logo
"الصمت عار".. نداء نسائي موريتاني لإنقاذ غزة

"الصمت عار".. نداء نسائي موريتاني لإنقاذ غزة

الجزيرةمنذ 8 ساعات

نواكشوط – تحت شعار "مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة"، شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط ، مساء أمس السبت، مسيرة نسائية حاشدة تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة ، وسط صمت عربي ودولي متزايد.
وانطلقت المسيرة من ساحة الحرية، الواقعة قرب القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، باتجاه مقر ممثلية الأمم المتحدة ، بدعوة من منظمات نسائية وهيئات مدنية وسياسية، وبدعم من مختلف أطياف المشهد السياسي، في مقدمتها حزب "الإنصاف" الحاكم، وحزب "تواصل" المعارض.
وقدرت أعداد المشاركات بعشرات الآلاف، ورددت خلالها الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، والمنددة بجرائم الاحتلال بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال. كما رفعن لافتات تندد باستمرار الحرب والحصار على غزة، في وقت تتصاعد فيه الغارات ويشتد الخناق على السكان والنازحين.
نداء استغاثة
وفي كلمتها خلال الفعالية، أطلقت فاطمة الميداح، رئيسة مجلس نساء "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، نداء استغاثة عاجلا إلى الأمة العربية والإسلامية لإنقاذ غزة، معتبرة أن "الصمت عار، والتخاذل عن نصرة المظلومين خيانة".
وأضافت الميداح "لا كرامة لنا إن تركت غزة وحدها، فعدوها وعدونا واحد، وقد ظهر ذلك جليا بعد طوفان الأقصى حين اجتمع الأعداء لتمكين الاحتلال"، مؤكدة أن الشعارات الدولية لحماية المرأة والطفل "انكشفت زيفا وباتت بلا معنى"، في ظل المجازر المستمرة.
وفي مستهل كلمتها، حيت الميداح الأسيرات والمرابطات الفلسطينيات، مشيدة بصمود المرأة الغزية التي باتت، "رمزا للتضحية والكرامة والتمسك بالثوابت".
رسالة تضامن
تأتي هذه المسيرة ضمن سلسلة احتجاجات شعبية في موريتانيا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث دأب الموريتانيون على تنظيم مسيرات أسبوعية انطلاقا من الجامع الكبير وصولا إلى مقر سفارة الولايات المتحدة أو بعثة الأمم المتحدة، تعبيرا عن التضامن مع غزة ورفضا للعدوان المستمر.
وأكدت خديجة المجتبى، رئيسة رابطة الصحفيين الموريتانيين من أجل الأقصى، في حديثها للجزيرة نت، أن المسيرة "تعد امتدادا طبيعيا للحراك الشعبي الواسع في موريتانيا نصرة لغزة، وللتنديد بجرائم الاحتلال، التي تجاوزت كل حدود الإنسانية".
وأضافت المجتبى "الوضع في غزة مأساوي ولا يحتمل، والعالم يقف عاجزا عن وقف هذه المجازر، وهو ما يستدعي ضغطا شعبيا مستمرا لكسر الحصار ووقف الحرب التي تفتك بالأطفال والنساء".
وتابعت أن المسيرة "تحمل رسالة تضامن قوية من المرأة الموريتانية لأخواتها في فلسطين ، ورسالة إلى العالم بأن غزة ليست وحدها". لكنها في الوقت ذاته، "تعبر عن ألم عميق من عجز العالمين العربي والدولي عن فك الحصار وإيصال الغذاء للمحاصرين، الذين يموت أطفالهم جوعا أمام أعين الجميع".
أما الشابة سكينة، البالغة من العمر 20 عاما، فقد أجلت سفرها للمشاركة في المسيرة، وقالت للجزيرة نت إنها جاءت للإعلان عن دعمiا الكامل للمقاومة، و"لرفض الإبادة التي تمارس ضد أهلنا في غزة، هذه معركة كرامة وقضية أمة بأكملها".
تضحيات نسائية
طوال الحرب على غزة، لعبت المرأة الموريتانية دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية، سواء بالمواقف أو التبرعات العينية والنقدية. ووفق خديجة المجتبى، "تبرعت كثيرات بحليهن، ومنهن من قدمن أراضي وسيارات، بل إن نساء من البوادي قدمن من أنعامهن دعما لغزة".
وفي السياق ذاته، أشادت النائب البرلمانية ورئيسة اللجنة المنظمة للمسيرة، ازعورة شيخا بيدية، بمشاركة "نساء شنقيط، أرض المنارة والرباط"، مشيرة إلى أن الحشد النسائي مساء السبت "يعبر عن تجذر القضية الفلسطينية في وجدان الشعب الموريتاني".
وأضافت في حديث للجزيرة نت "من خلال هذه المسيرة أوصلت نساء موريتانيا، من مختلف التوجهات السياسية والاهتمامات المهنية، رسالة رفض واضحة للجرائم الوحشية المرتكبة في غزة، وتأكيدا على الالتفاف حول خيار المقاومة كطريق لاسترداد الكرامة".
وأوضحت أن "مليونية نساء موريتانيا" تجسد صرخة غضب شعبية، ورسالة نسائية حاسمة في وجه الصمت الدولي، تعكس حجم التضامن الشعبي المتجذر في البلاد، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت في قلب أولويات الشارع الموريتاني، نساء ورجالا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصمت عار".. نداء نسائي موريتاني لإنقاذ غزة
"الصمت عار".. نداء نسائي موريتاني لإنقاذ غزة

