logo
بشأن الضربات على سوريا وأحداث السويداء… موقع أميركيّ: هذا ما قرّره نتنياهو

بشأن الضربات على سوريا وأحداث السويداء… موقع أميركيّ: هذا ما قرّره نتنياهو

بيروت نيوز٢٠-٠٧-٢٠٢٥
واعتبر المسؤول الأميركي أن 'نتنياهو يتعامل أحيانا كطفل لا يتصرف بشكل لائق'.
وأضاف أن هناك 'قلقاً متزايداً داخل البيت الأبيض بشأن نتنياهو وسياساته الإقليمية رغم وقف إطلاق النار في سوريا'.
وقال: 'ترامب لا يحب مشاهدة قنابل تلقى في بلد يسعى للسلام فيه وأصدر إعلانا بشأن إعادة إعماره'.
وأشار إلى أن 'إسرائيل لا ينبغي أن تقرر ما إذا كانت الحكومة السورية قادرة على ممارسة سيادتها'.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله: 'ترامب سبق أن شجع نتنياهو على الاحتفاظ بأجزاء من سوريا ولم يتخوف حينها من تدخل إسرائيل'.
وأضاف أن 'السياسة الإسرائيلية الحالية ستؤدي لعدم الاستقرار في سوريا وسيخسر الدروز وإسرائيل معا'.
وحذر مسؤولون أميركيون بحسب الموقع 'من أن حظ نتنياهو وحسن نية ترامب قد ينفدان'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يسرائيل هيوم: إجلاء موظفي السفارة "الإسرائيلية" بأثينا بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد "الإسرائيليين" في اليونان.
يسرائيل هيوم: إجلاء موظفي السفارة "الإسرائيلية" بأثينا بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد "الإسرائيليين" في اليونان.

الديار

timeمنذ 34 دقائق

  • الديار

يسرائيل هيوم: إجلاء موظفي السفارة "الإسرائيلية" بأثينا بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد "الإسرائيليين" في اليونان.

اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 23:04 يسرائيل هيوم: إجلاء موظفي السفارة "الإسرائيلية" بأثينا بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد "الإسرائيليين" في اليونان. 22:29 الخارجية الأميركية: لا نتوقع أن تكون المساعدات المقدمة لغزة حاليا كافية ولهذا السبب نعمل على تغيير الوضع، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روسيا هذا الأسبوع. 22:29 إن بي سي عن مسؤول في مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قرر احتلال كامل قطاع غزة بما في ذلك مناطق قد يوجد فيها أسرى. 22:27 الخارجية الأميركية: طالبنا "إسرائيل" بالتحقيق في مقتل أميركيين بالضفة وننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات، وواشنطن تركز على غزة وترامب يريد رؤية نهاية للحرب فيها. 21:58 مركز طوارىء وزارة الصحة العامة: سقوط شهيد إثر استهداف مسيرة "إسرائيلية" سيارة في بلدة بريتال بالبقاع. 21:55 أكسيوس عن مسؤول "إسرائيلي": نتنياهو أثار خلال زيارة ويتكوف إمكانية توسيع نطاق الحرب بغزة وناقشها مع البيت الأبيض.

