
اتفاق مصري يوناني على تعزيز العلاقات ودعم خطة إعمار غزة
أثينا - رويترز
وقّعت مصر واليونان اتفاقية «شراكة استراتيجية»، الأربعاء، في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان لتعزيز التنسيق السياسي بما يساعد في حماية الاستقرار في شرق البحر المتوسط، وسط الحرب الدائرة بقطاع غزة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في بيان مشترك: «يرتكز تعاوننا الثنائي على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وتتسم بالتزامنا القوي بقيم السلام والاحترام الكامل للقانون الدولي».
واجتمع الزعيمان على هامش الاجتماع الأول لمجلس التعاون الأعلى الذي اتفق البلدان على إنشائه منذ أكثر من عام لتحسين العلاقات بينهما.
وعاود الزعيمان التأكيد على موقفهما المشترك بشأن ضرورة احترام القانون الدولي لتعزيز السلام في غزة.
وقال ميتسوتاكيس في البيان المشترك مع السيسي: «الأولوية الأولى هي وقف أعمال القتال واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين». وأضاف أن اليونان تدعم خطة مدعومة عربياً لإعادة إعمار غزة بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وتصدرت قضية الهجرة جدول أعمال المحادثات الثنائية، إذ تشعر الحكومات الأوروبية منذ فترة طويلة بالقلق من عمليات تدفق المهاجرين غير الشرعيين إليها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي العام الماضي عن حزمة تمويل حجمها 7.4 مليار يورو لمصر ورفع مستوى العلاقات معها. وأدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي مصر الشهر الماضي في قائمة «الدول الآمنة» التي يُمكن إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، الخميس، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطع علماء الآثار تحديد هوية صاحبها وألقابه. ولفت إلى أنه تم خلال أعمال الحفائر، التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، التعرف على هوية صاحب المقبرة، وأنها تخص شخصا يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وبين أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدا استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. من جانبه، أعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الخميس، عن سعادته بهذا الكشف، مشيرا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف الوزير المصري، في بيان، أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهم حياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، إن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التي تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقابا أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات. ولفت إلى أنه لم يتم حتى الأن التأكد من أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة، أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. وقالت كيسي إل. كيرك باتريك، رئيس البعثة من الجانب الكندي، إن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وكشف عبد الغفار وجدي، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد، حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وأشار البيان، إلى أن هذه المقبرة تتميز بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف تي، وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مكتب اللاجئين بالخارجية الأمريكية يتولى تقديم مساعدات الكوارث
سيقود مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للتعامل مع قضايا اللاجئين، والذي يعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية، استجابة الولايات المتحدة للكوارث الخارجية وفقاً لمقتطفات من برقية داخلية للوزارة، وهو دور يقول الخبراء إنه يفتقر إلى المعرفة والموظفين اللازمين له. ويتولى مكتب السكان واللاجئين والهجرة هذه المهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية الرئيسية التي تعمل إدارة الرئيس دونالد ترامب على تفكيكها. وأدى تفكيك الوكالة، التي يشرف عليها إلى حد كبير الملياردير إيلون ماسك في إطار حملة ترامب لتقليص الحكومة الاتحادية، إلى ما وصفه العديد من الخبراء باستجابة الإدارة الأمريكية المتأخرة وغير الملائمة للزلزال الخطر الذي ضرب ميانمار يوم 25 مارس/آذار. وترد هذه المقتطفات في برقية تُعرف باسم «جميع المراكز الدبلوماسية والقنصلية»، والتي أُرسلت هذا الأسبوع إلى السفارات الأمريكية وغيرها من المراكز الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم. وأشارت البرقية إلى ضرورة تشاور جميع البعثات الأمريكية في الخارج مع مكتب السكان واللاجئين والهجرة بشأن إعلانات الكوارث الخارجية، بموجب الترتيب الجديد. وورد فيها أنه «بموافقة مكتب السكان واللاجئين والهجرة وإدارة الكوارث بناء على المعايير المحددة للمساعدة الدولية في حالات الكوارث، يمكن تخصيص ما يصل إلى 100 ألف دولار لدعم الاستجابة الأولية». وأضافت: «قد تتوفر موارد إضافية بناء على الحاجة الإنسانية المقررة» بالتشاور مع مكاتب وزارة الخارجية الأخرى.


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
القاهرة تدين إطلاق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه دبلوماسيين في الضفة
القاهرة-أ ف ب دانت القاهرة، الأربعاء، «بأشد العبارات» إطلاق الجيش الإسرائيلي «طلقات نارية.. خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصري». وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: «تشدد جمهورية مصر العربية على رفضها المطلق لتلك الواقعة التي تعد منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية، وتطالب الجانب الإسرائيلي بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة».