
"من العصا إلى العافية".. مدرّبة رياضية تتجاوز إصابة العمود الفقري وتكشف عن سرّ التعافي السريع
وفي حديثها لبرنامج "صباح السعودية"، روت القعيّد تفاصيل إصابتها الناتجة عن سقوط من الدرج، والذي سبّب ضغطًا على الفقرات والأعصاب، وأدى إلى أعراض حادة أبرزها تنميل في القدمين، سخونة في باطن القدمين، وتبول لا إرادي. وأشارت إلى أن حالتها استدعت توقفًا تامًا عن العمل وممارسة الرياضة، مع التزام صارم بالراحة وتناول الأدوية، لتفادي التدخل الجراحي.
البداية.. بعصا
قالت: "في البداية كنت أمشي مستعينة بعصا"، موضحة أن مرحلة التعافي بدأت بتمارين تقوية عضلات الحوض، والامتناع عن حمل الأوزان أو بذل أي مجهود بدني. كما غيّرت وضعيات نومها لتخفيف الضغط على الأعصاب، مما ساعدها تدريجيًا على الاستغناء عن العصا والعودة إلى الحركة الطبيعية.
واعتمدت القعيّد خلال فترة استشفاء امتدت لستة أشهر، على الصيام المتقطع ونظام غذائي متوازن لتجنّب زيادة الوزن، إلى جانب ممارسة السباحة التي وصفتها بأنها الأنسب لمصابي العمود الفقري.
عادت القعيّد إلى التدريب الرياضي لكنها التزمت بحدود واضحة، متجنبة رفع الأوزان، ومركّزة على تمارين الكارديو، واليوغا، والسباحة، والبلاتس. وشدّدت على ضرورة الرجوع للمختصين في حالات الإصابة، لا الاعتماد على نصائح مواقع التواصل، مؤكدة أن لكل حالة خطة علاجية مختلفة، وأن الراحة التامة في البداية أساسية لعدم تفاقم الوضع.
أكدت القعيّد أن لياقتها البدنية السابقة والتزامها بالرياضة خفّفا من شدة الإصابة، قائلة: "لو لم أكن مدرّبة رياضية، لكانت إصابتي مضاعفة وخطيرة".
وأضافت أن الوقاية تبدأ من النمط الصحي اليومي: "70٪ من الصحة تعتمد على التغذية، و30٪ على التمارين. الإنسان خُلق للحركة، لا للجلوس. ساعة يوميًا من الرياضة كافية للحفاظ على الصحة".
تجربة نمشة القعيّد لا تُعد مجرد قصة شفاء، بل مثال واقعي على أثر الالتزام وأهمية اللياقة في حماية الجسم من المضاعفات حتى في أقسى الظروف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
«الشورى» يناقش تقارير السياحة والمركز الوطني للصحة النفسية
ناقش مجلس الشورى، تقارير المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، ومجلس شؤون الأسرة، والهيئة السعودية للسياحة، ووزارة الحج والعمرة، وأصدر المجلس في جلسته العادية الثامنة والثلاثين للسنة الأولى من الدورة التاسعة والمنعقدة برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل فهم السُّلمي، تقريراً بشأن التقرير السنوي للمعهد الملكي للفنون التقليدية، وطالب المعهد الملكي للفنون التقليدية بوضع معايير نوعية لتقييم وتبني المشاريع المقدمة له، والتوسع في البرامج المهنية التي تعنى بفروع التراث التقليدي وفق أفضل الممارسات العالمية. وطالب المجلس، الهيئة السعودية للمياه؛ بمراجعة إجراءات إسناد شركة المياه الوطنية لعقود نزح ونقل الصرف الصحي، والعمل على فتح المجال أمام المنافسة بين المقاولين، بما يتوافق مع نظام حماية المنافسة ويمنع الممارسات الاحتكارية التي أثرت سلباً على المستهلكين. وأصدر قرارًا بشأن التقرير السنوي لوزارة البلديات والإسكان، وطالب الوزارة بمراجعة معايير تصميم الوحدات السكنية الخاصة ببرامج الدعم السكني والتنموي. وطالبت عضو المجلس الأميرة الدكتورة الجوهرة آل سعود، مجلس شؤون الأسرة بإجراء دراسة شاملة لمراجعة الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، بهدف إيجاد أحكام نظامية تراعي مبدأ التوازن بين العمل والحياة الأسرية. فيما طالب عضو المجلس المهندس عبدالعزيز المالكي، مجلس شؤون الأسرة بالتركيز على دراسة التركيبة الديموغرافية للأسرة السعودية، لأهميتها في صنع واتخاذ القرار، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وطالبت عضو المجلس الدكتورة آمال الشيخ، بضرورة وضع خطة وطنية موسعة للنقل المتكامل وزيادة خطوط السكك الحديدية ودمج السكك الحديدية مع الموانئ والمطارات والطرق السريعة لتحسين تجربة السائحين. وطالب عضو المجلس الدكتور عبدالله النجار، المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بالمبادرة إلى وضع الأنظمة والضوابط التنظيمية اللازمة لجميع التطبيقات الاستشارية النفسية العاملة في المملكة، والقيام بمهام الإشراف والترخيص والرقابة عليها، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة وسلامة المستفيدين. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
ماذا ينتظر المنتمون لـ«حزب الشاي» غير المزاج؟
بعيدًا عن الطقوس الثقافية واللحظات الهادئة، يبدو أن فنجان الشاي اليومي، يخفي وراءه منظومة متكاملة من الفوائد الصحية التي تدفع البعض للمجاهرة بولائهم لهذا «المشروب الساحر»، حتى باتوا يلقَّبون مجازًا بـ«حزب الشاي». تؤكد دراسات متعددة، بحسب مجلة «ريل سمبل» الصحية، أن الشاي - لا سيما الأخضر والأسود - يتفوّق كمشروب وظيفي غني بالمركبات النباتية النشطة، أبرزها البوليفينولات والفلافونويدات، التي تسهم في دعم صحة القلب، وتنشيط الدماغ، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، فضلًا عن تأثيره على التوازن الأيضي. يُظهر الشاي الأخضر قدرة واضحة على خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، ويعزز التركيز الذهني بفضل توليفة الكافيين و«الثيانين»، وهي توليفة تمنح التنبيه والهدوء معًا. كما أظهرت أبحاث، أن شرب ثلاثة إلى خمسة أكواب يوميًا يرتبط بانخفاض ملحوظ في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري، إضافة إلى تحسين ميكروبيوم الأمعاء. ويبرز شاي الكركديه كمنافس قوي في قائمة المشروبات المفيدة، لما له من خصائص مضادة للالتهاب وتأثيرات محتملة في خفض الكوليسترول. في حين يسهم الشاي الأسود بمركبات «فلافان - 3 - أول»، التي تحسن مؤشرات السكر والكوليسترول التراكمي، بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية للتغذية. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
دراسة: الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
كشفت نتائج دراسة حديثة عن أن أحد أنواع الألياف الغذائية، والذي يتوافر بكثرة في وجبات الإفطار الشائعة، يمكن أن يُنشط نفس الوظائف الأيضية المفيدة، التي تُحفّزها مُنشّطاتGLP-1 مثل حقن إنقاص الوزن الشهيرة "أوزمبيك" Ozempic، دون تكلفة باهظة أو آثار جانبية، وفقًا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nutrition. وقال فرانك دوكا، الأستاذ المشارك في "جامعة أريزونا": "نعلم أن الألياف مهمة ومفيدة؛ لكن المشكلة تكمن في وجود أنواع عديدة ومختلفة منها. أردنا معرفة نوع الألياف الأكثر فائدة لإنقاص الوزن وتحسين توازن الغلوكوز في الدم، حتى نتمكن من توعية المجتمع والمستهلك". وفي دراسة أجراها دوكا، أجرى الباحثون تحليلاً شاملاً لكيفية تأثير أنواع مختلفة من الألياف على ميكروبات الأمعاء، التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في كيفية معالجة الطعام في الجهاز الهضمي. مكافحة السمنة طبيعياً درس الباحثون البكتين وبيتا غلوكان ودكسترين القمح والنشا والسليلوز، وجميعها ألياف نباتية، واكتشفوا أن نوعاً واحداً منها تحديداً تفوق في فعاليته في مكافحة السمنة بشكل طبيعي. إن العديد من الدراسات السابقة، مثل تلك التي قارنت نظاماً غذائياً غنياً بالألياف مع نظام غني بالأطعمة المخمرة، نظرت إلى الألياف كوحدة غذائية واحدة. وبينما تتمتع الألياف الغذائية، القابلة وغير