
إسرائيل تدمّر آخر طائرة بمطار صنعاء
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، شنّ هجوم جديد على مواقع للحوثيين في اليمن.
وأضاف في بيان نقلته عنه وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن طائرات القوات الجوية ضربت أهدافا للحوثي في مطار صنعاء، وأنها دمرت آخر طائرة متبقية استخدمها الحوثيون في إطار عملية 'الجوهرة الذهبية'، وفق زعمه.
كما تابع أن ما حدث 'رسالة واضحة واستمرار مباشر للسياسة التي وضعتها إسرائيل بأن من يطلق النار عليها سيدفع ثمناً باهظاً'، بحسب تعبيره.
أيضاً أكد أن المواني في اليمن تتعرض لأضرار بالغة، وأنه سيتم تدمير مطار صنعاء مرارا وتكرارا، وكذلك البنية التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي تستخدمها جماعة الحوثي.
كذلك هدد بأن الحوثيين سيكونون تحت حصار بحري وجوي، قائلاً: 'كما تعهدنا وحذرنا.. من يؤذينا يؤذى سبعة أضعاف'.
بدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن أكثر من 10 طائرات شاركت في قصف مطار صنعاء في اليمن.
جاء هذا بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن، بينما دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة مساء الثلاثاء.
وقال عبر حسابه على تطبيق تليغرام فجراً، إنّه 'تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل إنذارات في مناطق عدّة داخل إسرائيل'.
يأتي هذا الاعتراض بعدما أسقطت إسرائيل صاروخا أطلق من اليمن يوم الأحد الماضي، وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون الخميس.
فيما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تلّ أبيب.
يذكر أنه ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، أطلقت جماعة الحوثي في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية نحو إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، قائلة إنها على ارتباط بها، في خطوة أدرجتها في إطار إسنادها لحركة حماس ولقطاع غزة.
كما تعهدت بـ 'عدم وقف تلك الهجمات حتى فك الحصار عن غزة'، وفق قولها.
في حين نفذت إسرائيل عدة ضربات على مواقع حوثية، مهددة الجماعة الحوثية بمصير مشابه لحزب الله في لبنان، وحماس في غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

حضرموت نت
منذ 25 دقائق
- حضرموت نت
ضحايا بالعشرات ومنازل سويت بالأرض.. جديد مذبحة "صرف"
يوماً بعد آخر تتكشف تفاصيل جديدة، عن طبيعة الانفجارات التي ضربت الخميس الماضي منطقة 'خشم البكرة' شرق العاصمة اليمنية صنعاء ونوع الأسلحة الحوثية المنفجرة، وسط تكتم شديد من قبل جماعة الحوثي. وتسببت الانفجارات بمقتل وإصابة أكثر من 150 شخصاً وفقاً لتقارير ميدانية متعددة، وتدمير وتضرر عشرات المنازل، وسقطت نحو عشر شقق منها على رؤوس ساكنيها، وقد أظهرت المشاهد المتداولة القادمة من صنعاء حجم الكارثة. ولم يصدر أي توضيح حتى اللحظة عن الكارثة من قبل جماعة الحوثي، التي فرضت حظراً على المنطقة ونقلت الضحايا إلى عدة مستشفيات، كما قامت بملاحقة مواطنين واختطافهم بسبب تصوير الحادثة. وقال المركز الأميركي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن شهود عيان، إن الانفجارات كانت نتيجة انفجار مستودع أسلحة تابع لجماعة الحوثي، في منشأة تحت الأرض بين منطقتي 'خشم البكرة' و'صرف'. وأوضح أنه تلقى معلومات من شهادات ميدانية تفيد بأن المستودع الحوثي كان يحتوي 'على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4العسكرية'. وبحسب معلومات جمعها موقع 'المصدر أونلاين' الإخباري المحلي، فقد بدأ تصاعد الدخان في الساعة التاسعة صباح يوم الخميس، 22 مايو الجاري، من منشأة تبدو كورشة، مكونة من حوش ومبنيين صغيرين وملحق وكنتيرة، في منطقة صرف على بعد نحو مائة