logo
ماذا ينتظر المنتمون لـ«حزب الشاي» غير المزاج؟

ماذا ينتظر المنتمون لـ«حزب الشاي» غير المزاج؟

عكاظمنذ 4 أيام
بعيدًا عن الطقوس الثقافية واللحظات الهادئة، يبدو أن فنجان الشاي اليومي، يخفي وراءه منظومة متكاملة من الفوائد الصحية التي تدفع البعض للمجاهرة بولائهم لهذا «المشروب الساحر»، حتى باتوا يلقَّبون مجازًا بـ«حزب الشاي».
تؤكد دراسات متعددة، بحسب مجلة «ريل سمبل» الصحية، أن الشاي - لا سيما الأخضر والأسود - يتفوّق كمشروب وظيفي غني بالمركبات النباتية النشطة، أبرزها البوليفينولات والفلافونويدات، التي تسهم في دعم صحة القلب، وتنشيط الدماغ، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، فضلًا عن تأثيره على التوازن الأيضي.
يُظهر الشاي الأخضر قدرة واضحة على خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، ويعزز التركيز الذهني بفضل توليفة الكافيين و«الثيانين»، وهي توليفة تمنح التنبيه والهدوء معًا. كما أظهرت أبحاث، أن شرب ثلاثة إلى خمسة أكواب يوميًا يرتبط بانخفاض ملحوظ في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري، إضافة إلى تحسين ميكروبيوم الأمعاء.
ويبرز شاي الكركديه كمنافس قوي في قائمة المشروبات المفيدة، لما له من خصائص مضادة للالتهاب وتأثيرات محتملة في خفض الكوليسترول. في حين يسهم الشاي الأسود بمركبات «فلافان - 3 - أول»، التي تحسن مؤشرات السكر والكوليسترول التراكمي، بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية للتغذية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقتل أطفالاً عطشى في غزة... وتبرر: «خلل فني»
إسرائيل تقتل أطفالاً عطشى في غزة... وتبرر: «خلل فني»

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تقتل أطفالاً عطشى في غزة... وتبرر: «خلل فني»

