
هدنة 60 يوماً بين حماس وإسرائيل وترامب يعلن التفاصيل خلال ساعات
أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الخميس، أن حماس و إسرائيل وافقتا على هدنة لمدة 60 يوما.
وقالت المصادر إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن تفاصيل الهدنة في غزة خلال ساعات".
وأوضحت المصادر أنه تم إبلاغ المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، سيتف ويتكوف، بموافقة حماس وإسرائيل على هدنة غزة.
وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن إسرائيل وافقت على أحدث مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت المتحدثة أنه لم ترد أي تعليقات من حماس حتى الآن، مشيرة إلى أن المناقشات مستمرة.
وفي وقت سابق، حصلت "العربية" و"الحدث"، الخميس، على وثيقة مسودة الاتفاق "المحتمل" بين حماس وإسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ويتكوف.
فيما قال نتنياهو في وقت لاحق إن موافقتنا على "مقترح ويتكوف" لا تعني قبولنا بوقف الحرب في غزة.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيعقد اجتماعا الليلة الخميس مع عددٍ من الوزراء لمناقشة مخطط ويتكوف. وأضافت المصادر أن نتنياهو سيناقش مقترحَ ويتكوف مع عدد من الوزراء بينهم الخارجيةُ والمالية والأمن القومي.
وتنص وثيقة ويتكوف على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصيا في مؤتمر صحافي. كما تنص الوثيقة على أن أميركا ومصر وقطر ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما ولأي تمديد محتمل، فيما سيستكمل مبعوث ترامب الخاص تفاصيل الاتفاق ويتولى رئاسة المفاوضات.
وتتضمن الوثيقة على وقف النار لـ 60 يوما، فيما يضمن الرئيس الأميركي ترامب التزام إسرائيل. كما تنص على إطلاق حماس سراح 10 محتجزين أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وإرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على وقف النار.
وبحسب الوثيقة، سيتم توثيق جميع أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق، وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات بشأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كافة الأسرى المتبقين.
ووفقا لوثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية.
البيت الأبيض متفائل
وفي وقت سابق من اليوم، كانت مصادر "العربية" و"الحدث" أفادت بأن مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف، والمتعلق بوقف الحرب في غزة، يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين، وتسليم 18 جثماناً، نصفهم في اليوم الأول، وكذلك يتضمن وقف النار بغزة لـ60 يوما؛ إضافةً إلى إطلاق سراح 125 من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد.
وقد كشفت 3 مصادر أميركية لـ"أكسيوس" Axios أن البيت الأبيض متفائلٌ بأن الاقتراح الجديد الذي قدمه المبعوثُ الأميركي إلى الشرق الأوسط بشأن غزة يمكن أن يساعد في سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس.
قد يتم التوصل لاتفاق خلال أيام
وقال مصدرٌ أميركي إنه في حال بادر كل طرف بتقديم تنازلات فربما يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام.
وأعلن البيت الأبيض عن تفاؤله بأنه أصبح على مسافةٍ قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب على الرغم من أنه سيكون مؤقتًا في البداية.
من جهتها أعلنت حماس موافقتها، في وقتٍ سابق، على المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاقٍ يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 5 محتجزين أحياء في اليوم الأول وخمسة في اليوم الأخير.
وقف النار لـ60 يوما
وتعليقا على المقترح الجديد للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، قالت حركة حماس إن المقترح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يستمر وقف النار بعد الـ 60 يوما ما دامت المفاوضات مستمرة بإيجابية.
كما أكدت حماس وجود ضمانات أميركية باستمرار المفاوضات خلال الـ 60 يوما حتى التوصل إلى وقف دائم للنار.
وأضافت حركة حماس أن المقترح يشمل أيضا انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط انسحاب يتم الاتفاق عليها.
10 أحياء و18 جثمانا
وأوضحت حماس أنه بموجب المقترح فإنها سوف تطلق سراح 10 محتجزين أحياء و18 جثمانا، نصفهم باليوم الأول (5 و9) ونصفهم باليوم السابع، وفي المقابل يتم إطلاق سراح 125 أسيرا محكومين بالمؤبد و1111 أسيرا من غزة بعد 7 أكتوبر و180 جثمانا فلسطينيا.
