logo
فضيحة المنتجات المغربية تهز إسبانيا.. إسباني في سويسرا يفجرها!

فضيحة المنتجات المغربية تهز إسبانيا.. إسباني في سويسرا يفجرها!

أريفينو.نتمنذ 13 ساعات

أريفينو.نت/خاص
أشعل مواطن إسباني يعيش في سويسرا جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره مقطع فيديو يعبر فيه عن استغرابه من مفارقة لاحظها في أسواق المواد الغذائية بين البلدين، وهي المفارقة التي تضع المنتجات الفلاحية المغربية في قلب المعادلة.
أنتم في إسبانيا تشترون فاكهة المغرب، ونحن في سويسرا نشتري فاكهة إسبانيا!.. فيديو يثير جدلاً واسعاً
في الفيديو، يقوم المستخدم بجولة داخل أحد المتاجر الكبرى في سويسرا، ويعرض بشكل متتابع أصنافاً من الفواكه والخضروات، من البطيخ بنوعيه، إلى الخوخ والبرتقال، وصولاً إلى الفلفل والباذنجان والطماطم. القاسم المشترك بين كل هذه المنتجات هو بلد المنشأ المكتوب على ملصقاتها: إسبانيا.
وبعد أن أثبت أن السويسريين يأكلون منتجات إسبانية، خرج من المتجر ليوجه رسالة مباشرة وقوية، لخصها في عبارة أصبحت شهيرة: هذا الفيديو موجه للأشخاص الذين يقولون إن الأكل في سويسرا سيئ. أنتم في إسبانيا تشترون فاكهة من المغرب، ونحن هنا في سويسرا نشتري فاكهة من إسبانيا.
دفاعاً عن فلاحي بلاده.. صاحب الفيديو يوضح: الأمر ليس عنصرية
إقرأ ايضاً
سارع صاحب الفيديو إلى توضيح مقصده، مؤكداً أن دافعه ليس عنصرياً بأي شكل من الأشكال. وقال: لا تأتوني بهذه القصة، أنا فقط أريد أن أدافع عن المشاكل التي يعاني منها المزارعون في إسبانيا. وأضاف مستغرباً: لا أفهم كيف أننا هنا نأكل منتجات إسبانية، بينما في إسبانيا يضطرون لاستيراد بضائع من أمريكا اللاتينية والمغرب، على الرغم من المنتجات الرائعة التي نملكها في إسبانيا.
المغرب المزود الأول لإسبانيا.. الأرقام تؤكد حقيقة ما وراء الفيديو
على الرغم من أن الفيديو يعبر عن رأي شخصي، إلا أنه يلامس حقيقة اقتصادية تؤكدها الأرقام. فقد أصبح المغرب بالفعل المصدر الأول للفواكه والخضروات إلى إسبانيا، متجاوزاً بذلك فرنسا التي كانت تحتل هذه المرتبة تاريخياً. وتشير البيانات إلى أن متوسط قيمة الصادرات الفلاحية المغربية نحو إسبانيا يبلغ حوالي 664 مليون يورو سنوياً. هذه الأرقام تضع ملاحظة المواطن الإسباني في سياقها الحقيقي، وتفتح نقاشاً أوسع حول سياسات الاستيراد والتصدير الزراعية في إسبانيا، وتأثيرها على المزارع المحلي والمنافسة من الشريك المغربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

براتب قد يصل إلى 15 مليون يورو سنويا.. تفاصيل صفقة انتقال فيرتز إلى ليفربول "المنتظرة"
براتب قد يصل إلى 15 مليون يورو سنويا.. تفاصيل صفقة انتقال فيرتز إلى ليفربول "المنتظرة"

البطولة

timeمنذ 6 ساعات

  • البطولة

براتب قد يصل إلى 15 مليون يورو سنويا.. تفاصيل صفقة انتقال فيرتز إلى ليفربول "المنتظرة"

