
المنتخب المغربي المحلي يعسكر في كينيا استعدادا للتحديات القادمة
غادرت بعثة المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، اليوم الأحد مطار الرباط-سلا في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، التي ستُقام أطوارها بكل من كينيا وأوغندا وتنزانيا.
ووضعت قرعة البطولة 'أسود الأطلس' في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخب البلد المضيف كينيا، إضافة إلى منتخبات زامبيا، أنغولا، والكونغو الديمقراطية، في مجموعة تُعد من بين الأقوى في هذه النسخة القارية.
وسيستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة منتخب أنغولا، وذلك يوم الأحد المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مشاركة ثلاثي تحكيم مغربي في مونديال الشباب U20

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 38 دقائق
- اليوم 24
المنتخب المغربي في "شان" 2025: بين جرأة التغييرات ورهان استعادة الهيمنة القارية
يستعد المنتخب المغربي للمحليين لخوض غمار بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين (الشان) 2025، التي ستقام في الفترة من 2 إلى 30 غشت 2025 في كينيا، تنزانيا، وأوغندا. ويدخل المنتخب المغربي، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، هذه النسخة وسط توقعات كبيرة كونه حامل اللقب في النسختين السابقتين (2018 و2020)، لكن التغييرات الكبيرة في لائحة اللاعبين أثارت جدلاً واسعًا بين الجماهير والمحللين. أعلن طارق السكتيوي، في 23 يوليوز 2025، خلال ندوة صحفية بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، عن القائمة النهائية للمنتخب المغربي المحلي، التي تضم 28 لاعبًا من أندية البطولة الاحترافية المغربية. وشهدت القائمة تغييرات جذرية مقارنة بالمعسكرات الإعدادية السابقة، حيث فاجأ السكتيوي الجميع بالتراجع عن شرط السن الذي كان يقتصر على اللاعبين مواليد 2000 وما فوق، وهو القرار الذي كان قد اعتمده في وقت سابق لضخ دماء جديدة في المنتخب. موجة الاحتراف الخارجي أربكت انتقالات عدد كبير من اللاعبين المحليين، إذ أن الاحتراف الخارجي أربك حسابات السكتيوي، حيث غادر ما يقارب 10 لاعبين بارزين، من بينهم أمين زحزوح، حاتم الصوابي، ويوسف النقاش من الجيش الملكي، وياسين تاحيف من نهضة بركان. هذه الانتقالات جعلت من المستحيل الاعتماد على التشكيلة الشابة التي كان ينوي السكتيوي بناءها. تزامن الاستعدادات مع توقف الدوري، حيث تزامنت فترة التحضيرات مع توقف البطولة الاحترافية، مما جعل اختيار اللاعبين أكثر تعقيدًا بسبب عدم توفر بيانات حديثة عن مستوى الجاهزية البدنية والفنية لبعض اللاعبين. غياب أسماء بارزة، إذ شهدت القائمة غياب لاعبين كبار مثل أيمن موريد وأكرم النقاش، مما دفع السكتيوي إلى استدعاء لاعبين أكثر خبرة، مع الاحتفاظ ببعض العناصر الشابة من أندية اتحاد تواركة ونهضة بركان. تضم القائمة 28 لاعبًا، مع تمثيل لافت لنادي نهضة بركان (7 لاعبين)، يليه الرجاء الرياضي (6 لاعبين)، والجيش الملكي (4 لاعبين). وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراسة المرمى: المهدي الحرار، رشيد غانيمي، عمر أقزداو. خط الدفاع: محمد مفيد، محمد بولكسوت، مهدي مشخشخ، مروان لوداني، بوشعيب عراسي، عبد الحق عسال، يوسف بلعمري. خط الوسط: فؤاد الزهواني، أيوب