
«التعليم» تتوج الفائزين في المعرض الوطني للبحث العلمي
الدوحة - العرب
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، فعاليات المعرض الوطني السابع عشر للبحث العلمي والابتكار للعام 2025، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار 'باحثون واعدون من أجل قطر'، وسط مشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين في مختلف المراحل التعليمية، تجسيدًا لالتزام الدولة بتعزيز قدرات البحث والابتكار في البيئة التعليمية.
شهد الحفل الختامي تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وكذلك الفائزين في مسابقة البحث الإجرائي للمعلمين.
وقامت مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وعائشة المضاحكة، مديرة أول برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بتوزيع الجوائز على الفائزين، تقديرًا لعطائهم وتميزهم في إثراء الثقافة البحثية في المدارس.
شارك في المسابقة الوطنية هذا العام 1222 بحثًا علميًا، تأهّل منها 254 بحثًا إلى التصفيات النهائية، وفاز 51 بحثًا بجوائز موزعة على جميع المراحل التعليمية. وحصد طلبة المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية (بنين وبنات) 18 جائزة، بواقع ثلاثة مراكز في كل من مجالات العلوم، والإنسانيات، والتصميم الهندسي. كما حصل طلبة المدارس الخاصة في المرحلة الابتدائية على 6 جوائز، ثلاث منها في العلوم، وثلاث في الإنسانيات. وفي المرحلتين الإعدادية والثانوية، تم منح 24 جائزة موزعة على المجالات الثمانية المعتمدة في المسابقة، إضافة إلى 3 جوائز لطلبة الصفين السابع والثامن.
أما في مسابقة البحث الإجرائي، فقد تأهّل 33 بحثًا إلى المرحلة النهائية، وفازت 9 أبحاث بجوائز موزعة بواقع ثلاثة مراكز (أول، ثاني، ثالث) لكل مرحلة تعليمية (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية).
وتخلل الحفل كلمة ملهمة ألقاها الطالب عبد الرحمن عبد العزيز علي من مدرسة أبي بكر الصديق الإعدادية للبنين، سلط فيها الضوء على دور البحث العلمي كرسالة ومسؤولية تجاه الوطن والإنسانية، مؤكدًا أن الإصرار والطموح مفتاحا التميز.
كما قُدّم عرض مسرحي بعنوان 'للرحلة بقية' من إعداد وتنفيذ طلاب المستويين الثالث والرابع في مدرسة سعود بن عبد الرحمن النموذجية للبنين، استعرضوا من خلاله أبرز إنجازات العلماء والمفكرين عبر العصور، موضحين أن التقدم المعرفي المعاصر هو امتداد لتاريخ عربي حافل بالإسهامات العلمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
شــل قطـر تحتفل بنجاح موسم NXplorers
الدوحة - العرب اختتمت شركة شل قطر موسم 2025 من برنامج NXplorers بنجاح، ذلك البرنامج التعليمي الرائد الذي جاء حصيلة تعاون مثمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وقد تُوِّجت نسخة هذا العام من البرنامج بحفلٍ ختاميٍّ مهيب أُقيم في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث جرى تسليط الضوء على المواهب الفذة لطلاب المدارس الإعدادية في قطر والاحتفاء بإبداعاتهم الواعدة. شهد موسم 2024-2025 مشاركة 595 طالبًا وطالبة من 19 مدرسة إعدادية من مختلف أنحاء دولة قطر. وعلى مدار العام، شارك الطلاب في ورش عمل مكثفة طوّعوا خلالها أدوات «تفكير NX»، التي مكّنتهم من التعاون في معالجة قضايا مجتمعية ملحّة، وطرح حلول مبتكرة تهدف إلى إلهام وتمكين الجيل القادم من المبدعين والمبتكرين في قطر. جدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وتعزيز مهارات التفكير النقدي بين العقول الشابة، إعدادًا لهم لمجابهة ما يفرضه الحاضر من أعباء وما يحمله المستقبل من تحديات. ولم يغفل البرنامج عن