
مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
وذكرت في بيان صحافي أن هذا التعاون جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة، كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور مروان الكعبي: «إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية، كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات.
وأضاف: «تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية».
من جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان، سامح الفنجري، إن «التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية، ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة».
وبدورهما قال مشرفا المشروع، صيدلي أبحاث سريرية، الدكتور هيثم شحاتة، ومدير عمليات الصيدلية، الدكتورة لبنى عيسى: «تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سوالف تك
منذ ساعة واحدة
- سوالف تك
تاكيدا تُعيّن هيرنان بورسيل رئيسًا لمنطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا استمراراً لمسيرتها في القيادة والنمو
<p></p> <p>أعلنت تاكيدا، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدوائية الحيوية والقائمة على البحث والتطوير، عن تعيين هيرنان بورسيل رئيسًا لمنطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تولى بورسيل، الذي كان يشغل منصب المدير العام لشركة تاكيدا في المكسيك، منصبه الجديد اعتبارًا من 1 يوليو 2025 في دبي، حيث سيقود خطط الشركة الاستراتيجية ويدفع عجلة النمو في هذه المنطقة المتنوعة.</p> <p>يأتي تعيين بورسيل في لحظة محورية تُكثف فيها تاكيدا جهودها لتعزيز الرعاية الصحية المستدامة القائمة على القيمة في مختلف أنحاء المنطقة. واستنادًا إلى الأسس الراسخة التي أرستها الشركة، سيسعى بورسيل إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية الرئيسية، ودعم الأنظمة الصحية المحلية، ودفع عجلة الابتكار من خلال تبادل المعرفة العلمية والشراكات الاستراتيجية، مما يعزز التزام تاكيدا طويل الأمد بإرساء بنية تحتية مرنة للرعاية الصحية وتحقيق تأثير إيجابي مستدام.</p> <p>وأكد <strong>هيرنان بورسيل، رئيس منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة تاكيدا</strong>، أن التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية في المنطقة تفتح آفاقًا واسعة للنمو، لا سيما في ظل توجه العديد من الأسواق لتحقيق رؤى وطنية طموحة في هذا المجال. وأضاف: “بصفتنا شركة تضع المرضى في صميم أولوياتها، نفخر بدورنا في دعم هذه التحولات من خلال توفير حلول علاجية مبتكرة وعالية الجودة. نعتبر منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا محورًا استراتيجيًا لأعمالنا، وسنواصل تعزيز استثماراتنا فيها وتوسيع نطاق وصولنا بما يواكب تطلعات الأنظمة الصحية نحو الاستدامة والكفاءة.”</p> <p>انضم بورسيل إلى تاكيدا عام 2009 حيث تولى منصب المدير الإداري والمالي في الأرجنتين، وشغل منذ ذلك الحين عدة مناصب قيادية، من بينها منصب رئيس تاكيدا في المكسيك وكولومبيا، كما أشرف على العمليات في أميركا اللاتينية، بما يشمل دول المنطقة الجنوبية، ومنطقة الأنديز، والمكسيك، وأمريكا الوسطى. وتميزت مسيرته المهنية، بقيادة مبادرات ومشاريع استراتيجية تحويلية، خصوصًا في مجالات التمويل، والتطوير التجاري، وأمراض الجهاز الهضمي. ومن أبرز إنجازاته إطلاق ثلاث علاجات حيوية ساهمت في تحسين نتائج المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد (المايلوما المتعددة)، والوذمة الوعائية الوراثية، ومرض التهاب الأمعاء.