
سرطان القولون والمستقيم..خطوات تُساعدك في الابتعاد عن الخطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد سرطان القولون والمستقيم ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع سبب رئيسي بين النساء في الولايات المتحدة.
ذكرت الجمعية الأمريكية للسرطان أنه سيتم تشخيص أكثر من 150,000 أمريكي بهذا المرض هذا العام، ما سيتسبب بوفاة 52,900 شخص.
يُقدّر خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مدى الحياة بحوالي 1 من كل 24 رجلاً و1 من كل 26 امرأة.
تناولت CNN عوامل الخطر لهذا النوع من السرطان مع خبيرة الصحة الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة الطوارئ وأستاذة مشاركة مساعدة في جامعة جورج واشنطن. وكانت وين قد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور، وذلك بمناسبة شهر مارس/آذار للتوعية بسرطان القولون والمستقيم.
كيف يُعالج هذا النوع من السرطان؟ ومتى يجب على الناس البدء بإجراء فحوصات سرطان القولون والمستقيم، وما أنواع الفحوصات المتاحة؟ ومن يجب أن يبدأ الفحص مبكرًا؟ وهل هناك ما يمكن للناس فعله بهدف تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؟
دكتورة ليانا وين: يُشير سرطان القولون والمستقيم إلى سرطان القولون الذي يبدأ في القولون، وسرطان المستقيم الذي يبدأ في المستقيم. أحيانًا يُشار إلى "سرطان القولون" و"سرطان القولون والمستقيم" بالتبادل، ولكن من الناحية الفنية، يُعد سرطان القولون جزءًا من الفئة الأوسع لسرطان القولون والمستقيم.
سرطان القولون والمستقيم يتزايد بين الشباب والفحص بسنّ مبكرة أمر بالغ الأهمية
دكتورة ليانا وين: تتوزّع عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إلى تلك المتّصلة بنمط الحياة، ويُمكن تغييرها، وأخرى غير قابلة للتغيير.
يُعدّ الوزن الزائد أو السمنة من أهم عوامل خطر نمط الحياة، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري.
وتشمل العوامل الأخرى:
التدخين
تعاطي الكحول
اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة
تقرير يكشف ارتفاعًا "مقلقًا" بمرضى سرطان القولون والمستقيم بين الشباب بأمريكا
أما في ما يتعلق بعوامل الخطر غير المرتبطة بنمط الحياة، فإنّ المتلازمتين الوراثيتين، مثل متلازمة لينش ، وداء السلائل الغدي العائلي تزيدان بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
كما أنّ الأشخاص المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية، مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، هم عرضة لخطر متزايد، وكذلك الأشخاص الذين:
تعرضوا للإشعاع في منطقة البطن أو الحوض
والأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم لدى أحد أقاربهم من الدرجة الأولى.
كما يلعب العمر دورًا مهمًا، حيث أنّ سرطان القولون والمستقيم أكثر شيوعًا لدى من فاقت أعمارهم الخمسين سنة، رغم ارتفاع معدل الإصابة به بين الشباب في السنوات الأخيرة.
في الواقع، يُتوقع أن يتضاعف معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا بحلول عام 2030، وفقًا لبعض التقديرات، وهو في طريقه ليصبح السبب الرئيسي للوفاة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عامًا.
دكتورة ليانا وين: نجهل السبب الدقيق. ربما يتعلّق الأمر بعوامل عدة. بينما أنّ السمنة المفرطة تشكل عامل خطر، فإن ارتفاع معدّلاتها قد يكون مسؤولاً عن بعض الزيادة في حالات سرطان القولون والمستقيم. كما قد يرتبط التغيير في العادات الغذائية وأنماط الحياة الخاملة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. وقد تلعب العوامل البيئية دوراً أيضاً، مثل المواد الكيميائية المسببة للسرطان في التربة والماء والغذاء.
سرطان القولون..كيف تقلل من خطر إصابتك بالمرض بخطوات صحية؟
دكتورة ليانا وين: يعتمد العلاج على عوامل عدة، منها مرحلة تشخيص السرطان والصحة العامة للشخص. تُعد الجراحة العلاج الأكثر شيوعًا. كما يُقترح أحيانًا العلاجين الإشعاعي والكيميائي، بالإضافة إلى علاجات مُوجهة، ضمنًا العلاجات المناعية التي تُساعد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان.
كما هي الحال مع أنواع السرطان الأخرى، يكون التشخيص أفضل إذا كان السرطان موضعيًا وغير منتشر عند تشخيصه. لهذا السبب، يُعد الفحص أمرًا بالغ الأهمية في محاولة الكشف المبكر عن السرطان.
