logo
النفط يتراجع بفعل زيادة إنتاج أوبك+ وتهديدات ترمب بالعقوبات

النفط يتراجع بفعل زيادة إنتاج أوبك+ وتهديدات ترمب بالعقوبات

الوئاممنذ يوم واحد
تراجعت أسعار النفط الخام في تعاملات متقلبة اليوم الاثنين مع دخول موافقة تجمع أوبك+ على زيادة جديدة كبيرة في الإنتاج مطلع الشهر المقبل، ليعزز المخاوف من زيادة الفوائض في السوق العالمية، في الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على النفط الروسي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر خام غرب تكساس الوسيط القياسي للنفط العالمي اقترب من 66 دولارا للبرميل، بعد أن جدد الرئيس ترمب تهديده بفرض رسوم جمركية عقابية على منتجات الهند بسبب مشترياتها منذ النفط الروسي. وجاء التذبذب الأخير بعد تراجع سعر الخام إلى أقل مستوياته منذ أسبوع عقب قرار أوبك+ ضخ حوالي 547 الف برميل نفط يوميا في الأسواق اعتبارا من بداية الشهر المقبل، بما يتماشى مع التوقعات.
وقال فرانك مونكام، رئيس قسم التداول الكلي في شركة بوفالو بايو كوموديتيز: 'لا يزال أمامنا هذا الموعد النهائي الوشيك لروسيا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا'، مضيفا أن تكرار ترامب لتهديده بفرض رسوم جمركية محتملة على الهند لشرائها النفط الروسي 'ذكّر السوق بأن الأمر برمته لا يزال معلقًا'.
من المتوقع أن يزور المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف روسيا يوم الأربعاء، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء تاس الروسية نقلاً عن أشخاص مطلعين.
ويرى بعض المستثمرين – الذين يخشون بالفعل من لجوء ترامب إلى التهديد بعقوبات اقتصادية ثم التراجع عنها بعد أيام – أن هذا التطور مؤشر على إمكانية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وموسكو قبل فرض أي عقوبات كبيرة. ومع ذلك، فإن تأثير أي إجراءات محتملة غير مؤكد.
وقال بافيل مولتشانوف، المحلل الاقتصادي في شركة ريموند جيمس: 'لا تزال سوق النفط ترجح احتمالية ضئيلة لأي إجراء ذي معنى من البيت الأبيض فيما يتعلق بصادرات النفط الروسية'، مضيفا 'الطريقة الوحيدة لإيقاف صادرات النفط الروسية تمامًا هي فرض حصار بحري شامل على الساحل الروسي، وهو أمر لا يفكر فيه أحد بجدية'.
يأتي ذلك فيما قال محللون في بنك جولدمان ساكس جروب الأمريكي، بينهم يوليا زيستكوفا جريجسبي، في مذكرة: 'في حين أن سياسة أوبك+ لا تزال مرنة والتوقعات الجيوسياسية غير مؤكدة، فإننا نفترض أن أوبك+ ستبقي على مستوى الإنتاج المطلوب دون تغيير بعد سبتمبر'.
وأبقى البنك على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 64 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من العام الحالي، يليه انخفاض إلى 56 دولارًا في العام المقبل.
وبحلول الساعة الثانية عشرة و43 دقيقة ظهرا بتوقيت نيويورك تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5ر1% إلى 35ر66 دولارا للبرميل تسليم سبتمبر.
وتراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 2ر1% إلى 83ر68 دولارا للبرميل تسليم أكتوبر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 80 عاما من قصفها هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي
بعد 80 عاما من قصفها هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي

الوطن

timeمنذ 7 دقائق

  • الوطن

بعد 80 عاما من قصفها هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي

تحيي اليابان، اليوم الأربعاء، الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، في مراسم يشارك فيها عدد غير مسبوق من الدول، وسط دعوات للتخلي عن السلاح النووي، في عالم يشهد حربًا في أوكرانيا وأزمة في الشرق الأوسط. من المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانًا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. في المقابل، تغيب عن مراسم الأربعاء قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان. وستكون إيران، المتهمة بالسعي لامتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. الدعوة عامة وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم «تختر ضيوفها» لهذه المراسم ولكنها «أخطرت» جميع الدول والكيانات بالحدث، وبالتالي، أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميًا عن حضورهما للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به، الأسبوع الماضي، إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط. قبة رمزية الشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترمب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية، ردا على مقارنة الرئيس الأمريكي بين إلقاء القنبلة الذرية عام 1945 والغارات الجوية الأخيرة على إيران. وقال ماتسوي للصحفيين «يبدو لي أنه لا يدرك حقا ماذا تعني القنبلة الذرية التي تودي بعدد هائل من المواطنين الأبرياء وتهدد بقاء البشرية». 1.2 مليون نسمة وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة يقطنها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، على أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وأعرب ميماكي عن أمله في «أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث» تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. روسيا في ناغازاكي يُشكّل نقل ذاكرة «الهيباكوشا» والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس «أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك». وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس «حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي». ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان تم فيهما استخدام الأسلحة النووية. قضى حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ممثلون من 120 دولة وكيانا، سيحضرون المراسم في هيروشيما إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميا عن حضورهما للمرة الأولى.

