أسامة كمال: أدعم المقاومة الفلسطينية.. وليس فصيلا معينا
قارن الإعلامي أسامة كمال، بين معاملة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والمحتجزين الإسرائيليين، مستشهدًا بشهادات صادمة عن تعذيب الأسرى الفلسطينيين في قاعدة «سدي تيمان» العسكرية، والتي تحولت إلى «قطعة من الجحيم على الأرض».
واستعرض خلال برنامجه «مساء DMC » المذاع عبر شاشة «DMC» شهادة الدكتور محمد الران، رئيس قسم الجراحة في المستشفى الإندونيسي، الذي تحدث عن 23 يومًا من الجحيم عاشها داخل السجن، وكذلك شهادة الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي ظهر في فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية مقيد اليدين والقدمين.وأشار إلى اعتقال «أبو صفية» بنهاية ديسمبر من داخل المستشفى وصُنف كمقاتل غير شرعي وحُبس دون محاكمة، مؤكدا أن المحاكمة لا يمكن أن تكون أمام «شبه دولة»، في إشارة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.ونقل شهادة المحتجزة الإسرائيلية أغام بيرحر مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية التي قالت إنها «تفاجأت من معاملة خاطفيها، بعدما قدموا لها كتاب صلاة يهودي نسخة من التوراة دون أن تطلب ذلك» مشيرة إلى أنها كانت تتابع التقويم العبري من الراديو أو التلفزيون، كما احتفلت ببعض الأعياد مثل عيد الفصح، مضيفة أن خاطفيها كانوا يحترمون اليهود المتدينين، وأنها تمكنت من الصوم والصلاة يوم الغفران.واختتم قائلا: «هذه الرواية تظهر الزاويتين والمهنية التي نقدم بها الحقائق؛ لكن بسبب هذه المهنية يقولون إن هذا دعم للإرهاب، ممكن نختلف خلافا واسعا وحقيقيا مع حماس؛ لكني قلت وسأكرر: أنا أدعم المقاومة وفكرة المقاومة؛ وليس فصيلا معينا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
السفيرة نبيلة مكرم: دخولي الوزارة كان "مغامرة مجهولة"
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، أن لحظة تعيينها وزيرة للهجرة كانت بمثابة الدخول في "مغامرة مجهولة"، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أي شيء عن المهام أو طبيعة الملفات التي ستواجهها، وشبّهت الأمر بـ"دخول حفرة لا تعلم عمقها أو أبعادها". وأضافت، خلال استضافتها في برنامج "الرحلة" عبر فضائية "DMC"، أن الوزارة كانت حديثة النشأة ولم تكن لديها كوادر أو هيكل واضح، وهو ما ضاعف من التحديات. وأشارت إلى أنها لم تتسلم مكتبًا ولا حتى أدوات مكتبية، مضيفة: "أنا نزلت الوزارة، ومكنش فيه مكتب ولا أي حاجة.. مكانش فيه موظفين، ولا حتى أدوات.. حسيت إني داخلة حاجة مش مفهومة". وأضافت: "دخلت في سباق مع الزمن لإثبات نفسي، ومحاولة بناء كيان حقيقي للوزارة". وتابعت: "الناس كلها كانت بتراقب كل كلمة بتتقال، وكل تحرك محسوب.. وأنا كنت لوحدي". ولفتت إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطاها ثقة ودفعها إلى المثابرة، قائلة: "كلمة الرئيس لما قال: اشتغلوا، واللي هيغلط إحنا جنبه، كانت فارقة جدًا". وأكدت "مكرم" أنها بدأت رحلتها بالاجتهاد ومحاولة فهم الملفات، وقررت البدء بملف المصريين بالخارج، قائلة: "هما دول اللي محتاجين الوزارة، وعلشانهم الوزارة دي اتعملت". وأضافت: "بدأت أسمع منهم، وأفتح قنوات تواصل، وأسافر، وأشوف مشاكلهم بعيني". كما تطرقت إلى الصعوبات النفسية التي واجهتها، مؤكدة أنها شعرت بالوحدة والضغط الشديد في البداية، ولكنها آمنت برسالتها، وقررت أن تستمر، مؤكدة: "مكنتش شايفة قدامي، بس كان لازم أكمل.. علشان أقدر أقول في الآخر: أنا عملت حاجة".