في الوقت الذي تجاوز فيه عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة أكثر من 58 ألف قتيل، قتلت غارة إسرائيلية، الأحد، ثمانية أشخاص على الأقل، أغلبهم من الأطفال، وأصابت أكثر من 12 في وسط القطاع عندما كانوا يستعدون لجلب المياه، في ضربة صاروخية زعم الجيش الإسرائيلي أنها وقعت نتيجة «خلل فني». وقالت وزارة الصحة في غزة، الأحد، إن عدد من قتلتهم إسرائيل في القطاع منذ بدء حربها تخطى 58 ألفاً بعد مقتل 139 شخصاً حتى قرب نهاية نهار الأحد. وأفاد «مستشفى العودة - النصيرات» في وقت سابق من الأحد، بوصول «8 شهداء؛ بينهم 6 أطفال، و16 إصابة، بينهم 7 أطفال، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع مياه بمنطقة المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات». بشأن استهداف نقطة توزيع المياه بمنطقة المخيم الجديد، وسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن «الغارة القاتلة» كانت نتيجة «خلل فني» خلال استهداف أحد عناصر «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية. مسعفون يعالجون رضيعاً فلسطينياً مصاباً في مستشفى العودة بالنصيرات وسط غزة الأحد (أ.ف.ب) وأعلن الجيش أنه «في وقت سابق من (الأحد)، استهدفت غارة جوية عنصراً إرهابياً من (حركة الجهاد الإسلامي) وسط قطاع غزة. وبسبب عطل فني في الذخيرة، سقطت القذيفة على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المقصود». وأضاف: «الحادث قيد التحقيق. لدينا علم بتقارير عن سقوط ضحايا في المنطقة نتيجةً لذلك، وما زالت تفاصيل الحادث قيد المراجعة». وبعد مقتل كثير من الأطفال في الغارة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يبذل «كل جهد ممكن لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين غير المتورطين» في الصراع. وأعرب الجيش عن أسفه «لأي أذى لحق بالمدنيين». وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، بأن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس (آذار) الماضي عندما بدأ الحصار الذي فرضته حكومة إسرائيل، وأضافت: «لم يسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين». سياسياً، بدت مفاوضات الهدنة عالقةً بين اتهامات إسرائيلية لحركة «حماس» برفض الصفقة، مقابل إلقاء الحركة مسؤولية تعثر المسار على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورفضها الالتزام بخرائط جغرافية واضحة لمناطق الانسحاب خلال التهدئة. وقال نتنياهو إن «(حماس) تريد البقاء في غزة. يريدون منا المغادرة، حتى يتمكنوا من إعادة تسليح أنفسهم ومهاجمتنا مراراً وتكراراً. لن أقبل بهذا؛ سأبذل قصارى جهدي لإعادة رهائننا إلى ديارهم. سألتقي العائلات... أعرف ألمهم ومعاناتهم. أنا مصمم على إعادة الرهائن إلى ديارهم والقضاء على (حماس)». עדכון חשוב ממני אליכם. צפו >> — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) July 13, 2025 وتناول رئيس الوزراء الإسرائيلي تقارير تحدثت عن رفض الحكومة الإسرائيلية الصفقة، وانتقد قنوات إخبارية عبرية نشرتها، قائلاً: «إنهم دائماً ما يرددون دعاية (حماس)، لكنهم دائماً مخطئون. لقد قبلنا بالصفقة؛ صفقة (المبعوث الأميركي) ستيف ويتكوف، ثم النسخة التي اقترحها الوسطاء. قبلناها، ورفضتها (حماس)»، حسب زعمه. وسُئل نتنياهو عن استطلاعات الرأي التي تُظهر أن معظم الجمهور يؤيد الصفقة، فأجاب: «بالتأكيد أنا أيضاً أؤيد الاتفاق، لكنهم لا يخبرونك بالطرف الآخر. استطلاعات الرأي مُتلاعَب بها، ودائماً ما يُضلّلون الرأي العام. لا يسألون: هل تريدون اتفاق رهائن يُبقي (حماس) في مكانها؟ يسمح لهم بتكرار الاغتصاب والقتل والاختطاف والغزوات؟ لا، ليس هذا هو المقصود. فجأة، تنقلب الأرقام تماماً، كل شيء مُتلاعَب به». فلسطيني يحمل جثمان ابن أخيه بعد استشهاده في غارة إسرائيلية على النصيرات وسط غزة يوم الأحد (أ.ف.ب) واختتم نتنياهو حديثه قائلاً: «علينا أن نفعل الصواب، وأن نُصرّ على إطلاق سراح الرهائن، وأن نُصرّ على الهدف الآخر من حرب غزة، وهو القضاء على (حماس)، وضمان ألا تُشكّل غزة تهديداً لإسرائيل. هذا ما أفعله، ولن أتخلى عن أيٍّ من هذه المهام». في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مسؤول كبير في «حماس» قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى «ساعات حرجة». ووفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، نقلت قناة «فلسطين اليوم»، التابعة لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، عن مسؤول كبير في «حماس» قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مرحلة صعبة، وإن الساعات المقبلة حاسمة. وأضاف المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، أن الوسطاء يعملون على دفع المحادثات قدماً، مؤكداً أنهم لا يزالون يواجهون تعنتاً إسرائيلياً. وكان مصدران فلسطينيان مطلعان أفادا، مساء السبت، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه «تعثراً» نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تبقي بموجبها نحو 40 في المائة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية. طفل فلسطيني خلال جنازة شقيقه الذي قتل في غارة إسرائيلية على النصيرات وسط غزة الأحد (أ.ف.ب) وقال أحد المصدرين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «مفاوضات الدوحة تواجه تعثراً وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40 في المائة من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه (حماس)». وقال المصدر الثاني إن «إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة». وتواصلت مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط اتهامات من «حماس» لإسرائيل بعراقيل، وحديث أميركي - إسرائيلي متفائل عن انفراجة بالمحادثات، واتفاق «قريب» خلال «أيام قليلة».

