logo
الأردن.. (اللفحة الحرارية) تضرب القمح والشعير

الأردن.. (اللفحة الحرارية) تضرب القمح والشعير

خبرني٢٥-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - شكا مزارعون من تضرر مزروعاتهم، وخاصة الحقلية منها، جراء الموجة الحرارية الأخيرة وغير المسبوقة التي تعرضت لها المملكة الأسبوع الماضي خصوصاً في مناطق الأغوار، وذلك وفق ما نشرته صحيفة "الغد".
وكان تأثير الموجة أوضح ما يكون على محاصيل القمح والشعير، التي تعرضت لما يسمى "لفحة حرارية عنيفة"، أدت لأضرار قاسية على المحاصيل والمزارع معا.
وفي هذا الصدد، طالب رئيس جمعية الحمضيات عبدالرحمن الغزاوي وزارة الزراعة، وصندوق المخاطر، بضرورة تشكيل لجان مُختصة للكشف على الأضرار وتعويض المزارعين.
وأضاف الغزاوي إن هذا الموسم كان جافا جداً، ومستوى الهطول المطري لم يصل إلى نصف معدله المعتاد، ما يهدد بعجز في إنتاج المحاصيل.
وأكد أن موجة الحر خلال الأسبوع الماضي، والتي وصلت فيها درجات الحرارة بمناطق الأغوار إلى نحو 36 درجة مئوية، وهي أعلى من المعدل السنوي في مثل هذا الوقت بـ15 درجة، ضاعفت من الضرر بسبب قلة الأمطار، وبالتالي سيعاني المزارع من انخفاض إضافي في المردود والربحية، والتي تُعد متدنية في الأوضاع الطبيعية، خصوصا وأن المزارع أصبح يتحمل كلف ري المحاصيل بشكل غير معتاد، كأثمان المياه والمحروقات والكهرباء والعمالة.
وقال: "من باب الحرص على استدامة المحاصيل وحفز المزارعين على الاستمرار بالزراعة، يجب تعويضهم ودعمهم بشكل فوري، لأن ما حدث يعد كارثة كغيرها من الكوارث الطبيعية."
موسم قاس
بدوره، بين مدير عام اتحاد المزارعين، محمود العوران، أن هذا الموسم يعد من المواسم القاسية جداً على القطاع الزارعي، وتحديداً ما يخص الزراعات الحقلية والمراعي والمحاصيل الحقلية (القمح والشعير).
وأكد العوران أن الارتفاع غير المسبوق بدرجات الحرارة الأسبوع الماضي لا يعد من الأسباب الوحيدة في ضرب المحاصيل، بل سبقتها الرياح الشرقية الباردة والجافة، وتعرض المملكة لموجات حارة أخرى، مبينا أنه وبحسب خبراء الطقس، فإن درجات الحرارة أعلى من المعدل بما يقارب العشر درجات مئوية، ومن هنا تأتي مطالبة الاتحاد العام للمزارعين دوماً بتوفير أبحاث محلية لإنتاج أصناف من القمح والشعير تتلاءم مع التغيرات المناخية فيما يخص الزراعة البعلية.
وتابع: "كما يجب إرشاد المزارعين حول استخدام نوعيات بذور تتناسب والهطولات المطرية، إذ ليس من المعقول أن نستخدم بذور قمح وشعير لا تتناسب ومعدلات الهطولات المطرية، بل يجب إكثار البذار لكل منطقة حسب معدلات هطولاتها المطرية، وهناك خشية من عدم توفر بذار للموسم القادم".
وقال إن الأضرار الأخيرة كانت مضاعفة بسبب قلة الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي سيعاني المزارع من انخفاض إضافي في المردود، ولذا يجب تشكيل لجان لحصر الأضرار وتعويض المزارعين.
التعويض مشروط
من جهتها بينت وزارة الزراعة في تصريحات صحفية أن أي تعويض للمزارعين مرتبط بتشكيل لجان والكشف على حجم الأضرار، ومن ثم صدور قرار من مجلس الوزراء بالتعويض من عدمه.
يُشار إلى أن المؤسسة التعاونية الأردنية، باعت بذار القمح والشعير للمزارعين للموسم الحالي، من خلال محطات تابعة لها في أقاليم الجنوب والوسط والشمال، بأسعار مدعومة، حيث تم تحديد سعر بيع طن بذار القمح بـ450 ديناراً، وطن بذار الشعير بـ370 ديناراً.
وقالت الموسسة حينها إن أسعار بيع بذار القمح والشعير التي أقرتها الحكومة للموسم الزراعي الحالي تأتي في سياق دعمها المتواصل للمزارعين في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعاً لهم لزراعة أراضيهم بمحاصيل القمح والشعير.
يُذكر أن مشروع إكثار البذار يهدف إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع أصحاب الحيازات الصغيرة على استغلال أراضيهم؛ من خلال تأمينهم وتزويدهم بالبذار المناسبة، وزيادة المساحات المزروعة، وتوفير فرص عمل، وكذلك المساهمة في حل مشكلتي الفقر والبطالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللفحة الحرارية تضرب القمح والشعير في الأردن ومطالب بالتعويض
اللفحة الحرارية تضرب القمح والشعير في الأردن ومطالب بالتعويض