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
نبيلة مكرم: صُدمت بهذا التكليف الرئاسي.. لم أكن أتوقعه إطلاقًا
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إنها لم تكن تتوقع على الإطلاق تكليفها بمنصب وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مؤكدة أن لحظة تلقيها الاتصال من رئاسة الجمهورية كانت من أكثر اللحظات التي أثرت فيها على المستوى النفسي والإنساني. وأوضحت مكرم، خلال لقائها في برنامج "الرحلة" مع الإعلامية ريهام السهلي على قناة DMC+، أنها كانت تجلس مع أصدقائها عندما جاءها اتصال من رقم مجهول، وسرعان ما تبيّن أنه من رئاسة الجمهورية، حيث طُلب منها الحضور في اليوم التالي. وأضافت: "مكنتش متخيلة خالص، خالص، خالص.. كنت خارجة مع أصحابي، وجالي التليفون.. مكنتش فاهمة، ومكنتش مستوعبة"، مشيرًا إلى أن الموقف أصابها بذهول تام، ولم تتمكن من الرد بصورة واضحة. وشددت على أن رد فعلها الأولي كان أقرب إلى الصمت التام من شدة المفاجأة. وتابعت: "أنا اللي قعدت أقول: حضرتك متأكد؟ يعني أنا؟ أنا مين؟"، مؤكدة أن الصدمة لم تكن في قبول المنصب فقط، بل في طبيعة المسؤولية، خاصة وأنها كانت المرة الأولى التي يُعاد فيها إنشاء وزارة للهجرة، وكانت تعلم أنها ستكون محط أنظار الجميع، ما ضاعف من شعورها بالرهبة والخوف والارتباك. وتطرقت إلى ما دار في ذهنها بعد الاتصال، مشيرة إلى أنها أمضت الليل كله في تفكير عميق، تحاول فهم ما ينتظرها، وتحاول التغلب على الصدمة، لكنها لم تنم لحظة واحدة، وقالت: "ماكنتش فاهمة.. هو ده حلم؟ ولا حقيقة؟". وأكدت أنها شعرت بمزيج من الفخر والمسؤولية، لكنها لم تكن تعلم من أين تبدأ، مشيرة إلى أن كل ما دار في خيالها آنذاك هو فكرة أن تُشرف بتكليف كهذا من رئيس الجمهورية، لكنها في الوقت نفسه كانت تتساءل: "أنا قد ده؟ هعرف أعمل حاجة؟".


وضوح
منذ 4 ساعات
- وضوح
بيان مشترك لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية بسبب الحصار والدمار
كتب / محمد السيد راشد أصدرت 80 دولة بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن رفضها لما يتعرض له قطاع غزة من تدهور إنساني خطير، مؤكدين أن القطاع «يواجه أسوأ أزمة إنسانية» منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأن المدنيين «يتعرضون لخطر المجاعة» جراء الحصار والدمار المستمر. وأعلنت منظمة 'آكشن إيد' الدولية أن 80% من أراضي غزة صدرت بحقها أوامر إخلاء، مما فاقم معاناة السكان الذين لا يجدون ملاذًا آمنًا في ظل نفاد الإمدادات الغذائية. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، سقط أكثر من 107 شهداء خلال اليوم الـ66 من استئناف الحرب، فيما سُجلت أكثر من 309 حالات وفاة بسبب الجوع ونقص الدواء، و300 حالة إجهاض، في مشهد كارثي يعكس انهيار النظام الصحي. وأضافت الوزارة أن الإحصاءات تؤكد أن من بين الضحايا أطفال ومرضى كلى تُركوا يواجهون الموت بعد توقف المولدات الطبية جراء نفاد الوقود، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 16,503 طفلًا، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف الممنهج لأضعف الفئات في المجتمع. الاحتلال يخطط لفرض واقع جديد وفي تطور سياسي خطير، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة الوفد التفاوضي من الدوحة، بينما كشفت مصادر مطلعة عن مخطط للاحتلال بالسيطرة على 70 إلى 75% من مساحة غزة، ضمن مشروع لإقامة ما يسمى بـ«غزة الصغيرة»، بالتزامن مع تصعيد عمليات التهجير في شمال القطاع. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش بات يفرض سيطرته على أكثر من 50% من مساحة غزة، وأصدر مؤخرًا إنذارات جديدة لسكان 14 حيًا شمال القطاع لإخلائها فورًا. كما حذر من توسيع عملياته في إطار عملية 'عربات جدعون' التي دخلت يومها الخامس ويتوقع استمرارها نحو 3 أشهر. مقاومة شرسة ومقترحات لإنهاء الحرب ورغم التصعيد، يخشى الاحتلال التعمق في مناطق شمالية تنتشر فيها كمائن فصائل المقاومة، خصوصًا قوات النخبة التابعة لحركة حماس، مما يعيق تقدمه ويزيد من كلفة العمليات البرية. وفي هذا السياق، دعا محلل الشؤون الأمنية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى تبني مقترح بديل لإنهاء القتال عبر صفقة تبادل أسرى شاملة، مشيرًا إلى أن المفاوضات في الدوحة وصلت لطريق مسدود، وأن الضغط العسكري «فقد كثيرًا من فعاليته». واقترح المحلل انسحاب الجيش من عمق القطاع إلى محيط أمني مؤقت داخل غزة، إلى حين التوصل إلى تسوية دائمة تتضمن ترتيبات أمنية جديدة، من بينها تشكيل قوة دولية أميركية – أوروبية لتدمير الأنفاق والسلاح الثقيل، دون المطالبة بتسليم السلاح الخفيف للفصائل الفلسطينية، معتبرًا أن أي محاولة لذلك ستكون «عديمة الجدوى». مشهد إنساني مأساوي على الصعيد الإنساني، أعلنت الأمم المتحدة دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة مساء الأربعاء، دون أن يتم توزيعها على السكان. وفي تطور لافت، اعتقلت السلطات الإسرائيلية عددًا من الجنود والمدنيين بتهمة التورط في تهريب بضائع عبر شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، مقابل مبالغ مالية ضخمة. ويستمر الوضع الإنساني بالتدهور في غزة، وسط صمت دولي، وتحذيرات من منظمات الإغاثة بأن القطاع مقبل على كارثة مجاعة شاملة، إذا لم تُفتح ممرات آمنة وفعالة لإدخال الغذاء والدواء.