره المحتمل على تجلط الدم و سكر الدم ، ينصح بالتوقف عن استخدام الرشاد قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل؛ لتجنّب التداخل مع أدوية التخدير أو مضاعفات محتملة بعد الجراحة. التفاعلات الدوائية ينصح بالحذر الشديد عند استخدام الرشاد الأخضر حال تناول الأدوية التالية: الليثيوم: قد يعمل الرشاد كمدر للبول، مما يقلل من قدرة الجسم على التخلص من الليثيوم، فيؤدي إلى تراكمه وحدوث آثار جانبية خطيرة. أدوية السكري: بعض أدوية السكري قد يؤدي استخدامها مع الرشاد إلى انخفاض مفرط في سكر الدم. أدوية الضغط: قد يؤدي تناول الرشاد مع بعض أدوية الضغط المرتفع إلى انخفاض كبير في ضغط الدم. مدرات البول: تزيد من فقدان البوتاسيوم، والرشاد قد يفاقم هذه الحالة. يُؤكد الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب، وعدم الاكتفاء باعتبار المنتجات الطبيعية آمنة تلقائياً؛ لأن الجرعة وطريقة الاستخدام أساسيان لتجنّب الضرر. فوائد الرشاد الأخضر رغم الحديث عن بعض الأضرار، إلا أن ثمة فوائد عديدة ارتبطت بتناول الرشاد الأخضر، يمكن تحديدها في التالي وفقاً لـ Webmd: يعزز صحة العظام يعد الرشاد الأخضر مصدراً غنياً بفيتامين K، وهو فيتامين أساسي في عملية بناء العظام وتقويتها. نقص هذا الفيتامين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام ، لا سيما في آسيا وأوروبا، ويُعد عنصراً هاماً للوقاية من هشاشة العظام. يدعم المناعة بفضل محتواه العالي من فيتامين سي C، يساعد الرشاد على تقوية المناعة ومحاربة الالتهابات. كما يعمل كمضاد أكسدة، يقلل من الإجهاد التأكسدي، ويحمي الجسم من الميكروبات والفيروسات، كما يسرّع من شفاء الجروح ويعزز إنتاج الكولاجين. يساعد في فقدان الوزن يحتوي كل كوب نيء على 16 سعرة حرارية فقط، ما يجعله خياراً ممتازاً لمن يتبعون نظاماً لتقليل السعرات. يساعد تناوله في الإحساس بالشبع دون زيادة في السعرات، خاصةً عند دمجه مع مصادر بروتين خفيفة مثل الدجاج أو الأسماك. يقي من السموم تشير دراسات على الحيوانات إلى أن الرشاد قد يساهم في تقليل التأثيرات السامّة للمعادن الثقيلة مثل الألمنيوم، الذي يوجد في مستحضرات التجميل وبعض الأدوية. كما أظهرت دراسات أن مستخلص الرشاد قد يحمي خلايا الكبد من أضرار تلف الخلايا. اقرئي أيضاً هل هناك فوائد للمياه الغازية على الريق؟ إليكِ ما كشفه الاختصاصيون يدعم صحة القلب بذور الرشاد تحتوي على نسبة متوازنة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية. إذ تضم 32% من حمض الألفا-لينولينيك و12% من حمض اللينوليك. هذا التوازن قد يقلل من الالتهابات المزمنة التي ترتبط ب أمراض القلب. ضبط السكري أظهرت الدراسات على الفئران أن الرشاد يقلل من نسبة السكر في الدم ومقاومة الإنسولين، كما أنه يحسّن مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويقلل من الكولسترول السيء (LDL). ويُعتقد أن فيتامين K فيه قد يُحسن من حساسية الإنسولين أيضاً، لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات على البشر. خصائص مقاوِمة للسرطان أظهرت تجارب أن مستخلص الرشاد يقلل من نمو خلايا سرطان الدم وسرطان الكبد من خلال الحد من نشاط الجينات المحفزة للأورام، ومع ذلك، لا تزال هذه النتائج بحاجة لدراسات بشرية لتأكيدها. غني بفيتامين A يحتوي كوب واحد من الرشاد على 10% من الاحتياج اليومي لفيتامين أ A، الذي يُعد أساسياً لتحسين الرؤية، كما أنه يعزز المناعة، ويقي من بعض أنواع السرطان.