
موجة تضامن واسعة مع حياة الفهد بعد منع الزيارات عنها
وأفادت مصادر طبية بأن الفريق المعالج قرر منع الزيارات عنها في هذه المرحلة، في خطوة احترازية تهدف إلى حمايتها وتوفير أجواء هادئة تساعد على تعافيها.
واجتاحت موجة واسعة من التضامن والدعاء منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت الفنانة إلهام الفضالة من أوائل الداعمين، إذ نشرت صورة للفهد عبر حسابها على "إنستغرام" مرفقة بدعاء بالشفاء، جاء فيه: "اللهم رب الناس، اذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا".
كما أعرب الفنان طارق العلي عن تمنياته بعودتها سريعًا إلى جمهورها، قائلاً في مقطع مرئي عبر منصة "إكس": "وعكة صحية تُدخل سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد المستشفى، نسأل الله لها الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، ألف لا بأس عليج".
وشارك العديد من نجوم الفن والمشاهير في الكويت رسائل دعم ودعاء، من بينهم خالد المظفر، وباسم عبد الأمير، وريم أرحمة، وهبة الدري، مؤكدين مكانة حياة الفهد الكبيرة في قلوب جمهورها، ومتمنين لها الشفاء العاجل وعودة قريبة إلى الساحة الفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
يوم الفشخة
عاطف أبو حجر جو 24 : ليست كل "الفشخات" ناتجة عن شجار، ولا كل الجروح تُرى في ظاهر الرأس فقط... أحيانًا، تأتي الضربة من مكانٍ تحبّه، من ظلّ شجرة زرعتها بيدك، وسقيتها بعرقك، وباركتها بذكرياتك. وأحيانًا، تكون "الفشخة" مجرد حكاية، لكنها تكشف قلبًا، وبيتًا، وزوجة، وأسلوب حياة. في هذا اليوم العادي، وقع ما ليس عاديًا... قبل أيام، وبينما كنت أقوم بجمع الحبات المتساقطة تحت شجرة الخوخ في حديقة منزلي المتواضع، والتي قمت بزراعتها قبل ٢٢ عامًا تقريبًا، أذكر أنني ذهبت حينها إلى مشتل تابع لوزارة الزراعة في منطقة عين الباشا، واشتريت مجموعة من الأشجار المثمرة بسعر رمزي، خمسة وسبعون قرشًا للشجرة. وكانت منوّعة: شجرتا تفاح أحمر، وشجرتا تفاح أخضر، وشجرتا إجاص، وشجرتا خوخ أحمر. اهتممت بالأشجار حتى أصبحت مثمرة، نأكل منها ونطعم الجيران والأقارب، وحتى المارّين من الطريق. نعود لقصتنا... وبينما كنت أقوم بالتنظيف تحت شجرة الخوخ تحديدًا، رفعت رأسي إلى الأعلى بحركة سريعة، دون قصد أو انتباه، فارتطم منتصف رأسي بجذع الشجرة بقوة. شعرت بعدها بدوار ودوخة، وعدم قدرة على الوقوف أو الاتزان. جلست على الأرض وأنا أشعر بألم شديد في منتصف الجمجمة. وبعد لحظة، وبأقل من دقيقة، شعرت بشيء ساخن ينساب على وجهي ورقبتي، وإذا به دم ينزف بغزارة من رأسي. ركضت مسرعًا إلى المنزل، وناديت على زوجتي: "يا أم أحمد، وينك؟" وعندما فتحت الباب، صرخت في وجهي: "مع مين متهاوش؟ أكيد تهاوشت مع جارنا... وفشخك؟ كم مرة قلت لك خليك رايق وما تتعصب؟!" صرخت بها: "هاتيلي حفنة قهوة نحطها على الجرح، وبلا تخبيص وكلام فاضي!" وبعد لحظات، جلست على الكرسي، وأنا مدروخ تقول فعلاً طالع من هوشة، وماكل قنوة على راسي. وهنا قالت أم أحمد ببساطتها، وسؤالها المعهود: "بدي أسألك يا أبو أحمد، صحيح أنت عمرك تهاوشت مع حدا وانت صغير؟ بعدين يا زلمة، ما بشوفك بتحط قنوة بالسيارة تحت الكرسي، زي هالزلم!" هنا صرخت بها مرة ثانية وقلت لها: "قومي من وجهي واختصري الشر، ترى الشر من شرارة، والشر سياج أهله! وكمان كلمة بجوز أفشخك أو تفشخيني! عشان هيك... الله يستر بيتك، قومي سوّي لنا إبريق شاي بالزعتر نروق أعصابنا قبل ما نفقدّها!" وما بين فشخة شجرة الخوخ، وصوت أم أحمد القلق، وانسياب الدم على الوجه... كان هناك مشهد كامل لحياة بسيطة، لكنها مليئة بالدفء. إنها ليست مجرد واقعة طريفة، بل شهادة وفاء لرجل زرع ليحصد، لا ثمراً فقط، بل علاقة نادرة بينه وبين أرضه، وبين قلبه وأبسط تفاصيل يومه. "الشر من شرارة، والزعتر دواء، والضحكة من القلب... خير الختام." وفي يوم "الفشخة"، كتب قصيدة الحياة بطريقته، من غير قلم... بل بدم، وقهوة، وإبريق شاي بالزعتر. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
د. احمد عبد الوهاب العكور .. الى جنات الخلد