متر من نقطة 'خشم البكرة'، تلاه بعد دقائق انفجاران هائلان. تسبب الانفجاران في تدمير نحو 15 منزلاً، يقطنها نحو مائة شخص، دُمرت بشكل كامل أو شبه كامل، وسقطت نحو عشر شقق منها على رؤوس ساكنيها. أحد الضحايا يُدعى راشد الكندي، خسر زوجته وأبنائه الخمسة، وفقاً لما نقله الموقع عن أحد المصادر. وخسر راشد منزلين له، دُمّرا بشكل كامل، أحدهما على رأس أسرته، والثاني على رأس جيرانه المستأجرين، كما دمرت مركبة تابعة له (باص)، كما أن اثنين من أشقائه أصيبا بشظايا. ومن بين الضحايا، إحدى الأسر التي استأجرت مؤخراً شقة في المنطقة، قريبة من مكان الانفجار، واستقرت الأسرة في المنزل عشية الحادث. يقول المصدر: 'قُتلوا جميعاً، ولا أعرف أنا أو أسرتي أو جيراننا كم عددهم، كونهم استقروا في الشقة ليلاً، وهم تقريباً من منطقة الحيمة'. مصدر طبي مقرب من جماعة الحوثيين أفاد بأن نحو 150 شخصاً قد يكون مجموع ضحايا الحادثة مصابين وقتلى، وأضاف 'عدد كبير منهم هم من المجاهدين' في إشارة إلى عناصر جماعة الحوثي الذين كانوا موجودين في ذات المكان. ورجح أحد سكان المنطقة أن ما بين 20 إلى 30 سيارة دُمّرت جزئياً أو كلياً، فيما لحقت أضرار متفاوتة بـ 100 منزل، و8 محلات تجارية بسبب الانفجارين أو بسبب سقوط الصواريخ المتطايرة، حيث استمرت أصوات الانفجارات المتقطعة وتطاير المقذوفات نحو ساعتين. وقوبلت الجريمة، بإدانات واسعة من منظمات حقوقية ونشطاء، بما في ذلك أحد القيادات المحسوبة سابقا على الحوثيين انتقد عدم إفصاح الجماعة عن سبب الحادثة. وفي بيان إدانته، اتهم المركز الأمريكي للعدالة ميليشيا الحوثي باستمرار تهديد حياة المدنيين بتخزين الأسلحة في المناطق السكنية. وطالب 'تحالف رصد' لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل بمشاركة الأمم المتحدة لكشف ملابسات الانفجار، وتحديد المسؤولين عن تخزين الأسلحة في المناطق المدنية، ومحاسبتهم أمام القضاء، وتقديم تعويضات عاجلة وجبر ضرر للضحايا وأسرهم. كما دعا محمد المقالح، المحسوب على الجماعة ولجنتها الثورية سابقا، إلى إصدار بيان توضيحي من 'الجهات المختصة يبيّن الأسباب ويحدد المسؤولين ويتم محاسبتهم وتعويض الضحايا'، زاعماً أن 'مثل هذه الحوادث تحدث في أي مكان في العالم، ولكن المهم هو ردود فعل السلطات المعنية'، منتقداً 'التجاهل' الذي قال إنه 'يمثل إصراراً على الخطأ، ولا يقلّ وقعه لدى الناس عن الخطأ نفسه'. وكانت جماعة الحوثي قد لاحقت غداة المجزرة، عدداً من المدنيين بحجة تصوير ونشر مقاطع فيديو توثق الانفجارات، وصادرت هواتف الضحايا والسكان، ومنعت دخول المواطنين للمنطقة، وذلك بعد نشر فيديوهات للانفجارات وتطاير الصواريخ.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
بضمان ترمب.. أميركا تقترح وقف إطلاق النار في غزة 60 يوماً
تقترح خطة أميركية بشأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، على أن يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وأن يؤدي ذلك إلى حل دائم للصراع، بحسب "رويترز". وتؤكد الخطة، التي اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الجمعة، ما نشرته "الشرق"، الخميس، بشأن تفاصيل المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، بما يتضمنه من هدنة لمدة 60 يوماً، تتخللها مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها. وتتضمن الخطة إطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المتبقين من المحتجزين الإسرائيليين بعد تنفيذ وقف إطلاق النار "الدائم". في المقابل، تفرج إسرائيل خلال الأسبوع الأول من الاتفاق عن 125 أسيراً فلسطينياً من الصادر عليهم أحكام بالسجن المؤبد، و1111 فلسطينياً آخرين ممن اعتقلتهم قوات الاحتلال بعد هجوم 7 أكتوبر.


