
هل يمكن عكس العمر البيولوجي؟.. 6 أطعمة يومية قد تعيد الشباب للخلايا
جو 24 :
في اكتشاف علمي مثير، توصل باحثون إلى أن بعض المكونات الغذائية التي نستخدمها في مطابخنا يوميا قد تمتلك مفاتيح إبطاء الشيخوخة البيولوجية.
وهذه النتائج التي نشرت مؤخرا في مجلة Aging تفتح نافذة أمل جديدة لفهم أعمق لعلاقة الغذاء بعملية الشيخوخة على المستوى الخلوي.
ويعرف العمر البيولوجي بأنه عمر خلايانا وأنسجتنا، والذي قد يكون أكبر أو أصغر من عمرنا الزمني (عدد السنوات منذ الولادة). ويمكن أن تؤثر عوامل مثل الجينات، والتعرض البيئي، وعادات النوم، وإدارة التوتر، والنظام الغذائي بشكل كبير على هذا العمر البيولوجي.
وقام باحثون من جامعة واشنطن ومؤسسات أخرى بدراسة كيف تؤثر الخيارات الغذائية على "مثيلة الحمض النووي" – وهي عملية تنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه. وكلما زادت المثيلة في مواقع معينة من الجينوم، ارتفع العمر البيولوجي.
واعتمدت الدراسة على متابعة 43 مشاركا من الرجال في منتصف العمر من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، خضعوا لبرنامج متكامل مدته ثمانية أسابيع يجمع بين التغذية النباتية الغنية بالمغذيات، ممارسة الرياضة، تحسين جودة النوم، وإدارة الإجهاد.
وخلال هذه الفترة، لاحظ الباحثون تغيرات مثيرة في علامات الشيخوخة البيولوجية لدى المشاركين الذين حرصوا على تناول كميات أكبر من ستة مكونات غذائية محددة.
وهذه المكونات "السحرية" التي تتمثل في الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ، تحتوي على مركبات البوليفينول التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
الأكثر إثارة أن هذه المركبات تعمل على مستوى عميق داخل خلايانا، حيث تؤثر على عملية "ميثلة الحمض النووي" التي تنظم نشاط الجينات دون تغيير التسلسل الجيني نفسه.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين بدأوا الدراسة بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الزمني كانوا الأكثر استفادة من هذا البرنامج، حيث لوحظ تراجع في عمرهم البيولوجي.
كما سجل العديد من المشاركين فقدانا غير مقصود للوزن، رغم أن الباحثين أكدوا أن هذا الفقدان للوزن لم يكن العامل المحدد في تحسن العمر البيولوجي.
وهذه الاكتشافات تنسجم مع ما نعرفه عن فوائد النظام الغذائي المتوسطي الغني بالبوليفينول، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بصحة القلب وإدارة الوزن. لكن الدراسة الحالية تذهب إلى أبعد من ذلك، مقدمة دليلا إضافيا على كيفية عمل هذه المركبات على المستوى الجزيئي لإبطاء عملية الشيخوخة.
وبناء على هذه النتائج، يقترح الباحثون نظاما غذائيا يوميا يركز على الخضروات الورقية الداكنة، والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، والخضروات الملونة، والبذور، والبنجر، واللحوم قليلة الدهن، والفواكه ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض. كما يوصون بتضمين حصص محددة من المكونات الستة المذكورة، مع تجنب الحبوب الكاملة، والبقوليات، ومنتجات الألبان، والكحول مؤقتا لتقليل أي آثار هضمية محتملة.
