قاعدة بيانات .. تضم 65ألف نوع من نباتات أفريقيا ..!!
طوّرت حديقة جنيف النباتية بسويسرا هذه القاعدة، حيث شاركت لأكثر من 60 عامًا في مشاريع البحث والحفظ بإفريقيا، بالتعاون مع المعهد الوطني للتنوع البيولوجي بجنوب إفريقيا. وهي قائمة إلكترونية بجميع أنواع النباتات المعروفة في حوالي 1.9مليون موقع بالقارة.
تكمن قيمة قاعدة بيانات النباتات الإفريقية في تحديثها اليومي، وهو عمل متواصل لا ينتهي. لا يتم إضافة أنواع جديدة فحسب، بل يُجرى حوالي 1000تعديل وتحديث سنويًا.
حتى الآن، لا تغطي قاعدة البيانات دول إفريقيا الجزرية، باستثناء مدغشقر. ولكن لا مثيل لها عالميًا. القائمة الوحيدة المماثلة هي مؤشر أسماء النباتات الأسترالي.
تتوفر معلومات أساسية عن الأسماء العلمية، والتوزيع الجغرافي، والخصائص البيولوجية، والبيانات البيئية على قاعدة البيانات. ويُتيح هذا لأي شخص يُسجّل دخوله للموقع الإلكتروني رؤيةً شاملةً حول توزيع النباتات في القارة.
قبل إطلاق قاعدة البيانات، على الإنترنت كانت المعلومات مُجزّأةً عبر مناطق مختلفة. وسدّ الموقع تلك الفجوة بتوحيد جميع البيانات عن كل نبات في قائمةٍ إلكترونيةٍ متاحةٍ للجمهور.
تُعدّ قاعدة البيانات بالغة الأهمية للعلماء وخبراء البيئة عند إعداد قوائمَ مرجعيةٍ جديدةٍ للنباتات لإثراء برامج البحث والحفظ. تُتيح البيانات الكشف عن أنواعٍ لم تُوثّق سابقًا، وتتبّع التغيرات البيئية، وتحديد كيفية الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإدارة الأراضي في ظل تغير المناخ.
كما يستخدمها خبراء الحفاظ على البيئة لرصد التنوع البيولوجي في أنحاء القارة بمرور الوقت، ورسم خرائطٍ لمواقع النباتات المختلفة ودراسة تاريخ وتطور النباتات الأفريقية.
لقد أضفنا للتو 3860 نوعًا من النباتات في بوروندي. وحوالي 32000 مكان توجد فيها. وقبل ذلك، كانت قاعدة البيانات خالية من أي معلومات عن بوروندي.
لا تزال الكونغو الديمقراطية وأنجولا و أفريقيا الوسطى، تفتقر إلى جرد شامل للنباتات. ويتطلب توثيق نباتات هذه الدول جهدًا كبيرًا. لكن الصعوبة تكمن في عدم الاستقرار السياسي بهذه المناطق الشاسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ 5 أيام
- الجمهورية
قاعدة بيانات .. تضم 65ألف نوع من نباتات أفريقيا ..!!
