
المرصد السوري: انسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين عسكريتين في دير الزور
نفذت القوات الأميركية خلال الساعات الماضية انسحاباً مفاجئاً من قاعدتين عسكريتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة 'قوات سوريا الديمقراطية' 'قسد'.
وبحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بدأت عملية الانسحاب بشكل تدريجي في 18 أيار/مايو الماضي قبل أن تتسارع خلال اليومين الأخيرين، حيث شوهدت أرتال أميركية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وسط تحليق مكثف لطيران 'التحالف الدولي'.
تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا: نفوذ تركي وقلق إسرائيلي ومحاولة إيرانية!
سؤال يطرح حول احتمال تسلّل إيران من نافذة الانسحاب الأميركي للعودة إلى سوريا، كون مشروع التوسّع لم يغب عن سلطة المرشد رغم التغيّرات الاستراتيجية التي استجدت.
وأفاد المرصد بأنه "في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات 'الكوماندوس' التابعة لقسد في المواقع التي أخلتها القوات الأميركية".
وأكدت مصادر المرصد السوري أن "العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم 'داعس' على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقاً من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
بعد اختفاء 7 شبان من الطائفة العلوية في دمشق... العثور على جثث 5 منهم "أعدموا ميدانياً"
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تم العثور على جثث خمسة أشخاص من أبناء الطائفة العلوية، مقتولين "إعدام ميداني" وسادس مصاب بجروح متفاوتة في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، بعد أن كانوا قد فُقدوا لمدة يومين، فيما لا يزال مصير الشخص السابع الذي كان برفقتهم مجهولاً حتى اللحظة. وفي التفاصيل، كان الضحايا في طريق عودتهم إلى منازلهم في حي عش الورور، حيث كانوا يستقلون سيارة "فان" تضم 7 أشخاص مع سائقها، قادمين من عملهم في أحد المطاعم بحي برزة بدمشق. وأبلغت مصادر من الحي المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه "تم التواصل مع الجهات الأمنية عقب اختفاء الشبان، حيث أُبلغوا أن السيارة محتجزة لدى فرع الأمن الجنائي في حرستا، بينما الشبان محتجزون لدى الأمن العام وهم بصحة جيدة، وذلك قبل يوم من مقتلهم. ما يثير تساؤلات حول ظروف وفاتهم، خاصة في ظل المفاجأة التي شكلها الإعلان عن مقتلهم في اليوم التالي". وكان المرصد السوري قد أشار في 1 من حزيران/يونيو الجاري إلى اختفاء سبعة مواطنين من أبناء حي عش الورور، ينتمون إلى الطائفة العلوية، بعد منتصف الليل، أثناء عودتهم من عملهم في أحد المطاعم الواقعة فوق مول قاسيون بمنطقة مساكن برزة في العاصمة دمشق. ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فُقد الاتصال بالمخطوفين قرابة الساعة الثالثة فجراً، عقب مغادرتهم المطعم على متن "فان" مخصص لنقلهم يومياً إلى حي عش الورور بدمشق، قبل أن ينقطع الاتصال بهم بشكل مفاجئ قرب الحي ذاته، وسط ظروف غامضة. وفي وقت لاحق، عُثر على الـ"فان" الذي كان يقلهم متوقف قرب مستشفى الشرطة على الأوتوستراد الدولي، دون أي أثر للركاب. وبحسب المرصد، بلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 712 أشخاص، هم: 679 رجل، 21 سيدات، و 12 أطفال، وتوزعوا على النحو التالي: – دمشق: 28 هم: (27 رجال، 1 سيدة)، 6 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – ريف دمشق: 65 هم: (64 رجلًا، 1 سيدة)، 9 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – حمص: 245 هم: (227 رجلاً، 15 سيدة و3 طفل)، 104 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – حماة: 137 هم: (134 رجل، 1 سيدة، 2 طفل)، 50 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – اللاذقية: 69 هم: (62 رجل، 2 سيدة، و5 أطفال)، 37 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – حلب: 49 هم: (49 رجل، 0 سيدة)، 1 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – طرطوس: 64 هم: (62 رجل، 1 سيدة ، 1 طفل)، 41 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – إدلب: 15 هم: (15 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – السويداء: 3، هم: (3 رجال)، 2 حالة بسبب الانتماء الطائفي. – درعا:32 هم: (31 رجل وطفل). – دير الزور: 5 هم: (5 رجال).