خيري، محمد ربيع حريمات، أمين سوان، حسام الصادق، رضا حاجي، أنس باش، خالد أيت أورخان، صابر بوغرين، يوسف مهري. خط الهجوم: أنس المهراوي، سيف الدين بوهرة، خالد بابا، عماد الرياحي، صلاح الدين الراحولي، أيوب مولوعا، يونس الكعبي، أسامة لمليوي. هذه القائمة تعكس مزيجًا من الخبرة والشباب، حيث حاول السكتيوي تحقيق التوازن بين اللاعبين القادرين على تحمل ضغط المباريات القارية والوجوه الجديدة التي يمكن أن تضيف ديناميكية للفريق. الخبرة والاستقرار، حيث أن التراجع عن شرط السن سمح باستدعاء لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة في البطولة الاحترافية، مما يعزز الاستقرار التكتيكي للفريق، خاصة في مواجهة منتخبات قوية مثل الكونغو الديمقراطية وزامبيا. تنوع المواهب، إذ أن تمثيل أندية متعددة، مثل نهضة بركان والرجاء، يعكس عمق الكرة المغربية ويمنح السكتيوي خيارات تكتيكية متنوعة، سواء في الدفاع أو الهجوم. روح المجموعة، حيث أكد السكتيوي على أهمية الإعداد الذهني والنفسي، مشيرًا إلى أن اللاعبين الجدد يمتلكون رغبة قوية في إثبات أنفسهم، مما قد يعوض نقص الانسجام الناتج عن التغييرات المفاجئة. نقص الانسجام، حيث أنه غياب 10 لاعبين بارزين وإعادة تشكيل القائمة على عجل قد يؤثران على التناغم بين اللاعبين، خاصة في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة. ضغط المجموعة الأولى: يواجه المنتخب المغربي مجموعة صعبة تضم كينيا (البلد المضيف)، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، هذه المنتخبات تمتلك لاعبين محليين أقوياء، مما يتطلب أداءً جماعيًا متماسكًا قد يكون صعب التحقيق في ظل التغييرات الأخيرة. التوقعات العالية، بعد خسارة اللقب في النسخة الأخيرة لصالح السنغال، تواجه « أسود الأطلس » ضغطًا جماهيريًا كبيرًا لاستعادة اللقب، مما قد يؤثر على اللاعبين الجدد الذين لم يعتادوا على مثل هذه الضغوط. وضعت قرعة البطولة المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب أنغولا، كينيا، زامبيا، والكونغو الديمقراطية. ويستهل المنتخب مشواره وفق الجدول التالي: 3 غشت 2025: المغرب × أنغولا – ملعب نيايو، نيروبي 10 غشت 2025: المغرب × كينيا – ملعب كاساراني، نيروبي 14 غشت 2025: المغرب × زامبيا – ملعب نيايو، نيروبي 17 غشت 2025: المغرب × الكونغو الديمقراطية – ملعب نيايو، نيروبي تحليل المجموعة أنغولا تمتلك فريقًا قويًا يعتمد على السرعة واللعب الجماعي، لكن المغرب يملك الأفضلية التاريخية والفنية. كينيا، كونها البلد المضيف، ستكون مدعومة بجماهيرها، مما يجعل المباراة صعبة، خاصة على ملعب كاساراني. زامبيا، تتميز بالقوة البدنية والتكتيكات الدفاعية، مما يتطلب من المغرب اختراق دفاعاتها بعناية. الكونغو الديمقراطية، منافس قوي يمتلك لاعبين ذوي خبرة في البطولات القارية، مما يجعل المباراة حاسمة لتحديد متصدر المجموعة. من المتوقع أن يتأهل المنتخب المغربي إلى الأدوار الإقصائية، لكن نجاحه في تجاوز دور المجموعات سيعتمد على قدرة السكتيوي على تحقيق الانسجام بين اللاعبين الجدد والمخضرمين. إعادة بناء الفريق، حيث أن التغييرات الكبيرة في القائمة تتطلب وقتًا لتحقيق الانسجام، خاصة في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة. الظروف البيئية، إذ أن اللعب في ملاعب كينيا وتنزانيا، مع اختلاف