
جيش الاحتلال يداهم مقرات كوماندوز تابعة بجبل الشيخ ويزعم العثور على أسلحة
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له مساء اليوم، إنه خلال هذا الأسبوع، عثرت كتائب الاحتياط على عدد من مقرّات الكوماندوز المركزيّة للنظام السوريّ السابق في جبل الشيخ، والتي كان يُعتقد أنها كانت ضمن القطاع السوريّ - اللبنانيّ، خلال عهد نظام الأسد.
العثور على معدات عسكرية
وزعم أنه خلال المداهمة، عثرت القوات على معدّات عسكرية، وأكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة، بما في ذلك ألغام مضادة للدبابات، وعشرات العبوات الناسفة، وصواريخ.
ولفت البيان ذاته إلى أن قوات جيش الاحتلال قد صادرت جميع هذه المضبوطات.
وأضاف جيش الاحتلال أن عمليات التفتيش هذه، كانت في منطقة الحدود السورية اللبنانية، تهدف إلى منع محاولات تهريب الأسلحة بين البلدين، بهدف حماية أمن مواطني إسرائيل، وسكان مرتفعات الجولان، تحديدًا.
من جانب آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، أن اللقاءات الجارية مع الحكومة السورية تُعد خطوة بالغة الأهمية على طريق إطلاق حوار وطني جاد، مؤكدة انفتاحها على الانخراط في العملية السياسية والمشاركة في صياغة مستقبل البلاد، بشرط أن يكون على أسس ديمقراطية وتمثيلية.
في بيان رسمي، شددت "قسد" على أن وحدة الأراضي السورية مبدأ لا يمكن التنازل عنه، معتبرة أن "رفض مطالبنا ووصمها بالانفصال هو تزوير لحقيقة النضال السوري المشترك"، على حد تعبيرها.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الكردية استعدادهما الكامل للاندماج في مؤسسات الدولة السورية، في حال تم الاتفاق على قاعدة ديمقراطية عادلة، تعكس تطلعات جميع مكونات الشعب السوري.
كما أعلنت رغبتها الصريحة في المشاركة بصياغة دستور سوري جديد، يضمن الحقوق ويكرّس مبدأ الشراكة السياسية في إدارة البلاد، مضيفة: "نطمح أن نكون شركاء حقيقيين في بناء سوريا لا مركزية، تعددية، وديمقراطية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 13 ساعات
- النهار المصرية
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن العثور على 3 أطنان أسلحة في جبل الشيخ السوري
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مساء الأحد، إن قوات لواء "الجبال 810" بقيادة الفرقة 210، تواصل عملها في المنطقة السورية بالتوازي مع مهمة الدفاع في قطاع "هار دوف" اللبناني. وأفاد الجيش في بيان بأنه "خلال الأسبوع تمكنت الكتائب الاحتياطية العاملة تحت قيادة اللواء من تحديد عدة مقرات مركزية لقوات الكوماندوز التابعة للنظام السوري السابق في جبل الشيخ يعتقد أنها كانت ضمن القطاع السوري - اللبناني في عهد الأسد. وذكر أنه خلال المداهمة عثرت القوات على معدات عسكرية وأكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة بما في ذلك ألغام مضادة للدبابات، وعشرات العبوات الناسفة، وصواريخ، مؤكدا أن القوات صادرت جميع المضبوطات.


الدولة الاخبارية
منذ 14 ساعات
- الدولة الاخبارية
قوات الكوماندوز الإسرائيلية تتمرد على الخدمة في الجيش بسبب طول أمد الحرب
الأحد، 13 يوليو 2025 08:55 مـ بتوقيت القاهرة اشتعلت حالة من الغضب لدى قوات الكوماندوز الإسرائيلية، بسبب تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال لمدة عام كامل بدلاً من أربعة أشهر، بسبب النقص الحاد في القوى العاملة. وأبلغ العديد من قوات الكوماندوز الإسرائيلية وسائل إعلام عبرية عن حالة الغضب وانعدام الثقة بين المقاتلين وشعورهم بالاستغلال وكذلك تمردهم على الخدمة، وفي مقابلة مع N12 ، أعرب جنود في لواء الكوماندوز عن إحباطهم العميق من قيادات الجيش. وقال أحد الجنود: "أُعلن القرار للتو في وسائل الإعلام، ولكنه أمرٌ مستمرٌ منذ زمن طويل. إنه شعورٌ قاسٍ بالظلم - تأتي لشيءٍ ما، وتريد أن تُقدم المزيد على أي حال، وفي النهاية يطلبون منك أكثر مما وعدتَ به عند انضمامك". وعلى الفور أمر رئيس الأركان إيال زامير اليوم (الأحد) بتجميد تمديد خدمة مقاتلي الوحدات الخاصة، بعد أن اكتُشف أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم تمديد خدمتهم لمدة عام كامل