logo
مطعم تتجاوز قيمته مليار ريال يغلق أبوابه في صنعاء.. مخاوف من تداعيات اقتصادية

مطعم تتجاوز قيمته مليار ريال يغلق أبوابه في صنعاء.. مخاوف من تداعيات اقتصادية

اليمن الآنمنذ 6 أيام
أُغلق مطعم "جالكسي"، أحد أبرز المعالم السياحية والتجارية في صنعاء أبوابه نهائياً، في خطوة أثارت صدمة واسعة بين المواطنين ورجال الأعمال، وسط مخاوف من تداعياتها السلبية على قطاع الخدمات السياحية والاستثماري في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.
ويمثل إغلاق هذا المشروع الضخم، الذي تجاوزت تكلفته بنائه وأثاثه مليار ريال يمني، ضربة قوية للاقتصاد المحلي، ويشير إلى تفاقم الأزمة التي يعيشها المستثمرون في ظل الممارسات القمعية والجبايات غير القانونية التي تفرضها الجماعة الانقلابية بحق المنشآت التجارية.
وأكد مالك المطعم، أن القرار الصعب بإغلاق المشروع جاء بعد سنوات من المعاناة مع المطالب المالية التعسفية التي فُرضت عليه من قبل جهات تابعة للمليشيات الحوثية، دون أي غطاء قانوني أو مقابل خدمات حكومية فعلية.
وأشار إلى أن هذه الجبايات المفروضة بالقوة، والتي تتكرر بشكل دوري، بلغت مستويات تفوق القدرة على التحمل، ما جعل استمرار النشاط التجاري أمراً مستحيلاً، رغم النجاح الكبير الذي حققه المشروع على صعيد الجودة والخدمة، ورغم امتلاكه لقاعدة جماهيرية واسعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل: مجموعة هائل سعيد أنعم تطلق موجة تخفيضات جديدة هي الأكبر على منتجاتها لمواكبة تحسن الريال اليمني
عاجل: مجموعة هائل سعيد أنعم تطلق موجة تخفيضات جديدة هي الأكبر على منتجاتها لمواكبة تحسن الريال اليمني

اليمن الآن

timeمنذ 9 دقائق

  • اليمن الآن

عاجل: مجموعة هائل سعيد أنعم تطلق موجة تخفيضات جديدة هي الأكبر على منتجاتها لمواكبة تحسن الريال اليمني

أعلنت شركة ناتكو الاستهلاكية، التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، عن التخفيض الثاني على منتجاتها اعتباراً من 17 أغسطس 2025، في خطوة تأتي استجابة لتحسن سعر صرف الريال اليمني، وتأكيداً على التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المواطنين. وبحسب القائمة الرسمية للشركة، وصل إجمالي التخفيض في أكثر من 90% من المنتجات إلى 44%، بينما تجاوز التخفيض في بعض المنتجات 130 ألف ريال للكرتون الواحد، في سابقة تسويقية واقتصادية غير معتادة في السوق المحلي. وشملت التخفيضات عدداً واسعاً من المواد الغذائية والأصناف الرئيسية، مثل: القمح والدقيق بأنواعه المختلفة. الزيوت النباتية (عبوات 1 لتر و20 لتر). الأرز المستورد بمختلف الأحجام. مساحيق الغسيل والمنظفات (كريستال، لاجونا، ليبسا). منتجات الحليب والأجبان المعلبة. منتجات المعلبات الغذائية المتنوعة مثل الفول، التونة، البقوليات. وفي خطوة مماثلة، أعلنت شركة الألبان والأغذية الوطنية (نادفوود) – إحدى شركات المجموعة أيضاً – عن التخفيض الثاني في أسعار منتجاتها، ليصل إجمالي التخفيضات إلى ما يقارب 48% على معظم الأصناف، ويشمل الحليب، القشطة، الزبادي، الحليب المجفف، إضافة إلى حليب الأطفال والتغذية الخاصة. وأعرب المستهلكون عن ارتياحهم الكبير لهذه الخطوة، مطالبين بقية الشركات والمجموعات التجارية في اليمن باتخاذ خطوات مماثلة، والتفاعل الإيجابي مع تحسن العملة المحلية، دعمًا للمستهلك وتخفيفًا للأعباء عن المواطنين.

أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 17 أغسطس 2025
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 17 أغسطس 2025

اليمن الآن

timeمنذ 9 دقائق

  • اليمن الآن

أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 17 أغسطس 2025

سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 17 أغسطس 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. منذ أكثر من أسبوعين، وذلك وفق الأسعار المحددة من البنك المركزي. وحسب مصادر مصرفية لـ"عدن تايم" فإن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الأحد، هي على النحو التالي:- الدولار الأمريكي 1617ريال يمني للشراء 1632ريال يمني للبيع الريال السعودي 425ريال يمني للشراء 428ريال يمني للبيع وبهذا يكون الريال اليمني قد سجل استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد، وهي نفس أسعار مساء أمس السبت. وبذلك تثبت الأسعار عند القيمة التي سبق حددها البنك المركزي.

