
العدو الإسرائيلي يُصدر ويجدد أوامر "الاعتقال الإداري" بحق 66 فلسطينياً
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، اليوم الاثنين، إن سلطات العدو الإسرائيلي أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 66 فلسطينياً معتقلًا، بينهم الأسيرة شهد حسن من رام الله.
وأوضح الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن العدو الإسرائيلي يواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وفق وكالة "صفا" الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن عدد الفلسطينيين المعتقلين الإداريين يشكل النسبة الأعلى مقارنة مع أعداد الأسرى المحكومين والموقوفين، والتي شهدت تصاعدًا غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية، حيث يبلغ عددهم اليوم (3629).
وأورد البيان، أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري بين (جديدة وتجديد).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس السابق لهيئة الموانئ الإسرائيلية يعلّق على الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر
يمن إيكو|أخبار: قال الرئيس السابق لهيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية، ييغال ماور، إن الهجمات الأخيرة التي شهدها البحر الأحمر بددت الاعتقاد بأن قوات صنعاء قد أوقفت عملياتها البحرية، مشيراً إلى أنه لا يرى مجالاً لعودة الملاحة الإسرائيلية إلى البحر الأحمر في أي وقت قريب. وفي تصريحات نقلتها صحيفة 'دافار' العبرية التابعة لاتحاد العمال الإسرائيليين، ورصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'، قال ماور: 'في الأشهر الستة الماضية، اعتقدنا أن الحوثيين توقفوا عن مهاجمة السفن، ثم رأينا الهجومين مؤخراً وأدركنا أنهم لا يستمرون فحسب، بل يفعلون ذلك بطريقة أكثر عنفاً'. وأشار إلى أن 'الهجمات الأخيرة تضمنت إطلاق صواريخ دقيقة، يتطلب الدفاع ضدها أنظمة دفاع جوي، وهذا ليس شيئاً يمكن تثبيته على كل سفينة تجارية'، لافتاً إلى أن 'الجيش الأمريكي وقوات الاتحاد الأوروبي موجودون في المنطقة المجاورة من أجل حماية حرية الملاحة، لكن قوتهم ليست كافية فيما يتعلق بالمساحات الشاسعة للبحر الأحمر'، حسب تعبيره. وأضاف: 'الجهة التي تولت دور تأمين ممرات الشحن في العقود الأخيرة هي الولايات المتحدة، وهناك مزاعم بأن واشنطن انسحبت في السنوات الأخيرة من دورها كشرطي عالمي.. لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحاً، لكن في النهاية، العالم كبير، والبحرية محدودة في قدرتها. نرى واشنطن تضغط من أجل توسيع كبير في ميزانيات الدفاع لجميع أعضاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، لكن المهام الدفاعية تنمو أيضاً، لذا فإن البطانية ليست كبيرة بما يكفي لتغطية كل شيء'. وبرغم أنه زعم أن 'الضرر الذي لحق بإسرائيل بسبب الحصار الحوثي صغير' فقد أكد الرئيس السابق لهيئة الشحن والموانئ أن ميناء إيلات الذي تم إغلاقه بسبب ذلك الحصار 'له أهمية هائلة لإسرائيل، اقتصادياً واستراتيجياً'. وقال إن 'على الحكومة أن تساعد في الحفاظ على الميناء مالياً حتى لا ينهار'. وأضاف: 'يجب عدم التخلي عن ميناء إيلات، ويجب التحضير لعودة الرحلات البحرية الإسرائيلية إلى البحر الأحمر على المدى الطويل'. وأشار إلى أن 'ميناء إيلات كان بالفعل الميناء الرئيسي لاستيراد المركبات لإسرائيل، وهذا يرجع إلى حقيقة أن معظم المركبات تأتي من آسيا، وبالتحديد كوريا الجنوبية واليابان ومؤخراً الصين أيضاً'. وقال ماور إن 'الإبحار حول إفريقيا يمثل رحلة طويلة جداً بالنسبة لمنتجات مثل الأدوية التي يجب حفظها في الثلاجة أو شحنات الماشية الحية، وقد لجأت إسرائيل لزيادة التجارة مع أوروبا في هذه المنتجات، ومن المحتمل أن يكون هذا قد تسبب أيضاً في زيادة الأسعار'. ورداً على سؤال حول مستقبل ميناء إيلات، أجاب ماور: 'لسوء الحظ، لا أرى عودة التجارة البحرية إلى البحر الأحمر في أي وقت قريب. لا أرى أي حل لهذه المشكلة'.


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
الزنداني: اعتقال هشام شرف يكشف تصدع صفوف الحوثيين وحالة يأس داخلية
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، إن عملية إلقاء القبض على هشام شرف عبدالله، منتحل صفة وزير خارجية في حكومة ميليشيا الحوثي غير المعترف بها، تُعد مؤشرًا صارخًا على التدهور المتسارع داخل صفوف الجماعة الانقلابية. وأكد الزنداني، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سهيل"، أن الطريقة التي خرج بها هشام شرف، رغم ما كان يشغله من منصب رفيع لدى المليشيا، تعكس "النتيجة الطبيعية لحالة اليأس والانهيار التي وصل إليها كل من تعاون أو انخرط في مشروع الحوثي". وأضاف أن هذه الواقعة تفضح واقع الحوثيين من الداخل، وتعكس حجم الانقسامات والاضطرابات داخل صفوفهم، حتى في أوساط من يفترض أنهم من قيادات الصف الأول في "الحكومة الانقلابية".


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
وسط تزايد حالات العنف الأسري بالمحافظة.. طفلة تتعرض لتعذيب وحشي في إب
تعرضت طفلة في الثامنة من العمر لتعذيب وحشي في محافظة إب، وسط اليمن، في ظل فوضى أمنية عارمة وجرائم متصاعدة تشهدها مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية. وذكرت مصادر محلية أن الطفلة "أفراح محفوظ المجنحي" عانت من عمليات تعذيب مروعة في منطقة "عبدان" بمديرية القفر شمال إب، قبل أن تتمكن من الفرار من منزل والدها والوصول إلى أحد المراكز الطبية بمديرية المخادر المجاورة، حيث تم إسعافها على يد أحد أقاربها وهي في حالة صحية حرجة. وأوضحت المصادر أن الطفلة تعرضت لضرب مبرح من قبل زوجة أبيها (خالتها)، وبعلم والدها الذي شارك أحيانًا في تعنيفها، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل خطير. وبحسب تقارير طبية، فإن "أفراح" أصيبت بأكثر من ثمانية كسور، إلى جانب جروح متعددة وحروق متفرقة في جسدها. وقد جرى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الثورة بمدينة إب، حيث أُدخلت العناية المركزة وسط جهود مكثفة لإنقاذ حياتها. وأثارت الجريمة موجة استنكار واسعة بين أبناء المحافظة، الذين طالبوا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدين أن هذه الحادثة البشعة تعكس حجم الانفلات الأمني والتدهور المجتمعي الذي تشهده إب. وتتكرر في المحافظة جرائم العنف الأسري التي أودت بحياة عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، خلال السنوات الماضية. ويرجع مراقبون تصاعد هذه الجرائم إلى انتشار ثقافة العنف التي كرستها المليشيات في المجتمع، فضلًا عن الانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي فاقم الأمراض النفسية وأدى إلى تزايد الجرائم الأسرية المروعة.