النفط يستقر مع تجدد مخاوف الطلب وتوقعات فائض المعروض
النفط يستقر مع تجدد مخاوف الطلب وتوقعات فائض المعروض

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

النفط يستقر مع تجدد مخاوف الطلب وتوقعات فائض المعروض

استقرت أسعار النفط، أمس الثلاثاء، مع تقييم المتداولين لارتفاع إمدادات أوبك+ في ظل مخاوف من ضعف الطلب العالمي وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديدة للهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا، أو 0.4 %، لتصل إلى 68.50 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات ليصل إلى 66.22 دولارًا. انخفض كلا العقدين بأكثر من 1 % يوم الاثنين ليسجلا أدنى مستوى لهما في أسبوع. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بأن كلا الخامين القياسيين قد تراجعا لأن الطاقة الإنتاجية الإضافية من أوبك+ تعمل كعازل لأي نقص في الإمدادات الروسية. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون معًا باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميًا لشهر سبتمبر، وهي خطوة ستنهي أحدث تخفيضات الإنتاج قبل الموعد المخطط لها. يُمثل هذا تراجعًا كاملًا ومبكرًا عن أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي طبقتها المجموعة، والتي بلغت نحو 2.5 مليون برميل يوميًا، أو نحو 2.4 % من الطلب العالمي، على الرغم من أن المحللين يحذرون من أن الكمية الفعلية التي ستعود إلى السوق ستكون أقل. وجاءت أحدث زيادة في سلسلة زيادات الإنتاج المتسارعة، الهادفة إلى الاستحواذ على حصة سوقية، متوافقة مع توقعات السوق. في حين استشهدت المجموعة بأساسيات السوق السليمة لدعم قرارها، وأظهرت البيانات الصادرة عن الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي أضعف طلب على البنزين في مايو، بداية موسم القيادة الصيفي في البلاد، منذ جائحة كوفيد-19 عام 2020. كما أظهرت البيانات ارتفاع إنتاج النفط الأميركي إلى أعلى مستوى شهري قياسي في مايو، مما زاد من المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. يتحوط تجار النفط الآن لاحتمالية زيادة المعروض من أوبك+، مع احتمال إجراء مناقشات لإلغاء تخفيضات إضافية قدرها 1.65 مليون برميل يوميًا في اجتماع المجموعة القادم في 7 سبتمبر، مما يزيد الضغط على أسعار النفط. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس: "تحتفظ أوبك+ بقدر كبير من الطاقة الإنتاجية الاحتياطية، وتراقب الأسواق عن كثب ما إذا كانت المجموعة ستستغلها". وأضاف: "حتى الآن، لا توجد إشارات واضحة على نية أوبك+ استخدام هذه الطاقة الإضافية، لكن الاحتمال لا يزال قائمًا". ويتوقع محللو غولدمان ساكس أن تبلغ الزيادة الفعلية في إمدادات دول أوبك+ الثماني التي رفعت إنتاجها منذ مارس 1.7 مليون برميل يوميًا، نظرًا لقيام أعضاء آخرين بخفض الإنتاج بعد تجاوز الإنتاج المسموح به. كما واصل المستثمرون استيعاب تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، ولا يزالون حذرين من فرض عقوبات أميركية أخرى على روسيا. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 % على مشتري النفط الخام الروسي، في سعيه للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا. وأعلن ترمب يوم الاثنين أنه سيرفع الرسوم الجمركية بشكل كبير على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، بعد أن صرّحت مصادر حكومية هندية بأن الهند ستواصل شراء النفط من موسكو رغم تهديدات ترمب. ساعد هذا التطور في الحد من خسائر النفط. وقال محللون من بنك آي إن جي في مذكرة إن نحو 1.7 مليون برميل يوميًا من إمدادات النفط الخام ستكون معرضة للخطر إذا توقفت المصافي الهندية عن شراء النفط الروسي. وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: "ستتجه جميع الأنظار في السوق الآن إلى قرار الرئيس الأميركي ترمب بشأن روسيا يوم الجمعة المقبل، وما إذا كان سيستهدف مشتري النفط الروسي بعقوبات/رسوم جمركية ثانوية أم لا". تأتي زيادة الإمدادات وسط تجدد المخاوف بشأن الطلب، حيث يتوقع بعض المحللين تعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام. وقال محللو جي بي مورغان يوم الثلاثاء إن خطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة مرتفع مع ركود الطلب على العمالة. بالإضافة إلى ذلك، أشار اجتماع المكتب السياسي الصيني في يوليو إلى عدم وجود أي تخفيف إضافي للسياسات، مع تحول التركيز إلى إعادة التوازن الهيكلي لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقًا لما ذكره المحللون في مذكرة. في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون احتمال حدوث انقطاعات في الإمدادات. وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه قد يفرض رسومًا جمركية ثانوية بنسبة 100 % على مشتري النفط الخام الروسي مثل الهند، بعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 % على الواردات الهندية في يوليو. وهدد ترمب مجددًا بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية ردًا على مشتريات النفط الروسي. ووصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين. وأشار جون إيفانز، من شركة بي في إم للوساطة النفطية، في تقرير له، إلى أن التحرك المحدود لأسعار النفط منذ ذلك الحين يشير إلى تشكك المتداولين في احتمال حدوث انقطاع في الإمدادات. وتساءل عما إذا كان ترمب سيخاطر بارتفاع أسعار النفط، وهو "النتيجة الحتمية لمعاقبة عملاء الطاقة الروس". والهند هي أكبر مشترٍ للنفط الخام المنقول بحرًا من روسيا، حيث استوردت نحو 1.75 مليون برميل يوميًا من يناير إلى يونيو من هذا العام، بزيادة قدرها 1 % عن العام الماضي، وفقًا لبيانات قدمتها مصادر تجارية. وصدّرت شركة نايارا إنرجي الهندية، المدعومة من روسيا، أول شحنة بنزين لها منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الشركة المملوكة للقطاع الخاص في 18 يوليو، وفقًا لمصادر الشحن وبيانات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية. أبحرت ناقلة النفط "تمبست دريم"، المحملة بنحو 43 ألف طن متري من البنزين، في 4 أغسطس وفقًا للمصادر وبيانات الشحن. وأظهرت بيانات الشحن أن السفينة متجهة إلى صحار، عُمان. ويترقب التجار أيضًا أي تطورات بشأن أحدث الرسوم الجمركية الأميركية على شركائها التجاريين، والتي يخشى المحللون أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الوقود. في فنزويلا، انخفضت صادرات البلاد النفطية بنحو 10 % في يوليو مقارنة بالشهر السابق، حيث ينتظر الشركاء الرئيسون لشركة بدفسا الحكومية تراخيص أميركية لتوسيع عملياتهم في البلاد، وفقًا لبيانات تتبع السفن ووثائق الشركة. وفي أواخر يوليو، منحت واشنطن الضوء الأخضر لشركة شيفرون للعمل في الدولة الخاضعة للعقوبات وتصدير نفطها الخام إلى الولايات المتحدة بموجب ترخيص مقيد لا يسمح بأي دفعات لإدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وأظهرت البيانات والوثائق أن شحنات النفط المباشرة وغير المباشرة إلى الصين شكلت نحو 95 % من إجمالي الصادرات، بينما تلقت كوبا، الحليف السياسي لفنزويلا، 31 ألف برميل يوميًا من النفط الخام والبنزين ووقود الطائرات. وألغت إدارة الرئيس دونالد ترمب في مارس ترخيص الشركة الأميركي السابق وتصاريحها الممنوحة لشركاء آخرين في بدفسا. ونتيجةً لذلك، انخفضت صادرات فنزويلا النفطية بشكل طفيف، مع زيادة الشحنات المتجهة إلى الصين. في الأسبوع الأخير من يوليو، أُفرغ ميناء خوسيه، وهو الميناء النفطي الرئيس في فنزويلا، بشكل شبه كامل، مما عزز مخزونات الخام الثقيل والمخففات، وفقًا لإحدى الوثائق. ومنذ موافقة واشنطن على الترخيص الجديد عقب تبادل سجناء مع كاراكاس وانتقادات في الكونغرس الأميركي لتصدير المزيد من براميل النفط الفنزويلية إلى الصين، تتفاوض شركة شيفرون على آلية جديدة لتوزيع النفط مع شركة بدفسا التي تعاني من ضائقة مالية.