جو 24 : ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا دكتور احمد لمحزونون .. ولا نقول الا ما يرضي ربنا" انا لله وانا اليه راجعون"، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وقدر الله وما شاء فعل ،ولله ما اخذ وله ما اعطى ، وكل شئ عنده الى اجل مسمى .. بقلوب يعتصرها الالم والحزن البالغ ، ننعى الشاب المهذب والمجتهد والبار،نقي القلب والسريرة وصاحب الحضور الدافئ والوادع ، ابن العم الغالي الدكتور احمد عبدالوهاب العكور ، الذي رغم انشغالاته اليومية المزدحمة ، وسعيه الذي لم يتوقف في مناكب الارض ، كان يتذكر كل من يحب باتصالات حميمة وسؤال عن الحال ، لم يشعر المقربين منه بالبعد ابدا ، كان بالامس فقط بيننا ، يملأ الدنيا ضجيجا وحياة ، وها هو اليوم يغادرنا بحادث مؤلم لم يمهله ويمهلنا ، تاركا الجميع في حالة من الصدمة والذهول ... هو الوداع اذا ... لقد استعجلت الرحيل ايها الغالي ، واوجعت قلوبنا جميعا ، الى جنات عرضها السموات والارض باذن الله ايها الحبيب ، اعاننا الله على رحيلك ، واحسن عزاء والدك ووالدتك المربية الفاضلة ابنة العم الغالية واشقائك وشقيقاتك ، قلوبنا معكم في هذا المصاب الجلل والاختبار الصعب ، صبرا جميلا والله المستعان .. ولا حول ولا قوة الا بالله ، وانا لله وانا اليه جميعا راجعون .. باسل العكور تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
يوم الفشخة
ليست كل "الفشخات" ناتجة عن شجار، ولا كل الجروح تُرى في ظاهر الرأس فقط.. أحيانًا، تأتي الضربة من مكانٍ تحبّه، من ظلّ شجرة زرعتها بيدك، وسقيتها بعرقك، وباركتها بذكرياتك. وأحيانًا، تكون "الفشخة" مجرد حكاية، لكنها تكشف قلبًا، وبيتًا، وزوجة، وأسلوب حياة. في هذا اليوم العادي، وقع ما ليس عاديًا... قبل أيام، وبينما كنت أقوم بجمع الحبات المتساقطة تحت شجرة الخوخ في حديقة منزلي المتواضع، والتي قمت بزراعتها قبل ٢٢ عامًا تقريبًا، أذكر أنني ذهبت حينها إلى مشتل تابع لوزارة الزراعة في منطقة عين الباشا، واشتريت مجموعة من الأشجار المثمرة بسعر رمزي، خمسة وسبعون قرشًا للشجرة. وكانت منوّعة: شجرتا تفاح أحمر، وشجرتا تفاح أخضر، وشجرتا إجاص، وشجرتا خوخ أحمر. اهتممت بالأشجار حتى أصبحت مثمرة، نأكل منها ونطعم الجيران والأقارب، وحتى المارّين من الطريق. نعود لقصتنا... وبينما كنت أقوم بالتنظيف تحت شجرة الخوخ تحديدًا، رفعت رأسي إلى الأعلى بحركة سريعة، دون قصد أو انتباه، فارتطم منتصف رأسي بجذع الشجرة بقوة. شعرت بعدها بدوار ودوخة، وعدم قدرة على الوقوف أو الاتزان. جلست على الأرض وأنا أشعر بألم شديد في منتصف الجمجمة. وبعد لحظة، وبأقل من دقيقة، شعرت بشيء ساخن ينساب على وجهي ورقبتي، وإذا به دم ينزف بغزارة من رأسي. ركضت مسرعًا إلى المنزل، وناديت على زوجتي: "يا أم أحمد، وينك؟" وعندما فتحت الباب، صرخت في وجهي: "مع مين متهاوش؟ أكيد تهاوشت مع جارنا... وفشخك؟ كم مرة قلت لك خليك رايق وما تتعصب؟!" صرخت بها: "هاتيلي حفنة قهوة نحطها على الجرح، وبلا تخبيص وكلام فاضي!" وبعد لحظات، جلست على الكرسي، وأنا مدروخ تقول فعلاً طالع من هوشة، وماكل قنوة على راسي. وهنا قالت أم أحمد ببساطتها، وسؤالها المعهود: "بدي أسألك يا أبو أحمد، صحيح أنت عمرك تهاوشت مع حدا وانت صغير؟ بعدين يا زلمة، ما بشوفك بتحط قنوة بالسيارة تحت الكرسي، زي هالزلم!" هنا صرخت بها مرة ثانية وقلت لها: "قومي من وجهي واختصري الشر، ترى الشر من شرارة، والشر سياج أهله! وكمان كلمة بجوز أفشخك أو تفشخيني! عشان هيك... الله يستر بيتك، قومي سوّي لنا إبريق شاي بالزعتر نروق أعصابنا قبل ما نفقدّها!" وما بين فشخة شجرة الخوخ، وصوت أم أحمد القلق، وانسياب الدم على الوجه... كان هناك مشهد كامل لحياة بسيطة، لكنها مليئة بالدفء. إنها ليست مجرد واقعة طريفة، بل شهادة وفاء لرجل زرع ليحصد، لا ثمراً فقط، بل علاقة نادرة بينه وبين أرضه، وبين قلبه وأبسط تفاصيل يومه. "الشر من شرارة، والزعتر دواء، والضحكة من القلب... خير الختام." وفي يوم "الفشخة"، كتب قصيدة الحياة بطريقته، من غير قلم... بل بدم، وقهوة، وإبريق شاي بالزعتر.