logo
ترمب يودع ماسك بـ "مفتاح ذهبي" والأخير يؤكد أنه سيبقى "صديقا ومستشارا" له

ترمب يودع ماسك بـ "مفتاح ذهبي" والأخير يؤكد أنه سيبقى "صديقا ومستشارا" له

Independent عربيةمنذ يوم واحد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إن الملياردير إيلون ماسك لن يغادر الإدارة كلياً، مشيراً إلى أنه سيعود بين حين وآخر.
وأضاف ترمب ضمن مؤتمر صحافي مع ماسك في البيت الأبيض بمناسبة مغادرة الملياردير لمنصبه "لقد قام بعمل رائع".
وسلم ترمب ماسك مفتاحاً ذهبياً كهدية وداع للمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية.
وبدوره، قال ماسك إنه سيبقى "صديقاً ومستشاراً" للرئيس دونالد ترمب، مشدداً على أنه سيواصل دعم الفريق الذي "يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بتريليون دولار"، في اقتطاعات من شأنها "إفادة دافعي الضرائب الأميركيين".
واشتكى ماسك من الصورة التي رُسمت عنه، معتبراً أن الهيئة أصبحت تنسب إليها أية اقتطاعات في أي مكان.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسبق أن أعلن ماسك تنحيه عن منصبه في البيت الأبيض للتركيز على إدارة شركاته، وبينها "تيسلا" و"سبايس أكس" ومنصة "إكس".
يأتي خروج ماسك رسمياً من الحكومة الأميركية إثر تقرير مفاجئ أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مزاعم تعاطيه المخدرات.
وقالت الصحيفة إن ماسك استخدم كثيراً من الكيتامين خلال حملة عام 2024، لدرجة أنه أصيب بمشكلات في المثانة وكان أيضاً يتعاطى الإكستاسي وغيرها من المواد.
وسُئل ماسك عن التقرير، لكنه لم يجب بصورة مباشرة مكتفياً بالتنديد بـ"نيويورك تايمز" على خلفية تغطيتها السابقة للتدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
وكانت الصحيفة أوردت تقارير عن خلافات بين ماسك ومسؤولين في إدارة ترمب، خصوصاً وزير الخارجية ماركو روبيو على خلفية عدم مبادرة الأخير لتقليص عدد موظفي وزارته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر

قالت جماعة الحوثي إنها سمحت بمرور حاملة طائرات للمملكة المتحدة البريطانية في البحر الأحمر. وذكر محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة في تدوينة على منصة إكس أنه تم التواصل معهم "بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية (HMS) بأنها ستعبر للمناورة ولن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر". وقال إن جماعته أبلغت بريطانيا بالسماح بمرور حاملة الطائرات "ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني وذلك لاعتراض القوات المسلحة (الحوثية) عن إسناد غزة التي تباد من الكيان (إسرائيل)". ولم يصدر تعليق فوري من قبل السلطات البريطانية بهذا الخصوص حتى الساعة 07:00 ت.غ.

إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"
إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية لأهداف "سياسية" تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافايل غروسي، إن "إيران سترد بصورة مناسبة على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية"، داعياً الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية. مقترح ويتكوف قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، أمس السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، في وقت لاحق أمس السبت، أن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، "أرسل مقترحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله". وذكر عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني. ولم يعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها. وقالت ليفيت في بيان، "لقد أوضح الرئيس ترمب أن إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران. وامتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل. وقال ترمب، أول من أمس الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد". وقبل أيام، ذكر ترمب للصحافيين أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية. وهدد ترمب مراراً بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسة في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه طهران. وكان ترمب الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط) الماضي، قد تخلى عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. وفي الأعوام التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بصورة مطردة القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية. وتنفي طهران سعيها إلى امتلاك سلاح نووي.

حروب الروبوتات المقبلة... للبشر دور الضحايا فقط
حروب الروبوتات المقبلة... للبشر دور الضحايا فقط