في الأشهر الأولى للحرب، كرر نتنياهو في عدد من الجلسات قول: 'أريد أن تصبح غزة موضوعاً يمله العالم'. من غير الواضح كيف كان ينوي فعل ذلك، وربما كانت هناك لحظة حدث فيها ذلك. ولكن في الأسابيع الأخيرة، كل شيء انقلب رأساً على عقب: غزة أصبحت الموضوع الأهم للعالم. الصور التي تأتي من غزة لم تبق العالم غير مبال: طائرات من دول كثيرة تنزل المساعدات الإنسانية لغزة. إسرائيل تشهد تسونامي سياسياً، لم تعرفه ولم تتوقعه، مع دول كثيرة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أكاديميون إسرائيليون يواجهون بإلغاء مشاركتهم في مؤتمرات وفي نشاطات بحث في أوروبا. الأحداث تزداد ضد إسرائيلي في أرجاء العالم. غزة لم تختف. حتى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر وكأنه يتساوق مع جنون الحكومة الحالية، ويوفر لها حلم الريفييرا المدحوض في غزة، اعترف قبل أسبوع 'هناك جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك'. الصور القاسية للمخطوفين الإسرائيليين أفيتار دافيد وروم برسلفسكي، التي نشرتها حماس، استهدفت تأكيد ذلك. الاعتراف بالفشل مصادر سياسية في إسرائيل قالت إن حملة التجويع أدت إلى تصلب حماس في مواقفها في المفاوضات. عملية 'عربات جدعون' استهدفت الضغط على حماس كي تظهر المرونة. ولكن الأزمة الإنسانية أدت إلى نتيجة معاكسة. لذلك، تطرح في إسرائيل الآن فكرة جديدة، وهي بدلاً من صفقة جزئية كما فضل نتنياهو خلال الحرب، يتبلور قرار بالدفع قدماً بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء الحرب مقابل نزع السلاح في غزة. هذه فكرة كان نتنياهو رفضها قبل ثلاثة أسابيع في لقاءاته مع عائلات المخطوفين قائلاً إن الصفقة الشاملة أمر غير محتمل. ما الذي يجعلها الآن محتملة؟ نتنياهو لا يقدم أي تفسير للجمهور. مصدر سياسي يعرف بالضبط طريقة عمل نتنياهو، قال: 'هذه محاولة لكسب الوقت وخلق مظهر كاذب لاتخاذ مبادرة'. ما يظهر في التوجه الجديد هو الاعتراف بفشل عملية 'عربات جدعون'، التي عملت فيها خمس فرق في غزة وقتل 40 جندياً، وقدرت تكلفتها بـ 25 مليار شيكل، ونبعت من تجنيد واسع للاحتياط. ونظام قوات الجيش الإسرائيلي الذي تحدد في ميزانية الدولة الأصلية للعام 2025، ارتكز إلى إبقاء 50 ألف جندي احتياط بالمتوسط، لكنه عدد قفز إلى حوالي 100 ألف جندي احتياط في أعقاب العملية. تكلفة الـ 50 ألف جندي احتياط تقدر بـ 2 مليار شيكل في الشهر. لذلك، فإن التكلفة الزائدة لجنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم عقب العملية كانت مضاعفة، وتجاوزت الـ 2 مليار شيكل في الشهر، المبلغ المحدد في عملية غزة، بدون أخذ تكلفة عملية 'شعب كالأسد' في إيران في الحسبان، والتي كلفت 22 مليار شيكل إضافي. هذا ليس الضرر الوحيد. التسونامي السياسي الذي جلبته معها حملة حماس يجبي ثمناً باهظاً آخر، وهو المس بالشراكة الأكاديمية والتجارية. وربما يتفاقم ويستمر لفترة طويلة، بالأساس إذا استمر الطريق المسدود بالنسبة لإطلاق سراح المخطوفين وإنهاء الحرب، وازدادت عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في غزة. أثمان خيالية الاعتبارات الاقتصادية لم تكن قائمة في المرحلة الأولى للحرب، لكن استمرارها إلى جانب الأفكار التي يحاول وزراء اليمين الدفع بها قدماً والتسبب بأزمة سياسية شديدة، يقتضي وضع هذه الاعتبارات أيضاً على الطاولة. يتوقع أن الشخص الذي سيضعها على الطاولة هو وزير المالية سموتريتش، بكونه المسؤول عن خزينة الدولة، ولكنه في الطرف الثاني – يؤيد الاحتلال الكامل لغزة، وإقامة المستوطنات، وطرد السكان الغزيين، وهو ما سيفاقم الأزمة السياسية. الحكومة منقسمة حول هذه المعضلة بين صفقة التبادل وإنهاء الحرب، وبين سيناريو استمرار الحرب إلى درجة إقامة حكم عسكري. إذا كان الأمر يتعلق بسموتريتش والوزير ستروك، فلا معضلة. في الأسبوع الماضي، قال سموتريتش في لقاء لليمين: 'على الجيش اتخاذ أمر فوري باحتلال كامل القطاع دفعة واحدة – مدينة غزة والمخيمات في الوسط، وقتل جميع المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية، فوق الأرض وتحتها. وفرض حكم عسكري كامل على قطاع غزة فوراً وبقوة، وبدون أي حساب، وبدون التوقف للحظة. سيدي رئيس الحكومة، لقد انتهى وقت التردد، ويجب التغلب على هذه المعضلة. لم يعد هناك الآن هذا وذاك'.