المناخ والارتفاع، قد يشكل تحديًا للاعبين غير المعتادين على هذه الظروف. المنافسة القارية، حيث أن منتخبات مثل نيجيريا والسنغال، التي فازت باللقب في النسخة الأخيرة، تشكل تهديدًا كبيرًا في الأدوار الإقصائية. على الرغم من التحديات، يظل المنتخب المغربي مرشحًا قويًا لاستعادة اللقب، مستفيدًا من تاريخه القوي في البطولة (بطل 2018 و2020) وقوة البطولة الاحترافية المغربية. اختيارات السكتيوي، رغم مفاجآتها، تعكس استراتيجية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الخبرة والطاقة الشابة. إذا نجح الفريق في تجاوز تحديات الانسجام والتأقلم مع ظروف البطولة، فإن « أسود الأطلس » المحليين لديهم فرصة حقيقية لتحقيق « الثلاثية التاريخية » والفوز باللقب للمرة الثالثة. يدخل « أسود الأطلس » المحليين بطولة الشان 2025 وسط تحديات كبيرة ناتجة عن التغييرات المفاجئة في لائحة اللاعبين، لكن القيادة الفنية لطارق السكتيوي والروح القتالية للاعبين تجعل المنتخب المغربي مرشحًا بارزًا. مع التحضيرات المكثفة والدعم الجماهيري، يطمح المنتخب إلى تشريف الكرة المغربية واستعادة اللقب القاري. الفترة القادمة ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح السكتيوي في توحيد الفريق وتحقيق الإنجاز المنشود.


LE12
منذ 38 دقائق
- LE12
غزلان الشباك تهدي الحذاء الذهبي لجلالة الملك محمد السادس
أهدت غزلان الشباك، عميدة المنتخب النسوي المغربي، الحذاء الذهبي الذي توجت به خلال كأس أمم إفريقيا للسيدات، لجلالة الملك محمد السادس. رشيد زرقي أهدت غزلان الشباك، عميدة المنتخب النسوي المغربي، الحذاء الذهبي الذي توجت به خلال كأس أمم إفريقيا للسيدات، لجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال حفل الاستقبال الملكي لمكونات المنتخب الوطني، والذي جرى اليوم الأربعاء بساحة عمالة المضيق، في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد. وكانت نجمة المنتخب المغربي للسيدات قد توجت بلقب أفضل هدافة في نهائيات كأس إفريقيا التي احتضنها المغرب، بعدما سجلت 5 أهداف. وفي لفتة رمزية أخرى تعكس امتنان لاعبات المنتخب النسوي المغربي للرعاية الملكية السامية والدعم المتواصل للرياضة النسوية الوطنية، قدمت اللاعبة حنان آيت الحاج قميص المنتخب الوطني لجلالة الملك. وفي سياق احتفالات عيد العرش، استقبل جلالة الملك محمد السادس، كلًا من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
هل يغيب الزلزولي عن 'الأسود' في تصفيات المونديال؟
يواجه عبد الصمد الزلزولي، نجم ريال بيتيس الإسباني، خطر الغياب عن صفوف المنتخب الوطني المغربي خلال مواجهتي النيجر وزامبيا المقررتين في شهر شتنبر المقبل، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026. ويعود سبب هذا الغياب المحتمل إلى الإصابة التي لحقت باللاعب في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي، ما فرض عليه الغياب عن معسكر بيتيس التحضيري في إنجلترا، حيث شدد الطاقم الطبي للنادي الإسباني على ضرورة منحه وقتًا إضافيًا للتعافي، خصوصًا أن الإصابة تهم مفصل الكاحل. ومن المرتقب أن يُعلن وليد الركراكي، مدرب "أسود الأطلس"، عن القائمة الرسمية للمواجهتين يوم 27 غشت المقبل، في وقت لم يُحسم بعد ما إذا كان الزلزولي سيكون حاضرًا أم خارج الحسابات الفنية بسبب وضعه الصحي.