سيريل شاتيلان أمين حديقة جنيف النباتية في سويسرا، أجرى أبحاثًا على نباتات كوت ديفوار و مدغشقر وشمال إفريقيا، ويدير قاعدة بيانات النباتات. يشرح أهميتها في مقال بموقع كونفرسيشن. طوّرت حديقة جنيف النباتية بسويسرا هذه القاعدة، حيث شاركت لأكثر من 60 عامًا في مشاريع البحث والحفظ بإفريقيا، بالتعاون مع المعهد الوطني للتنوع البيولوجي بجنوب إفريقيا. وهي قائمة إلكترونية بجميع أنواع النباتات المعروفة في حوالي 1.9مليون موقع بالقارة. تكمن قيمة قاعدة بيانات النباتات الإفريقية في تحديثها اليومي، وهو عمل متواصل لا ينتهي. لا يتم إضافة أنواع جديدة فحسب، بل يُجرى حوالي 1000تعديل وتحديث سنويًا. حتى الآن، لا تغطي قاعدة البيانات دول إفريقيا الجزرية، باستثناء مدغشقر. ولكن لا مثيل لها عالميًا. القائمة الوحيدة المماثلة هي مؤشر أسماء النباتات الأسترالي. تتوفر معلومات أساسية عن الأسماء العلمية، والتوزيع الجغرافي، والخصائص البيولوجية، والبيانات البيئية على قاعدة البيانات. ويُتيح هذا لأي شخص يُسجّل دخوله للموقع الإلكتروني رؤيةً شاملةً حول توزيع النباتات في القارة. قبل إطلاق قاعدة البيانات، على الإنترنت كانت المعلومات مُجزّأةً عبر مناطق مختلفة. وسدّ الموقع تلك الفجوة بتوحيد جميع البيانات عن كل نبات في قائمةٍ إلكترونيةٍ متاحةٍ للجمهور. تُعدّ قاعدة البيانات بالغة الأهمية للعلماء وخبراء البيئة عند إعداد قوائمَ مرجعيةٍ جديدةٍ للنباتات لإثراء برامج البحث والحفظ. تُتيح البيانات الكشف عن أنواعٍ لم تُوثّق سابقًا، وتتبّع التغيرات البيئية، وتحديد كيفية الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإدارة الأراضي في ظل تغير المناخ. كما يستخدمها خبراء الحفاظ على البيئة لرصد التنوع البيولوجي في أنحاء القارة بمرور الوقت، ورسم خرائطٍ لمواقع النباتات المختلفة ودراسة تاريخ وتطور النباتات الأفريقية. لقد أضفنا للتو 3860 نوعًا من النباتات في بوروندي. وحوالي 32000 مكان توجد فيها. وقبل ذلك، كانت قاعدة البيانات خالية من أي معلومات عن بوروندي. لا تزال الكونغو الديمقراطية وأنجولا و أفريقيا الوسطى، تفتقر إلى جرد شامل للنباتات. ويتطلب توثيق نباتات هذه الدول جهدًا كبيرًا. لكن الصعوبة تكمن في عدم الاستقرار السياسي بهذه المناطق الشاسعة.

الجمهورية
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- الجمهورية
محيطاتنا .. في خطر .. !!
يُشكّل التلوث تهديدًا آخر، إذ يُودي بحياة الحيوانات البحرية ويُلحق الضرر بالموائل. ونتيجة لتغير المناخ، يزداد امتصاص المحيط لثاني أكسيد الكربون فتزداد حموضة البحار، مما يُلحق الضرر بالحيوانات والنباتات البحرية. يزداد المحيط دفئًا، الشعاب المرجانية تموت، ويرتفع مستوى سطح البحر. وقد أعلنت الأمم المتحدة أن هذا العقد هو عقد المحيطات ، وهو وقتٌ مناسبٌ لإجراء الأبحاث وتبني السياسات اللازمة واعتماد التمويل للمشاريع العالمية لحماية المحيطات واستعادة عافيتها. ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات يوم 8يونيو سنويًا، وتم إنتاج أفلام وثائقية حول التهديدات المحدقة ب المحيطات. ولكن هناك فجوة واضحة بين ما يقوله القادة في مؤتمرات الأمم المتحدة وما يحدث على الماء عمليًا. أجرت جودي مان-لانج خبيرة الحفاظ على البيئة، بمعهد أبحاث المحيطات في جنوب أفريقيا أبحاثًا عديدة، وتؤكد في مقال بموقع كونفرسيشن أن البشر هم سبب مشاكل المحيطات ، وهم أيضًا الحل الوحيد. على مر التاريخ، كان يُنظر للمحيطات كمورد مشترك يمكن للجميع الاستفادة منه. أما الآن، فيجب النظر إليها كمسؤولية مشتركة، لحمايتها من أجل بقائنا. وتقول: يجب أن يتضمن التعليم الرسمي في المدارس ووسائل التواصل غير الرسمية الربط بين المناطق الداخلية والمحيط. وتُعد جنوب أفريقيا من دول القارة القليلة التي تُقدم منهجًا لعلوم البحار لطلاب المرحلة الثانوية لدراسة المحيط. وترى ضرورة بناء شبكة لمحو أمية المحيطات ، تضم المعلمين، ووسائل الإعلام، والمتاحف، والعلماء، وأخصائيي التواصل العلمي، وقادة السكان الأصليين، والمجتمعات المحلية، ووكالات الحفاظ على البيئة، والمنظمات غير الربحية، والفنانين، وغيرهم. وبالعمل معًا، يمكن للباحثين والأخصائيين وضع استراتيجيات فعالة وضمان فهم واسع للفوائد التي يقدمها المحيط لرفاهية الإنسان. في غرب المحيط الهندي ، تدعم مشاريع المجتمعات المحلية آلاف التجمعات السكانية وتحمي مساحات واسعة من الساحل. وهي تعمل بشكل وثيق مع الصيادين، لإدارة مواردهم المحيطية بأنفسهم. ومن السهل توجيه اللوم للسياسيين والشركات الكبرى بالمسؤولية عن الأزمات التي نواجهها، ولكلٍّ منهما دورٌ هائل. ويمكن للأفراد دعم حملات حماية المناطق البحرية، والحد من استهلاك المأكولات البحرية، والبلاستيك أحادي الاستخدام. وتواجه حكومات الدول الجزرية أزمة المحيطات ، كالمشاكل الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر واحترار المحيط، وتتخذ إجراءات حمائية.