القابلة للذوبان، بشكل عام، بفوائد صحية واسعة النطاق، من الشعور بالشبع إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن مجموع أجزائها لم يُقدم فهماً شاملاً لإمكاناتها في إنقاص الوزن. بيتا غلوكان وركز الباحثون بسرعة على نوع واحد من الألياف، وهو بيتا غلوكان، والذي سبق أن أُشير إليه لدوره في تعديل هرموني الشهية والشبع، ببتيد YY (PYY) وببتيد شبيه الغلوكاجون-1 (GLP-1). في العام الماضي، أظهرت دراسة من "جامعة الزراعة" في فيصل آباد في باكستان أن الشوفان تحديدًا، الغني ببيتا غلوكان، يؤثر على هذه الهرمونات بطرق مفيدة لإدارة الوزن. وفي هذه الدراسة الأخيرة، قسّم الباحثون الفئران إلى 5 مجموعات لتتغذى جميعها على أنظمة غذائية عالية الدهون والسكروز HFD. ويتكون النظام الغذائي لكل مجموعة أيضًا من 10% سليلوز (مجموعة ضابطة)، أو بكتين، أو بيتا غلوكان، أو دكسترين القمح، أو نشا مقاوم. وتم قياس المؤشرات الصحية على مدار 18 أسبوعًا، لتقييم نسب زيادة الوزن وكتلة الدهون وكتلة الجسم الخالية من الدهون. كما نظر الباحثون في تأثير الأنظمة الغذائية على مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، لمدة تصل إلى ساعتين بعد الاستهلاك. زيادة أقل في الوزن اكتشف الباحثون أن فئران المختبر، التي تناولت نظامًا غذائيًا يحتوي على 10% بيتا غلوكان، شهدت زيادة أقل في الوزن بشكل ملحوظ على الرغم من نظامها الغذائي الغني بالدهون والسكريات، بالإضافة إلى كتلة دهنية أقل بكثير مع احتفاظ أكبر بكثير بالكتلة العضلية. كما أظهرت هذه الفئران إنفاقًا مستدامًا للطاقة، تم قياسه من خلال حركتها على مدار 24 ساعة. تحسن حساسية الأنسولين وكانت مجموعة بيتا غلوكان هي المجموعة الوحيدة التي أظهرت تحسنًا في حساسية الأنسولين ومستويات سكر الدم الإيجابية طوال 18 أسبوعًا. وأشارت تحليلات أخرى إلى أن فئران المختبر، التي تناولت أنظمة غذائية مكملة ببيتا غلوكان قد طورت نوع الميكروبيوتا الذي هيأها لجميع هذه النتائج الصحية الإيجابية، حيث غيّرت بكتيريا الأمعاء والجزيئات الناتجة عن عملية الهضم. ويُعتقد أن هذه الجزيئات، المعروفة باسم المستقلبات، هي القطعة الرئيسية في اللغز عندما يتعلق الأمر بكيفية تشجيع الألياف على فقدان الوزن. واكتشف الباحثون أن أحد المستقلبات، وهو الزبدات، هو المحرك لهذا التأثير. إن الزبدات، وهو حمض دهني قصير السلسلة SCFA تُنتجه بعض بكتيريا الأمعاء خلال عملية تخمير الألياف، تُحفز إطلاقGLP-1، الذي أصبح معروفًا أنه يلعب دورًا بالغ الأهمية في نقل الشعور بالشبع إلى الدماغ عند تناول الطعام. وتُنشئ أدوية سيماغلوتيد، مثل أوزيمبيك، هذا التفاعل بين الأمعاء والدماغ صناعيًا، ولكن بطريقة أكثر فعالية لا تُواجه نفس النوع من التدهور السريع كما يحدث عندما يحدث بشكل طبيعي. دهون عالية السعرات وأظهرت الدراسات السابقة أن البيوتيرات تحفز حرق الدهون البنية لدى فئران المختبر، مما يشير إلى أن بيتا غلوكان كان يساعد على تعزيز توافر الدهون عالية السعرات الحرارية، مما يقلل من تراكم "الدهون البيضاء" التي تُعتبر سمة مميزة لزيادة الوزن والسمنة. ولاحظ الباحثون أن "مكملات بيتا غلوكان فقط أثناء اتباع نظام غذائي عالي الدهون قللت من السمنة وزيادة وزن الجسم وحسّنت تحمل الغلوكوز مقارنةً بالسليلوز عالي الدهون، بينما لم يكن لجميع الألياف الأخرى أي تأثير. كما ارتبطت التأثيرات بزيادة استهلاك الطاقة والنشاط الحركي لدى الفئران". يحتوي الشوفان، وكذلك الشعير، على أعلى تركيزات من بيتا غلوكان، ولكنه موجود أيضًا في الأرز والفطر والأعشاب البحرية. يحتوي الشوفان على حوالي 3-5% من هذه الألياف لكل كوب من الحبوب الجافة، والطهي (وليس الخبز) لا يقلل من تركيزها.