logo
ماذا سيحدث الآن؟

ماذا سيحدث الآن؟

بوابة الأهراممنذ 4 ساعات

"ماذا سيحدث الآن؟".. بات هو السؤال المطروح بشدة في اللحظة الراهنة، وتتوقف الأنفاس ترقبًا لقرار ترامب بالتورط في الحرب من عدمه.
ولا مفر سوى أن تصعد إيران بقوة في مواجهة العدوان الإسرائيلي عليها، وإبداء قبولها للتفاوض مع ترامب، وذلك في ظل مخاطر التصعيد الإقليمي، وخروج الحرب الحالية عن السيطرة، وتورط أمريكا والغرب في الحرب، وثمة توافق كبير في الآراء بأننا نتجه ناحية التصعيد بشدة قبل أن تتحرك جهود وقف الحرب.
وفي الوقت الراهن لا تسير الأمور مثلما تخيل قادة الاحتلال، ومثلما لم تُفلح عدوانية نتنياهو في غزة ولبنان، يبدو أنها لن تُفلح الآن في تركيع إيران.
لقد كان عدوان إسرائيل الحالي يهدف إلى تقويض جهود ترامب الدبلوماسية لاستعادة شيء يُقارب الاتفاق النووي الأصلي مع إيران، وسنرى ما ستكون عليه نتائج القصف في نهاية الحرب، لقد باتت ثمة قناعة بوجود خطر أن تسرّع هجمات إسرائيل من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، إذ سيزداد قناعة قادتها بأن هذا العدوان يُظهر حاجة البلاد إلى رادع نووي، وقد دفع القصف إلى توحد الإيرانيين، بل ثمة مخاوف من أن تشعل الحرب سباق تسلح نووي في المنطقة.
ويحذر نيكولاس كريستوفر في نيويورك تايمز الإدارة الأمريكية بقوله: "قد نشهد دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأمريكية في خطر"، ويرى عبد الرحمن الراشد أن ما تحقق هو "نصف نصر" لكلا الطرفين. وفي رأيه أن هذا غير كاف لكل من إسرائيل وإيران.
ويتخوف الكثيرون من أن عدوان نتنياهو على إيران قد يؤدي إلى حرب أخرى لا نهاية لها في الشرق الأوسط، وسيكون تحدي ترامب هو حماية القوات الأمريكية في المنطقة، والبقاء بعيدًا عن هذه الفوضى، واليوم يواجه ترامب عواقب مسايرة نتنياهو.
لقد برر نتنياهو حملته العسكرية الأخيرة بالقول إن إيران تُشكّل "خطرًا قائمًا"، وبدعم قوي من نتنياهو، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي، والذي احتوى إلى حد كبير البرنامج النووي الإيراني، وعلى ما يبدو، توقع ترامب أن تعود إيران زاحفة وتقدم تنازلات، لكن بدلًا من ذلك، سرّعت إيران من تخصيب اليورانيوم. ووصف مسئول إسرائيلي سابق إلغاء الصفقة في عام 2018 بأنه "كارثة"، و"خطأ تاريخي".
والآن لم يتبق سوى التساؤلات: هل يمكن وقف الحرب في أسبوعها الأول؟ المصادر الإسرائيلية تقول إنهم حققوا نجاحًا فوريًا بتفكيك دفاعات إيران من نظم وصواريخ وقيادة، مع هذا لا تزال هناك قدرات إيرانية إستراتيجية؛ حيث لم تدمر كل المنشآت.
ويتساءل الراشد هل يكتفي كل طرف بنصف نصر، ووقف الحرب والعودة إلى المفاوضات النووية؟ ربما طهران مستعدة لذلك حتى توقف عملية التدمير، في حين أن الإسرائيليين يريدون إكمال المهمة.
وثمة سؤال آخر مطروح هو ما إذا كانت إيران ستستهدف القوات الأمريكية في العراق أو البحرين أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط، وإلى أي مدى، ويكمن الخطر في أن نشهد دورة تصعيد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون القوات والسفارات الأمريكية في خطر، وأفضل طريقة يمكن لترامب حمايتها بها هي البقاء بعيدًا عن هذا الصراع، ومحاولة إحياء الاتفاق النووي.
وقد حذر السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، من أن نتنياهو أقدم على "تصعيد متهور قد يُشعل فتيل العنف الإقليمي"، وهذا يبدو للكثيرين صائبًا، وقد بدا ترامب حذرًا من التورط في حروب خارجية، ويأمل الكثيرون أن يُظهر ضبط النفس بدلًا من الصراع مع إيران.
ويبقى أن استمرار الحرب لن يكون في صالح أي طرف، وأن المنطقة بأكملها ليست مهيأة لتحمل حرب كبرى، خاصة بعدما أثار العدوان على غزة غضب الشارع العربي، ومما يزيد المخاوف أن الانعكاسات الفورية لهذا الصراع بدأت تظهر في غلق أجواء 5 دول، وتعطيل النشاط الاقتصادي، كما أن الخليج العربي يشكّل شريانًا نفطيًا حيويًا للعالم، وغلق مضيق هرمز -وهو أمر متوقع إذا استمر التصعيد- قد يحرم الأسواق العالمية من نحو 60% من الإمدادات، فضلًا عن بدء تعرض منشآت نفطية ومرافق للطاقة إلى ضربات مباشرة، مما يهدد بانفجار أزمة اقتصادية عالمية.
ومن المعروف أن 20% من نفط العالم وجزء كبير من الغاز الطبيعي يمر عبر مضيق هرمز، وتستورد أوروبا النفط والغاز الطبيعي المسال من دول الخليج، وإذا قامت إيران بمنع ذلك، فإن أسعار النفط العالمية سوف ترتفع بشكل كبير، وقد تواجه أوروبا نقصًا في الطاقة، خاصة في البلدان التي تعتمد على الوقود من الشرق الأوسط.
ووفقًا للتقديرات الأوروبية فإن ارتفاع أسعار النفط والطاقة بشكل عام سيؤدي إلى زيادة التضخم ووقف عمل الصناعات بجميع أنحاء أوروبا، وسيؤثر على النقل والزراعة.
وفي الوقت نفسه تتزايد قناعة العالم العربي بأن إسرائيل تسعى لفرض وجودها كقوة مهيمنة لا تُردع، ويحذر الخبراء من أنه إذا نجحت إسرائيل في تحقيق نصر مباشر على إيران -بدعم غربي- فستصبح لها اليد الطولى في المنطقة، وهو أمر خطير.
ومن ناحية أخرى لا تخفي إسرائيل طموحاتها في الهيمنة على المنطقة، وتتباهى بامتلاكها القدرة على استخدام القوة دون ضوابط، وهو ما سيعرّض دولًا أخرى في الإقليم إلى مصير مشابه لما يُراد لإيران، في ظل خطاب سياسي إسرائيلي يعتبر بعض دول المنطقة كيانات قابلة للتفتيت والإزاحة.
ولا يخفى هنا حديثها عن تقسيم سوريا واعتبار الأردن الوطن البديل للفلسطينيين، ومحاولات تهجير سكان غزة لدول الجوار، كما تحدث الرئيس إردوغان عن أطماع إسرائيل في أراض تركية، ودعم إسرائيل لإقامة دولة كردستان، وتفتيت أربع دول هي العراق وسوريا وإيران وتركيا.
ووفقًا لكل ما سبق تبدو المخاطر كبيرة أمام ترامب، ولم تعد متخيلة لبقية العالم، بل واقع حقيقي سوف يجبر أطرافًا عدة على إنقاذ المنطقة من حافة الهاوية. لا مفر من ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: قد أوجه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية
ترامب: قد أوجه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 6 دقائق

