
قوات الكوماندوز الإسرائيلية تتمرد على الخدمة في الجيش بسبب طول أمد الحرب
وأبلغ العديد من قوات الكوماندوز الإسرائيلية وسائل إعلام عبرية عن حالة الغضب وانعدام الثقة بين المقاتلين وشعورهم بالاستغلال وكذلك تمردهم على الخدمة، وفي مقابلة مع N12 ، أعرب جنود في لواء الكوماندوز عن إحباطهم العميق من قيادات الجيش.
وقال أحد الجنود: "أُعلن القرار للتو في وسائل الإعلام، ولكنه أمرٌ مستمرٌ منذ زمن طويل. إنه شعورٌ قاسٍ بالظلم - تأتي لشيءٍ ما، وتريد أن تُقدم المزيد على أي حال، وفي النهاية يطلبون منك أكثر مما وعدتَ به عند انضمامك".
وعلى الفور أمر رئيس الأركان إيال زامير اليوم (الأحد) بتجميد تمديد خدمة مقاتلي الوحدات الخاصة، بعد أن اكتُشف أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم تمديد خدمتهم لمدة عام كامل بدلاً من أربعة أشهر.
وبحسب المقاتلين، حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال توقيعهم مُسبقًا على التزام بالخدمة الدائمة التي قد تصل مدتها إلى عام، مع أنه لم يُفعّل عمليًا سوى أربعة أشهر إضافية من الخدمة.
وقال مقاتل آخر: "أكد رئيس الأركان أنهم لا يُمدّدون الخدمة الإلزامية أو الخدمة الدائمة، بل يستغلون ببساطة سنة الخدمة الدائمة التي سجّل المقاتلون لها على أي حال". ويضيف: "عندما التحقنا بالجيش، أخبرونا أننا سجّلنا سنة إجازة، لكنها عمليًا أربعة أشهر خدمة دائمة".
رغم أن الجيش بدأ بإرسال آلاف أوامر التجنيد إلى الحريديم المتشددين بعد سنوات من الإعفاءات التي سمحت بالتهرب من الخدمة بشكل منهجي، إلا أن الحريديين يواصلون الترويج لقانون الإعفاء من الخدمة، ولم يُحقق جيش الاحتلال زيادة ملحوظة في صفوفه بعد عامين من الحرب.
فيما يقول أحد المقاتلين: "حتى في ذروة الحرب، عندما كان الوضع أكثر خطورة مما هو عليه الآن، لم يكمل الأفراد البالغون في الوحدة سوى أربعة أشهر من الخدمة النظامية".
ويوضح المقاتلون أنهم لا يعارضون تمديد الخدمة الدائمة من حيث المبدأ، بل يطالبون بها "لأسباب وجيهة". ويؤكد أحدهم: "هناك أسباب عديدة لتخصيص سنة دائمة للمقاتلين، ولكن ليس بسبب نقص القوى العاملة". ويضيف: "لا يمكنك استغلال معنويات المقاتلين في الكوماندوز والقول: حسنًا، إنهم مقاتلون جيدون على أي حال، رجال عظماء، فلنستغل لطفهم ونحتفظ بهم لمدة سنة دائمة لأنهم سيوافقون على ذلك".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
أبو عبيدة: محمد الضيف وجّه أقسى ضربة في تاريخ العدو الصهيونى
قال "أبو عبيدة" المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، إن " محمد الضيف، الذي قاد مع إخوانه طوفان الأقصى، موجّهين للعدو الصهيوني أقسى ضربةٍ في تاريخه؛ أدت إلى إسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد، وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين، وإعادة قضية فلسطين إلى الصدارة من جديد" وأضاف في بيان بمناسبة مرور عام على اغتيال محمد الضيف القائد العسكري لحركة حماس، بقصف إسرائيلي في 13 يوليو 2024، على مواصي رفح جنوب قطاع غزة: "عقودٌ من الجهاد والمطاردة والتضحية والقيادة والإبداع تكللتْ بالشهادة، ليلتحق قائدنا الكبير بركب شهداء شعبنا وقادته العظام، وتختلط دماؤه وإخوانه القادة بدماء أبناء شعبنا وأمتنا، الذين ضحّوْا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين". وتابع: "لقد أحيا محمد الضيف في الأمة جمعاء ذكرى الصحابة والمجاهدين الأوائل كَعَلِيٍّ وخالد والقعقاع والمثنى وغيرهم من القادة الفاتحين، وظلّ لعقود مُلهماً للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعالِ كتائبه المظفرة، وسيبقى كما غيره من القادة العظام نبراساً لكل أحرار العالم" ومضى يقول: "لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه، ويكبّدون الاحتلال كل يومٍ مزيداً من الخسائر الاستراتيجية، وسيبقى طيفه كابوساً يؤرق مجرمي الحرب واللصوص؛ الذين لن يهنؤوا بعيشٍ في أرض فلسطين بعد أن خطّ الضيف وإخوانه بدمهم