
خطة ترامب للذكاء الاصطناعي: سباق الهيمنة العالمية وتحدي النفوذ الصيني
تتضمن الخطة تشجيع إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر مجانًا عالمياً، مع فرض رقابة صارمة على النماذج الصينية لضمان توافقها مع المعايير الأمريكية.
كما توجه الخطة وزارة التجارة لإجراء أبحاث مكثفة على التقنيات الصينية، وتحدد تمويلات الذكاء الاصطناعي الفيدرالية بما يتناسب مع سياسات تنظيمية محددة، مما يعكس توجهًا حازمًا لتعزيز التفوق الأمريكي في سباق التكنولوجيا العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 25 دقائق
- الوئام
النفط يتراجع بفعل زيادة إنتاج أوبك+ وتهديدات ترمب بالعقوبات
تراجعت أسعار النفط الخام في تعاملات متقلبة اليوم الاثنين مع دخول موافقة تجمع أوبك+ على زيادة جديدة كبيرة في الإنتاج مطلع الشهر المقبل، ليعزز المخاوف من زيادة الفوائض في السوق العالمية، في الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على النفط الروسي. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر خام غرب تكساس الوسيط القياسي للنفط العالمي اقترب من 66 دولارا للبرميل، بعد أن جدد الرئيس ترمب تهديده بفرض رسوم جمركية عقابية على منتجات الهند بسبب مشترياتها منذ النفط الروسي. وجاء التذبذب الأخير بعد تراجع سعر الخام إلى أقل مستوياته منذ أسبوع عقب قرار أوبك+ ضخ حوالي 547 الف برميل نفط يوميا في الأسواق اعتبارا من بداية الشهر المقبل، بما يتماشى مع التوقعات. وقال فرانك مونكام، رئيس قسم التداول الكلي في شركة بوفالو بايو كوموديتيز: 'لا يزال أمامنا هذا الموعد النهائي الوشيك لروسيا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا'، مضيفا أن تكرار ترامب لتهديده بفرض رسوم جمركية محتملة على الهند لشرائها النفط الروسي 'ذكّر السوق بأن الأمر برمته لا يزال معلقًا'. من المتوقع أن يزور المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف روسيا يوم الأربعاء، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء تاس الروسية نقلاً عن أشخاص مطلعين. ويرى بعض المستثمرين – الذين يخشون بالفعل من لجوء ترامب إلى التهديد بعقوبات اقتصادية ثم التراجع عنها بعد أيام – أن هذا التطور مؤشر على إمكانية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وموسكو قبل فرض أي عقوبات كبيرة. ومع ذلك، فإن تأثير أي إجراءات محتملة غير مؤكد. وقال بافيل مولتشانوف، المحلل الاقتصادي في شركة ريموند جيمس: 'لا تزال سوق النفط ترجح احتمالية ضئيلة لأي إجراء ذي معنى من البيت الأبيض فيما يتعلق بصادرات النفط الروسية'، مضيفا 'الطريقة الوحيدة لإيقاف صادرات النفط الروسية تمامًا هي فرض حصار بحري شامل على الساحل الروسي، وهو أمر لا يفكر فيه أحد بجدية'. يأتي ذلك فيما قال محللون في بنك جولدمان ساكس جروب الأمريكي، بينهم يوليا زيستكوفا جريجسبي، في مذكرة: 'في حين أن سياسة أوبك+ لا تزال مرنة والتوقعات الجيوسياسية غير مؤكدة، فإننا نفترض أن أوبك+ ستبقي على مستوى الإنتاج المطلوب دون تغيير بعد سبتمبر'. وأبقى البنك على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 64 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من العام الحالي، يليه انخفاض إلى 56 دولارًا في العام المقبل. وبحلول الساعة الثانية عشرة و43 دقيقة ظهرا بتوقيت نيويورك تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5ر1% إلى 35ر66 دولارا للبرميل تسليم سبتمبر. وتراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 2ر1% إلى 83ر68 دولارا للبرميل تسليم أكتوبر.


