
عائلتا رهينتين فرنسيتين في إيران تنشدان دليلا على أنهما حيان
وجهت عائلتا سيسيل كولر وصديقها جاك باريس، وهما مواطنان فرنسيان محتجزان في إيران منذ عام 2022، نداءات عاجلة اليوم الجمعة لإثبات أنهما لا يزالان على قيد الحياة، وذلك بعد أيام من قصف إسرائيلي استهدف سجن إيفين في طهران حيث يُحتجزان.
ويُعرف سجن إيفين بأنه أسوأ السجون سمعة في إيران، إذ إنه مخصص للسجناء السياسيين وغالباً ما يُحتجز المواطنون الأجانب، بمن فيهم باريس وكولر المتهمان بالتجسس والسعي إلى إثارة الاضطرابات. ووصفت فرنسا هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة وطالبت بالإفراج الفوري عنهما منذ ثلاثة أعوام.
وقصفت إسرائيل السجن الإثنين الماضي، وهو أحد آخر الأهداف التي ضربتها في حملتها الجوية التي استمرت 12 يوماً وانتهت بوقف إطلاق النار في صباح اليوم التالي. وقالت إيران إن بعض الأشخاص لقوا حتفهم في الهجوم، لكن مصير السجينين الفرنسيين لم يتضح بعد.
ونددت فرنسا بالغارات على السجن، متهمة إسرائيل بتعريض اثنين من مواطنيها للخطر.
وقالت آن لور باريس، ابنة جاك، "يستبد بنا اليأس والرعب"، داعية السلطات الإيرانية إلى تقديم دليل فوري على نجاة السجينَين وإطلاق سراحهما خلال ساعات.
وتقول عائلتاهما إن آخر اتصال مؤكد مع السجينين كان في الـ30 من مايو (أيار) الماضي خلال زيارة قنصلية.
وقالت نويمي كولر، شقيقة سيسيل، "لم يتمكن أحد، لا نحن ولا العائلتان ولا السلطات الفرنسية، من إجراء اتصال مباشر معهما"، وأضافت، "نحن ننتظر إشارة فورية من سيسيل وجاك... لنتأكد من أنهما حقاً بخير وعلى قيد الحياة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتحث العائلتان الحكومة الفرنسية على دعم "عملية الإجلاء لأسباب قاهرة"، مشيرتين إلى الأخطار التي يشكلها الصراع الدائر ووقف إطلاق النار غير المستقر. كذلك يجري إعداد طلب رسمي لتقديمه خلال ساعات إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب.
وكانت فرنسا رفعت في مايو الماضي دعوى في محكمة العدل الدولية على إيران لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية، في محاولة للضغط على طهران في شأن احتجاز مواطنيها.
واعتقل الحرس الثوري الإيراني عشرات المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية في الأعوام القليلة الماضية، بتهم يتعلق أغلبها بالتجسس. وتتهم جماعات حقوقية ودول غربية طهران باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة مساومة، وهو ما تنفيه إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يرد على خامنئي: أنقذتك من "موت مهين" و"هزمت شر هزيمة"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إنه منع اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، مهاجماً إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل. حرص ترمب على الرد على خامنئي، الذي قلل أمس الخميس من أثر الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وخاطبه قائلاً "هُزمت شر هزيمة". قال الرئيس الأميركي إنه سيفكر في قصف إيران مجدداً إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يقلق الولايات المتحدة، وأيد عمليات تفتيش المواقع النووية الإيرانية التي قُصفت. وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض متوجهاً إلى خامنئي "أصغ إلي. أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، هُزمت شر هزيمة. إسرائيل أيضاً تعرضت لضربات كبيرة. تعرضتا (إسرائيل وإيران) معاً لضربات كبيرة". وأضاف معلقاً على وقف إطلاق النار الذي أعلن أول من أمس الأربعاء بين إسرائيل وإيران "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب. وأورد ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أنه أنقذ خامنئي من "موت قبيح ومهين للغاية"، مضيفاً أنه أوقف العمل على تخفيف العقوبات على إيران بعد تصريحاته الأخيرة بأن بلاده حققت انتصاراً على الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل". وأضاف "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". وقال خامنئي أمس إن الرئيس الأميركي "بالغ" في تأثير الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة، وذلك في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي كلمة تلفزيونية نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أشاد خامنئي بـ"انتصار" بلاده على إسرائيل وتعهد عدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبراً أن واشنطن تلقت "صفعة قاسية" رداً على ضرب المواقع النووية الإيرانية. جاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، وهي المواجهة الأكثر دموية وتدميراً بين البلدين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأتى في أعقاب جدل داخل الولايات المتحدة في شأن المدى الفعلي للأضرار التي ألحقتها الضربات الأميركية بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسة. وقال خامنئي إن ترمب "بالغ في روايته للأحداث بصورة غير عادية وتكشف عن أنه كان مضطراً لهذه المبالغة". وأضاف أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير "كبير". لكن ترمب أصر أمس على أن الضربات الأميركية كانت مدمرة، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرض للقصف الأميركي. وقال في منشور على منصته "تروث سوشيال"، "لم يُخرج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأميركية. وذكر ترمب أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية، لا تظهر إلا فرقاً تحاول حماية منشأة فوردو بالأسمنت "لتغطية القسم العلوي" للموقع. كذلك، رأى خامنئي أن ترمب سعى للتقليل من تأثير الهجوم الإيراني على أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، فيما هدد باستهداف القواعد الأميركية مرة أخرى حال تعرض بلاده إلى هجوم. وقال "أود أن أهنئ الشعب الإيراني العظيم على انتصاره على النظام الصهيوني الزائف"، معتبراً أن إسرائيل "سُحقت تقريباً" بسبب الضربات الإيرانية بالصواريخ والمسيرات. وأعلنت كل من إيران وإسرائيل الانتصار في الحرب. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضي بـ"الانتصار التاريخي" لبلاده. وفي الولايات المتحدة، أثارت معلومات استخباراتية مسربة هذا الأسبوع جدلاً في شأن مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية. وبعد موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسة. وبحسب تقييم أولي سري نشرته شبكة "سي أن أن"، لم تؤد الضربات الأميركية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر من دون تدمير مكوناته الرئيسة. غير أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد أمس أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، معرباً عن دعمه للرئيس ترمب، وهاجم وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
مناوي: نرحب بحرارة بالاتصال الذي تم بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي: نرحب بحرارة بالاتصال الذي تم بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة ، حيث تم الاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر ، بهدف إدخال المساعدات الإنسانية ، تؤكد الحكومة السودانية التزامها الكامل وغير المشروط بهذه الهدنة الإنسانية ، ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى القيام بواجباتها في هذا الصدد ، ومن جهة أخرى ، يجب على قوات الدعم السريع التوقف عن أساليب الغدر ، مثل تلك التي حدثت في معسكر زمزم للنازحين ، وكذلك عمليات النهب والقتل التي طالت قافلة أممية في مدينة الكومة، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالقرار الأممي الذي يدعو لإنهاء حصار الفاشر. رصد – "النيلين" script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
إسرائيل تحقق في إطلاق النار على منتظري المساعدات داخل غزة
كرت صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة أن مكتب المحامي العسكري العام الإسرائيلي أمر بالتحقيق في جرائم حرب محتملة، إثر مزاعم بإطلاق القوات الإسرائيلية النار عمداً على مدنيين فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات داخل غزة. وقال مسؤولون محليون ومستشفيات إن مئات الفلسطينيين قتلوا خلال الشهر الماضي في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت توزع فيها المساعدات الغذائية. ونقلت "هآرتس"، وهي صحيفة إسرائيلية ذات ميول يسارية، عن جنود إسرائيليين لم تسمهم قولهم إنه طلب منهم إطلاق النار على الحشود لإبعادهم، واستخدام القوة المميتة غير الضرورية ضد أشخاص بدا أنهم لا يشكلون أي تهديد. وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة "رويترز" إنه لم يصدر تعليمات لجنوده بإطلاق النار عمداً على المدنيين. وأضاف أنه يسعى إلى تحسين "الاستجابة العملياتية" داخل مناطق توزيع المساعدات، وأنه قام أخيراً بتثبيت حواجز وتعليق لافتات جديدة وفتح مسارات إضافية للوصول إلى مناطق توزيع المساعدات. فحص دقيق نقلت "هآرتس" عن مصادر لم تسمها أن وحدة الجيش التي شكلت لمراجعة الوقائع التي قد تنطوي على انتهاكات للقانون الدولي، كلفت بالتحقق من سلوك الجنود قرب مواقع التوزيع خلال الشهر الماضي. وأوضح الجيش لـ"رويترز" أن بعض الوقائع قيد المراجعة من قبل الجهات المعنية. وقال "سيكون هناك فحص دقيق لأي ادعاء يتعلق بعدم الالتزام بالقانون أو الانحراف عن توجيهات جيش الدفاع الإسرائيلي، وستتخذ إجراءات إضافية حسب الضرورة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعاني قطاع غزة نقصاً حاداً في المواد الغذائية والإمدادات الأساس الأخرى، بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ ما يقارب عامين ضد حركة "حماس" داخل غزة، والتي حولت معظم القطاع إلى ركام وشردت معظم سكانه البالغ عددهم مليوني نسمة. الموت من أجل المساعدات ويتجمع آلاف من الناس حول مراكز التوزيع وهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول الإمدادات، ولكن كانت هناك تقارير شبه يومية عن إطلاق نار وقتل على الطرقات التي تمر عبرها الشاحنات. وقال مسعفون إن ستة أشخاص قتلوا بالرصاص اليوم أثناء سعيهم للحصول على طعام جنوب قطاع غزة. وأفادت السلطات الصحية داخل غزة بأن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في المجمل قرب مراكز الإغاثة التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، أو في المناطق التي من المقرر أن تمر فيها شاحنات الأغذية التابعة للأمم المتحدة منذ أواخر مايو (أيار) الماضي. وقال الجنود الإسرائيليون الذين لم يكشف عن أسمائهم لصحيفة "هآرتس" إن قادة عسكريين أمروا القوات بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين لتفريقهم وإخلاء المنطقة. ارتباك واسع ذكرت الصحيفة أن ممثلين قانونيين رفضوا، خلال اجتماع مغلق مع كبار المسؤولين في مكتب المحامي العسكري العام هذا الأسبوع، مزاعم الجيش بأن الوقائع كانت حالات منفردة. وكان هناك ارتباك واسع النطاق في شأن الوصول إلى المساعدات، إذ فرض الجيش لفترة من الوقت حظر تجول من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحاً، على الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية. ولكن غالباً ما يضطر السكان إلى الانطلاق قبل الفجر بوقت كاف لاغتنام أية فرص للحصول على المواد الغذائية. يذكر أن وزارة الصحة في غزة أعلنت اليوم أن 72 شخصاً في الأقل قتلوا وجُرح أكثر من 170 بنيران إسرائيلية في جميع أنحاء غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.