المدن
منذ 5 ساعات
- المدن
مقتل 5 علويين بدمشق.. كانوا محتجزين لدى الأمن العام
عُثر على جثث خمسة شبان من أبناء حي عش الورور، في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، صباح أمس الثلاثاء، بعد يومين من فقدان الاتصال بهم فجر الأحد، أثناء عودتهم من عملهم في مطعم بمنطقة مساكن برزة، فيما نُقل زميلهم السادس مصاباً إلى المشفى، ولا يزال مصير شاب سابع كان معهم، مجهولاً، بحسب ما أفادت مصادر محلية لصحيفة "الوطن" السورية. وذكرت المصادر أن الضحايا كانوا يستقلون عربة "فان" تقلّهم من المطعم إلى حيّهم، قبل أن ينقطع الاتصال بهم قرب مشفى الشرطة على الأوتوستراد الدولي، وفيما سارعت عائلاتهم إلى التواصل مع الجهات الأمنية، أُبلغوا حينها أن الشبان محتجزون لدى فرع الأمن العام وهم "بصحة جيدة"، بينما المركبة "قيد التحقيق" لدى الأمن الجنائي في حرستا، في رواية أثارت الشكوك قبل أن يصدمهم إعلان العثور على الجثث بعد أقل من 24 ساعة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثّق الحادثة، إلى أن الضحايا جميعهم من أبناء الطائفة العلوية، ما زاد من وقع الجريمة في ظل توجيه أصابع الاتهام نحو بعض الفصائل المنضوية في الحكومة السورية الجديدة بارتكابها جرائم طائفية، وسط صمت رسمي كامل، وعدم صدور أي رواية تشرح ملابسات القتل أو تكشف عن هوية الفاعلين. عنف في مراكز الأمن وتأتي جريمة مقتل الشبان في دمشق، بعد أيام من تعرض القاضي أحمد حسكل، قاضي الجرم المشهود في مدينة حلب، لاعتداء من قبل عناصر أمنية أثناء تأديته لمهامه في مشفى حلب الجامعي. وبحسب التقارير، تم صفعه على وجهه أمام شهود، ثم اقتيد إلى قسم الأمن العام في حي الصالحين، حيث تعرض للضرب والإهانة الجسدية والنفسية، واحتُجز في زنزانة انفرادية، وأثارت هذه الحادثة غضباً واسعاً، مما دفع وزارة العدل إلى توقيف المتورطين وفتح تحقيق في الواقعة. ويتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً متفرقة عن تجاوزات تُرتكب داخل مراكز الأمن، في وقت تتعهد فيه وزارة الداخلية، التي تعمل على إعادة هيكلة قوى الأمن، بضبط هذه التجاوزات ومحاسبة المسؤولين عنها.


ليبانون ديبايت
منذ يوم واحد
- ليبانون ديبايت
"الشرع هو المسؤول"... إسرائيل ترد على الصواريخ السورية!
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الثلاثاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية في منطقة جنوب سوريا في أعقاب إطلاق القذائف من الأراضي السورية نحو إسرائيل". وأفاد مصدر عسكري سوري لـ "الجزيرة" بأن طائرات إسرائيلية تحلق في أجواء الساحل السوري. كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مقاتلات إسرائيلية تدخل أجواء الساحل السوري والمُسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء ريف درعا. في المقابل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل، قائلاً: "سنرد عليه بكل حزم". وأضاف كاتس، "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الأول". وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من مساء اليوم، أنّ صفارات الإنذار التي دوّت في منطقة جنوب هضبة الجولان السوري المحتل، ناجمة عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من الأراضي السورية باتجاه الداخل الإسرائيلي، موضحًا أنّ القذيفتيْن سقطتا في مناطق مفتوحة، من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.