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

"الصمت عار".. نداء نسائي موريتاني لإنقاذ غزة

نواكشوط – تحت شعار "مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة"، شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط ، مساء أمس السبت، مسيرة نسائية حاشدة تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة ، وسط صمت عربي ودولي متزايد. وانطلقت المسيرة من ساحة الحرية، الواقعة قرب القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، باتجاه مقر ممثلية الأمم المتحدة ، بدعوة من منظمات نسائية وهيئات مدنية وسياسية، وبدعم من مختلف أطياف المشهد السياسي، في مقدمتها حزب "الإنصاف" الحاكم، وحزب "تواصل" المعارض. وقدرت أعداد المشاركات بعشرات الآلاف، ورددت خلالها الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، والمنددة بجرائم الاحتلال بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال. كما رفعن لافتات تندد باستمرار الحرب والحصار على غزة، في وقت تتصاعد فيه الغارات ويشتد الخناق على السكان والنازحين. نداء استغاثة وفي كلمتها خلال الفعالية، أطلقت فاطمة الميداح، رئيسة مجلس نساء "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، نداء استغاثة عاجلا إلى الأمة العربية والإسلامية لإنقاذ غزة، معتبرة أن "الصمت عار، والتخاذل عن نصرة المظلومين خيانة". وأضافت الميداح "لا كرامة لنا إن تركت غزة وحدها، فعدوها وعدونا واحد، وقد ظهر ذلك جليا بعد طوفان الأقصى حين اجتمع الأعداء لتمكين الاحتلال"، مؤكدة أن الشعارات الدولية لحماية المرأة والطفل "انكشفت زيفا وباتت بلا معنى"، في ظل المجازر المستمرة. وفي مستهل كلمتها، حيت الميداح الأسيرات والمرابطات الفلسطينيات، مشيدة بصمود المرأة الغزية التي باتت، "رمزا للتضحية والكرامة والتمسك بالثوابت". رسالة تضامن تأتي هذه المسيرة ضمن سلسلة احتجاجات شعبية في موريتانيا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث دأب الموريتانيون على تنظيم مسيرات أسبوعية انطلاقا من الجامع الكبير وصولا إلى مقر سفارة الولايات المتحدة أو بعثة الأمم المتحدة، تعبيرا عن التضامن مع غزة ورفضا للعدوان المستمر. وأكدت خديجة المجتبى، رئيسة رابطة الصحفيين الموريتانيين من أجل الأقصى، في حديثها للجزيرة نت، أن المسيرة "تعد امتدادا طبيعيا للحراك الشعبي الواسع في موريتانيا نصرة لغزة، وللتنديد بجرائم الاحتلال، التي تجاوزت كل حدود الإنسانية". وأضافت المجتبى "الوضع في غزة مأساوي ولا يحتمل، والعالم يقف عاجزا عن وقف هذه المجازر، وهو ما يستدعي ضغطا شعبيا مستمرا لكسر الحصار ووقف الحرب التي تفتك بالأطفال والنساء". وتابعت أن المسيرة "تحمل رسالة تضامن قوية من المرأة الموريتانية لأخواتها في فلسطين ، ورسالة إلى العالم بأن غزة ليست وحدها". لكنها في الوقت ذاته، "تعبر عن ألم عميق من عجز العالمين العربي والدولي عن فك الحصار وإيصال الغذاء للمحاصرين، الذين يموت أطفالهم جوعا أمام أعين الجميع". أما الشابة سكينة، البالغة من العمر 20 عاما، فقد أجلت سفرها للمشاركة في المسيرة، وقالت للجزيرة نت إنها جاءت للإعلان عن دعمiا الكامل للمقاومة، و"لرفض الإبادة التي تمارس ضد أهلنا في غزة، هذه معركة كرامة وقضية أمة بأكملها". تضحيات نسائية طوال الحرب على غزة، لعبت المرأة الموريتانية دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية، سواء بالمواقف أو التبرعات العينية والنقدية. ووفق خديجة المجتبى، "تبرعت كثيرات بحليهن، ومنهن من قدمن أراضي وسيارات، بل إن نساء من البوادي قدمن من أنعامهن دعما لغزة". وفي السياق ذاته، أشادت النائب البرلمانية ورئيسة اللجنة المنظمة للمسيرة، ازعورة شيخا بيدية، بمشاركة "نساء شنقيط، أرض المنارة والرباط"، مشيرة إلى أن الحشد النسائي مساء السبت "يعبر عن تجذر القضية الفلسطينية في وجدان الشعب الموريتاني". وأضافت في حديث للجزيرة نت "من خلال هذه المسيرة أوصلت نساء موريتانيا، من مختلف التوجهات السياسية والاهتمامات المهنية، رسالة رفض واضحة للجرائم الوحشية المرتكبة في غزة، وتأكيدا على الالتفاف حول خيار المقاومة كطريق لاسترداد الكرامة". وأوضحت أن "مليونية نساء موريتانيا" تجسد صرخة غضب شعبية، ورسالة نسائية حاسمة في وجه الصمت الدولي، تعكس حجم التضامن الشعبي المتجذر في البلاد، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ما زالت في قلب أولويات الشارع الموريتاني، نساء ورجالا.