</p> <p><sup>1</sup> تشتمل منطقة أوراسيا التابعة لشركة تاكيدا كل من تركيا وكازاخستان وأذربيجان وأوكرانيا </p> <p>قبل انضمامه إلى تاكيدا، أمضى بوسيل أكثر من 12 عامًا في شركة شيرينغ-بلاو، ويشغل حاليا منصب أمين عام الجمعية المكسيكية لصناعات البحوث الدوائية، حيث يرأس لجنة البحوث السريرية. بورسيل حاصل على شهادة في المحاسبة العامة من جامعة مورون في الأرجنتين، وماجستير إدارة أعمال في الاستراتيجية من جامعة بلغرانو. بفضل خبرته الواسعة في الأسواق الناشئة وسجله الحافل في قيادة الجهود التحولية، يستعد بورسيل للقيام بدور محوري في تعزيز مهمة تاكيدا الرامية إلى توفير صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للمرضى في منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.</p>

الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«الصحة»: 5 إجراءات وقائية للحماية من موجات الغبار خلال الصيف
حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، 5 إجراءات وقائية تهدف إلى حماية الأفراد من آثار موجات الغبار، والتي تُعد من الظواهر الشائعة خلال فصل الصيف، مؤكدة على أهمية الالتزام بها حفاظاً على الصحة العامة. وأوضحت الوزارة أنه عندما يصبح الهواء محملاً بالغبار، يُنصح بالبقاء في المنزل حتى يتحسن الطقس، مع التأكيد على أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى الداخل، كما أوصت بارتداء الكمامة، نظراً لدورها في تنقية الهواء وحماية الرئتين من الجزيئات المتطايرة، بالإضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج لحماية العينين من الغبار وتقليل تهيج العين. وأضافت أنه في حالات الربو والحساسية يعد بخاخ الطوارئ (البخاخ الإسعافي) أداة ضرورية أثناء هبوب الرياح، داعية مرضى الربو والحساسية ضرورة التأكد من حمل البخاخ دائماً واستخدامه عند ظهور أعراض مثل ضيق التنفس أو السعال.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
من العيادة إلى التشريع... طبيب إماراتي يقود مبادرة لحماية المواليد في رحلة حياتهم الأولى
عندما حصل الدكتور تيسير أتراك على جائزة أبوظبي في عام 2011 من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لم تكن مجرد تكريم رمزي، بل كانت نقطة انطلاق لتعزيز جهوده في حماية الأطفال. واليوم، يشارك الدكتور أتراك، طبيب الأطفال والمدافع عن سلامة الأطفال، في إعداد سياسة جديدة قيد التطوير، تهدف إلى إلزام جميع مستشفيات الدولة بعدم السماح بخروج المواليد الجدد دون وضعهم في مقاعد الأمان المخصصة للأطفال داخل السيارة ، وهي ممارسة متبعة منذ عقود في الولايات المتحدة. وقال الدكتور أتراك في لقاء مع خليج تايمز خلال مؤتمر صحفي خاص بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق جائزة أبوظبي: "في أمريكا، لا يُسمح للمستشفى بإخراج طفل حديث الولادة إلا بعد أن يتم التأكد من تثبيته بطريقة آمنة في مقعد مخصص في السيارة. أريد أن أرى ذلك يحدث هنا في الإمارات. إنها الرحلة الأولى للطفل من المستشفى إلى البيت – ويجب أن تكون أيضًا الرحلة الأكثر أمانًا". بناء سياسة طموحة لحماية الأطفال هذه ليست أول مبادرة يقودها الدكتور أتراك، لكنها من بين أكثر المبادرات طموحًا في مسيرته التطوعية التي تمتد لأكثر من 15 عامًا، ركز خلالها على توعية المجتمع بأهمية سلامة الأطفال. يقول: "منذ أن حصلت