
محمد بن زايد يستقبل الرئيس السوري في أبوظبي
وبحث سموه والرئيس السوري ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لصالح جميع دولها وتنمية شعوبها وازدهارها.
وجدد صاحب السمو رئيس الدولة تأكيده موقف دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية وكل ما يصب في مصلحتهم ويسهم في تحقيق تطلعاتهم نحو التنمية والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر.
#رئيس_الدولة يستقبل الرئيس السوري ويبحثان العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك#وام https://t.co/NAfIbcR7d4 pic.twitter.com/OCdLbsxspK — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) July 7, 2025
من جانبه أعرب الرئيس السوري عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمواقف دولة الإمارات الداعمة لسوريا وشعبها وتقديره لحرص سموه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين متمنياً للدولة دوام التقدم والازدهار.
وكان فخامة الرئيس السوري قد وصل أبوظبي في وقت سابق اليوم حيث كان في استقباله في مطار البطين سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.
وصول رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان في استقباله سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات.
#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/TCxAYO4QNd — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) July 7, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
محمد بن راشد: الإمارات تواصل ترسيخ نموذج تنموي فريد
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والتجار والمستثمرين والوزراء وكبار مسؤولي الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والقيادات التنفيذية لعدد من مؤسسات القطاع الخاص والمستثمرين، وذلك في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، ماضية في ترسيخ نموذج تنموي فريد، يقوم على الاستثمار في الإنسان، وتعزيز دعائم الاستقرار، والانفتاح على العالم، وتبنّي أحدث ما أنتجته المعرفة من حلول وابتكارات. وشدّد سموه على أهمية تضافر جهود شرائح المجتمع كافة، من دوائر ومؤسسات حكومية وخاصة، في مواصلة دفع مسيرة التنمية الشاملة، ومواكبة التحولات المتسارعة عالمياً، وترسيخ مكانة الدولة في مصاف الدول الرائدة في مختلف القطاعات، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية. وأضاف سموه خلال اللقاء، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، أن مسيرة التنمية في دبي ماضية بخطى واثقة وثابتة، مستندة إلى رؤية واضحة وطموح لا يعرف المستحيل، وبنهج يستند إلى الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يرسّخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "دبي نجحت خلال العقود الماضية في بناء نموذج تنموي متفرد، يقوم على الابتكار والانفتاح والتنافسية العالية، ما جعلها وجهة مفضلة للاستثمار والأعمال، وحاضنة للكفاءات والمواهب من شتى أنحاء العالم. هذه الإنجازات هي ثمرة العمل المشترك والتكامل بين المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال، ونتاج لشراكة بنّاءة بين القطاعين العام والخاص. المرحلة القادمة تتطلب تسريع وتيرة التطوير، والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق قفزات نوعية في الأداء الاقتصادي والخدمات الحكومية وتبني نماذج اقتصادية أكثر مرونة وتنوعا، بما يتماشى مع التحولات العالمية وتسارع وتيرة الابتكار الرقمي وبما يحقق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن رؤية دبي للمستقبل ترتكز على اقتصاد تنافسي ومستدام، يقوده الابتكار ويعززه الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية الذكية، وتهيئة بيئة تشريعية مرنة تواكب تطورات الاقتصاد العالمي، وتلبي تطلعات المستثمرين ورواد الأعمال. وشدد سموه على أن دبي ستواصل تطوير بيئتها الاقتصادية والرقمية، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات، وتنفيذ مشاريع نوعية تستقطب العقول والشركات العالمية، مؤكداً سموه أن التميز والريادة لا يتحققان