ما حقيقة انتشار «الالتهاب السحائي» بمصر؟
ما حقيقة انتشار «الالتهاب السحائي» بمصر؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما حقيقة انتشار «الالتهاب السحائي» بمصر؟

أثارت وفاة 4 أشقاء في محافظة المنيا (جنوب القاهرة) مخاوف من انتشار مرض «الالتهاب السحائي» الذي يصيب الأطفال في البلاد، لكن وزارة الصحة المصرية نفت أن تكون الإصابة بذلك الالتهاب سبباً للوفاة الجماعية، مؤكدة عدم وجود دليل طبي يدعم تلك الفرضية، ونوهت بالتحقيق في الواقعة. وتوفي أشقاء أربعة أعمارهم (5 و7 و10 و11 عاماً)، السبت، عقب نقلهم إلى مستشفى ديرمواس المركزي بمحافظة المنيا، ووفق وسائل إعلام محلية، تلقت أجهزة الأمن بلاغاً من المستشفى بإصابة الأطفال الأربعة بأعراض متشابهة، أبرزها حمى شديدة وصداع، وتيبس الرقبة، وقيء وحساسية. وبينما لم تُعْلَن رسمياً أسباب الوفاة، انتشرت أنباء عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إصابتهم بـ«الالتهاب السحائي». أين الحقيقة يا بلد.!؟أربعة أطفال في عمر الزهور..توفوا..ولا أحد يعلم..سبب الوفاة..قيل بسبب إصابتهم بمرض الالتهاب السحائي...نتيجة لاصابتهم بالحمي.. طيب إذا كان هذا صحيحاً... لماذا لم يتم احتجازهم بمستشفى الحميات.. بدلا من مستشفى ديرمواس العام...!....ثم قيل.. أن هنآك أسبابا أخري.. — Kamal Yonis (@KamalYonis1) July 13, 2025 لكن «الصحة المصرية» نفت في بيان رسمي، الأحد، أن تكون الإصابة بـ«الالتهاب السحائي» هي سبب وفاة الأشقاء الأربعة، مؤكدة أن «ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في التوقيت نفسه بسبب (الالتهاب السحائي) عارٍ من الصحة وغير موثق علمياً»، وأنه «لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد بالأمراض المعدية». وأوضحت: «في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنياً (ضمن أيام)، وليست متطابقة في يوم واحد مثلما حدث في هذه الواقعة»، فضلاً عن أن «استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، والمناعة، والعبء الفيروسي، ما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبياً». أصدرت وزارة الصحة والسكان، بياناً رسمياً بشأن الإلتهاب السحائي، حرصاً منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علمياً حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنباً لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة.التفاصيل: — وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) July 13, 2025 واستبعد الوكيل السابق لمستشفى حميات العباسية استشاري الحميات الدكتور محيي الدين إسماعيل أن يكون سبب وفاة الأشقاء الأربعة الإصابة بـ«الالتهاب السحائي»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «من غير المنطقي علمياً أن يموت الأربعة في وقت واحد، كما أن الأعراض تتشابه مع كثير من الأمراض»، ويمكن أن يكون قد حدث لهم «تسمم غذائي، لكن هذا أمر تحسمه العينات». مستشفى ديرمواس المركزي بالمنيا وبحسب إسماعيل، فإن «(الالتهاب السحائي) غير مُعْدٍ في معظم أنواعه، ويوجد نوع بكتيري واحد مُعْدٍ، لكن كل الأنواع لها أدوية للعلاج وأمصال للوقاية»، مستبعداً أيضاً «انتشار المرض في مصر»، وقال: «لا يمكن أن ينتشر المرض فجأة دون أن يتم رصده بجميع وسائل الرصد». وأوضحت وزارة الصحة في بيانها أن «(الالتهاب السحائي) هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجاً عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث»، مؤكدة أن «النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، ولم يتم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة». وأكدت وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنيا الدكتورة نادية مكرم أن «فريقاً من الطب الوقائي باشر إجراءاته فور الإبلاغ عن واقعة وفاة 4 أطفال أشقاء، حيث تحرك الفريق على الفور إلى المستشفى وإلى منزل الأسرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وسحب العينات اللازمة التي أُرسلت إلى المعامل لتحليلها». وقالت في تصريحات صحافية إن «السبب الدقيق للوفاة لا يزال قيد التحليل المخبري»، مؤكدة أن «المعطيات السريرية المتوافرة لا تدعم احتمال وفاة الأطفال بالالتهاب السحائي». قوافل طبية بمحافظة المنيا (مديرية الشؤون الصحية بالمنيا) وطمأنت وزارة الصحة المواطنين مؤكدة أن «نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني الذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونياً، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام»، بينما يعتمد الشق الثاني على «الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات في المعامل المركزية المعتمَدة من منظمة الصحة العالمية». ويرى المقرر المساعد لـ«لجنة الصحة» في «الحوار الوطني» المصري الدكتور محمد حسن خليل، أنه ثمة إجراءات يجب اتخاذها بصرف النظر عما إذا كان «الالتهاب السحائي» سبب وفاة الأشقاء الأربعة أو لا. وضمن الإجراءات، وفق خليل الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، «العزل، فكل من تظهر عليه نفس الأعراض التي أودت بحياة الأطفال الأربعة يجب أن يخضع للعزل بأشكاله المختلفة، سواء كان عزلاً بالمنزل أم بمستشفى، ثم تشخيص الحالات إلى أن يتم تشريح جثث الأطفال لتأكيد سبب الوفاة»، وفي رأي خليل، فإن «مجرد الشك في انتشار أي مرض مُعْدٍ يستعدي تطبيق بروتوكولات الوقاية».