وطنا نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

اللفحة الحرارية تضرب القمح والشعير في الأردن ومطالب بالتعويض

وطنا اليوم:شكا مزارعون من تضرر مزروعاتهم، وخاصة الحقلية منها، جراء الموجة الحرارية الأخيرة وغير المسبوقة التي تعرضت لها المملكة الأسبوع الماضي خصوصاً في مناطق الأغوار. وكان تأثير الموجة أوضح ما يكون على محاصيل القمح والشعير، التي تعرضت لما يسمى 'لفحة حرارية عنيفة'، أدت لأضرار قاسية على المحاصيل والمزارع معا. وفي هذا الصدد، طالب رئيس جمعية الحمضيات عبدالرحمن الغزاوي وزارة الزراعة، وصندوق المخاطر، بضرورة تشكيل لجان مُختصة للكشف على الأضرار وتعويض المزارعين. وأضاف الغزاوي إن هذا الموسم كان جافا جداً، ومستوى الهطول المطري لم يصل إلى نصف معدله المعتاد، ما يهدد بعجز في إنتاج المحاصيل. وأكد أن موجة الحر خلال الأسبوع الماضي، والتي وصلت فيها درجات الحرارة بمناطق الأغوار إلى نحو 36 درجة مئوية، وهي أعلى من المعدل السنوي في مثل هذا الوقت بـ15 درجة، ضاعفت من الضرر بسبب قلة الأمطار، وبالتالي سيعاني المزارع من انخفاض إضافي في المردود والربحية، والتي تُعد متدنية في الأوضاع الطبيعية، خصوصا وأن المزارع أصبح يتحمل كلف ري المحاصيل بشكل غير معتاد، كأثمان المياه والمحروقات والكهرباء والعمالة. وقال: 'من باب الحرص على استدامة المحاصيل وحفز المزارعين على الاستمرار بالزراعة، يجب تعويضهم ودعمهم بشكل فوري، لأن ما حدث يعد كارثة كغيرها من الكوارث الطبيعية.' موسم قاس بدوره، بين مدير عام اتحاد المزارعين، محمود العوران، أن هذا الموسم يعد من المواسم القاسية جداً على القطاع الزارعي، وتحديداً ما يخص الزراعات الحقلية والمراعي والمحاصيل الحقلية (القمح والشعير). وأكد العوران أن الارتفاع غير المسبوق بدرجات الحرارة الأسبوع الماضي لا يعد من الأسباب الوحيدة في ضرب المحاصيل، بل سبقتها الرياح الشرقية الباردة والجافة، وتعرض المملكة لموجات حارة أخرى، مبينا أنه وبحسب خبراء الطقس، فإن درجات الحرارة أعلى من المعدل بما يقارب العشر درجات مئوية، ومن هنا تأتي مطالبة الاتحاد العام للمزارعين دوماً بتوفير أبحاث محلية لإنتاج أصناف من القمح والشعير تتلاءم مع التغيرات المناخية فيما يخص الزراعة البعلية. وتابع: 'كما يجب إرشاد المزارعين حول استخدام نوعيات بذور تتناسب والهطولات المطرية، إذ ليس من المعقول أن نستخدم بذور قمح وشعير لا تتناسب ومعدلات الهطولات المطرية، بل يجب إكثار البذار لكل منطقة حسب معدلات هطولاتها المطرية، وهناك خشية من عدم توفر بذار للموسم القادم'. وقال إن الأضرار الأخيرة كانت مضاعفة بسبب قلة الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي سيعاني المزارع من انخفاض إضافي في المردود، ولذا يجب تشكيل لجان لحصر الأضرار وتعويض المزارعين. التعويض مشروط من جهتها بينت وزارة الزراعة في تصريحات صحفية أن أي تعويض للمزارعين مرتبط بتشكيل لجان والكشف على حجم الأضرار، ومن ثم صدور قرار من مجلس الوزراء بالتعويض من عدمه. يُشار إلى أن المؤسسة التعاونية الأردنية، باعت بذار القمح والشعير للمزارعين للموسم الحالي، من خلال محطات تابعة لها في أقاليم الجنوب والوسط والشمال، بأسعار مدعومة، حيث تم تحديد سعر بيع طن بذار القمح بـ450 ديناراً، وطن بذار الشعير بـ370 ديناراً. وقالت الموسسة حينها إن أسعار بيع بذار القمح والشعير التي أقرتها الحكومة للموسم الزراعي الحالي تأتي في سياق دعمها المتواصل للمزارعين في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعاً لهم لزراعة أراضيهم بمحاصيل القمح والشعير. يُذكر أن مشروع إكثار البذار يهدف إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع أصحاب الحيازات الصغيرة على استغلال أراضيهم؛ من خلال تأمينهم وتزويدهم بالبذار المناسبة، وزيادة المساحات المزروعة، وتوفير فرص عمل، وكذلك المساهمة في حل مشكلتي الفقر والبطالة.

