
إيران تعلن إسقاط 14 مسيرة وكشف مواقع لتصنيعها بطهران وأصفهان وألبرز
أعلنت الشرطة الإيرانية، في بيان اليوم الأربعاء، عن إسقاط 14 مسيرة وكشف مواقع لصناعة مسيرات ومتفجرات بطهران وأصفهان وألبرز واعتقال متورطين.
إسقاط مسيرات إسرائيلية
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أكثر من 50 طائرة حربية نفذت سلسلة من الضربات ضد أهداف عسكرية في منطقة طهران.
ووفق البيان العسكري، استهدفت الغارات موقعًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي يُعتقد أنه يُستخدم في توسيع نطاق ومعدلات تخصيب اليورانيوم ضمن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "الهجمات شملت أيضًا منشآت لإنتاج الأسلحة، من بينها مصنع لتجهيز المواد الخام ومكونات صواريخ أرض-أرض، يتهم النظام الإيراني باستخدامها في الهجمات الأخيرة على إسرائيل".
كما طالت الضربات الجوية مواقع لإنتاج أنظمة ومكونات صواريخ أرض-جو، والتي تهدف إلى استهداف الطائرات، في إطار ما وصفه جيش الاحتلال بمحاولة تقليص القدرات العسكرية الإيرانية التي تشكل تهديدًا مباشرًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 29 دقائق
- الأسبوع
عاجل.. روسيا تُحذر أمريكا من مجرد التفكير في دعم العمليات الإسرائيلية ضد إيران
وزارة الخارجية الروسية حذرت روسيا، الأربعاء، الولايات المتحدة، من مجرد التفكير في تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل في عملياتها ضد إيران، معتبرة أن ذلك من شأنه زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط. وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "نحذر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل أو حتى مجرد التفكير في الأمر". وأوضح أن أي مساعدة عسكرية مباشرة محتملة من أمريكا لإسرائيل قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري. ونددت وزارة الخارجية الروسية بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إنه لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية. وقالت الخارجية الروسية في بيان عبر تطبيق «تليجرام»، إن الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتدفع العالم إلى كارثة نووية وأضافت أن التنديد الواسع النطاق بالتصرفات الإسرائيلية أظهر أن إسرائيل لم تجد الدعم إلا من تلك الدول التي هي في الواقع مشاركة في هذه الأعمال وتتحرك لأسباب انتهازية وأشارت الوزارة إلى أن "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي. وشدد البيان أن موسكو تدعم هذا الموقف وتعتقد اعتقادا راسخا أن التسوية المرجوة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الدبلوماسية والمفاوضات. وذكر البيان أيضا، أن موسكو تنتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقدم "في أقرب وقت ممكن تقريرا مفصلا مكتوبا مع تقييم موضوعي وغير متحيز للأضرار" التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية. وكان الكرملين قد قال الإثنين إن روسيا مستعدة للعمل وسيطا في النزاع بين إسرائيل وإيران، وإن اقتراحها السابق بتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال مطروحا على الطاولة.