الجنوب اللبناني ينتخب تحت النار: رسالة صمود عشية عيد التحرير
الجنوب اللبناني ينتخب تحت النار: رسالة صمود عشية عيد التحرير

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

الجنوب اللبناني ينتخب تحت النار: رسالة صمود عشية عيد التحرير

هي لعبة الأرقام بين زمنين وتاريخين، وإن في تكرار الأرقام أو الأحداث ما يوقظ الذاكرة، وفي تلاقي التواريخ ما يوقظ الوجدان! وليس من المصادفة العابرة أن يتأتى الزحف الجنوبي للانتخابات البلدية والاختيارية في 25 مايو/ أيار 2025 في الجنوب ذاته، وتحت النار ذاتها، وإن اختلفت الوجوه وتبدّلت الأدوات.. هي لعبة الأرقام، لكنها أيضًا لعبة التاريخ، حيث تتقاطع السيادة بالمقاومة، والقرار الشعبي بالردّ على العدوان، في رقعة واحدة اسمها الجنوب اللبناني. وبينما يستعد لبنان، الذي ما زال تحت النار، لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتحرير الجنوب في هذا اليوم، تخوض القرى والبلدات الجنوبية استحقاقًا بلديًّا واختياريًّا لا يشبه سواه. انتخابات تُجرى تحت وقع القصف، وفي ظلّ واقع إنساني وأمني بالغ الخطورة، يجعل من كل صندوق اقتراع فعل صمود وتشبّث بالسيادة، لا مجرّد ممارسة ديمقراطية. وما بين يوم التحرير الأول ويوم الاقتراع الراهن مسافة زمنية تحصي ربع قرن، لكنها تحوي أزمنة لا تُحصى من الألم والعنفوان! الجنوب، الذي كان في مايو/ أيار سنة 2000 ساحة خروج آخر جندي إسرائيلي مهزوم، هو ذاته الجنوب الذي يشهد في مايو/ أيار 2025 انتخابات بلدية تحت القصف، في مشهدٍ فريدٍ لا يجمع بين الفعل السياسي والمواجهة العسكرية فقط، بل يجعل من الانتخاب ذاته فعلًا مقاوِمًا، مع ما يشوب هذه العملية من مخاوف دبلوماسية. ففي الجنوب، الذي لم يهدأ منذ الـ8 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسير العملية الانتخابية بثقلها في حقل ألغام، مع إصرار لبنان الرسمي على إجرائها؛ فقد أعلنت وزارة الداخلية والبلديات أن الانتخابات في محافظتي النبطية ولبنان الجنوبي قائمة في موعدها، رغم كل ما يحيط بها من تهديدات مباشرة، في تعبير صارخ عن تمسّك الدولة بواجباتها السيادية. وحتى اليوم، بلغ عدد البلديات التي فازت بالتزكية 95 بلدية: 43 في محافظة النبطية، و52 في محافظة لبنان الجنوبي، تتوزع بين أقضية صور، وصيدا، وجزين، والنبطية، وبنت جبيل، ومرجعيون، وحاصبيا، كما فاز 77 مختارًا بالتزكية. لكن، خلف هذه الأرقام تقبع حقيقة مُرّة: الخوف من مغامرة إسرائيلية مجنونة.. فهذه التزكيات ليست فقط ثمرة تفاهمات سياسية، عائلية تقليدية، بل أيضًا وسيلة لتجنّب التجمّع والتنقّل، وحتى الاستهداف المباشر للمدنيين يوم الانتخاب. القصف الإسرائيلي الذي طال مناطق عدة في الجنوب مؤخرًا ليس حدثًا عابرًا، في ظل وقوع عدد من الجرحى، بينهم أطفال، أصيبوا جراء استهدافاتٍ متلاحقة، في تصعيدٍ يعكس نية الاحتلال ترهيب الناخبين، ومنعهم من التعبير عن إرادتهم وأمام هذا الواقع، تحوّلت التزكيات -خاصةً في القرى الحدودية- إلى حلّ واقعي تفرضه الضرورات الأمنية. الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) قادا