
الرئيس السابق لهيئة الموانئ الإسرائيلية يعلّق على الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر
قال الرئيس السابق لهيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية، ييغال ماور، إن الهجمات الأخيرة التي شهدها البحر الأحمر بددت الاعتقاد بأن قوات صنعاء قد أوقفت عملياتها البحرية، مشيراً إلى أنه لا يرى مجالاً لعودة الملاحة الإسرائيلية إلى البحر الأحمر في أي وقت قريب.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة 'دافار' العبرية التابعة لاتحاد العمال الإسرائيليين، ورصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'، قال ماور: 'في الأشهر الستة الماضية، اعتقدنا أن الحوثيين توقفوا عن مهاجمة السفن، ثم رأينا الهجومين مؤخراً وأدركنا أنهم لا يستمرون فحسب، بل يفعلون ذلك بطريقة أكثر عنفاً'.
وأشار إلى أن 'الهجمات الأخيرة تضمنت إطلاق صواريخ دقيقة، يتطلب الدفاع ضدها أنظمة دفاع جوي، وهذا ليس شيئاً يمكن تثبيته على كل سفينة تجارية'، لافتاً إلى أن 'الجيش الأمريكي وقوات الاتحاد الأوروبي موجودون في المنطقة المجاورة من أجل حماية حرية الملاحة، لكن قوتهم ليست كافية فيما يتعلق بالمساحات الشاسعة للبحر الأحمر'، حسب تعبيره.
وأضاف: 'الجهة التي تولت دور تأمين ممرات الشحن في العقود الأخيرة هي الولايات المتحدة، وهناك مزاعم بأن واشنطن انسحبت في السنوات الأخيرة من دورها كشرطي عالمي.. لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحاً، لكن في النهاية، العالم كبير، والبحرية محدودة في قدرتها. نرى واشنطن تضغط من أجل توسيع كبير في ميزانيات الدفاع لجميع أعضاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، لكن المهام الدفاعية تنمو أيضاً، لذا فإن البطانية ليست كبيرة بما يكفي لتغطية كل شيء'.
وبرغم أنه زعم أن 'الضرر الذي لحق بإسرائيل بسبب الحصار الحوثي صغير' فقد أكد الرئيس السابق لهيئة الشحن والموانئ أن ميناء إيلات الذي تم إغلاقه بسبب ذلك الحصار 'له أهمية هائلة لإسرائيل، اقتصادياً واستراتيجياً'.
وقال إن 'على الحكومة أن تساعد في الحفاظ على الميناء مالياً حتى لا ينهار'.
وأضاف: 'يجب عدم التخلي عن ميناء إيلات، ويجب التحضير لعودة الرحلات البحرية الإسرائيلية إلى البحر الأحمر على المدى الطويل'.
وأشار إلى أن 'ميناء إيلات كان بالفعل الميناء الرئيسي لاستيراد المركبات لإسرائيل، وهذا يرجع إلى حقيقة أن معظم المركبات تأتي من آسيا، وبالتحديد كوريا الجنوبية واليابان ومؤخراً الصين أيضاً'.
وقال ماور إن 'الإبحار حول إفريقيا يمثل رحلة طويلة جداً بالنسبة لمنتجات مثل الأدوية التي يجب حفظها في الثلاجة أو شحنات الماشية الحية، وقد لجأت إسرائيل لزيادة التجارة مع أوروبا في هذه المنتجات، ومن المحتمل أن يكون هذا قد تسبب أيضاً في زيادة الأسعار'.
