
أمين عام الأمم المتحدة: نرفض خطط الاستيطان والتهجير القسرى للاحتلال
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش ، أنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري وإطلاق سراح الأسرى بدون شروط، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف جوتيريش في كلمة أمام أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة العراقية بغداد - أن الإقليم والعالم أجمع يواجه تحديات كبيرة وأزمات في كل مكان بدايةً من قطاع غزة، معربا عن رفضه القاطع للنزوح المستمر للمدنيين، وكذلك أي تهجير قسري للفسطينيين خارج القطاع.
وفيما يتعلق بالخطط التوسعية الاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي، شدد على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي من هذه العمليات التي لا تمتثل للقانون الدولي ولا المبادئ الإنسانية، مؤكدا دعم الأمم المتحدة الكامل والمباشر لعمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأشار إلى الأوضاع السيئة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن ضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات الإسرائيلية عليها هو أمر غير قانوني، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام المستدام وإرساء مبادئ الأمن والاستقرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
72 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد 72 شخصا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس إن حكومته تخطط لإنشاء ما سماها مناطق آمنة جنوبي قطاع غزة. وأضاف نتنياهو في كلمة مصورة أنه بعد إقامة تلك المناطق ستواصل إسرائيل عملياتها ضد حركة حماس. وتابع أنه مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا لضمان إطلاق سراح "المختطفين"، وذلك بعد أن عبّر أمس الأربعاء عن استعداده لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن "أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة". وفي ما يتعلق بالمساعدات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هدف حكومته هو إيصال الطعام إلى المدنيين وليس لمن سماهم "الإرهابيين". ومنذ مارس الماضي تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، مما تسبب في انتشار المجاعة بقطاع غزة. في غضون ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعرب لنتنياهو خلال اتصال جرى بينهما اليوم عن حزنه إزاء مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن. وأضاف أيضا أن ترامب أعرب عن دعمه أهداف نتنياهو لإطلاق سراح "الرهائن"، والقضاء على حركة حماس، وتعزيز خطة ترامب بشأن غزة. كما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو وترامب اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية. وفي الأيام القليلة الماضية تواترت تقارير إعلامية عن استياء متزايد لدى ترامب من سلوك نتنياهو في ما يتعلق بغزة، وإيران خصوصا.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
مراسلة "القاهرة الإخبارية": نتنياهو يحاول استغلال حادث واشنطن
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول استثمار حادث إطلاق النار في واشنطن من أجل تمرير السردية الإسرائيلية بشأن معاداة السامية، وإعادة كسب ثقة الشارع الغربي بعد موجة الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب استمرار عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وأضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو خرج صباح اليوم في مؤتمر صحفي ربط فيه بين ما حدث في واشنطن وما وصفه بـ"الاعتداءات التاريخية" على اليهود، مشبهاً ما حدث بالنازية والمحرقة، متجاهلًا في الوقت نفسه المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بما في ذلك المجاعة المستمرة التي يعاني منها السكان هناك. وتابعت: " نتنياهو انتقد خلال خطابه بعض القادة الأوروبيين، متهمًا إياهم بأنهم خضعوا للدعاية الفلسطينية، واعتبر أن إدخال المساعدات إلى غزة جاء نتيجة ضغوط دولية، وهو ما وصفه بمحاولة "أنسنة" الرواية الإسرائيلية من خلال الحديث عن حادثة قتل مستوطِنة كانت متجهة إلى غرفة الولادة، وربطها بما سماه بالتحريض الفلسطيني". وذكرت، انّ الجزء الأهم من خطاب نتنياهو تضمن الحديث عن تكليف شركة أمريكية بالإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، من خلال 4 نقاط رئيسية أبرزها محور "نِتسَريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه. ولفتت إلى أن اختيار هذه المواقع ليس عشوائيًا، بل يهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو التجمّع جنوبًا، تمهيدًا لإفراغ شمال القطاع، بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة التي بدأ تنفيذها هناك.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
بعد حادث إطلاق النار عليهم في جنين.. مستشار الرئيس الفلسطيني: السفراء العرب والأجانب قالوا لي نتعامل مع عصابة وليست حكومة
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أنان ام الحكومة الاسرائيلية بالسماح بدخول 90 شاحنة مساعدات فقط لقطاع غزة ، هو محاولة للتهرب من الضغط الدولي ولكنها لا تكفي نهائيًا، مما يؤكد أن تلك الحكومة هي ارهاب وعدوان لا تؤمن بقيم انسانية او دبلوماسية او اخلاقية. أضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر، أن الدليل على ذلك بخلاف العدوان على الشعب الفلسطيني، هو اطلاق النار على 30 سفير اجنبي وعربي ومن بينهم السفير المصري. تابع الهباش: كنت تحدثت مع هؤلاء السفراء بعد واقعة اطلاق النار عليهم في جنين.. وقالوا لي "نتعامل مع عصابة وليست حكومة"، ولا نتوقع من حكومة نتنياهو الا كل شر وعدوان. وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو يؤمن بحل واحد ووحيد وهو استمرار الاحتلال وليس الحل السلمي، مشيرًا إلي أن تغيير ردود أفعال الدول الأوروبية هو شئ جيد، قائلا: ما يحدث الان بداية لأمر كبير يحدث في المستقبل.