الأمناء
منذ 6 ساعات
- الأمناء
هدنة 60 يوماً بين حماس وإسرائيل وترامب يعلن التفاصيل خلال ساعات
أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الخميس، أن حماس و إسرائيل وافقتا على هدنة لمدة 60 يوما. وقالت المصادر إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن تفاصيل الهدنة في غزة خلال ساعات". وأوضحت المصادر أنه تم إبلاغ المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، سيتف ويتكوف، بموافقة حماس وإسرائيل على هدنة غزة. وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن إسرائيل وافقت على أحدث مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في غزة. وأضافت المتحدثة أنه لم ترد أي تعليقات من حماس حتى الآن، مشيرة إلى أن المناقشات مستمرة. وفي وقت سابق، حصلت "العربية" و"الحدث"، الخميس، على وثيقة مسودة الاتفاق "المحتمل" بين حماس وإسرائيل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ويتكوف. فيما قال نتنياهو في وقت لاحق إن موافقتنا على "مقترح ويتكوف" لا تعني قبولنا بوقف الحرب في غزة. وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته. وفي وقت سابق، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيعقد اجتماعا الليلة الخميس مع عددٍ من الوزراء لمناقشة مخطط ويتكوف. وأضافت المصادر أن نتنياهو سيناقش مقترحَ ويتكوف مع عدد من الوزراء بينهم الخارجيةُ والمالية والأمن القومي. وتنص وثيقة ويتكوف على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصيا في مؤتمر صحافي. كما تنص الوثيقة على أن أميركا ومصر وقطر ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما ولأي تمديد محتمل، فيما سيستكمل مبعوث ترامب الخاص تفاصيل الاتفاق ويتولى رئاسة المفاوضات. وتتضمن الوثيقة على وقف النار لـ 60 يوما، فيما يضمن الرئيس الأميركي ترامب التزام إسرائيل. كما تنص على إطلاق حماس سراح 10 محتجزين أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وإرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على وقف النار. وبحسب الوثيقة، سيتم توثيق جميع أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق، وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات بشأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كافة الأسرى المتبقين. ووفقا لوثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية. البيت الأبيض متفائل وفي وقت سابق من اليوم، كانت مصادر "العربية" و"الحدث" أفادت بأن مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف، والمتعلق بوقف الحرب في غزة، يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين، وتسليم 18 جثماناً، نصفهم في اليوم الأول، وكذلك يتضمن وقف النار بغزة لـ60 يوما؛ إضافةً إلى إطلاق سراح 125 من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد. وقد كشفت 3 مصادر أميركية لـ"أكسيوس" Axios أن البيت الأبيض متفائلٌ بأن الاقتراح الجديد الذي قدمه المبعوثُ الأميركي إلى الشرق الأوسط بشأن غزة يمكن أن يساعد في سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس. قد يتم التوصل لاتفاق خلال أيام وقال مصدرٌ أميركي إنه في حال بادر كل طرف بتقديم تنازلات فربما يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام. وأعلن البيت الأبيض عن تفاؤله بأنه أصبح على مسافةٍ قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب على الرغم من أنه سيكون مؤقتًا في البداية. من جهتها أعلنت حماس موافقتها، في وقتٍ سابق، على المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاقٍ يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 5 محتجزين أحياء في اليوم الأول وخمسة في اليوم الأخير. وقف النار لـ60 يوما وتعليقا على المقترح الجديد للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، قالت حركة حماس إن المقترح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يستمر وقف النار بعد الـ 60 يوما ما دامت المفاوضات مستمرة بإيجابية. كما أكدت حماس وجود ضمانات أميركية باستمرار المفاوضات خلال الـ 60 يوما حتى التوصل إلى وقف دائم للنار. وأضافت حركة حماس أن المقترح يشمل أيضا انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط انسحاب يتم الاتفاق عليها. 10 أحياء و18 جثمانا وأوضحت حماس أنه بموجب المقترح فإنها سوف تطلق سراح 10 محتجزين أحياء و18 جثمانا، نصفهم باليوم الأول (5 و9) ونصفهم باليوم السابع، وفي المقابل يتم إطلاق سراح 125 أسيرا محكومين بالمؤبد و1111 أسيرا من غزة بعد 7 أكتوبر و180 جثمانا فلسطينيا. وقالت حركة حماس إن إدخال المساعدات خلال وقف النار سيتم بآليات متعددة.