بوابة الأهرام
منذ 35 دقائق
- بوابة الأهرام
ماذا سيحدث الآن؟
"ماذا سيحدث الآن؟".. بات هو السؤال المطروح بشدة في اللحظة الراهنة، وتتوقف الأنفاس ترقبًا لقرار ترامب بالتورط في الحرب من عدمه. ولا مفر سوى أن تصعد إيران بقوة في مواجهة العدوان الإسرائيلي عليها، وإبداء قبولها للتفاوض مع ترامب، وذلك في ظل مخاطر التصعيد الإقليمي، وخروج الحرب الحالية عن السيطرة، وتورط أمريكا والغرب في الحرب، وثمة توافق كبير في الآراء بأننا نتجه ناحية التصعيد بشدة قبل أن تتحرك جهود وقف الحرب. وفي الوقت الراهن لا تسير الأمور مثلما تخيل قادة الاحتلال، ومثلما لم تُفلح عدوانية نتنياهو في غزة ولبنان، يبدو أنها لن تُفلح الآن في تركيع إيران. لقد كان عدوان إسرائيل الحالي يهدف إلى تقويض جهود ترامب الدبلوماسية لاستعادة شيء يُقارب الاتفاق النووي الأصلي مع إيران، وسنرى ما ستكون عليه نتائج القصف في نهاية الحرب، لقد باتت ثمة قناعة بوجود خطر أن تسرّع هجمات إسرائيل من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، إذ سيزداد قناعة قادتها بأن هذا العدوان يُظهر حاجة البلاد إلى رادع نووي، وقد دفع القصف إلى توحد الإيرانيين، بل ثمة مخاوف من أن تشعل الحرب سباق تسلح نووي في المنطقة. ويحذر نيكولاس كريستوفر في نيويورك تايمز الإدارة الأمريكية بقوله: "قد نشهد دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأمريكية في خطر"، ويرى عبد الرحمن الراشد أن ما تحقق هو "نصف نصر" لكلا الطرفين. وفي رأيه أن هذا غير كاف لكل من إسرائيل وإيران. ويتخوف الكثيرون من أن عدوان نتنياهو على إيران قد يؤدي إلى حرب أخرى لا نهاية لها في الشرق الأوسط، وسيكون تحدي ترامب هو حماية القوات الأمريكية في المنطقة، والبقاء بعيدًا عن هذه الفوضى، واليوم يواجه ترامب عواقب مسايرة نتنياهو. لقد برر نتنياهو حملته العسكرية الأخيرة بالقول إن إيران تُشكّل "خطرًا قائمًا"، وبدعم قوي من نتنياهو، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي، والذي احتوى إلى حد كبير البرنامج النووي الإيراني، وعلى ما يبدو، توقع ترامب أن تعود إيران زاحفة وتقدم تنازلات، لكن بدلًا من ذلك، سرّعت إيران من تخصيب اليورانيوم. ووصف مسئول إسرائيلي سابق إلغاء الصفقة في عام 2018 بأنه "كارثة"، و"خطأ تاريخي". والآن لم يتبق سوى التساؤلات: هل يمكن وقف الحرب في أسبوعها الأول؟ المصادر الإسرائيلية تقول إنهم حققوا نجاحًا فوريًا بتفكيك دفاعات إيران من نظم وصواريخ وقيادة، مع هذا لا تزال هناك قدرات إيرانية إستراتيجية؛ حيث لم تدمر كل المنشآت. ويتساءل الراشد هل يكتفي كل طرف بنصف نصر، ووقف الحرب والعودة إلى المفاوضات النووية؟ ربما طهران مستعدة لذلك حتى توقف عملية التدمير، في حين أن الإسرائيليين يريدون إكمال المهمة. وثمة سؤال آخر مطروح هو ما إذا كانت إيران ستستهدف القوات الأمريكية في العراق أو البحرين أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط، وإلى أي مدى، ويكمن الخطر في أن نشهد دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأمريكية في خطر، وأفضل طريقة يمكن لترامب حمايتها بها هي البقاء بعيدًا عن هذا الصراع، ومحاولة إحياء الاتفاق النووي. وقد حذر السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، من أن نتنياهو أقدم على "تصعيد متهور قد يُشعل فتيل العنف الإقليمي"، وهذا يبدو للكثيرين صائبًا، وقد بدا ترامب حذرًا من التورط في حروب خارجية، ويأمل الكثيرون أن يُظهر ضبط النفس بدلًا من الصراع مع إيران. ويبقى أن استمرار الحرب لن يكون في صالح أي طرف، وأن المنطقة بأكملها ليست مهيأة لتحمل حرب كبرى، خاصة بعدما أثار العدوان على غزة غضب الشارع العربي، ومما يزيد المخاوف أن الانعكاسات الفورية لهذا الصراع بدأت تظهر في غلق أجواء 5 دول، وتعطيل النشاط الاقتصادي، كما أن