تمكين الكوادر التربوية، إذ جرى تدريب 44 معلمًا ومعلمة لدعم وتوجيه الطلاب خلال البرنامج. وبهذه المناسبة، صرحت الأستاذة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «نحن في وزارة التربية و التعليم و التعليم العالي ملتزمون بتعزيز ثقافة الابتكار والتفكير النقدي في نفوس طلابنا. وهذا ما يحققه برنامج NXplorers، فقد تم تصميم البرنامج بحيث يحث العقول الشابة على التفكير، و إيجاد الحلول مما يساهم في بناء بالمهارات المطلوبة و التزود بالمعرفة اللازمة لمواجهة ما يحمله المستقبل من تحديات معقدة. ونفخر بدعم مثل هذه المبادرات التي تُلهِم الإبداع وحل المشكلات، ونتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي سيحدثه هؤلاء المبتكرون الشباب في مجتمعنا». كان الحفل الختامي شهادة حية على الإبداع والإصرار الذي تحلى به الطلاب المشاركون في البرنامج. وفي هذا السياق، أعرب السيد راشد ماجد السليطي، نائب المدير العام لشركة شل قطر، عن فخره واعتزازه بما حققه الطلاب من إنجازات قائلًا: «إن تسارع إيقاع عالمنا المعاصر يفرض ضغوطًا كبيرة ومتزايدة على الموارد التي تشكل أساس استدامتنا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ومن هنا، يصبح من الضروري أن نُعزز قدرات شبابنا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ليكونوا قادرين على التصدي للتحديات الملحة التي نعيشها اليوم وما يخبئه الغد. هذا الالتزام يعد من أولوياتنا في شركة قطر شل، ويشكل الأساس لبرنامج «NXplorers» الذي نسعى من خلاله إلى تثقيف وتوجيه وتمكين قادة المستقبل في قطر. وأود أن أتقدم بالشكر إلى وزارة التعليم والتعليم العالي وشركائنا على دورهم الفاعل في جعل هذا العام فصلًا جديدًا من النجاح الباهر». تضمن الحفل الختامي عروضًا تقديمية مميزة من 19 مدرسة مشاركة، حيث قدمت كل منها مشاريعها المبتكرة. وقد كانت الجائزة الأولى من نصيب طلاب أكاديمية قطر للقادة الذين نالوا المركز الأول عن مشروعهم الرائد لتحويل مخلفات الطعام إلى سماد عضوي وصابون عضوي. بالإضافة إلى جوائز الطلاب، كرم البرنامج أيضًا المعلّمين والميسّرين تقديرًا لإخلاصهم وجهودهم المتميزة، حيث قدّم هؤلاء المعلّمون والميسّرون توجيهًا استثنائيًا، وكانوا مصدر إلهام وإرشاد ودعم متواصل للطلاب خلال كافة مراحل برنامج NXplorers. لقد حقق برنامج NXplorers نجاحًا منقطع النظير بفضل تضافر جهود الطلاب والمعلمين وموظفي شركة شل وشركائها المتميزين، وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وشركة ابتكار للحلول الرقمية. ومع اقتراب موسم NXplorers لعام 2025 من نهايته، تظل شركة شل قطر ماضية في الوفاء بالتزامها الراسخ برعاية مواهب المبتكرين الشباب وتعزيز ثقافة الاستدامة والابتكار. ومنذ انطلاق هذا البرنامج في قطر، نجح في تطوير مهارات 2774 طالبًا و166 معلمًا في 59 مدرسة، ليُسهم بذلك في تمكين الجيل القادم من بناء مستقبل مستدام. إن مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة شل قطر تنسجم تمامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تركز على التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ومن خلال التعاون المستمر مع المؤسسات القطرية، تسعى قطر شل إلى تقديم برامج تساهم بشكل إيجابي في تحقيق الإرث الوطني. وبالإضافة إلى برنامج NXplorers، هناك مبادرات رئيسية أخرى للشركة مثل «ماراثون شل البيئي» الذي يعزز الابتكار في تصميم السيارات الموفرة للطاقة، وبرنامج «شل انطلاقة» الذي يوفر التدريب والدعم لرواد الأعمال الشباب. كما تدعم شركة شل جهود التقطير، بهدف أن تكون جهة العمل المفضلة للمواطنين القطريين.