في الأشهر الأولى للحرب، كرر نتنياهو في عدد من الجلسات قول: 'أريد أن تصبح غزة موضوعاً يمله العالم'. من غير الواضح كيف كان ينوي فعل ذلك، وربما كانت هناك لحظة حدث فيها ذلك. ولكن في الأسابيع الأخيرة، كل شيء انقلب رأساً على عقب: غزة أصبحت الموضوع الأهم للعالم. الصور التي تأتي من غزة لم تبق العالم غير مبال: طائرات من دول كثيرة تنزل المساعدات الإنسانية لغزة. إسرائيل تشهد تسونامي سياسياً، لم تعرفه ولم تتوقعه، مع دول كثيرة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أكاديميون إسرائيليون يواجهون بإلغاء مشاركتهم في مؤتمرات وفي نشاطات بحث في أوروبا. الأحداث تزداد ضد إسرائيلي في أرجاء العالم. غزة لم تختف. حتى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر وكأنه يتساوق مع جنون الحكومة الحالية، ويوفر لها حلم الريفييرا المدحوض في غزة، اعترف قبل أسبوع 'هناك جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك'. الصور القاسية للمخطوفين الإسرائيليين أفيتار دافيد وروم برسلفسكي، التي نشرتها حماس، استهدفت تأكيد ذلك. الاعتراف بالفشل مصادر سياسية في إسرائيل قالت إن حملة التجويع أدت إلى تصلب حماس في مواقفها في المفاوضات. عملية 'عربات جدعون' استهدفت الضغط على حماس كي تظهر المرونة. ولكن الأزمة الإنسانية أدت إلى نتيجة معاكسة. لذلك، تطرح في إسرائيل الآن فكرة جديدة، وهي بدلاً من صفقة جزئية كما فضل نتنياهو خلال الحرب، يتبلور قرار بالدفع قدماً بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء الحرب مقابل نزع السلاح في غزة. هذه فكرة كان نتنياهو رفضها قبل ثلاثة أسابيع في لقاءاته مع عائلات المخطوفين قائلاً إن الصفقة الشاملة أمر غير محتمل. ما الذي يجعلها الآن محتملة؟ نتنياهو لا يقدم أي تفسير للجمهور. مصدر سياسي يعرف بالضبط طريقة عمل نتنياهو، قال: 'هذه محاولة لكسب الوقت وخلق مظهر كاذب لاتخاذ مبادرة'. ما يظهر في التوجه الجديد هو الاعتراف بفشل عملية 'عربات جدعون'، التي عملت فيها خمس فرق في غزة وقتل 40 جندياً، وقدرت تكلفتها بـ 25 مليار شيكل، ونبعت من تجنيد واسع للاحتياط. ونظام قوات الجيش الإسرائيلي الذي تحدد في ميزانية الدولة الأصلية للعام 2025، ارتكز إلى إبقاء 50 ألف جندي احتياط بالمتوسط، لكنه عدد قفز إلى حوالي 100 ألف جندي احتياط في أعقاب العملية. تكلفة الـ 50 ألف جندي احتياط تقدر بـ 2 مليار شيكل في الشهر. لذلك، فإن التكلفة الزائدة لجنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم عقب العملية كانت مضاعفة، وتجاوزت الـ 2 مليار شيكل في الشهر، المبلغ المحدد في عملية غزة، بدون أخذ تكلفة عملية 'شعب كالأسد' في إيران في الحسبان، والتي كلفت 22 مليار شيكل إضافي. هذا ليس الضرر الوحيد. التسونامي السياسي الذي جلبته معها حملة حماس يجبي ثمناً باهظاً آخر، وهو المس بالشراكة الأكاديمية والتجارية. وربما يتفاقم ويستمر لفترة طويلة، بالأساس إذا استمر الطريق المسدود بالنسبة لإطلاق سراح المخطوفين وإنهاء الحرب، وازدادت عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في غزة. أثمان خيالية الاعتبارات الاقتصادية لم تكن قائمة في المرحلة الأولى للحرب، لكن استمرارها إلى جانب الأفكار التي يحاول وزراء اليمين الدفع بها قدماً والتسبب بأزمة سياسية شديدة، يقتضي وضع هذه الاعتبارات أيضاً على الطاولة. يتوقع أن الشخص الذي سيضعها على الطاولة هو وزير المالية سموتريتش، بكونه المسؤول عن خزينة الدولة، ولكنه في الطرف الثاني – يؤيد الاحتلال الكامل لغزة، وإقامة المستوطنات، وطرد السكان الغزيين، وهو ما سيفاقم الأزمة السياسية. الحكومة منقسمة حول هذه المعضلة بين صفقة التبادل وإنهاء الحرب، وبين سيناريو استمرار الحرب إلى درجة إقامة حكم عسكري. إذا كان الأمر يتعلق بسموتريتش والوزير ستروك، فلا معضلة. في الأسبوع الماضي، قال سموتريتش في لقاء لليمين: 'على الجيش اتخاذ أمر فوري باحتلال كامل القطاع دفعة واحدة – مدينة غزة والمخيمات في الوسط، وقتل جميع المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية، فوق الأرض وتحتها. وفرض حكم عسكري كامل على قطاع غزة فوراً وبقوة، وبدون أي حساب، وبدون التوقف للحظة. سيدي رئيس الحكومة، لقد انتهى وقت التردد، ويجب التغلب على هذه المعضلة. لم يعد هناك الآن هذا وذاك'.