الفصل الأخير في سِفْر تحرير فلسطين". وفي في 13 يوليو 2024، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية منطقة مواصي رفح في قطاع غزة بهدف اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وأسفر الهجوم عن مجزرة قتل فيها وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ما لا يقل عن 90 فلسطينيا وجُرح 300 على الأقل في المنطقة التي قالت عنها إسرائيل أنها منطقة آمنة للمدنيين، كما أعلن جيش الاحتلال وقتها اغتيال قائد لواء خان يونس رافع سلامة. أما في 30 أغسطس أعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس أبو عبيدة، استشهاد رئيس أركان القسام والقائد البارز محمد الضيف وعدد من القيادات البارزة، وكشف أبو عبيدة، أيضا عن استشهاد مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان للكتائب خلال معركة طوفان الأقصى.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
هيثم الشيخ: القائمة الوطنية من أجل مصر تتيح للأحزاب الجلوس سويا
قال هيثم الشيخ، ممثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ب القائمة الوطنية ، إن القائمة الوطنية من أجل مصر تتيح للأحزاب الجلوس سويا. وأضاف الشيخ أن مجموعة من الشباب المرشحين يخوضون الانتخابات، مضيفا اعتقد ان تمثيل الشباب غير مسبوق وارجو ان تمتد هذه الحالة لمجلس النواب. وأكد "الشيخ": أن المشهد به نوع من التجرد وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن ، موضحا أن مجلس الشيوخ أحد أهم الركائز الدستورية في النظام السياسي المصري. جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي الثالث لـ«القائمة الوطنية من أجل مصر» بمقر حزب الجبهة الوطنية، بحضور ممثلو الأحزاب المشاركة بالقائمة الوطنية، وذلك ضمن استعدادات التحالف الانتخابي لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة والمقررة في عام 2025. ويأتي هذا الاجتماع استكمالًا لسلسلة اللقاءات التنسيقية التي تهدف إلى بحث آليات إعداد القائمة الوطنية، وضمان التنوع السياسي والمجتمعي داخلها، إلى جانب التنسيق بين الأحزاب المشاركة بشأن توزيع المقاعد ودعم المرشحين بما يحقق تمثيلًا يعكس تعددية الشارع المصري. وتمثل أبرز الحضور فى النائب محمد عطية الفيومي ممثلا لحزب الحرية المصري، والنائب أحمد فؤاد أباظة، نائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية ، الدكتور على عبد العال نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية، طارق نصير الأمين العام لحزب حماة الوطن، والنائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، واللواء أحمد العوضي نائب رئيس حزب حماة الوطن، والسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وأحمد عبد الجواد رئيس حزب مستقبل وطن، والمهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، والنائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور هيثم الشيخ عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ.


جريدة المال
منذ 6 ساعات
- جريدة المال
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي كلف بتدمير بيت حانون «من فوق الأرض وتحتها»
كشفت فضائية 14 العبرية، أن قيادة الجيش الاسرائيلي، أبلغت المجلس الامني المصغر "الكابنيت" بأنه تم تكليف الفرقة 162 بمهمة تدمير بلدة بيت حانون من فوق الأرض وتحتها. وقالت الفضائية نقلا عن مصدر عسكري، أنه بناءً على معلومات المؤسسة الامنية، تم التأكد من وجود أكثر من 60 مسلح من حركة حماس في مدينة بيت حانون ما بين انقاض المنازل وفي الانفاق المنتشرة في المدينة. أضافت الفضائية، أنه ستكون جميع وسائل القتال اللازمة متاحة لها، بهدف إنهاء المهمة في أسرع وقت ممكن، في حال تم التوصل إلى اتفاق. يذكر أن الفرقة 162 المدرعة، والمعروفة أيضًا باسم تشكيل الصلب، وهي فرقة مدرعة في الجيش الإسرائيلي، تتبع للقيادة الإقليمية الجنوبية، ويقودها العميد موتي باروخ، والمعروف بكرهه الشديد للعرب خاصة الفلسطينيين.