جريدة الوطن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
العودة إلى علم الاستغراب
كان من المهم المبادرة قديماً إلى وضع علم الاستغراب، في إطار عملي فكري في الوطن العربي والشرق المسلم، من حيث التفاعل مع منتج الحضارة الغربية الفلسفي المعاصر، في عرضٍ وتفكيكٍ أمين، والعبور إلى أين نجحت هذه النظريات وأين أخفقت، ولذلك رجوتُ أن أساهم في هذه العودة، ليس من خلال دعوى تميزها، ولكن لتأكيد الأهمية لها. والدعوات لمباشرة علم الاستغراب بدأت منذ أكثر من سبعين عاماً، ومن شخصيات متعددة، أذكر منها المفكر المصري الماركسي د. أنور عبد الملك، وآخرين، غير أني أسجل هنا ثلاث قواعد تحكمني في هذا المسار: 1- إن وصول علم الاستغراب إلى قواعد حتمية ملزمة لم يستقر بعد، ولا يوجد في تقديري أي مبرر للالتزام باجتهادات أكاديمية أو بحثية، لا تملك ما يكفي من قناعة أو جمهرة تأييد ذات تجربة، مع الاحترام الكبير لكل المحاولات التي سعت لوضع محددات لهذا العلم. والذي أراه متفقاً مع عقيدتي البحثية هو أن يكون المسار الاستغرابي قائماً على منطلقٍ أخلاقي، ومحققاً لحصيلة نوعية في العرض والنقد معاً، وليس لإعادة ترجمة المنتج الفلسفي الغربي، مع تقديري لكل التوجهات الأخرى. 2- عرّفتُ علم الاستغراب بهذا التعريف الاجتهادي غير الملزم لغيري. الاستغراب: هو إطلاق قاعدة علم معرفي دراسة منتج الحضارة الغربية؛ لإعادة نقدها بناء على شخصية ندية، تحترم المنجز وتنقد المختلف، تنطلق لدي من رؤية إسلامية ذات عمق مشرقي وتقاطع عالمي جنوبي، تُحرر إشكالية الخلل في أصول الاستدلال وفي مآل التجربة العُمرانية للإنسان في تاريخ العالم الحديث. وتُقدّم رؤيتها البديلة دون أن تُنزه المنجز، ولا تظلمه، وتؤسس من خلال هذا المسار المعرفي قواعد مشتركة لنهضة الشرق والعالم الأخلاقي الجديد، ولا يَلزم من المشاركة في هذا العلم البقعة الجغرافية ولا الهوية السياسية والقومية الضيقة، وإنما كل من شارك وفق شروط هذا المنهج الاستغرابي يشمله هذا العلم. 3- إن استحضار المرجعية الإسلامية المعرفية في علم الاستغراب ليس تعصباً دينياً انعزالياً، ولكن لكون الفلسفة الإسلامية - بكل أبعادها ومذاهبها المتعلقة بالقانون الاجتماعي وعلاقته بالدين - هي الرؤية المركزية المقابلة، ذات الأصول المختلفة والمنطلقات المتمايزة في حوار الحضارات، بل في تحقيق المعادلة المزدوجة لحياة الإنسان، الحياة الآمنة المطمئنة، والإدراك اليقيني لقصة الوجود وما بعد نهاية التاريخ الأرضي. فهي كتلة متماسكة لمن آمن بها، وحتى من رفض مرجعيتها الدينية فسيجد في آخر الأمر معنى هذا التكامل الندّي للرؤية المادية وتطرفها على الإنسان. ولا معنى عندي -مع كل الاحترام للبنى القومية العربية- لتأسيس غرسٍ معرفي خارج الشريعة ومدلولاتها الفلسفية، فالإسلام هو التاريخ الذي وُلدَ به العرب من جديد، والذي أثّر من ثم على حضارات الشرق، والاتصال الإنساني المعرفي المشترك. ولذلك يحضر علم اللاهوت أو مفهوم الدين والخالق في فصول كتابي (الدين والإنسان والقانون الاجتماعي)؛ لكونه مرجعية اعتبارية مطلقة، لا تتداخل مع فلسفة محددة، بل مع نظريات الفلسفة الأخلاقية الكبرى في البحث العالمي اليوم. ثالثاً: يتعامل مسار هذا المشروع مع تجربة المعرفة والفلسفة التشريعية في الغرب، من خلال أنها منجز سعى لتحقيق عدالة اجتماعية لصالح الإنسان (الغربي)، فيُعترف له بحصيلة ما أنجزه، من حيث إنها تجربة إنسانية مشتركة التداول الحضاري، والقواعد الصحيحة فيها تشمل كل الأمم. في حين أطرح النظريات التي وصلتُ إليها في نقد العجز الأخلاقي، أو أثر أصول هذه الفلسفات في مآل العالم