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 150 هدفاً في غزة... ومقتل 139 فلسطينياً
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 150 هدفاً في غزة... ومقتل 139 فلسطينياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 150 هدفاً في غزة... ومقتل 139 فلسطينياً

قُتل 139 فلسطينياً وأصيب نحو 425 جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة بالقطاع، الأحد. وكانت «مستشفى العودة - النصيرات» قد أفادت، في وقت سابق من الأحد، بوصول «8 شهداء؛ بينهم 6 أطفال، و16 إصابة؛ بينهم 7 أطفال؛ جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع مياه بمنطقة المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات». ووفق «المركز الفلسطيني للإعلام» فقد «ارتقت شهيدة وأُصيب 3 إثر قصف شقة سكنية في منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة»، مشيراً إلى «استشهاد 5 وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال منزلاً بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة». ولفت «المركز» إلى «استشهاد 10 مواطنين بينهم أطفال؛ جراء استهداف الاحتلال منزلاً جنوب النصيرات وسط قطاع غزة»، مشيراً إلى «استشهاد 3 مواطنين بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس». بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن سلاح الجو قصف أكثر من 150 هدفاً في أنحاء قطاع غزة السبت. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي القول: «من بين الأهداف التي هوجمت دعماً للقوات البرية: إرهابيون، ومبانٍ مفخخة، ومنشآت لتخزين الأسلحة، ومواقع مضادة للدبابات، ومناطق ملغمة بالمتفجرات، وبنى تحتية إرهابية إضافية». وأضاف المتحدث: «في الوقت نفسه، دمرت القوات العاملة في أنحاء غزة بنى تحتية إرهابية وشققاً عملياتية، وقضت على إرهابيين؛ من بينهم إرهابي حاول إطلاق النار على القوات». مشيعون يؤدون صلاة الجنازة على فلسطينيين قتلوا بغارات إسرائيلية خارج مشرحة «مستشفى الأقصى» في دير البلح (أ.ب) وبخصوص استهداف نقطة توزيع المياه بمنطقة المخيم الجديد وسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن «الغارة القاتلة» كانت نتيجة «خلل فني» خلال استهداف أحد عناصر «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية. وأعلن الجيش أنه «في وقت سابق من اليوم (الأحد)، استهدفت غارة جوية عنصراً إرهابياً من (حركة الجهاد الإسلامي) وسط قطاع غزة. وبسبب عطل فني في الذخيرة، سقطت القذيفة على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المقصود». وأضاف: «الحادث قيد التحقيق. لدينا علم بتقارير عن سقوط ضحايا في المنطقة نتيجةً لذلك، وما زالت تفاصيل الحادث قيد المراجعة». وبعد مقتل كثير من الأطفال في الغارة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يبذل «كل جهد ممكن لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين غير المتورطين» في الصراع. وأعرب الجيش عن أسفه «لأي أذى لحق بالمدنيين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store