بالصدفة، بل بالعمل الدؤوب والتخطيط طويل المدى، والإيمان الراسخ بأن لا مستحيل أمام الطموح. وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأحاديث الودية مع الحضور، متناولًا مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، وما تحققه الإمارات من تقدم ملموس في مختلف المسارات الاقتصادية، مدعوما بإنجازات تنبع من حرص القيادة على تهيئة بيئة محفزة للقطاع الخاص، وتمكينه من أداء أدوار فاعلة تسهم في تسريع وتيرة التطوير. من جانبهم، أعرب الحاضرون عن تقديرهم العميق لحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على التواصل المباشر، مؤكدين أن هذا النهج القيادي الملهم يعكس رؤية سموه في ترسيخ ثقافة المشاركة وتعزيز دور مختلف مكونات المجتمع في دعم مسيرة التنمية، وتهيئة بيئة حاضنة للابتكار والنمو المستدام. وعلى هامش اللقاء، استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور إلى محاضرة ألقتها معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع عن عام المجتمع، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، حيث استعرضت معاليها أبرز المبادرات والإستراتيجيات التي أطلقتها الوزارة ضمن إطار "عام المجتمع"، مؤكدة أن هذا العام يمثل محطة محورية لتعزيز التلاحم المجتمعي وتمكين الأفراد من مختلف الفئات للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، كما أصبح بمنزلة حركة اتحادية شاملة تترجمها الوزارات والمؤسسات الاتحادية وفقا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتحويل المبادرة إلى توجه وطني. وأكدت معاليها أن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي يشكّل قدوة حقيقية في تجسيد قيم "عام المجتمع" على أرض الواقع، من خلال دمج فئات المجتمع ضمن رؤية تنموية شاملة، موضحة أن ذلك يتجلّى في مشاريع ومبادرات ملموسة مثل "حوي دبي"، و"صندوق التنمية المجتمعية"، و"سياسة المباني الذكية". وأشارت معاليها إلى جهود الوزارة في تحويل مستفيدين إلى موظفين ومنتجين مساهمين في المجتمع حيث تم توظيف أكثر من 3800 مستفيد من الدعم بالشراكة مع "نافس" ووزارة الموارد البشرية والتوطين مما رفع جودة حياتهم وحياة أسرهم. وحول تمكين مؤسسات النفع العام في الدولة، قالت معاليها إنه تم بناء بيئة تشريعية ومنظومة تمويل لدعم الاستدامة والابتكار، حيث توجد اليوم 842 مؤسسة نفع عام تخدم المجتمع، عبر 160 ألف عضو وموظف. وأشارت معاليها إلى أنه يوجد حاليا 70 دار عبادة لغير المسلمين يمارسون فيها طقوسهم باحترام وسلام وذلك تعبيرا عن التسامح والوحدة. وأوضحت معاليها أن الوزارة أطلقت حزمة متكاملة من البرامج الوطنية الهادفة إلى إشراك الشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم في مشاريع نوعية تخدم المجتمع، وتسهم في بناء منظومة مجتمعية متكاملة. كما تطرقت إلى مبادرات مبتكرة تم إطلاقها بالتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص، لتعزيز الاستدامة المجتمعية وتحقيق رفاه الأفراد. كما سلطت معاليها الضوء على أهمية العمل المشترك بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيرة إلى أن "عام المجتمع" جاء ليجسد توجهات القيادة الرشيدة في جعل الإنسان محوراً للتنمية، عبر بناء جسور التفاهم والتكافل، ودعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الترابط الأسري، والهوية الوطنية، والتماسك الاجتماعي. واختتمت معاليها المحاضرة بالتأكيد أن تمكين المجتمع ليس هدفاً مرحلياً، بل هو نهج مستدام تتبناه الدولة ضمن رؤيتها الإستراتيجية، وأن الوزارة مستمرة في دعم وتمكين كافة فئات المجتمع، من خلال خطط عمل واضحة وشراكات فعالة، لضمان مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. كما التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هامش اللقاء، الفائزين بتحدي القراءة العربي في الإمارات وهما الشيخ سعيد بن حمدان آل نهيان وريم عادل أحمد الزرعوني، حيث وجه سموه التهنئة للفائزين على تفوقهما في هذا التحدي الثقافي الأهم عربياً، مؤكداً أن القراءة هي أساس بناء العقول الواعية، وأن أبناء الإمارات يواصلون التميز في مجالات