logo
باكستان تطرد أكثر من 80 ألف أفغاني

باكستان تطرد أكثر من 80 ألف أفغاني

Independent عربية١٨-٠٤-٢٠٢٥

قال مسؤول باكستاني كبير اليوم الجمعة إن باكستان طردت أكثر من 80 ألف مواطن أفغاني منذ نهاية مارس (آذار) الماضي، وذلك في إطار حملة ترحيل قبل حلول نهاية مهلة محددة خلال الـ30 من أبريل (نيسان) الجاري.
وأصدرت إسلام آباد تحذيراً لجميع المواطنين الأفغان الذين لا يملكون وثائق إقامة قانونية ولا يحملون بطاقات المواطنة الأفغانية، مطالبة إياهم بضرورة العودة إلى وطنهم وإلا سيواجهون الترحيل بحلول الـ31 من مارس الماضي، وهو موعد نهائي مُدد لاحقاً إلى الـ30 من أبريل الجاري.
وقال مستشار وزارة الداخلية طلال تشودري في مؤتمر صحافي بإسلام آباد إن الموعد النهائي المحدد خلال الـ30 من أبريل الجاري نهائي، مؤكداً أنه لن يسمح بالبقاء إلا للأفغان الذين يحملون تأشيرات سارية للوجود في باكستان.
وكانت باكستان أنحت باللائمة في هجمات متشددين وجرائم مسلحة على مواطنين أفغان، الذين يشكلون النسبة الأكبر من المهاجرين داخل البلاد.
وترفض أفغانستان هذه الاتهامات، وتصف إعادة مواطنيها بأنه ترحيل قسري.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقول إسلام آباد إن الحملة جزء من حملة تسمى خطة إعادة الأجانب الموجودين بصورة غير شرعية، أطلقت أواخر عام 2023.
وجاءت تصريحات تشودري قبل يوم واحد فقط من موعد مقرر لمحادثات في كابول، يجريها وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار.
ونص بيان صادر عن وزارة الخارجية على أن المحادثات "ستغطي جميع جوانب العلاقات الباكستانية-الأفغانية، مع التركيز على سبل ووسائل تعميق التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأمن والتجارة والتواصل والعلاقات بين الشعبين".
وقالت السلطات إنها أنشأت مراكز موقتة داخل مدن مختلفة لإيواء المواطنين الأفغان، قبل نقلهم إلى معبر طورخم الحدودي شمال غربي باكستان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تطالب موسكو بإجراء محادثات مع أوكرانيا بـ"حسن نية"
واشنطن تطالب موسكو بإجراء محادثات مع أوكرانيا بـ"حسن نية"

Independent عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • Independent عربية

واشنطن تطالب موسكو بإجراء محادثات مع أوكرانيا بـ"حسن نية"

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء لإجراء محادثات سلام "بحسن نيّة" مع أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ روبيو جدّد التأكيد على "دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى حوار بنّاء وبحسن نيّة مع أوكرانيا باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب". من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تحدث إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو أمس الأربعاء حول إعداد "مقترحات ملموسة" لجولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف. وجاء في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت أن لافروف تحدث إلى روبيو في شأن تنفيذ الاتفاقات بين الرئيسين الروسي والأميركي خلال مكالمتهما الهاتفية قبل أسبوع "وإعداد الجانب الروسي لمقترحات ملموسة للجولة المقبلة من المحادثات الروسية- الأوكرانية المباشرة في إسطنبول". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال لافروف في وقت سابق إن روسيا تقترح عقد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران) بهدف تحقيق تسوية سلمية مستدامة. وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية في وقت لاحق على تيليغرام أن لافروف تحدث هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فيدان وتبادلا وجهات النظر في شأن الجهود المبذولة لتسوية الصراع في أوكرانيا. ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل. وفي الأشهر الأخيرة، تسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنّ موسكو رفضت مرارا الدعوات إلى وقف إطلاق نار غير مشروط. وعلى رغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي تسبّب بها الغزو الروسي في فبراير 2022. وقتل عشرات آلاف الأشخاص وتعرّض الجزء الأكبر من شرق أوكرانيا وجنوبها لدمار كبير فيما بات الجيش الروسي يسيطر على نحو خُمس الأراضي الأوكراني، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

واشنطن تناقش مع موسكو التحضير لجولة محادثات جديدة بشأن أوكرانيا
واشنطن تناقش مع موسكو التحضير لجولة محادثات جديدة بشأن أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