  • أخبار اليوم المصرية

ترامب: قد أوجه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء 18 يونيو بتوجيه ضربه عسكرية إلى المنشأت النووية الإيرانية خلال الأيام المقبلة. وقال ترامب «قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقا». وأضاف الرئيس الأمريكي إلى أنه اضطررت إلى قطع زيارته إلى كندا قبل أيام للتعامل مع النزاع في الشرق الأوسط، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبلي بلاءً حسنًا في التعامل مع إيران. وتابع «أبلغت نتنياهو أن يستمر ولم أشر إلى أن أمريكا ستقدم المزيد من الدعم» مضيفا أن كيان الاحتلال بات يسيطر على سماء إيران بالكامل التي أصبحت لا تمتلك أي دفاعات جوية. ولفت ترامب إلى أن صبر أمريكا نفد تجاه إيران وأنه لا يعلم إلى أي مدى يمكنهم الصمود بتلك الحرب. وأشار ترامب إلى أن إيران تريد أن تُبرم صفقة مع أمريكا، وأنها بالفعل تواصلت معهم، مشددا على أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وأن أمريكا لن تقبل بدولة تريد تدميرها. وأكد ترامب على أنه يريد استسلاما غير مشروط من الجانب الإيراني، خاصة وأن ما يحدث الآن لا يقارن بأي خطوة اتخذتها أمريكا في السابق تجاه طهران. وتابع أنه قام بمنع اندلاع حرب بين الهند وباكستان وهما دولتان نوويتان ولم يكتب أحد عما أنجزه في هذا الملف. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود می‌کند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام می‌دهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025