دكتورة ليانا وين: أوصت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية منذ عام ٢٠٢١، بإجراء فحص سرطان القولون والمستقيم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عامًا. يمثل هذا تغييرًا عن الإرشادات السابقة، التي نصحت ببدء الفحص في سن الخمسين. أما بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 76 و85 عامًا، فقد رأت فرقة العمل أن قرار الفحص يجب أن يكون فرديًا بالتشاور مع الطبيب. وتوصي فرقة العمل بالتوقف عن الفحص بعد سن الـ85 عامًا.
توجد أنواع عدة من الطرق المعتمدة لفحص سرطان القولون والمستقيم.
النوع الأول: تنظير القولون. يتضمن هذا الإجراء قيام طبيب الجهاز الهضمي بتمرير أنبوب طويل عبر أمعاء المريض، ويتطلب عادةً تخدير الشخص أثناء الإجراء؛ أو الخضوع لإجراء مشابه، يُسمى التنظير السيني، وهو أسرع ويتطلب تخديرًا أقل، لكنه يؤدي إلى رؤية أضيق للأمعاء؛ أو تصوير القولون المقطعي المحوسب، المعروف أيضًا باسم تنظير القولون الافتراضي، لرؤية الأمعاء من خلال المسح.
يُنصح عمومًا بإجراء تنظير القولون كل عشر سنوات، فيما تنظير القولون السيني أو تصوير القولون المقطعي المحوسب كل خمس سنوات. تكمن فائدة تنظير القولون وتنظير القولون السيني، مقارنةً بتصوير القولون المقطعي المحوسب، بإمكانية إزالة السرطان أثناء العملية والحد من تطوره مستقبلًا.
النوع الثاني يتمثّل باختبارات البراز التي تخضع للتحليل بالمختبر لتحليلها، عبر البحث عن بعض العناصر في البراز، مثل الدم أو الحمض النووي للورم التي قد تشير إلى وجود سرطان. يجب إجراء هذه الاختبارات خلال فترة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. في حال وجود نتيجة مثيرة للقلق، يُنصح المريض عمومًا بإجراء تنظير القولون أو تنظير القولون السيني لإجراء المزيد من الاختبارات.
النوع الثالث: وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اختبار الدم هذا الذي يتمتع بدقة تُضاهي دقة اختبارات البراز، في عام 2024 وتعتقد وين أنه خيار جيد للأفراد الذين قد لا يخضعون لفحوصات سرطان القولون.
سرطان القولون يزداد بين البالغين الشباب والعلماء يجهلون السبب
دكتورة ليانا وين: قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من متلازمات وراثية، مثل داء الأمعاء الالتهابي، أو تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو سلائل القولون والمستقيم، إلى البدء مبكرًا وإجراء الفحص بشكل متكرر. يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مشابه مناقشة الخيارات المتاحة مع مقدم الرعاية الصحية.
دكتورة ليانا وين: يجب على الجميع زيارة مقدم الرعاية الصحية الأولية بانتظام، مرة واحدة سنويًا بالحد الأدنى، ومناقشة توصيات الفحص التي يأخذ في الاعتبار تاريخهم الشخصي والعائلي للإصابة بالسرطان.
ويُشكل هذا الأمر فرصة لمناقشة عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة الذي يمكن تغييره. يمكن أن يُقلل الإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الكحول من خطر الإصابة بشكل كبير،
كذلك الحصول على استشارة حول إنقاص الوزن لعلاج السمنة. كما أن زيادة النشاط البدني وتعديل النظام الغذائي ليشمل تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، وتناول المزيد من الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والألياف، يُساعد في مكافحة الإصابة بالمرض أيضًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد التطعيم من أكثر الطرق أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض شديدة العدوى. وتعمل اللقاحات عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة العدوى ومساعدة الشخص على التعافي، ومنعه من الإصابة بالمرض في المستقبل. يُعد الالتزام بجدول التطعيمات من بين أهم وسائل الوقاية التي تسهم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤثر على صحتهم ونموهم. الحصبة: تسبب الحصبة طفحًا جلديًّا وحمى وسعالًا، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد بالرئتين، أو الأذنين، أو المخ الحصبة الألمانية: تسبب الحصبة الألمانية حمى وطفحًا جلديًّا، وإذا أصيبت المرأة بها أثناء الحمل، فقد يولد طفلها بعيب خلقي الكزاز: يسبب الكزاز خللًا في عمل العضلات؛ مما يؤدي إلى صعوبة في الرضاعة والتنفس فيروس الروتا: فيروس الروتا يسبب الإسهال الشديد للأطفال والرضع؛ مما يُفقِدُهم العديد من سوائل الجسم، ويُعرِّضهم لحدوث الجفاف. شلل الأطفال: شلل الأطفال يسبب ضعف العضلات وألمها ويؤدي إلى شلل دائم. النكاف: يسبب النكاف تورم الغدد في الخدين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى في الدماغ أو الخصيتين الدفتيريا: تسبب الدفتيريا غطاءً سميكًا في الجزء الخلفي من الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس جدري الماء: يسبب جدري الماء الحمى، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض الأطفال أن يحدث لهم مضاعفات، ويصابوا بعدوى في الرئة أو المخ فيروس الورم الحليمي: يسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل) التهاب الكبد الفيروسي (أ): يسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، والغثيان، وألمًا في البطن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، والبول الداكن؛ ومن مضاعفاته فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة. السعال الديكي: يتسبب السعال الديكي في حدوث سعال شديد والتهاب رئوي الحمى الشوكية: تسبب التهاب أغشية المخ، وحمى، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وهذيانًا، وغيبوبة، وقد تؤدي إلى الوفاة. ولدى الأطفال الأصغر سنًّا قد تكون الأعراض مختلفة وتشمل البكاء المستمر، والخمول، وقلة الحركة، وعدم الرضاعة، وقد لا تكون مصحوبة بحمى. التهاب الكبد "ب": يمكن أن يسبب التهاب الكبد (ب) مشاكل في الكبد، أو سرطان الكبد على المدى الطويل.