واشنطن تناقش مع موسكو التحضير لجولة محادثات جديدة بشأن أوكرانيا

قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تحدث إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو أمس الأربعاء حول إعداد "مقترحات ملموسة" لجولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف. وجاء في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت أن لافروف تحدث إلى روبيو في شأن تنفيذ الاتفاقات بين الرئيسين الروسي والأميركي خلال مكالمتهما الهاتفية قبل أسبوع "وإعداد الجانب الروسي لمقترحات ملموسة للجولة المقبلة من المحادثات الروسية- الأوكرانية المباشرة في إسطنبول". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال لافروف في وقت سابق إن روسيا تقترح عقد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران) بهدف تحقيق تسوية سلمية مستدامة. وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية في وقت لاحق على تيليغرام أن لافروف تحدث هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فيدان وتبادلا وجهات النظر في شأن الجهود المبذولة لتسوية الصراع في أوكرانيا. ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل.

ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران
ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يقول إنه حذر نتنياهو من ضرب إيران

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب ايران، معتبراً أن الأمر لن يكون "ملائماً" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترمب للصحافيين "أودّ أن أكون صادقاً، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف "قلت إنه لن يكون ملائماً في الوقت الراهن، نجري محادثات جيدة جداً معهم"، وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة". إيران ربما توقف تخصيب اليورانيوم في هذا الوقت، قال مصدران رسميان إيرانيان إن طهران ربما تُوقف تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقاً. وأضاف المصدران، المقربان من فريق التفاوض، "يمكن التوصل إلى تفاهم سياسي مع الولايات المتحدة قريباً" إذا قبلت واشنطن شروط طهران. وقال أحد المصدرين إن الأمر "لم يُناقش بعد" في المحادثات مع الولايات المتحدة. وتابع المصدران أنه بموجب هذا الاتفاق، ستُوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءاً من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية. المواقع النووية في الأثناء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية، إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل الصراع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، مع توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب "أخباراً سارة". وأضاف إسلامي في مؤتمر صحافي بطهران "من الطبيعي ألا يسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أميركيين عاملين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية". مسألة تخصيب اليورانيوم واختلف البلدان حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران، الذي تعتبره واشنطن طريقة محتملة لصنع أسلحة نووية وتطالب بوقفه تماماً، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط، وترى أن مسألة وقف التخصيب بالنسبة إليها خط أحمر. وقال إسلامي "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد، لنفترض أنه يسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يسمح له بإنشاء محطة طاقة". من جهة أخرى، نفت إسرائيل صحة تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، وأفاد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدد بعرقلة المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران من خلال ضرب منشآت إيرانية رئيسة للتخصيب. وأصدر مكتب نتنياهو بياناً رداً على التقرير، ووصفه بأنه "أخبار كاذبة". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة القول إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون من أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب حريصاً على التوصل إلى اتفاق مع إيران، لدرجة أنه سيسمح لطهران بالإبقاء على منشآتها النووية للتخصيب، وهو ما يمثل خطاً أحمر بالنسبة إلى إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر التقرير أن إسرائيل قلقة بشكل خاص من إمكانية إبرام اتفاق مؤقت يسمح لإيران بالاحتفاظ بمنشآتها النووية لأشهر أو حتى سنوات ريثما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. قلق وتابع التقرير أن المسؤولين الأميركيين يساورهم قلق من أن إسرائيل قد تقرر ضرب إيران دون سابق إنذار، وأشار إلى أن تقديرات الاستخبارات الأميركية هي أن إسرائيل يمكن أن تعد وتشرع في هجوم على إيران في أقل من سبع ساعات. وأضافت أن مسؤولين إسرائيليين حذروا نظراءهم الأميركيين من أن نتنياهو قد يصدر أوامر بضرب إيران حتى لو تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح. وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد برنياع التقيا بمبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف في روما الجمعة الماضي. وتوجه المسؤولان بعد ذلك إلى واشنطن لعقد اجتماع الإثنين الماضي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف قبل أن يلتقي ديرمر مع ويتكوف مرة أخرى أمس الثلاثاء. ولا يزال إصرار الولايات المتحدة على تخلي إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم من النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، وترفض طهران هذا المطلب. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أول من أمس الإثنين إنها أجرت "محادثة صريحة للغاية" مع نتنياهو بشأن المفاوضات مع إيران، وذكرت أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن ترمب كلفها بأن تنقل له "مدى أهمية أن نبقى متحدين وأن ندع هذه العملية تمضي قدماً". ولم يتوقف ترمب في إسرائيل خلال جولته بالشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، وأدلى بتصريحات سياسية زعزعت ثقة إسرائيل الراسخة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة. ونفى نتنياهو التكهنات حول وجود خلاف مع الإدارة الأميركية، في حين قلل ترمب أيضاً من شأن أية إشارة إلى وجود قطيعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store