ترامب يهدد بضرب المنشآت النووية الإيرانية قريبًا
ترامب يهدد بضرب المنشآت النووية الإيرانية قريبًا

خبر صح

timeمنذ 7 دقائق

  • خبر صح

ترامب يهدد بضرب المنشآت النووية الإيرانية قريبًا

أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث دعا إيران للاستسلام غير المشروط في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وأوضح ترامب في بيانه أن الإيرانيين اقترحوا زيارة البيت الأبيض، لكنه أبدى شكوكه في مدى صمودهم، مؤكدًا أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا وقد يشهد تطورات كبيرة. ترامب يهدد بضرب المنشآت النووية الإيرانية قريبًا مقال له علاقة: الخارجية الأمريكية تنبه موظفيها في إسرائيل بعدم الخروج من 'تل أبيب والقدس' وأضاف ترامب:' قد أضرب منشآت إيران النووية أو لا أضربها، وأتمنى الحظ السعيد للمرشد الإيراني'، مشيرًا بذلك إلى احتمالية تصعيد عسكري محتمل. ممكن يعجبك: تحذير مسبق .. إسرائيل تمنع سفينة أسطول الحرية من دخول غزة هجمات صاروخية مكثفة على إسرائيل وفي سياق متصل، واصلت إيران شن هجمات صاروخية مكثفة على إسرائيل، حيث أفادت وكالة مهر الإيرانية بإطلاق العشرات من الصواريخ فجر اليوم على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار في مدن شمال إسرائيل ووصلت حتى مدينة حيفا، بينما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض ثلاث صواريخ خلال الهجوم الأخير. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في عدة مناطق شمالية، وسط حالة تأهب أمني وعسكري قصوى، تخوفًا من تصعيد أوسع وردود فعل مفاجئة قد تزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة. تأتي هذه التصريحات والهجمات في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، مع ترقب لما سيحمله الأسبوع المقبل من أحداث حاسمة قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي. استهداف القيادات في سياق متصل، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن بلاده ستواصل استهداف عناصر الحكم في طهران، وأعلن عن تدمير مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني. وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي على صفحته الشخصية عبر منصة 'أكس': 'عاصفة الإعصار لا تزال تضرب طهران، لقد دمرت طائرات سلاح الجو الآن مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني – الذراع القمعية المركزية للديكتاتور الإيراني – وسنواصل استهداف رموز الحكم ونضرب نظام الملالي في كل مكان'. وفي نفس السياق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي نجح في اعتراض سبع طائرات مسيّرة قال إنها أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقال أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر حسابه بمنصة إكس: 'عاجل، اعترض سلاح الجو صباح اليوم سبع طائرات مسيرة أُطلقت من إيران وتم اعتراضها قبل أن تخترق الأجواء الإسرائيلية'.

ترامب مطلوب من إيران الاستسلام غير المشروط وقد يحدث تطورات نهاية الأسبوع
ترامب مطلوب من إيران الاستسلام غير المشروط وقد يحدث تطورات نهاية الأسبوع

الكنانة

timeمنذ 13 دقائق

  • الكنانة

ترامب مطلوب من إيران الاستسلام غير المشروط وقد يحدث تطورات نهاية الأسبوع

ترامب مطلوب من إيران الاستسلام غير المشروط وقد يحدث تطورات نهاية الأسبوع صفاء مصطفي ….. الكنانة نيوز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في ما يتعلق بإيران، مرجحًا أن يحدث تطورات كبيرة قبل نهاية هذا الأسبوع'، في إشارة إلى التصعيد الجاري في المنطقة. أضاف ترامب خلال تصريحاته للصحفيين: 'إيران تواصلت معنا مؤخرًا، وأعربت عن رغبتها في التفاوض… بل واقترحوا المجيء إلى البيت الأبيض مباشرة'. وشدد الرئيس الأمريكي على أن الشرط الوحيد الذي تقبله واشنطن هو 'الاستسلام غير المشروط' من جانب إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store