فلسطين أون لاين
منذ 25 دقائق
- فلسطين أون لاين
رئيس النُّوَّاب الأميركيِّ يزور مستوطنةً "أرئيل": الضَّفَّة ملك شرعيّ لليهود
وكالات/ فلسطين أون لاين زار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الاثنين، مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، في خطوة غير مسبوقة لمسؤول أميركي بهذا المستوى، وبموافقة رسمية من البيت الأبيض. وتُعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مجلس نواب أميركي إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية، حيث التقى جونسون خلال جولته بعدد من قادة مجلس "ييشاع"، وهو الهيئة الرسمية التي تمثل المستوطنين في الضفة، وأعلن دعمه الكامل لضم الضفة الغربية لإسرائيل، قائلًا: "الضفة الغربية هي خط المواجهة، ويجب أن تبقى جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، حتى لو رفض العالم ذلك". ورأت صحيفة "يسرائيل هيوم" في زيارتة أنها "استثنائية"، مشيرة إلى أنها جرت بسرية نظراً لحساسيتها، وبتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية، وشاركت فيها مجموعات ضغط مؤيدة لإسرائيل، أبرزها الجمعية الأميركية للتعليم الإسرائيلي. ورغم مشاركة عدد من السياسيين الجمهوريين الأميركيين في زيارات سابقة لمستوطنات، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي الحالي تفتح مرحلة جديدة من الدعم العلني للاستيطان الإسرائيلي، وتثير جدلاً واسعاً بشأن موقف واشنطن من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تعتبر المستوطنات غير شرعية. واعتبر مراقبون أن زيارة جونسون لمستوطنة "أرئيل" تمثل تحولاً خطيراً في موقف واشنطن الرسمي، وتؤكد تصاعد النفوذ اليميني داخل السياسة الأميركية الخارجية، لا سيما أن جونسون صرّح خلال زيارته بأن "جبال يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هي ملك شرعي للشعب اليهودي"، داعياً الأميركيين إلى "التمسك بالجذور اليهودية-المسيحية" التي قال إنها نشأت في "أرض إسرائيل". في الوقت نفسه، عبّر عدد من النواب الأميركيين والجهات الحقوقية عن رفضهم للزيارة، محذرين من أنها تقوّض أي فرصة لحل الدولتين وتشرعن واقع الاحتلال المفروض على الفلسطينيين بقوة السلاح والمستوطنات.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الناتو يرحب بأولى شحنات المعدات الأمريكية لأوكرانيا
أ ش أ رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته اليوم الاثنين، بوصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، والتي تأتى في إطار مبادرة "قائمة احتياجات أوكرانيا ذات الأولوية" (PURL)، التي أطلقت حديثًا ضمن جهود الحلف لتسريع دعم كييف. وقد أكدت الحكومة الهولندية أنها قامت بتمويل هذه الدفعة الأولى بالكامل. موضوعات مقترحة وفي تصريحات رسمية نشرت اليوم على صفحة الحلف الرسمية، أشاد روته بدور هولندا في إطلاق المبادرة وتحويلها إلى دعم ملموس على الأرض، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا للتحركات الأخيرة من قبل دول أخرى، منها ألمانيا التي أعلنت عن تقديم أنظمة باتريوت إضافية لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وقال روتا: "يتعلق الأمر بتزويد أوكرانيا بالمعدات التي تحتاجها بشكل عاجل الآن للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي"، مضيفًا أن "الهدف من هذا الدعم هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعمًا لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام". تأتي المبادرة الجديدة نتيجة اتفاق بين الأمين العام للناتو والرئيس الأميركي، أُبرم خلال اجتماع في البيت الأبيض في 14 يوليو الماضي، وتنص على أن تتحمل الدول الأوروبية وكندا تكاليف حزم دعم عسكرية منتظمة تبلغ قيمة كل منها نحو 500 مليون دولار، فيما تزود الولايات المتحدة هذه الحزم بالمعدات والذخائر ذات الأولوية التي حددتها أوكرانيا. وتشمل هذه المعدات قدرات دفاع جوي وذخائر ومعدات حيوية أخرى يمكن توفيرها بسرعة من المخزونات الأميركية. وسيقوم الناتو بتنسيق تسليم الحزم من خلال قيادة مساعدات الأمن والتدريب لأوكرانيا (NSATU) المتمركزة في مدينة فيسبادن الألمانية، وبالتعاون الوثيق مع كييف وواشنطن. وتعتبر هذه المبادرة مكمّلة للجهود الثنائية والمبادرات الجارية لدعم أوكرانيا، مثل صندوق NSATU الائتماني ومجموعة الدعم الشامل، وتندرج ضمن خطة الناتو التي أُقرت في قمة لاهاي لتوزيع أعباء الدعم بشكل أكثر عدالة بين الدول الأعضاء.