بدلاً من أربعة أشهر. وبحسب المقاتلين، حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال توقيعهم مُسبقًا على التزام بالخدمة الدائمة التي قد تصل مدتها إلى عام، مع أنه لم يُفعّل عمليًا سوى أربعة أشهر إضافية من الخدمة. وقال مقاتل آخر: "أكد رئيس الأركان أنهم لا يُمدّدون الخدمة الإلزامية أو الخدمة الدائمة، بل يستغلون ببساطة سنة الخدمة الدائمة التي سجّل المقاتلون لها على أي حال". ويضيف: "عندما التحقنا بالجيش، أخبرونا أننا سجّلنا سنة إجازة، لكنها عمليًا أربعة أشهر خدمة دائمة". رغم أن الجيش بدأ بإرسال آلاف أوامر التجنيد إلى الحريديم المتشددين بعد سنوات من الإعفاءات التي سمحت بالتهرب من الخدمة بشكل منهجي، إلا أن الحريديين يواصلون الترويج لقانون الإعفاء من الخدمة، ولم يُحقق جيش الاحتلال زيادة ملحوظة في صفوفه بعد عامين من الحرب. فيما يقول أحد المقاتلين: "حتى في ذروة الحرب، عندما كان الوضع أكثر خطورة مما هو عليه الآن، لم يكمل الأفراد البالغون في الوحدة سوى أربعة أشهر من الخدمة النظامية". ويوضح المقاتلون أنهم لا يعارضون تمديد الخدمة الدائمة من حيث المبدأ، بل يطالبون بها "لأسباب وجيهة". ويؤكد أحدهم: "هناك أسباب عديدة لتخصيص سنة دائمة للمقاتلين، ولكن ليس بسبب نقص القوى العاملة". ويضيف: "لا يمكنك استغلال معنويات المقاتلين في الكوماندوز والقول: حسنًا، إنهم مقاتلون جيدون على أي حال، رجال عظماء، فلنستغل لطفهم ونحتفظ بهم لمدة سنة دائمة لأنهم سيوافقون على ذلك".


اليوم السابع
منذ 14 ساعات
- اليوم السابع
قوات الكوماندوز الإسرائيلية تتمرد على الخدمة في الجيش بسبب طول أمد الحرب
اشتعلت حالة من الغضب لدى قوات الكوماندوز الإسرائيلية، بسبب تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال لمدة عام كامل بدلاً من أربعة أشهر، بسبب النقص الحاد في القوى العاملة. وأبلغ العديد من قوات الكوماندوز الإسرائيلية وسائل إعلام عبرية عن حالة الغضب وانعدام الثقة بين المقاتلين وشعورهم بالاستغلال وكذلك تمردهم على الخدمة، وفي مقابلة مع N12 ، أعرب جنود في لواء الكوماندوز عن إحباطهم العميق من قيادات الجيش. وقال أحد الجنود: "أُعلن القرار للتو في وسائل الإعلام، ولكنه أمرٌ مستمرٌ منذ زمن طويل. إنه شعورٌ قاسٍ بالظلم - تأتي لشيءٍ ما، وتريد أن تُقدم المزيد على أي حال، وفي النهاية يطلبون منك أكثر مما وعدتَ به عند انضمامك". وعلى الفور أمر رئيس الأركان إيال زامير اليوم (الأحد) بتجميد تمديد خدمة مقاتلي الوحدات الخاصة، بعد أن اكتُشف أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم تمديد خدمتهم لمدة عام كامل بدلاً من أربعة أشهر. وبحسب المقاتلين، حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال توقيعهم مُسبقًا على التزام بالخدمة الدائمة التي قد تصل مدتها إلى عام، مع أنه لم يُفعّل عمليًا سوى أربعة أشهر إضافية من الخدمة. وقال مقاتل آخر: "أكد رئيس الأركان أنهم لا يُمدّدون الخدمة الإلزامية أو الخدمة الدائمة، بل يستغلون ببساطة سنة الخدمة الدائمة التي سجّل المقاتلون لها على أي حال". ويضيف: "عندما التحقنا بالجيش، أخبرونا أننا سجّلنا سنة إجازة، لكنها عمليًا أربعة أشهر خدمة دائمة". رغم أن الجيش بدأ بإرسال آلاف أوامر التجنيد إلى الحريديم المتشددين بعد سنوات من الإعفاءات التي سمحت بالتهرب من الخدمة بشكل منهجي، إلا أن الحريديين يواصلون الترويج لقانون الإعفاء من الخدمة، ولم يُحقق جيش الاحتلال زيادة ملحوظة في صفوفه بعد عامين من الحرب. فيما يقول أحد المقاتلين: "حتى في ذروة الحرب، عندما كان الوضع أكثر خطورة مما هو عليه الآن، لم يكمل الأفراد البالغون في الوحدة سوى أربعة أشهر من الخدمة النظامية". ويوضح المقاتلون أنهم لا يعارضون تمديد الخدمة الدائمة من حيث المبدأ، بل يطالبون بها "لأسباب وجيهة". ويؤكد أحدهم: "هناك أسباب عديدة لتخصيص سنة دائمة للمقاتلين، ولكن ليس بسبب نقص القوى العاملة". ويضيف: "لا يمكنك استغلال معنويات المقاتلين في الكوماندوز والقول: حسنًا، إنهم مقاتلون جيدون على أي حال، رجال عظماء، فلنستغل لطفهم ونحتفظ بهم لمدة سنة دائمة لأنهم سيوافقون على ذلك".