تفاهمات داخلية مع العائلات والجهات المحلية لتفادي المعارك الانتخابية في وقت الدم والدمار، لكن ذلك لم يمنع بعض التنافسات في القرى التي بقيت بمنأى نسبي عن نيران الاحتلال. القصف الإسرائيلي الذي طال مناطق عدة في الجنوب مؤخرًا -من تول قرب النبطية إلى المنصوري على الساحل، وصولًا إلى كفرشوبا في القطاع الشرقي- ليس حدثًا عابرًا، في ظل وقوع عدد من الجرحى، بينهم أطفال، أصيبوا جراء استهدافاتٍ متلاحقة، في تصعيدٍ يعكس نية الاحتلال ترهيب الناخبين، ومنعهم من التعبير عن إرادتهم. والانتخابات البلدية في الجنوب لم تكن يومًا شأنًا تقنيًّا فقط، بل امتدادًا للمقاومة المدنية. واليوم، مع اقتراب ذكرى التحرير، يعود الجنوب ليرفع صوته.. ليس فقط ضد العدوان، بل من أجل إدارة شؤونه بنفسه، واختيار ممثليه المحليين رغم الحصار والنار. ستُختتم الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية في لبنان، لكنها في الجنوب ليست مجرد نهاية استحقاق إداري.. إنها رسالة شعب اختار أن يقف على قدمَيه تقول مصادر أمنية: إن الدولة اللبنانية اتخذت إجراءات احترازية مشددة لتأمين العملية الانتخابية، لا سيما في القرى الحدودية التي تعرضت للدمار والتشريد. لكنّ مشهد المراكز المقفلة في بعض القرى -إمّا بسبب الخطر أو النزوح- يُحاكي وجع هذا الجنوب المكلوم. إعلان ستُختتم الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية في لبنان، لكنها في الجنوب ليست مجرد نهاية استحقاق إداري.. إنها رسالة شعب اختار أن يقف على قدمَيه، وينتخب مجالسه تحت القصف، في المكان ذاته الذي طُردت منه دبابات الاحتلال، وفي مثل اليوم الذي كان قبل 25 عامًا.

نائب جمهوري يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية
نائب جمهوري يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

نائب جمهوري يدعو لقصف غزة بقنبلة نووية

ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن عضو الكونغرس الأميركي رندي فاين من الحزب الجمهوري طالب بقصف قطاع غزة بقنبلة نووية، ردا على مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وخلال مقابلة مع قناة فوكس الأميركية قال النائب عن ولاية فلوريدا في منشور على حسابه منصة "إكس" -حيث عرّف بنفسه بأنه "يهودي صهيوني ويفتخر"- "لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفناهم بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا، فأميركا وإسرائيل لن تختلفا يوما على إبادة الفلسطينيين". وليس فاين أول من دعا إلى ضرب غزة بالسلاح النووي، فقد سبقه آخرون، بينهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي قارن العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية. إعلان وقال غراهام "عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما و ناغازاكي بالأسلحة النووية، وكان هذا هو القرار الصحيح". وفي إسرائيل أيضا، دعا متطرفون كثر -بينهم وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو- مطلع العام الماضي إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store