كشفت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، تفاصيل الاتفاق النهائي بين نادي ليفربول الإنجليزي ونجم باير ليفركوزن ، الدولي الألماني فلوريان فيرتز ، الذي يقترب بشدة من الانتقال إلى "أنفيلد". وأشارت الشبكة إلى أن الصفقة ستكلف خزينة ليفربول مبلغا ضخما قدره 116 مليون جنيه إسترليني (حوالي 137 مليون يورو)، منها 100 مليون جنيه ثابتة، إضافة إلى 16.5 مليون جنيه كمتغيرات، ما يجعلها الأغلى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. في المقابل، سيحصل فيرتز على 12 مليون يورو سنويا، وقد يقفز إلى الراتب إلى 15 مليون يورو، في حال تحقيق بعض الأهداف الفردية والجماعية. وبذلك، سيصبح فيرتز ثالث أعلى لاعب أجرا في صفوف ليفربول، خلف المصري محمد صلاح الذي يتقاضى 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي يبلغ أجره الأسبوعي 350 ألف جنيه إسترليني.

الطائرات المغربية تستعد لغزو أمريكا بهذه الطريقة الغريبة!
الطائرات المغربية تستعد لغزو أمريكا بهذه الطريقة الغريبة!

أريفينو.نت

timeمنذ 9 ساعات

  • أريفينو.نت

الطائرات المغربية تستعد لغزو أمريكا بهذه الطريقة الغريبة!

أريفينو.نت/خاص في مقابلة حصرية مع شبكة CNN الأمريكية على هامش الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، كشف عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عن الخطوط العريضة لاستراتيجية الشركة الطموحة، وموقعها في ساحة المنافسة العالمية، وخططها المستقبلية للتوسع وتحديث أسطولها. لسنا شركة طيران اقتصادي.. الرئيس التنفيذي لـلارام يكشف أسرار مواجهة 40 منافساً في المغرب أوضح عدو أن قوة الخطوط الملكية المغربية تكمن في محور شمال-جنوب، أي ربط إفريقيا بأوروبا، على عكس شركات الطيران الخليجية التي تركز أكثر على آسيا. ورداً على سؤال حول كيفية مواجهة أكثر من 40 شركة طيران منخفضة التكلفة في المغرب، أكد عدو أن لارام لا تنافسها بشكل مباشر. وقال: منتجنا مختلف تماماً. نحن لا ننافس في سوق النقل من نقطة إلى نقطة فقط، بل نطور سوقاً مختلفاً هو السوق الإفريقي. بمجرد أن تطأ قدماك إحدى طائراتنا، تشعر بأجواء البلد وثقافته، وتعيش تجربة مختلفة، وهذا مهم بالنسبة لنا. وأضاف أن الركاب مستعدون لدفع المزيد مقابل هذه التجربة الأفضل. التوسع غرباً.. كيف سيحول المغرب إلى جسر جوي بين أمريكا وإفريقيا؟ إقرأ ايضاً كشف عدو أن طموحات الشركة المستقبلية تتجه بوضوح نحو الغرب، وتحديداً أمريكا الشمالية والجنوبية. وقال: هناك يمكننا أن نقدم قيمة مضافة حقيقية. موقعنا الجغرافي في المنتصف يمكننا من أن نجمع جاليات الشتات، كأن ننقل سنغالياً يعيش في لوس أنجلوس إلى دكار، أو إيطالياً من ميلانو إلى ريو دي جانيرو عبر الدار البيضاء. وأكد أن هذا الربط، بالإضافة إلى السياحة، هو القيمة المضافة الحقيقية التي ترتكز عليها الشركة. للحفاظ على نفس التجربة.. لارام تجهز طائرات 737 بمقاعد تتحول إلى سرير كامل للحفاظ على تجربة سفر موحدة وراقية، خاصة للمسافرين العابرين من رحلات طويلة على متن طائرات دريملاينر إلى رحلات متوسطة على طائرات 737، أعلن عدو عن خطة لتحديث أسطول طائرات 737. وأوضح قائلاً: سنبدأ في تحديث طائراتنا من طراز 737 لتجهيزها بمقاعد درجة أعمال تتحول إلى سرير كامل (Full flat seats)، مما سيسمح لنا بالحفاظ على نفس التجربة الراقية عبر جميع رحلاتنا. وفيما يتعلق بتأخر تسلم الطائرات، اعترف عدو بوجود إحباط بسبب تأخيرات وصلت إلى 18 شهراً، لكنه أكد أن الوضع بدأ في التحسن. وأعلن عن خبر سار قائلاً: لقد تسلمنا للتو ثلاث طائرات من طراز 737 MAX هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن نتسلم سبع طائرات أخرى بحلول نهاية ديسمبر، وهذا مؤشر جيد على أن وتيرة الإنتاج تتسارع.