ورداً على سؤال حول مستقبل ميناء إيلات، أجاب ماور: 'لسوء الحظ، لا أرى عودة التجارة البحرية إلى البحر الأحمر في أي وقت قريب. لا أرى أي حل لهذه المشكلة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
بن بريك يستقبل في عدن بعثة وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي
اخبار وتقارير بن بريك يستقبل في عدن بعثة وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 08:55 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: استقبل رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، حيث جرى التشاور حول مستجدات الأوضاع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وسبل تعزيز الشراكة الثنائية ودعم أولويات الحكومة. وتناول اللقاء بحضور سفيرتي هولندا جانيت سيبين، وفرنسا كاترين قرم كمون، والقائم بأعمال السفارة الألمانية جانينا كوبفيمولر، ومسؤولة الشؤون السياسية لبعثة الاتحاد الأوروبي كلير نانتير، تدخلات الاتحاد الأوروبي في اليمن لدعم خطة التعافي الاقتصادي والإصلاحات الحكومية، والتداعيات الخطيرة لاستمرار الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني، إضافة الى استمرار توقف الصادرات النفطية، وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية والإنسانية، والتدابير المتخذة للتعاطي مع ذلك. ورحب دولة رئيس الوزراء بزيارة الوفد الأوروبي في اطار الدعم المستمر للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية.. منوها بالشراكة الاستراتيجية القائمة مع الإتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وتطرق رئيس الوزراء، الى التحديات المركبة التي تواجهها الحكومة، في الجوانب الاقتصادية والخدمية والإنسانية والتي تضاعفت جراء تراجع الإيرادات العامة بسبب الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي على موانئ تصدير النفط واستهدافها للسفن التجارية والملاحة الدولية.. موضحا ان هذه التحديات تتطلب دعماً دولياً جاداً للحكومة الشرعية وجهودها لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، وتحريك الملفات الاقتصادية والتنموية وعدم الاكتفاء بالمقاربات الإنسانية. وأكد، ان الحكومة وضمن خطة التعافي الاقتصادي التي اقرها مجلس القيادة الرئاسي تعمل على تنفيذ إصلاحات هيكلية في المالية العامة، وتحسين إدارة الموارد، وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، إلى جانب إجراءات لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. وثمن رئيس الوزراء، دعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والتي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية والتنموية والإنسانية عاملا رئيسيا في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال السنوات الماضية.. داعيا الاتحاد الأوروبي الى لعب دور اكبر في دعم جهود الحكومة لتنفيذ أولوياتها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة المعيشية للمواطنين. بدورهم، جدد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وللشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية.. مؤكدين ان هذه الزيارة هي رسالة دعم جماعي للحكومة وجهودها والتنسيق لتحديد مجالات الدعم وفق الأولويات العاجلة، وبما يؤدي الى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء. اخبار وتقارير العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام. اخبار وتقارير جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا. اخبار وتقارير واشنطن تكشف شبكات الحوثي المالية السرية: 9 شركات يمنية في قبضة العقوبات.


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يؤكد أن سك وطباعة الحوثيين للعملة الجديدة "تزوير غير قانوني"
أكد الاتحاد الأوروبي أن إقدام جماعة الحوثيين على سك عملة معدنية جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال اليمن "تزوير غير قانوني". جاء ذلك خلال لقاء جمع سفراء عدد من الدول الأوروبية، برئاسة جابريال فينالس؛ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، مع محافظ البنك المركزي اليمني؛ أحمد غالب، الثلاثاء، في عدن. وأوضح السفراء، خلال اللقاء، أن البنك المركزي اليمني هو المؤسسة الوحيدة التي تستطيع إصدار العملة القانونية في البلاد، وفق بيان مقتضب نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في حسابها على منصة "إكس". وأكدوا أن "أي محاولات أخرى لسك العملة المعدنية هي تزوير غير قانوني"، في إشارة إلى إعلان البنك المركزي بصنعاء والخاضع لسيطرة الحوثيين، مؤخراً، عن سك عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالا. وجدد وفد الاتحاد الأوربي مساندته الكاملة للبنك المركزي اليمني وتمكينه من أداء مهامه بكل مهنية واستقلالية، والاستمرار في برامج الدعم الفني وبناء القدرات للبنك عبر المنظمات المتخصصة. وأشاد السفراء الأوروبييين بما وصفوه "العمل المحوري للبنك المركزي اليمني لاستقرار اقتصاد البلاد ودعم العملة المحلية". هذا وضم الوفد كل من سفيرتي هولندا وفرنسا والقائمة بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن، إضافة إلى المستشارة السياسية بالاتحاد الأوربي.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