الشرق الجزائرية

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الجزائرية

في الأشهر الأولى للحرب، كرر نتنياهو في عدد من الجلسات قول: 'أريد أن تصبح غزة موضوعاً يمله العالم'. من غير الواضح كيف كان ينوي فعل ذلك، وربما كانت هناك لحظة حدث فيها ذلك. ولكن في الأسابيع الأخيرة، كل شيء انقلب رأساً على عقب: غزة أصبحت الموضوع الأهم للعالم. الصور التي تأتي من غزة لم تبق العالم غير مبال: طائرات من دول كثيرة تنزل المساعدات الإنسانية لغزة. إسرائيل تشهد تسونامي سياسياً، لم تعرفه ولم تتوقعه، مع دول كثيرة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أكاديميون إسرائيليون يواجهون بإلغاء مشاركتهم في مؤتمرات وفي نشاطات بحث في أوروبا. الأحداث تزداد ضد إسرائيلي في أرجاء العالم. غزة لم تختف. حتى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر وكأنه يتساوق مع جنون الحكومة الحالية، ويوفر لها حلم الريفييرا المدحوض في غزة، اعترف قبل أسبوع 'هناك جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك'. الصور القاسية للمخطوفين الإسرائيليين أفيتار دافيد وروم برسلفسكي، التي نشرتها حماس، استهدفت تأكيد ذلك. الاعتراف بالفشل مصادر سياسية في إسرائيل قالت إن حملة التجويع أدت إلى تصلب حماس في مواقفها في المفاوضات. عملية 'عربات جدعون' استهدفت الضغط على حماس كي تظهر المرونة. ولكن الأزمة الإنسانية أدت إلى نتيجة معاكسة. لذلك، تطرح في إسرائيل الآن فكرة جديدة، وهي بدلاً من صفقة جزئية كما فضل نتنياهو خلال الحرب، يتبلور قرار بالدفع قدماً بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء الحرب مقابل نزع السلاح في غزة. هذه فكرة كان نتنياهو رفضها قبل ثلاثة أسابيع في لقاءاته مع عائلات المخطوفين قائلاً إن الصفقة الشاملة أمر غير محتمل. ما الذي يجعلها الآن محتملة؟ نتنياهو لا يقدم أي تفسير للجمهور. مصدر سياسي يعرف بالضبط طريقة عمل نتنياهو، قال: 'هذه محاولة لكسب الوقت وخلق مظهر كاذب لاتخاذ مبادرة'. ما يظهر في التوجه الجديد هو الاعتراف بفشل عملية 'عربات جدعون'، التي عملت فيها خمس فرق في غزة وقتل 40 جندياً، وقدرت تكلفتها بـ 25 مليار شيكل، ونبعت من تجنيد واسع للاحتياط. ونظام قوات الجيش الإسرائيلي الذي تحدد في ميزانية الدولة الأصلية للعام 2025، ارتكز إلى إبقاء 50 ألف جندي احتياط بالمتوسط، لكنه عدد قفز إلى حوالي 100 ألف جندي احتياط في أعقاب العملية. تكلفة الـ 50 ألف جندي احتياط تقدر بـ 2 مليار شيكل في الشهر. لذلك، فإن التكلفة الزائدة لجنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم عقب العملية كانت مضاعفة، وتجاوزت الـ 2 مليار شيكل في الشهر، المبلغ المحدد في عملية غزة، بدون أخذ تكلفة عملية 'شعب كالأسد' في إيران في الحسبان، والتي كلفت 22 مليار شيكل إضافي. هذا ليس الضرر الوحيد. التسونامي السياسي الذي جلبته معها حملة حماس يجبي ثمناً باهظاً آخر، وهو المس بالشراكة الأكاديمية والتجارية. وربما يتفاقم ويستمر لفترة طويلة، بالأساس إذا استمر الطريق المسدود بالنسبة لإطلاق سراح المخطوفين وإنهاء الحرب، وازدادت عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في غزة. أثمان خيالية الاعتبارات الاقتصادية لم تكن قائمة في المرحلة الأولى للحرب، لكن استمرارها إلى جانب الأفكار التي يحاول وزراء اليمين الدفع بها قدماً والتسبب بأزمة سياسية شديدة، يقتضي وضع هذه الاعتبارات أيضاً على الطاولة. يتوقع أن الشخص الذي سيضعها على الطاولة هو وزير المالية سموتريتش، بكونه المسؤول عن خزينة الدولة، ولكنه في الطرف الثاني – يؤيد الاحتلال الكامل لغزة، وإقامة المستوطنات، وطرد السكان الغزيين، وهو ما سيفاقم الأزمة السياسية. الحكومة منقسمة حول هذه المعضلة بين صفقة التبادل وإنهاء الحرب، وبين سيناريو استمرار الحرب إلى درجة إقامة حكم عسكري. إذا كان الأمر يتعلق بسموتريتش والوزير ستروك، فلا معضلة. في الأسبوع الماضي، قال سموتريتش في لقاء لليمين: 'على الجيش اتخاذ أمر فوري باحتلال كامل القطاع دفعة واحدة – مدينة غزة والمخيمات في الوسط، وقتل جميع المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية، فوق الأرض وتحتها. وفرض حكم عسكري كامل على قطاع غزة فوراً وبقوة، وبدون أي حساب، وبدون التوقف للحظة. سيدي رئيس الحكومة، لقد انتهى وقت التردد، ويجب التغلب على هذه المعضلة. لم يعد هناك الآن هذا وذاك'.