حمى المعدن الشيطاني تدفع شركات عالمية لغزو المغرب بحثاً عن كنوزه الدفينة!
حمى المعدن الشيطاني تدفع شركات عالمية لغزو المغرب بحثاً عن كنوزه الدفينة!

أريفينو.نت

timeمنذ 9 ساعات

  • أريفينو.نت

حمى المعدن الشيطاني تدفع شركات عالمية لغزو المغرب بحثاً عن كنوزه الدفينة!

أريفينو.نت/خاص يشهد العالم سباقاً محموماً على الأنتيمون، وهو معدن استراتيجي ارتفع سعره بشكل جنوني، ليتحول من مورد متواضع إلى كنز ثمين تتهافت عليه الصناعات العسكرية والتكنولوجية. وفي قلب هذه الحمى العالمية، يبرز المغرب كوجهة جديدة واعدة لشركات التعدين الدولية التي تبحث يائسة عن بدائل للهيمنة الصينية والروسية على هذا المورد الحاسم. من 5 آلاف إلى 60 ألف دولار للطن.. حمى الأنتيمون تجتاح العالم والمغرب وجهة جديدة للكنز الاستراتيجي تضاعف سعر طن الأنتيمون عشر مرات، حيث قفز من 5,500 دولار في عام 2019 إلى 60,000 دولار في مايو 2025. هذا الانفجار السعري ناتج عن زيادة هائلة في الطلب العالمي، بالتزامن مع قيود صارمة فرضتها الصين، أكبر منتج ومستورد في العالم، على صادراتها. وتكمن الأهمية الاستراتيجية للأنتيمون في استخداماته العسكرية المتطورة (أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء، صواريخ موجهة، رؤية ليلية، أشباه الموصلات)، بالإضافة إلى دوره في صناعات حيوية (مثبطات اللهب، بطاريات السيارات، ألواح الطاقة الشمسية). وقد دفع هذا الوضع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان إلى تصنيفه معدناً حيوياً، والبحث بنشاط عن مصادر توريد بديلة. من الريف إلى الأطلس.. خريطة تواجد المعدن الحاسم في المغرب وشركات عالمية تبدأ السباق إقرأ ايضاً يمتلك المغرب حوالي عشرة مواقع معروفة بوجود خام الأنتيمون (الستيبين)، من بينها مواقع تاريخية في المغرب الأوسط (قرب أولماس) والريف (بني مزالة)، والتي كانت تعتبر أهم منجم للأنتيمون في المملكة. وقد بدأت الشركات العالمية بالفعل في التحرك للاستفادة من هذا الكنز المغربي. حيث أعلنت شركة Xtract Resources البريطانية عن مشروع مشترك مع شركة Wildstone المغربية لتطوير مشاريع الأنتيمون والنحاس والفضة. كما دخلت شركة Zeus الأسترالية السوق المغربي عبر الاستحواذ على مشروع استكشاف الدار البيضاء بين خريبكة ووادي زم، والذي أظهرت أعمال التنقيب التاريخية فيه نسب تركيز عالية جداً. فيما قررت شركة بريطانية أخرى، Critical Mineral Resources، البدء في تجارة الأنتيمون عبر شرائه من صغار المنقبين المغاربة لتحقيق سيولة سريعة. هل يستغل المغرب الفرصة؟ دعوات لتسريع إصلاح قانون المناجم وحماية ثروته من التصدير الكامل أمام هذا الإقبال الدولي المتزايد، يرى الخبراء أنه من الضروري أن يستغل المغرب هذه الفرصة لتعزيز صناعته الوطنية. وتتعالى الأصوات للمطالبة بتسريع اعتماد إصلاح قانون المناجم الجديد. هذا الإصلاح من شأنه أن يسمح للدولة بوضع قائمة بالمعادن الاستراتيجية والحيوية، وإلزام الشركات المستخرجة بتخصيص جزء أو كل إنتاجها من هذه المعادن لتلبية احتياجات الصناعة المغربية أولاً، بدلاً من تصديرها كمادة خام بالكامل، وبالتالي تحقيق أقصى استفادة من هذه الثروة الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store