رئيس مجلس القيادة يستقبل رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن وسفراء أوروبيون
استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بقصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي الجمهورية الفرنسية، ومملكة هولندا، والقائمة بأعمال السفارة الالمانية. وحسب وكالة سبأ ، ففي اللقاء رحب الرئيس بالسفراء الاوروبيين الذين اكدوا التزام دول الاتحاد الأوروبي القوي بمساندة الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية العميلة للنظام الايراني. ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفراء الاوروبيين امام مجمل التطورات على الساحة الوطنية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري. واشار في هذا السياق الى ان الدولة اليمنية منذ البداية لا تخوض حربا عسكرية فحسب، بل أيضا معركة اقتصادية من اجل المساهمة في انقاذ ملايين اليمنيين الذين فقدوا فرص عيشهم الكريم. واوضح انه منذ توقفت الصادرات النفطية بفعل هجمات المليشيات الحوثية على موانئ التصدير، خسرت الدولة نحو ٧٠ بالمائة من مواردها العامة، التي تعمل الحكومة الان على تعويضها من مصادر ذاتية قابلة للاستدامة. وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على المواقف المشرفة للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، بما في ذلك الحد من تداعيات الازمة التمويلية، من خلال تدخلاتهم الاقتصادية، والخدمية والإنسانية المستمرة التي عززت من عوامل الصمود على مختلف المستويات. ولفت الى انه في مقابل ذلك تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، وداعميها حربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني وتدمير ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي، بالذهاب الى اصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تحد صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الظروف المعيشية في البلاد. واكد الرئيس ان هذه الممارسات الحوثية الإرهابية لم تكن مجرد سلوك عابر، بل استهداف متعمد لما تبقى من فرص العيش، وتدمير ممنهج لاقتصاد البلد وأمنه الغذائي والقومي. وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى مسار الاصلاحات المالية والادارية والمؤسسية والجهود التي تقودها الحكومة في سبيل استعادة التعافي الاقتصادي بالرغم من كل الضغوط والتحديات المتشابكة. واعتبر الرئيس ان كل خطوة تنجزها الحكومة من الداخل، هي معركة ضد الفساد، وضد تسليم الدولة لقوى الشر وداعميها. وقال "ما نواجهه ليس تمردا داخليا فحسب، بل تهديد عابر للحدود لجماعة مسلحة تحتجز موظفي الإغاثة الأممية، وتدير خلايا اغتيالات في المناطق المحررة، وشبكات لتهريب الأموال، وترويج المخدرات". واشار على هذا الصعيد، الى ان الأجهزة الأمنية كشفت خلال الاسابيع الاخيرة عن احدى أخطر هذه الخلايا الحوثية التي نفذت عملية اغتيال موظف برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، وعديد القادة والناشطين والصحفيين، والمواطنين الابرياء، بل والسعي لاغتيال المبعوث الاممي في محاولة لخلط الأوراق في المحافظات المحررة، والتأثير على تقديرات المجتمع الدولي بشأن قدرات الحكومة لتأمين مناطق نفوذها. كما تطرق الرئيس الى اعتداءات الحوثيين وهجماتهم الارهابية المزعزعة للأمن الاقليمي والدولي وتهديد الملاحة العالمية التي كان اخرها إغراق سفن تجارية وقتل بحارة أبرياء من جنسيات مختلفة، في واحدة من اخطر التهديدات للأمن الملاحي الدولي منذ الحرب العالمية الثانية. ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموقف الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي الى جانب الشعب اليمني، لكنه أشار الى ان هذا الموقف اليوم قد لا يكون متناسبا مع التهديد القائم الذي من شأنه مفاقمة الخسائر، واطالة أمد المعاناة. وحث الرئيس الشركاء الأوروبيين على اتخاذ قرارات عاجلة لتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ تدابير واقعية لعزلها ككيان مسلح خارج القانون، وقرارات الشرعية الدولية. وجدد فخامة الرئيس التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية في إيصال مساعداتها الاغاثية الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح، والمستشارة السياسية بالاتحاد الأوروبي كلير نانتير.