الأردن.. (اللفحة الحرارية) تضرب القمح والشعير
الأردن.. (اللفحة الحرارية) تضرب القمح والشعير

خبرني

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

الأردن.. (اللفحة الحرارية) تضرب القمح والشعير

خبرني - شكا مزارعون من تضرر مزروعاتهم، وخاصة الحقلية منها، جراء الموجة الحرارية الأخيرة وغير المسبوقة التي تعرضت لها المملكة الأسبوع الماضي خصوصاً في مناطق الأغوار، وذلك وفق ما نشرته صحيفة "الغد". وكان تأثير الموجة أوضح ما يكون على محاصيل القمح والشعير، التي تعرضت لما يسمى "لفحة حرارية عنيفة"، أدت لأضرار قاسية على المحاصيل والمزارع معا. وفي هذا الصدد، طالب رئيس جمعية الحمضيات عبدالرحمن الغزاوي وزارة الزراعة، وصندوق المخاطر، بضرورة تشكيل لجان مُختصة للكشف على الأضرار وتعويض المزارعين. وأضاف الغزاوي إن هذا الموسم كان جافا جداً، ومستوى الهطول المطري لم يصل إلى نصف معدله المعتاد، ما يهدد بعجز في إنتاج المحاصيل. وأكد أن موجة الحر خلال الأسبوع الماضي، والتي وصلت فيها درجات الحرارة بمناطق الأغوار إلى نحو 36 درجة مئوية، وهي أعلى من المعدل السنوي في مثل هذا الوقت بـ15 درجة، ضاعفت من الضرر بسبب قلة الأمطار، وبالتالي سيعاني المزارع من انخفاض إضافي في المردود والربحية، والتي تُعد متدنية في الأوضاع الطبيعية، خصوصا وأن المزارع أصبح يتحمل كلف ري المحاصيل بشكل غير معتاد، كأثمان المياه والمحروقات والكهرباء والعمالة. وقال: "من باب الحرص على استدامة المحاصيل وحفز المزارعين على الاستمرار بالزراعة، يجب تعويضهم ودعمهم بشكل فوري، لأن ما حدث يعد كارثة كغيرها من الكوارث الطبيعية." موسم قاس بدوره، بين مدير عام اتحاد المزارعين، محمود العوران، أن هذا الموسم يعد من المواسم القاسية جداً على القطاع الزارعي، وتحديداً ما يخص الزراعات الحقلية والمراعي والمحاصيل الحقلية (القمح والشعير). وأكد العوران أن الارتفاع غير المسبوق بدرجات الحرارة الأسبوع الماضي لا يعد من الأسباب الوحيدة في ضرب المحاصيل، بل سبقتها الرياح الشرقية الباردة والجافة، وتعرض المملكة لموجات