وقالت حركة حماس إن إدخال المساعدات خلال وقف النار سيتم بآليات متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 29 دقائق
- Independent عربية
تظاهرات ضد الحكومة الليبية في طرابلس للأسبوع الثالث على التوالي
احتشد مئات المتظاهرين في العاصمة الليبية أمس الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي للمطالبة برحيل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة عبد الحميد الدبيبة، المشكلة في العام 2021. وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى رحيل الدبيبة وسقوط الحكومة. وتجمع 200 من المتظاهرين على الأقل في "ساحة الشهداء" في وقت متأخر من بعد الظهر، حيث انضم إليهم مئات آخرون أتوا سيراً من حي سوق الجمعة في شرق العاصمة. وتبع آخرون الموكب في سياراتهم، مُثبتين مكبرات صوت عليها. والجمعة الماضي، تظاهر نحو ألف شخص في وسط العاصمة طرابلس للمطالبة برحيل الدبيبة وحل حكومة الوحدة الوطنية ومؤسسات أخرى بينها البرلمان ومقره في الشرق، والمجلس الأعلى للدولة وهو بمثابة مجلس شيوخ ومقره طرابلس. وشهدت طرابلس في الفترة من 12 إلى 15 مايو (أيار) اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة وقوات موالية للحكومة بعد أن قررت حكومة الوحدة الوطنية تفكيك "جميع الميليشيات" التي تسيطر على المدينة، والتي أصبحت بحسب الدبيبة "أقوى من الدولة". وأسفرت المعارك عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة، حتى التوصل إلى هدنة. ومنذ ذلك الحين، تجري مفاوضات لوقف إطلاق النار برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والسبت الماضي، تجمع مئات الليبيين في طرابلس، مقر حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة، لإظهار دعمهم لها بعد تظاهرتين حاشدتين طالبتا برحيلها بسبب القتال الدامي الذي شهدته العاصمة في مايو. وأطلق المتجمعون شعارات "لا للميليشيات! نعم لسلطة القانون والدولة"، و"يجب حل الميليشيات"، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى إجراء انتخابات. وطالب المتظاهرون أيضاً بإعادة العمل بالدستور الذي اعتمد عند استقلال البلاد في عام 1951 ولكن تم إلغاؤه بعد انقلاب القذافي في عام 1969. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حالياً حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حماد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر (كانون الأول) 2021، لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات بين الأطراف المتنافسة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يودع ماسك بـ "مفتاح ذهبي" والأخير يؤكد أنه سيبقى "صديقا ومستشارا" له
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إن الملياردير إيلون ماسك لن يغادر الإدارة كلياً، مشيراً إلى أنه سيعود بين حين وآخر. وأضاف ترمب ضمن مؤتمر صحافي مع ماسك في البيت الأبيض بمناسبة مغادرة الملياردير لمنصبه "لقد قام بعمل رائع". وسلم ترمب ماسك مفتاحاً ذهبياً كهدية وداع للمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية. وبدوره، قال ماسك إنه سيبقى "صديقاً ومستشاراً" للرئيس دونالد ترمب، مشدداً على أنه سيواصل دعم الفريق الذي "يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بتريليون دولار"، في اقتطاعات من شأنها "إفادة دافعي الضرائب الأميركيين". واشتكى ماسك من الصورة التي رُسمت عنه، معتبراً أن الهيئة أصبحت تنسب إليها أية اقتطاعات في أي مكان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسبق أن أعلن ماسك تنحيه عن منصبه في البيت الأبيض للتركيز على إدارة شركاته، وبينها "تيسلا" و"سبايس أكس" ومنصة "إكس". يأتي خروج ماسك رسمياً من الحكومة الأميركية إثر تقرير مفاجئ أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مزاعم تعاطيه المخدرات. وقالت الصحيفة إن ماسك استخدم كثيراً من الكيتامين خلال حملة عام 2024، لدرجة أنه أصيب بمشكلات في المثانة وكان أيضاً يتعاطى الإكستاسي وغيرها من المواد. وسُئل ماسك عن التقرير، لكنه لم يجب بصورة مباشرة مكتفياً بالتنديد بـ"نيويورك تايمز" على خلفية تغطيتها السابقة للتدخل الروسي في انتخابات عام 2016. وكانت الصحيفة أوردت تقارير عن خلافات بين ماسك ومسؤولين في إدارة ترمب، خصوصاً وزير الخارجية ماركو روبيو على خلفية عدم مبادرة الأخير لتقليص عدد موظفي وزارته.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هل يعبر «مقترح ويتكوف» لهدنة دائمة في غزة
تابعوا عكاظ على أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، بأن تل أبيب وقّعت المقترح الأمريكي المتعلق بهدنة غزة قبل إرساله إلى حركة حماس، مؤكدة استمرار المباحثات بشأنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس: إن الجانب الأمريكي يبذل جهوداً متواصلة لوقف الحرب في القطاع، معتبرة موافقة إسرائيل على المقترح الأمريكي بشأن الهدنة أمراً مهماً. من جانبه، اعتبر القيادي في حماس باسم نعيم أنّ الردَّ الإسرائيلي على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لم يلبِّ مطالب الحركة، مضيفاً أنه لا يزال قيد النقاش. وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل حربها في منتصف شهر مارس على قطاع غزة، وكثفت عدوانها في 17 مايو. أخبار ذات صلة وكانت مصادر حماس قالت الأسبوع الماضي إن الحركة قبلت اتفاقاً تدعمه الولايات المتحدة، لكن عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم اعتبر أن «رد الاحتلال في جوهره يعني تأييد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمتها وقف الحرب والمجاعة». ورأى مصدر قريب من حماس أن المقترح الجديد يعتبر تراجعاً عن المقترح السابق الذي كان يتضمن التزاماً أمريكياً بشأن مفاوضات وقف النار الدائمة. وقال مصدران قريبان من المفاوضات: إن المقترح الأمريكي الجديد يتضمن هدنة لـ60 يوماً يمكن تمديدها حتى 70 يوماً، وإفراج حماس عن 10 أسرى أحياء، و9 قضوا، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الأول، على أن تتم في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}