ورغم الأمل الكبير الذي تثيره هذه النتائج، يحذر الباحثون من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة وتركيزها على فئة محددة. كما يشيرون إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا، باستخدام مقاييس أحدث للعمر البيولوجي لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
المصدر: نيويورك بوست
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
أبرزها الثوم.. 5 أطعمة هي مفاتيح تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة
الدستور- رصد توصل باحثون إلى أن بعض المكونات الغذائية التي نستخدمها في مطابخنا يوميا قد تمتلك مفاتيح إبطاء الشيخوخة البيولوجية، بحسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك بوست" New York Post، والتي حددث تلك العناصر الغذائية كما يلي: *الثوم *الكركم *إكليل الجبل *التوت *الشاي الأخضر وتفتح النتائج، التي نشرتها مجلةAging ، نافذة أمل جديدة لفهم أعمق لعلاقة الغذاء بعملية الشيخوخة على مستوى الخلايا. ويعرف العمر البيولوجي بأنه عمر الخلايا والأنسجة في أجسامنا، والذي قد يكون أكبر أو أصغر من عمرنا الزمني. ويمكن أن تؤثر عوامل مثل الجينات، والبيئة المحيطة، وعادات النوم، والتوتر، والنظام الغذائي بشكل كبير على هذا العمر البيولوجي. وبحسب ما أوردته الصحيفة الأميركية، قام باحثون من "جامعة واشنطن" ومؤسسات أخرى بدراسة كيف تؤثر الخيارات الغذائية على "مثيلة الحمض النووي" – وهي عملية تنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه. فكلما زادت المثيلة في مواقع معينة من الجينوم، ارتفع العمر البيولوجي. وشارك في الدراسة 43 رجلاً في منتصف العمر من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، خضعوا لبرنامج متكامل مدته ثمانية أسابيع يجمع بين التغذية النباتية الغنية بالمغذيات، وممارسة الرياضة، وتحسين جودة النوم، وإدارة الإجهاد. وخلال هذه الفترة، لاحظ الباحثون تغيرات مثيرة في علامات الشيخوخة البيولوجية لدى المشاركين الذين حرصوا على تناول كميات أكبر من 5 مكونات غذائية محددة، تتمثل في الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، والتي تحتوي جميعها على مركبات البوليفينول التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أن هذه المركبات تعمل على مستوى عميق داخل الخلايا، حيث تؤثر على عملية "ميثلة الحمض النووي" التي تنظم نشاط الجينات من دون تغيير التسلسل الجيني نفسه. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين بدأوا الدراسة بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الزمني كانوا الأكثر استفادة من هذا البرنامج، حيث لوحظ تراجع في عمرهم البيولوجي. كما سجل العديد من المشاركين فقدانا غير مقصود للوزن، رغم أن الباحثين أكدوا أن هذا الفقدان للوزن لم يكن العامل المحدد في تحسن العمر البيولوجي. وهذه الاكتشافات تنسجم مع ما نعرفه عن فوائد نظام البحر المتوسط الغذائي الغني بالبوليفينول، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بصحة القلب وإدارة الوزن. لكن الدراسة الحالية تذهب إلى أبعد من ذلك، مقدمة دليلا إضافيا على كيفية عمل هذه المركبات على إبطاء عملية الشيخوخة. وبناء على هذه النتائج، يقترح الباحثون نظاما غذائيا يوميا يركز على الخضروات الورقية الداكنة، والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، والخضروات الملونة، والبذور، والبنجر، واللحوم قليلة الدهون، والفواكه ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض. كما يوصون بتضمين حصص محددة من المكونات الخمسة المذكورة في الأعلى، مع تجنب الحبوب الكاملة، والبقوليات، ومنتجات الألبان، والكحول مؤقتا لتقليل أي آثار هضمية محتملة. ورغم الأمل الكبير الذي تثيره هذه النتائج، يشير الباحثون إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا، باستخدام مقاييس أحدث للعمر البيولوجي لتأكيد هذه النتائج الواعدة، التي تمثل اكتشافا علميا مثيرا.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
5 أطعمة مذهلة لتجديد الخلايا ومحاربة الشيخوخة.. أبرزها الثوم
عمان كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Aging ونقلتها صحيفة نيويورك بوست، أن بعض المكونات الغذائية التي نستخدمها في مطابخنا بشكل يومي، قد تحمل مفاتيح مهمة لإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وفتح آفاق جديدة لفهم أعمق لتأثير الغذاء على عمر الإنسان على مستوى الخلايا. ما هو العمر البيولوجي؟