الفكر والمعرفة، تماماً كما يبرعون في ميادين الابتكار والعلوم. وأشار سموه إلى أن مثل هذه النماذج المشرّفة تمثل القدوة لجيل جديد يؤمن بأن المعرفة طريق الريادة، وأن الاستثمار في القراءة هو استثمار في مستقبل الوطن. محمد بن راشد يلتقي جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال ومسؤولي الجهات والدوائر الحكومية وذلك في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، كما استمع سموه لمحاضرة حول عام المجتمع قدمتها وزيرة تمكين المجتمع حول أبرز المبادرات والاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة، كما استقبل سموه الفائزين بتحدي… — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) July 10, 2025


رائج
منذ 3 أيام
- رائج
الإمارات تعتمد الذكاء الاصطناعي لقياس الأداء الحكومي (صور)
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن إطلاق منظومة متطورة لقياس الأداء في الحكومة الاتحادية، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمل الحكومي وتوفير أدوات تحليلية داعمة لاتخاذ القرار ورسم السياسات المستقبلية. وتهدف المنظومة الجديدة إلى تحسين آليات متابعة الخطط الحكومية والاستراتيجيات المعتمدة، وتطوير القدرة على استشراف الفرص والتحديات، بما ينسجم مع توجهات الحكومة نحو الابتكار والتحسين المستمر في أدوات العمل الإداري. وتعمل المنظومة عبر خوارزميات متقدمة تتيح رصد مؤشرات الأداء وتحليل البيانات بشكل تفاعلي لدعم القرارات على مختلف المستويات. شدد سموه في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، على أن "التحسين المستمر يشكل جوهر ثقافة العمل الحكومي في الإمارات"، مؤكداً أن "التوقف عن التطوير يعني التراجع"، ومجدداً التزامه بمبدأ أن "لا وجود لنظام مثالي... فكل شيء قابل للتحسين والتطوير". وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من التحولات الرقمية التي تقودها حكومة الإمارات لتعزيز مستوى الخدمات وتعميق مفهوم الحوكمة الذكية، بهدف ترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أكثر الحكومات تطوراً واستشرافاً للمستقبل. أطلقنا في الحكومة الاتحادية منظومة جديدة لقياس الأداء الحكومي .. حيث تتيح المنظومة الجديدة دعم اتخاذ القرار ومتابعة الخطط والاستراتيجيات وتعزيز القدرة على توقع بعض التحديات والفرص المستقبلية وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي . التحسين المستمر جزء أساسي من عادات عمل… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) July 9, 2025


رائج
منذ 3 أيام
- رائج
الإمارات ترحب بإزالتها من "الدول عالية المخاطر بغسل الأموال"
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بمصادقة البرلمان الأوروبي على القائمة المحدثة للمفوضية الأوروبية بشأن الدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي تم بموجبها إزالة اسم الدولة من هذه القائمة، في خطوة تعكس التقدم الكبير الذي حققته الإمارات في التزامها بالمعايير الدولية ذات الصلة. وفي تعليق على القرار، قال معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير الدولة: "ترحب دولة الإمارات باعتماد البرلمان الأوروبي للقائمة المحدّثة، وهو ما يُعدّ اعترافاً رسمياً بجهود الدولة والتزامها الراسخ بأعلى معايير الامتثال في مكافحة الجرائم المالية وتمويل الإرهاب". وأكد معاليه أن هذا القرار يمثل شهادة دولية على ما تبذله الدولة من جهود متواصلة لضمان نزاهة وشفافية نظامها المالي، ويجسّد مكانة الإمارات المتقدمة كشريك موثوق واستراتيجي للاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية المتصاعدة في المجال المالي. وأشار الوزير إلى أن الإمارات، باعتبارها أحد أسرع الاقتصادات نموًا ومركزًا ماليًا عالميًا، ستواصل التعاون مع شركائها الدوليين لترسيخ منظومة فعالة لمكافحة غسل الأموال، تدعم استدامة النمو وتحفظ الاستقرار المالي على المستويين الإقليمي والدولي. واختتم معاليه بالتأكيد على حرص الإمارات على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح المشتركة، ويُعزز الأمن والازدهار لشعوب المنطقتين.