اليوم، أو حتى من خلال مخالفة بعض أصوله، كما بينت في مواضع عديدة لفلسفة روسو، التي اتكأت نظريات الحداثة الأخيرة عليها، وكان هو شخصياً يخالف مآلها أخلاقياً وفلسفياً. رابعاً: أقدِّم الكتاب نموذجاً مقترحاً، على طاولة علم الاجتماع الباحث عن نظريات المعرفة الجديدة، وبالذات في فلسفة التشريع القانوني، الذي لا يقف عند الأخلاق الشخصية والطبائع الفردية الروحانية، وإنما يتقدم بقوة نحو مفاهيم أزمة الدولة والاستبداد، والظلم الاجتماعي، وكيف نعيد تحرير الموقف منه في الفلسفة الأخلاقية الإسلامية، وفي دوافع فلاسفة الغرب للهروب من مقصلة السياسة ومشنقة (الدين)، فالكتاب يُحرر أزمة تبديل شرائع العدل والحرية في التاريخ الإسلامي القديم والحديث. وفي نهاية الأمر، أؤكد بلا تردد على أن هذا الجهد - الذي أخذ من عمري مرحلةً مهمة في البحث والمراجعة - لم يقف عند نصوص روسو، ولكن انطلق إلى كل منصة متاحة وصلتُ إليها، مع إعمال الفكر في مواطن التنظير والتحقيق، وسيظل مساحة محدودة معروضة للنقاش والحوار، ولفرص أوسع وأقدر من قلمي المتواضع.


العرب القطرية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
«التعليم» تتوج الفائزين في المعرض الوطني للبحث العلمي
الدوحة - العرب اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، فعاليات المعرض الوطني السابع عشر للبحث العلمي والابتكار للعام 2025، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار 'باحثون واعدون من أجل قطر'، وسط مشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين في مختلف المراحل التعليمية، تجسيدًا لالتزام الدولة بتعزيز قدرات البحث والابتكار في البيئة التعليمية. شهد الحفل الختامي تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وكذلك الفائزين في مسابقة البحث الإجرائي للمعلمين. وقامت مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وعائشة المضاحكة، مديرة أول برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بتوزيع الجوائز على الفائزين، تقديرًا لعطائهم وتميزهم في إثراء الثقافة البحثية في المدارس. شارك في المسابقة الوطنية هذا العام 1222 بحثًا علميًا، تأهّل منها 254 بحثًا إلى التصفيات النهائية، وفاز 51 بحثًا بجوائز موزعة على جميع المراحل التعليمية. وحصد طلبة المرحلة الابتدائية في المدارس الحكومية (بنين وبنات) 18 جائزة، بواقع ثلاثة مراكز في كل من مجالات العلوم، والإنسانيات، والتصميم الهندسي. كما حصل طلبة المدارس الخاصة في المرحلة الابتدائية على 6 جوائز، ثلاث منها في العلوم، وثلاث في الإنسانيات. وفي المرحلتين الإعدادية والثانوية، تم منح 24 جائزة موزعة على المجالات الثمانية المعتمدة في المسابقة، إضافة إلى 3 جوائز لطلبة الصفين السابع والثامن. أما في مسابقة البحث الإجرائي، فقد تأهّل 33 بحثًا إلى المرحلة النهائية، وفازت 9 أبحاث بجوائز موزعة بواقع ثلاثة مراكز (أول، ثاني، ثالث) لكل مرحلة تعليمية (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية). وتخلل الحفل كلمة ملهمة ألقاها الطالب عبد الرحمن عبد العزيز علي من مدرسة أبي بكر الصديق الإعدادية للبنين، سلط فيها الضوء على دور البحث العلمي كرسالة ومسؤولية تجاه الوطن والإنسانية، مؤكدًا أن الإصرار والطموح مفتاحا التميز. كما قُدّم عرض مسرحي بعنوان 'للرحلة بقية' من إعداد وتنفيذ طلاب المستويين الثالث والرابع في مدرسة سعود بن عبد الرحمن النموذجية للبنين، استعرضوا من خلاله أبرز إنجازات العلماء والمفكرين عبر العصور، موضحين أن التقدم المعرفي المعاصر هو امتداد لتاريخ عربي حافل بالإسهامات العلمية.