، العمر البيولوجي يُعرّف بأنه عمر الخلايا والأنسجة في الجسم، والذي يمكن أن يكون مختلفاً عن العمر الزمني. وقد يتأثر هذا العمر بعوامل عدة، منها الجينات، نمط الحياة، البيئة، عادات النوم، ومستوى التوتر، إضافة إلى النظام الغذائي. وتعد «مثيلة الحمض النووي» (DNA methylation) أحد أبرز المؤشرات التي يعتمدها العلماء في قياس التقدم في العمر البيولوجي، حيث تؤدي زيادة المثيلة في مواقع معينة من الجينوم إلى تسارع الشيخوخة. الدراسة: برنامج غذائي مكثف وتأثير مباشر على الخلايا، أجرى فريق من الباحثين في جامعة واشنطن ومؤسسات أخرى دراسة على 43 رجلاً في منتصف العمر من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، خضعوا لبرنامج شامل مدته 8 أسابيع شمل نظاماً غذائياً نباتياً غنياً بالمغذيات، نشاطاً بدنياً منتظماً، تحسين جودة النوم، وتقنيات لإدارة التوتر. خلال هذا البرنامج، لاحظ العلماء تغييرات ملموسة في العمر البيولوجي للمشاركين، حيث تراجعت مؤشرات الشيخوخة لدى أولئك الذين تناولوا بكثرة خمس مكونات غذائية محددة، الثوم، الكركم، إكليل الجبل (روزماري)، التوت، الشاي الأخضر، لماذا هذه المكونات بالذات؟. تتميز هذه الأطعمة بغناها بمركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية معروفة بقدرتها على محاربة الالتهابات، وتعزيز صحة الخلايا، وتنظيم نشاط الجينات من خلال التأثير على مثيلة الحمض النووي. وقد أظهرت النتائج أن هذه المركبات تعمل بفعالية داخل الخلايا على مستوى جيني عميق، مما يساهم في تقليل العمر البيولوجي، لا سيما لدى الأشخاص الذين كانت مؤشرات شيخوختهم البيولوجية مرتفعة في بداية الدراسة. فقدان وزن غير متوقع – لكن ليس العامل الأهم، لاحظ الباحثون أيضاً أن العديد من المشاركين فقدوا وزناً بشكل غير مقصود، إلا أن هذا التغير لم يكن هو السبب الأساسي في تحسن العمر البيولوجي، مما يعزز فكرة أن المكونات الغذائية ونمط الحياة هما العاملان الحاسمان. النظام الغذائي المقترح لإبطاء الشيخوخة، بناء على النتائج، يوصي الباحثون باتباع نظام غذائي يومي يشمل، الخضروات الورقية الداكنة (كالسبانخ والكرنب)، الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط)، الخضروات الملونة (كالجزر والفلفل)، البذور (مثل بذور الكتان والشيا)، البنجر، الفواكه منخفضة المؤشر الغلايسيمي. اللحوم قليلة الدهون، كما يشددون على أهمية دمج المكونات الخمسة الرئيسية (الكركم، إكليل الجبل، الثوم، التوت، الشاي الأخضر) في النظام الغذائي اليومي، مع تقليل أو تجنب بعض الأطعمة بشكل مؤقت مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، منتجات الألبان، والكحول لتفادي أي آثار هضمية محتملة، رغم الأمل الذي تحمله هذه الدراسة، إلا أن الباحثين دعوا إلى توسيع الأبحاث لتشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعاً، واستخدام أدوات أحدث لقياس العمر البيولوجي، بهدف تأكيد النتائج وتوسيع الفهم العلمي حول كيفية تأثير الغذاء على الشيخوخة، الغذاء ليس مجرد مصدر للطاقة، بل قد يكون أداة فعالة لتجديد شباب الخلايا وإبطاء تقدم العمر البيولوجي، وهو ما يجعل المكونات الطبيعية مثل الثوم والكركم والتوت أكثر من مجرد نكهات في المطبخ، بل عناصر حيوية في معركة الإنسان ضد الزمن.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
6 أطعمة يومية قد تعيد الشباب للخلايا
سرايا - في اكتشاف علمي مثير، توصل باحثون إلى أن بعض المكونات الغذائية التي نستخدمها في مطابخنا يوميا قد تمتلك مفاتيح إبطاء الشيخوخة البيولوجية. وهذه النتائج التي نشرت مؤخرا في مجلة Aging تفتح نافذة أمل جديدة لفهم أعمق لعلاقة الغذاء بعملية الشيخوخة على المستوى الخلوي. وقام باحثون من جامعة واشنطن ومؤسسات أخرى بدراسة كيف تؤثر الخيارات الغذائية على "مثيلة الحمض النووي" – وهي عملية تنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه. وكلما زادت المثيلة في مواقع معينة من الجينوم، ارتفع العمر البيولوجي. واعتمدت الدراسة على متابعة 43 مشاركا من الرجال في منتصف العمر من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، خضعوا لبرنامج متكامل مدته ثمانية أسابيع يجمع بين التغذية النباتية الغنية بالمغذيات، ممارسة الرياضة، تحسين جودة النوم، وإدارة الإجهاد. وخلال هذه الفترة، لاحظ الباحثون تغيرات مثيرة في علامات الشيخوخة البيولوجية لدى المشاركين الذين حرصوا على تناول كميات أكبر من ستة مكونات غذائية محددة. وهذه المكونات "السحرية" التي تتمثل في الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ، تحتوي على مركبات البوليفينول التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. الأكثر إثارة أن هذه المركبات تعمل على مستوى عميق داخل خلايانا، حيث تؤثر على عملية "ميثلة الحمض النووي" التي تنظم نشاط الجينات دون تغيير التسلسل الجيني نفسه. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين بدأوا الدراسة بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الزمني كانوا الأكثر استفادة من هذا البرنامج، حيث لوحظ تراجع في عمرهم البيولوجي. كما سجل العديد من المشاركين فقدانا غير مقصود للوزن، رغم أن الباحثين أكدوا أن هذا الفقدان للوزن لم يكن العامل المحدد في تحسن العمر البيولوجي.