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان
(CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، عن إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، وانتشر إلى عظامه. وأضاف البيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة، والجمعة، شُخِّص بسرطان البروستاتا، مع انتشار الورم الخبيث إلى العظام". وأضاف: "في حين أن هذا يعتبر النوع الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". وأضاف البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، وعائلته "يراجعون خيارات العلاج مع أطبائه". ويأتي هذا الخبر بعد أيام من تصريح متحدث باسم بايدن بأن الرئيس السابق خضع مؤخرًا لفحص طبي للكشف عن "عقيدة صغيرة" تم اكتشافها في غدة البروستاتا. وقال الدكتور جامين براهمبات، أخصائي جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية في أورلاندو هيلث وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، والذي لم يشارك في علاج بايدن: "سرطان البروستاتا شائع جدًا. مع تقدمنا في السن، يصبح لدى معظم الرجال خلايا سرطانية صغيرة". وواجه بايدن مخاوف بشأن صحته خلال الانتخابات الرئاسية 2024، حيث طاردته تلك التخاوفات بشأن عمره وصحته حيث أنه أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة ولايته، وبرزت بشكل أوضح بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي. وفي فبراير 2024، خضع بايدن لفحص طبي في مركز والتر ريد العسكري الوطني بإشراف طبيبه الدكتور كيفن أوكونور، الذي صرح آنذاك بأنه "لا توجد مخاوف جديدة" بشأن صحة الرئيس وأنه "جاهز لأداء واجباته". ويصف كتاب جديد كتبه جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع أكسيوس كيف كان بايدن يُظهر علامات تدهور تجاهلها مساعدوه أو فسروها على أنها غير صحيحة، حتى قبل المناظرة الكارثية التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024 بعد ثلاثة أسابيع. وكتب تابر وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سرًا ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني في حفل جمع تبرعات في يونيو 2024.وحافظ بايدن على هدوء نسبي منذ مغادرته البيت الأبيض، لكنه بدأ يستعيد ظهوره العلني تدريجيًا وظهر إلى جانب زوجته جيل بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، حيث نفى الادعاءات التي تُشير إلى معاناته من تدهور إدراكي في سنته الأخيرة في ولايته، وقال: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يُبرر ذلك". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "لم يكن مؤلفو تلك الكتب موجودين معنا في البيت الأبيض، ولم يروا مدى اجتهاد جو في العمل كل يوم. كان يستيقظ، ويعمل طوال اليوم، ثم في الليل، أكون في السرير أقرأ كتابي، بينما هو لا يزال على الهاتف، يقرأ إحاطاته الإعلامية، ويعمل مع الموظفين". وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاد بايدن، حتى بعد انسحابه آنذاك من سباق 2024، وادّعى أن بايدن يعاني من تدهور إدراكي. وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، تجاهل إلى حد كبير الأعراف الرئاسية الراسخة المتمثلة في تجنب انتقاد المعارضين أثناء السفر إلى الخارج، وهاجم سلفه شخصيًا عدة مرات لكن ترامب وضع مشاعره جانبًا يوم الأحد معربًا عن تمنياته الطيبة للرئيس السابق.وكتب على منصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص حالة جو بايدن الصحية مؤخرًا. نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيبها لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". كما تمنت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي تولت قيادة حملة الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق، للرئيس السابق الشفاء العاجل، وأضافت أن "جو مقاتل". وكتبت هاريس على منصة "إكس": "أنا وزوجي نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتورة بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا وندعوا له في هذا الوقت العصيب". وتابعت: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل". وأشاد كل من الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بجهود بايدن للقضاء على السرطان في تمنياتهما الطيبة له.وذكر أوباما عبر منصة إكس: "أنا وميشيل نفكر في عائلة بايدن بأكملها، فلم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ من أنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو الله أن يمنحه الشفاء العاجل والكامل." وقالت كلينتون، عبر منصة إكس: "أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرضٌ بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه. أتمنى له الشفاء العاجل والكامل".