ويتكوف إلى موسكو لإجراء محادثات تستبق "مهلة ترمب"
ويتكوف إلى موسكو لإجراء محادثات تستبق "مهلة ترمب"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ويتكوف إلى موسكو لإجراء محادثات تستبق "مهلة ترمب"

يتوجه ستيف ويتكوف، الموفد الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء إلى موسكو حيث يلتقي القيادة الروسية، وفق ما أفاد مصدر مقرب منه أمس الثلاثاء، من دون الإدلاء بتوضيحات إضافية. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً في موسكو، لكنّ هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتّخاذها الجمعة، لكنّ ترمب سبق أن لوّح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وترمي هذه الخطوة إلى فرض مزيد من القيود على الصادرات الروسية، لكن قد تكون لها تداعيات كبرى على المستوى الدولي. وعلى رغم الضغوط الأميركية، تواصل روسيا غزوها لأوكرانيا. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسمياً عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئياً هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها إليها روسيا بقرار أحادي عام 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. وإثر عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن. لكنّ عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترمب مع مبادراته أثار "استياء" و"خيبة أمل" الرئيس الأميركي. وعندما سأل صحافيون ترمب ما هي الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أيّ شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنّب العقوبات، أجاب الرئيس الأميركي "نعم، التوصّل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store