على الجائزة، بدأت الجهات الحكومية تتواصل معي، وهو ما منح عملي مصداقية وأعطاه أبعادًا أوسع لم أتصورها". من الطب إلى التوعية الميدانية تلقى الدكتور تيسير تدريبه في الولايات المتحدة، قبل أن ينتقل إلى أبوظبي في عام 2008. واستثمر سنوات عمله، ليس فقط في العيادة، بل خارجها أيضًا حيث نظم ورش عمل ودورات توعية تطوعية للآباء والأمهات، والمربيات، وسائقي الحافلات المدرسية، وذلك دون مقابل. "بدأت العمل بتمويل شخصي. كنت أشاهد أطفالًا يفقدون حياتهم بسبب إصابات يمكن ببساطة منعها. لم أتمكن من البقاء صامتًا"، يقول الدكتور أطرش. يشير إلى أنه بعد عرض بيانات الحالات الواقعية – وبعضها لحالات فقد فيها الأطفال حياتهم لأنهم لم يكونوا مثبتين بمقاعد خاصة – أصبحت العديد من المستشفيات أكثر استعدادًا لدعم هذه السياسة. ومن بين إنجازاته المبكرة، حملة إدخال تدريبات الإنعاش القلبي "CPR" للآباء والأمهات قبل مغادرة المستشفى ، والتي واجهت في البداية شكوكًا حول اهتمام الجمهور بها. "بعد عام فقط، أصبح الأهالي يطلبونها بأنفسهم"، يقول. "وفي عدّة حالات، ساهموا فعليًا في إنقاذ حياة أطفالهم". نتائج ملموسة ودعم متوسع يقول الدكتور أتراك إن نتائج الحملات المشترك بها كانت واضحة: "عملنا كفريق – مستشفيات، وجهات حكومية، وأفراد – والبيانات أظهرت انخفاضًا واضحًا في عدد الإصابات والوفيات بعد تلك الحملات". تكريم آخر لأيقونة العطاء المجتمعي وفي نفس الحدث، قابلت خليج تايمز أيضًا زَعفرانة أحمد خميس ، المتطوعة المخضرمة وأم لـ11 طفلًا، من بينهم فتاتان بطلات في الألعاب الأولمبية الخاصة. تُلقب بـ"أم أصحاب الهمم"، وبدأت التطوع سنة 2007 مع نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، بعد أن لاحظت بأن بعض الفتيات يذهبن إلى التدريب دون إشراف أو مرافقة مناسبة. تقول زعفرانة: "ذهبت إلى مدير النادي وقلت له 'دعني أساعد'. فأعطوني حافلة صغيرة، وكنت أقود عبر أبوظبي لجمع الفتيات من منازلهن وتوصيلهن إلى المراكز الرياضية، ثم إعادتهم إلى المنزل، أحيانًا حتى الساعة العاشرة مساءً". تلقت زعفرانة جائزة أبوظبي في عام 2021 ، وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لها. "لم أكن أعلم أنني مرشحة. عندما أبلغوني بأنني سأستلم الجائزة من الشيخ محمد شخصيًا، بكيت من شدة الفرح". تقول: "الجائزة أعطتني طاقة للاستمرار. أنا أحبهم، بناتي وغيرهن من الأطفال، أراهم جميعًا بنفس القلب. الجائزة ذكّرتني أن ما أقوم به له قيمة". جائزة أبوظبي: 20 عاماً من تكريم الصامتين تم إطلاق النسخة الـ12 من جائزة أبوظبي في 22 يوليو 2025، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالتزامن مع عام "العام المجتمعي" في الدولة، وهي تحتفل بمرور 20 عامًا على تكريم أفراد نذروا حياتهم لخدمة مجتمع الإمارات. منذ تأسيس الجائزة عام 2005، تم تكريم 100 فائز من 18 جنسية مختلفة ، وقد تنوعت مساهماتهم بين مجالات الصحة والتعليم وحماية البيئة والتراث، ودعم أصحاب الهمم. قالت مهرة الشامسي ، عضو لجنة تنظيم الجائزة: "ترشيح واحد يمكن أن يشعل شرارة من العطاء. هؤلاء الأفراد يذكروننا أن حتى أبسط الأفعال يمكن أن تصنع فرقًا يدوم إلى الأبد". ما زال باب الترشيحات مفتوحًا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة، وتشمل النسخة الحالية حملة توعية مجتمعية متنقلة بعنوان: "الخير في حركة" ، وهي مبادرة تهدف إلى إيصال رسالة الجائزة إلى مختلف مناطق الدولة وتحفيز الناس على الترشيح والمشاركة.