الخليج العربي يشكّل شريانًا نفطيًا حيويًا للعالم، وغلق مضيق هرمز -وهو أمر متوقع إذا استمر التصعيد- قد يحرم الأسواق العالمية من نحو 60% من الإمدادات، فضلًا عن بدء تعرض منشآت نفطية ومرافق للطاقة إلى ضربات مباشرة، مما يهدد بانفجار أزمة اقتصادية عالمية. ومن المعروف أن 20% من نفط العالم وجزء كبير من الغاز الطبيعي يمر عبر مضيق هرمز، وتستورد أوروبا النفط والغاز الطبيعي المسال من دول الخليج، وإذا قامت إيران بمنع ذلك، فإن أسعار النفط العالمية سوف ترتفع بشكل كبير، وقد تواجه أوروبا نقصًا في الطاقة، خاصة في البلدان التي تعتمد على الوقود من الشرق الأوسط. ووفقًا للتقديرات الأوروبية فإن ارتفاع أسعار النفط والطاقة بشكل عام سيؤدي إلى زيادة التضخم ووقف عمل الصناعات بجميع أنحاء أوروبا، وسيؤثر على النقل والزراعة. وفي الوقت نفسه تتزايد قناعة العالم العربي بأن إسرائيل تسعى لفرض وجودها كقوة مهيمنة لا تُردع، ويحذر الخبراء من أنه إذا نجحت إسرائيل في تحقيق نصر مباشر على إيران -بدعم غربي- فستصبح لها اليد الطولى في المنطقة، وهو أمر خطير. ومن ناحية أخرى لا تخفي إسرائيل طموحاتها في الهيمنة على المنطقة، وتتباهى بامتلاكها القدرة على استخدام القوة دون ضوابط، وهو ما سيعرّض دولًا أخرى في الإقليم إلى مصير مشابه لما يُراد لإيران، في ظل خطاب سياسي إسرائيلي يعتبر بعض دول المنطقة كيانات قابلة للتفتيت والإزاحة. ولا يخفى هنا حديثها عن تقسيم سوريا واعتبار الأردن الوطن البديل للفلسطينيين، ومحاولات تهجير سكان غزة لدول الجوار، كما تحدث الرئيس إردوغان عن أطماع إسرائيل في أراض تركية، ودعم إسرائيل لإقامة دولة كردستان، وتفتيت أربع دول هي العراق وسوريا وإيران وتركيا. ووفقًا لكل ما سبق تبدو المخاطر كبيرة أمام ترامب، ولم تعد متخيلة لبقية العالم، بل واقع حقيقي سوف يجبر أطرافًا عدة على إنقاذ المنطقة من حافة الهاوية. لا مفر من ذلك.


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
تطور جديد يفتح الباب أمام تدخل أمريكي محتمل في الحرب بين إيران وإسرائيل
علق الدكتور رمزي عودة، خبير الشؤون الإسرائيلية، على التطورات الأخيرة في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية "القاهرة الإخبارية" من رام الله، اليوم الثلاثاء، إن التطورات الأخيرة تنذر باحتمال دخول أمريكا بشكل مباشر في مسار الحرب، خاصةً بعد ما وصفه بتعقيد استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية. وتابع، أن إسرائيل غير قادرة على تدمير منشأة فوردو، بسبب تحصينها الكبير مما يتطلب تدخلًا أمريكيًا باستخدام قنابل متخصصة غير متوفرة لدى سلاح الجو الإسرائيلي، وأن هذا التدخل قد يحمل معه خطرًا حقيقيًا بحدوث تسرب أو تلوث إشعاعي واسع النطاق في المنطقة في ظل وجود تقديرات تشير إلى أن نسب تخصيب اليورانيوم في المنشأة قد تصل إلى 60 % أو أكثر. وأوضح، أن هناك تطور آخر لافت تمثل في بروز مشاورات غربية لتشكيل جبهة دولية محتملة لدعم الحرب إذ أعلنت بريطانيا استعدادها لإرسال أسطول لدعم العمليات دون تحديد ما إذا كانت هجومية أو دفاعية، بينما قالت أستراليا إنها لم تتخذ قرارًا بعد، مما يشير إلى نية أمريكية لتوسيع نطاق الحرب على غرار ما حدث في العراق. وأشارت، إلى أن هناك اجتماع عاجل عقد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومجلس الأمن القومي الأمريكي، دام لأكثر من ساعة، دون أن يتخذ فيه قرار نهائي، لافتًا إلى أن التسريبات تفيد بإعطاء إيران فرصة أسبوع للدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي قد تشمل لقاءً محتملًا بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولين إيرانيين مثل عباس عراقجي أو غيره وأن الشروط المطروحة حاليًا على إيران صعبة للغاية وتتمثل في وقف كامل لتخصيب اليورانيوم ما يجعل فرص نجاح المفاوضات محدودة.