الجمهورية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
اكتشاف هياكل من البلازما الغامضة .. في جوارنا الكوني..!!
وبُنى البلازما التي تظهرعبارة عن اختلافات في الكثافة أو الاضطرابات، تُشبه أعاصير بين النجوم وقد أثارتها أحداث نشطة في المجرة. تصف الدراسة، المنشورة بمجلةNature Astronomy، أيضًا أول القياسات لطبقات البلازما داخل موجة صدمية بين النجوم تُحيط بنجم نابض. ركزت عمليات الرصد على نجم نابض قريب سريع الدوران، ويبعد 512 سنة ضوئية عن الأرض. وهو نجم نيوتروني، أو بقايا نجمية فائقة الكثافة تُنتج حزمًا من الموجات الراديوية و"رياحًا" نشطة من الجسيمات. يتحرك النجم النابض ورياحه بسرعة تفوق سرعة الصوت عبر الوسط البينجمي (الواقع بين النجوم). هذا يُحدث صدمة قوسية أو موجة صدمية من الغاز الساخن تتوهج باللون الأحمر. البلازما البينجمية مضطربة، وتتسبب في انحراف موجات النجم النابض الراديوية،بمسافة قليلة، عن مسارها المستقيم. تُنشئ الموجات المتناثرة نمطًا من البقع الساطعة والخافتة التي ترصدهاالتلسكوبات الراديوية بينما تتحرك الأرض و النجم النابض و البلازما عبر الفضاء. يُوفر وميض النجم النابض معلومات فريدة عن هياكل البلازما التي تكون صغيرة جدًا وخافتة بحيث لا يُمكن رصدها بطريقة أخرى.قد يبدو وميض النجم للعين المجردة عشوائيًا. ولكن بالنسبة للنجوم النابضة، هناك أنماط خفية. باستخدام التقنيات المناسبة، يُمكن الكشف عن أشكال مُرتبة من نمط التداخل، تُسمى أقواس الوميض. دانيال ريردون، باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة سوينبرن للتكنولوجيا، يدرس النجوم النابضة وموجات الجاذبية، ذكر في مقال له بموقع كونفرسيشن ونشره موقع سبيس كوم، أن "دراستنا لأقواس الوميض فتحت آفاقًا جديدةً بكشفها عن 25 قوسًا من الوميض غير المسبوق، وهو أكبر عدد من بُنى البلازما التي رُصدت لأي نجم نابض حتى الآن." دقةهذه الدراسةسببها قرب النجم النابض (أقرب نجم نابض مجاور لنا) واتساع منطقة الرصد لتلسكوب ميركات الراديوي في جنوب إفريقيا. يضيف: أقواس التلألؤ الخمسة والعشرين التي اكتشفناها، أسفر 21 منها عن وجود هياكل في الوسط بين النجمي. كان هذا مفاجئًا لأن النجم النابض يقع في منطقة هادئة نسبيًا من مجرتنا تُسمى الفقاعة المحلية. وتوضحالاكتشافات الجديدة لأقواس التلألؤ أن الفقاعة المحلية ليست فارغة كما كان يُعتقد سابقًا. إنها مليئة بهياكل بلازما مدمجة لا يمكن أن تستمر إلا إذا بردت الفقاعة من ملايين الدرجات إلى 10آلاف درجة مئوية.