حارة أخرى، مبينا أنه وبحسب خبراء الطقس، فإن درجات الحرارة أعلى من المعدل بما يقارب العشر درجات مئوية، ومن هنا تأتي مطالبة الاتحاد العام للمزارعين دوماً بتوفير أبحاث محلية لإنتاج أصناف من القمح والشعير تتلاءم مع التغيرات المناخية فيما يخص الزراعة البعلية. وتابع: "كما يجب إرشاد المزارعين حول استخدام نوعيات بذور تتناسب والهطولات المطرية، إذ ليس من المعقول أن نستخدم بذور قمح وشعير لا تتناسب ومعدلات الهطولات المطرية، بل يجب إكثار البذار لكل منطقة حسب معدلات هطولاتها المطرية، وهناك خشية من عدم توفر بذار للموسم القادم". وقال إن الأضرار الأخيرة كانت مضاعفة بسبب قلة الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي سيعاني المزارع من انخفاض إضافي في المردود، ولذا يجب تشكيل لجان لحصر الأضرار وتعويض المزارعين. التعويض مشروط من جهتها بينت وزارة الزراعة في تصريحات صحفية أن أي تعويض للمزارعين مرتبط بتشكيل لجان والكشف على حجم الأضرار، ومن ثم صدور قرار من مجلس الوزراء بالتعويض من عدمه. يُشار إلى أن المؤسسة التعاونية الأردنية، باعت بذار القمح والشعير للمزارعين للموسم الحالي، من خلال محطات تابعة لها في أقاليم الجنوب والوسط والشمال، بأسعار مدعومة، حيث تم تحديد سعر بيع طن بذار القمح بـ450 ديناراً، وطن بذار الشعير بـ370 ديناراً. وقالت الموسسة حينها إن أسعار بيع بذار القمح والشعير التي أقرتها الحكومة للموسم الزراعي الحالي تأتي في سياق دعمها المتواصل للمزارعين في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعاً لهم لزراعة أراضيهم بمحاصيل القمح والشعير. يُذكر أن مشروع إكثار البذار يهدف إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع أصحاب الحيازات الصغيرة على استغلال أراضيهم؛ من خلال تأمينهم وتزويدهم بالبذار المناسبة، وزيادة المساحات المزروعة، وتوفير فرص عمل، وكذلك المساهمة في حل مشكلتي الفقر والبطالة.

لجنتان لحصر أضرار موجة الصقيع في مزروعات بالأغوار بالشمالية
لجنتان لحصر أضرار موجة الصقيع في مزروعات بالأغوار بالشمالية