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

حروب الروبوتات المقبلة... للبشر دور الضحايا فقط

إذا أردنا تصور ملامح الحرب العالمية المقبلة، يكفي أن نرصد بتمعن مجريات الأحداث في أوكرانيا. تماماً كما كانت الحرب الأهلية الإسبانية بمثابة اختبار أولي للقصف الجوي المكثف الذي شهدته الحرب العالمية الثانية بعد سنتين، وكما كشفت "حرب البوير" عن ثغرات تنظيمية في صفوف الجيش البريطاني استجوبت تصحيحها قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى (على رغم أن أوجه قصور جديدة برزت آنذاك). اليوم، توفر لنا الظروف الراهنة فرصة ثمينة لمراقبة الأحداث ورصدها تأهباً لحرب أوروبية تبدو محتومة. يمكن القول إنها ربما تكون أول حرب "حديثة" في القرن الـ21، الحرب الأولى التي يتجلى فيها استخدام مجموعة متنوعة من التكنولوجيات الجديدة والمتطورة، بما تنطوي عليه من آثار مدمرة. وبطبيعة الحال، تبقى أبرز هذه التقنيات طائرات "الدرون" (الطائرات المسيرة) لما تتميز به من كلفة منخفضة وكفاءة عالية، ما لم تتعرض إشاراتها للتشويش. ولكن في المتناول أدوات أخرى لا تقل فاعلية، من بينها الهجمات السيبرانية بأنواعها، التي تستهدف شركات ومؤسسات وطنية، وتشنها جهات حكومية، وأذرع غير رسمية مرتبطة بدول، أو حتى عصابات إجرامية يمكن تجنيدها مقابل نصيب من الغنيمة ودعم عسكري. في الحقيقة، شهدنا في الأعوام الأخيرة حجم الأضرار الجسيمة التي يمكن للهجمات الإلكترونية أن تخلفها في قطاعات حيوية، بدءاً بـ"هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية، مروراً بالمصارف، وصولاً إلى متاجر التجزئة أخيراً، إذ لا تقل فتكاً عن أي غارة جوية تقليدية. أما الأسلحة النووية فبالكاد جاء ذكرها في سياق الحرب الروسية - الأوكرانية، في حين تلاشت سريعاً التصورات الأولى التي توقعت اندلاع معارك دبابات ضخمة على غرار "معركة كورسك" [بين القوات الألمانية والسوفياتية قرب مدينة كورسك] إبان الحرب العالمية الثانية. أما في الحرب الدموية في غزة، فدروس القتال المستقبلي أقل وضوحاً، باستثناء حقيقة واحدة بارزة مفادها أن منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية [نظام اعتراض صاروخي قصير المدى مصمم لاعتراض وتدمير القذائف والصواريخ قصيرة المدى قبل أن تصل إلى أهدافها] أثبتت فاعلية شبه كاملة في التصدي لهجمات الصواريخ الإيرانية، مما جرد عملياً نظام طهران من قدرته على التهديد. والآن، يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتوفير درع دفاعي مشابهة للولايات المتحدة، في مطلب يمكن تفهمه، لا سيما أن الأميركيين هم من صمموا في الأساس هذه النسخة الدفاعية الإسرائيلية المصغرة. وهكذا، فإن ملامح الحرب آخذة في التحول. ومن المطمئن أن الحكومة البريطانية تبدو متيقظة للمستجدات على هذا الصعيد. جون هيلي، وزير الدفاع وأحد وجوه النجاح الهادئة والفاعلة في صفوف حزب العمال البريطاني، أعلن تخصيص مليار جنيه استرليني (1.35 مليار دولار) لتمويل مزيد من الألوية من "محاربي لوحة المفاتيح" والجنود غير البشريين، في مسعى إلى إطلاق ما سماه "شبكة استهداف رقمية جديدة". سيوجه الجنود على الأرض بشكل أفضل بفضل المعلومات الاستخباراتية التي توفرها الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة. وسيساعدهم ذلك في تفادي المتفجرات المعادية والتحرك بسرعة لضرب مواقع العدو. وكما حدث مع الطيران قبل قرن من الزمن، فإن الذكاء الاصطناعي – كغيره من الابتكارات – يجد أول تطبيقاته في ساحة الحرب، مما يسرع بدوره في تطوره. في الواقع، ليس من قبيل المبالغة أن نتخيل عالماً يستبدل فيه بالجنود البشر في ساحة المعركة روبوتات شبيهة بالبشر، تتقاتل في ما بينها تحت أسراب كثيفة من الطائرات المسيرة التي تملأ السماء، فيما تسيطر عليها كلها "أدمغة" عسكرية تعمل بالذكاء الاصطناعي من مواقع تبعد آلاف الأميال. وكما الحال في التجارة والصناعة، سيغدو الإنسان عنصراً فائضاً ومن دون فائدة في حروب المستقبل السيبرانية، لا دور له سوى أن يكون ضحية أو ضمن الخسائر البشرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) على الأرجح، ستكون الحروب المقبلة أشد فتكاً وتدميراً من سابقاتها، إذ إن آلة الحرب الحديثة التي يقودها الذكاء الاصطناعي ستتمتع بقدرة فائقة على تنفيذ عمليات قتالية بكفاءة وسرعة. وهذه الحقيقة تقلل، في الواقع، من أهمية النقاش التقليدي حول حجم الإنفاق العسكري. مثلاً، حتى لو خصصت دولة ما نسبة كبيرة من ناتجها القومي للتسلح، سيذهب ذلك سدى إذا اختارت استراتيجيات غير مناسبة ومنظومات تقليدية متقادمة [بينما قد تتفوق دولة أخرى أنفقت أقل، ولكنها استثمرت بذكاء في تقنيات واستراتيجيات أكثر تأثيراً]. إذا كانت حاملات الطائرات المهيبة من فئة "الملكة إليزابيث" التابعة للبحرية الملكية عاجزة عملياً عن صد أسراب من طائرات "الدرون" الرخيصة القادرة على سحق دفاعاتها، سنجد أنفسنا حينها في موقف لا يقل سذاجة وضعفاً عما جرى عام 1942، عندما التفت القوات اليابانية على أضخم المدافع الساحلية في العالم واقتحمت سنغافورة. يقول الرئيس ترمب إن درعه الصاروخية المعروفة بـ"القبة الذهبية" ستكلف نحو 175 مليار دولار (ما يساوي 129 مليار جنيه استرليني). إذا صح تقديره، وإذا أثبتت هذه المنظومة الدفاعية جدواها (ولا دليل على ذلك حتى الآن)، فستكون صفقة رابحة. أخيراً بعد طول انتظار، من المقرر نشر المراجعة الاستراتيجية للدفاع في المملكة المتحدة الإثنين. والحقيقة أن الطريقة التي ننفق بها مواردنا الوطنية الشحيحة على الدفاع لا تقل أهمية عن حجم التمويل الذي توافق عليه الخزانة لهذا الغرض. ومع ذلك يبقى الدرس الأهم الذي تكرره علينا وقائع التاريخ أن منع الحرب وردعها أقل كلفة بأشواط من خوضها فعلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store