قرارات حكومية بخفض رسوم التعليم تصطدم برفض ملاك المدارس الأهلية
قرارات حكومية بخفض رسوم التعليم تصطدم برفض ملاك المدارس الأهلية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قرارات حكومية بخفض رسوم التعليم تصطدم برفض ملاك المدارس الأهلية

قرارات حكومية بخفض رسوم التعليم تصطدم برفض ملاك المدارس الأهلية السابق التالى قرارات حكومية بخفض رسوم التعليم تصطدم برفض ملاك المدارس الأهلية السياسية - منذ 4 دقائق مشاركة المكلا، نيوزيمن، خاص: بينما يترقب اليمنيون عامًا دراسيًا جديدًا، يواجه آلاف أولياء الأمور صدمة قاسية مع الارتفاع المضاعف لرسوم الدراسة في المدارس والجامعات الأهلية الخاصة، في وقت يفترض أن يشهد انفراجًا نسبيًا بعد تحسن العملة المحلية وتراجع أسعار الصرف. إلا أن تجاهل إدارات تلك المؤسسات التعليمية للتوجيهات الحكومية بخفض الرسوم، يعمّق من أزمة الثقة بين المواطن والقطاع الخاص، ويطرح تساؤلات حول دور الرقابة الرسمية في حماية الأسر من الاستغلال. ورفعت المدارس والجامعات الأهلية في مختلف المحافظات المحررة رسوم التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 إلى مستويات مضاعفة، مستغلة حالة الانهيار الاقتصادي العام والإضرابات المتكررة التي تنفذها النقابات في المدارس الحكومية. ورغم تحسن سعر العملة المحلية، تواصل إدارات التعليم الأهلي فرض رسوم باهظة، رافضة حتى تسلّمها بالعملة المحلية وفق توجيهات الحكومة. وتقول أم أحمد حسين، وهي ولية أمر لطالبة في الصف الخامس بمدينة المكلا، إنها فوجئت هذا العام بارتفاع الرسوم المدرسية إلى 320 ألف ريال (من دون الزي أو الكتب أو المواصلات)، بعدما كانت العام الماضي 230 ألف ريال شاملة للزي والكتب، وتُسدد على أربع دفعات. وتضيف بحسرة: "المدرسة اشترطت علينا دفع الرسوم على قسطين فقط، وإلا يتم فصل الطالب… الأمر بات يرهقنا فوق قدرتنا". في مواجهة هذه الزيادات، أصدرت إدارة التربية والتعليم في حضرموت الساحل قبل أكثر من أسبوع توجيهات صريحة للمدارس بإعادة النظر في رسوم التسجيل، وخفضها بنسبة 30% تماشيًا مع تحسن أسعار الصرف. قرارات مماثلة اتخذتها السلطات في عدن وعدد من المحافظات الأخرى، لكن الاستجابة على الأرض بدت محدودة، إن لم تكن منعدمة. مصدر تربوي في المكلا قال لـ نيوزيمن إن ملاك المدارس عقدوا اجتماعات لبحث التوجيهات، "لكن لم يظهر أي تحرك جاد للتخفيض أو مراجعة الرسوم". وفي عدن، لجأت السلطات المحلية إلى إجراءات أكثر صرامة، حيث أغلقت 6 مدارس أهلية في مديرية المنصورة لمخالفتها قرار خفض الرسوم بنسبة 30%. هذه الخطوة غير المسبوقة عكست تصاعد حدة المواجهة بين السلطات وملاك المدارس الخاصة، الذين عبّروا عن رفضهم عبر اتحاد ملاك المدارس الأهلية، معتبرين القرار "تعسفيًا وغير قابل للتنفيذ"، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف التشغيل مثل الكهرباء والمياه والإيجارات. الاتحاد أوضح في بيان له أن المدارس ملتزمة بدفع رواتب المعلمين والعاملين بانتظام، وأن أي تخفيض إضافي سيهدد استمرار العملية التعليمية وجودتها. وأكد أن الرسوم الحالية بالكاد تغطي التكاليف التشغيلية مع تصاعد أسعار المستلزمات والضرائب، ما يجعل خفضها – من وجهة نظرهم – غير واقعي. على الجانب الآخر، يرى الصحفي فتحي بن لزرق أن الملف بات بحاجة إلى تدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، معتبرًا أن "المبالغة الكبيرة" في الرسوم لم تعد مقبولة، خصوصًا مع التراجع الملحوظ في أسعار الصرف. وأضاف أن أولياء الأمور يدفعون مبالغ طائلة دون مراجعة حقيقية للتسعيرة، مشددًا على ضرورة تحرك رسمي يلزم إدارات المدارس والجامعات الخاصة بمراعاة أوضاع الأسر اليمنية. وبين شد وجذب، يبقى المواطن العادي هو الحلقة الأضعف، يرزح تحت وطأة الغلاء وغياب الرقابة الفاعلة. ومع دخول العام الدراسي الجديد، يبدو أن أزمة التعليم الأهلي مرشحة للتفاقم، ما لم تتدخل الحكومة بشكل حازم لإيجاد صيغة توازن بين حقوق المستثمرين في التعليم وحق الطلاب في الحصول على تعليم بتكاليف معقولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store