الدستور

time١٦-١٢-٢٠٢٤

  • الدستور

لجنتان لحصر أضرار موجة الصقيع في مزروعات بالأغوار بالشمالية

الأغوار الشمالية أكد مزارعون في الاغوار الشمالية، أن موجة الصقيع طالت العديد من المحاصيل الخضرية المكشوفة أهمها محصول الكوسا الذي تأثر بشكل كبير، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الزراعات الاستوائية، ومساحات من الباذنجان والفلفل، مبينين أن نسبة الضرر قد تصل في بعض المساحات إلى 100 بالمئة، علاوة الى احتمالية ظهور الأضرار لاحقا في أشجار الحمضيات. وطالبوا بتسريع عملية حصر الأضرار التي ستؤثر على كميات الإنتاج وجودته والتسبب بخسائر مادية للمزارعين. واضطر العديد من المزارعين في الغور الشمالي لاتخاذ تدابير سريعة؛ لوقاية مزروعاتهم من مخاطر موجات الصقيع، تفاديا لأي من خسائر مالية محتملة قد تلحق بهم، مطالبين سلطة وادي الأردن بإسالة المياه لمزارعهم للمساهمة بحمايتها. وأكد مصدر من مديرية زراعة الاغوار الشمالية،انه تم الاتفاق مع «وادي الأردن» على إسالة المياه، وتوزيع الإرشادات الزراعية على المزارعين لكيفية التعامل مع الصقيع. وبدأت لجنتان شكلتهما مديرية زراعة الأغوار الشمالية بحصر أضرار موجة الصقيع التي ضربت فجر امس الاثنين، مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية في الأغوار الشمالية. وقال مدير زراعة الأغوار الشمالية المهندس محمد النعيم، إن اللجنتين بدأتا الكشف الأولي للوقوف على حجم أضرار الصقيع بالمساحات الزراعية. وبين أن عملية البدء بحصر أضرار الصقيع واقعياً تحتاج لعدة أيام إلى حين اتضاح نسب الأضرار الفعلية خاصة مع استمرار انخفاض درجات الحرارة ليلاً الى ما دون الصفر المئوي. وأشار النعيم إلى أن الكشف الأولي الميداني على مساحات الأراضي الزراعية التي تركزت في مناطق وادي الريان والمشارع، كشف عن ضرر كبير في محصول الكوسا، إضافة الى نسب متفاوتة من المحاصيل الأخرى وهو ما سيتضح في تقارير اللجان الميدانية خلال الأيام المقبلة. وأكد مدير الزراعة، أنه جرى التنسيق مع سلطة وادي الأردن لغاية إسالة كميات من المياه للمزارعين والمساحات الزراعية المتضررة، بهدف الحد من أثر موجة الصقيع، داعيا المزارعين إلى اتخاذ مختلف الإجراءات الوقائية للحد من آثار الصقيع خلال الفترة الحالية. من جانبه قال رئيس جمعية الحمضيات الاردنية عبدالرحمن الغزاوي، إن مناطق عديدة في الاغوار الشمالية والاردن تعرضت لموجة صقيع قوية فجر امس الاثنين، خلفت ضررا كبيرا في مزارع الخضروات وبعض اصناف الاشجار. وأكد الغزاوي أن موجة الصقيع كبدت المزارعين خسائر كبيرة سيتم الكشف عن حجمها بعد الترتيب مع مديرية زراعة الاغوار الشمالية وكشفها الميداني للمزارع المتضررة. وأضاف، أنه تواصل مع أمين عام سلطة وادي الاردن المهندس هشام الحيصة،طالبا إسالة مياه الري على المناطق المتضررة، والذي أكد على التوجيه الفوري لمدراء المناطق لإسالة المياه في محاولة للتخفيف من الضرر على المزروعات. وتوقع الغزاوي أن تستمر هذه الاجواء القاسية خلال الليالي القادمة، مؤكدا ضرورة قيام المزارعين بري مزروعاتهم وبالذات مزارعي الحمضيات وإشعال إطارات في مناطق متعددة في المزارع اثناء ساعات الليل (بشكل آمن) للتخفيف من الضرار المتوقع. ودعا الحكومة إلى البحث عن حلول جذرية لمواجهة الصقيع من خلال مشاريع وطنية تكنولوجية لتجنب الحاق مثل هذه الاضرار سنوياً. وطالب بتشكيل لجان كشف فورية وتعويض المزارعين مادياً لثمارهم واشجارهم التي اتلفها الصقيع. «بترا - أشرف الغزاوي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store