في الأشهر الأولى للحرب، كرر نتنياهو في عدد من الجلسات قول: 'أريد أن تصبح غزة موضوعاً يمله العالم'. من غير الواضح كيف كان ينوي فعل ذلك، وربما كانت هناك لحظة حدث فيها ذلك. ولكن في الأسابيع الأخيرة، كل شيء انقلب رأساً على عقب: غزة أصبحت الموضوع الأهم للعالم. الصور التي تأتي من غزة لم تبق العالم غير مبال: طائرات من دول كثيرة تنزل المساعدات الإنسانية لغزة. إسرائيل تشهد تسونامي سياسياً، لم تعرفه ولم تتوقعه، مع دول كثيرة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أكاديميون إسرائيليون يواجهون بإلغاء مشاركتهم في مؤتمرات وفي نشاطات بحث في أوروبا. الأحداث تزداد ضد إسرائيلي في أرجاء العالم. غزة لم تختف. حتى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر وكأنه يتساوق مع جنون الحكومة الحالية، ويوفر لها حلم الريفييرا المدحوض في غزة، اعترف قبل أسبوع 'هناك جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك'. الصور القاسية للمخطوفين الإسرائيليين أفيتار دافيد وروم برسلفسكي، التي نشرتها حماس، استهدفت تأكيد ذلك. الاعتراف بالفشل مصادر سياسية في إسرائيل قالت إن حملة التجويع أدت إلى تصلب حماس في مواقفها في المفاوضات. عملية 'عربات جدعون' استهدفت الضغط على حماس كي تظهر المرونة. ولكن الأزمة الإنسانية أدت إلى نتيجة معاكسة. لذلك، تطرح في إسرائيل الآن فكرة جديدة، وهي بدلاً من صفقة جزئية كما فضل نتنياهو خلال الحرب، يتبلور قرار بالدفع قدماً بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء الحرب مقابل نزع السلاح في غزة. هذه فكرة كان نتنياهو رفضها قبل ثلاثة أسابيع في لقاءاته مع عائلات المخطوفين قائلاً إن الصفقة الشاملة أمر غير محتمل. ما الذي يجعلها الآن محتملة؟ نتنياهو لا يقدم أي تفسير للجمهور. مصدر سياسي يعرف بالضبط طريقة عمل نتنياهو، قال: 'هذه محاولة لكسب الوقت وخلق مظهر كاذب لاتخاذ مبادرة'. ما يظهر في التوجه الجديد هو الاعتراف بفشل عملية 'عربات جدعون'، التي عملت فيها خمس فرق في غزة وقتل 40 جندياً، وقدرت تكلفتها بـ 25 مليار شيكل، ونبعت من تجنيد واسع للاحتياط. ونظام قوات الجيش الإسرائيلي الذي تحدد في ميزانية الدولة الأصلية للعام 2025، ارتكز إلى إبقاء 50 ألف جندي احتياط بالمتوسط، لكنه عدد قفز إلى حوالي 100 ألف جندي احتياط في أعقاب العملية. تكلفة الـ 50 ألف جندي احتياط تقدر بـ 2 مليار شيكل في الشهر. لذلك، فإن التكلفة الزائدة لجنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم عقب العملية كانت مضاعفة، وتجاوزت الـ 2 مليار شيكل في الشهر، المبلغ المحدد في عملية غزة، بدون أخذ تكلفة عملية 'شعب كالأسد' في إيران في الحسبان، والتي كلفت 22 مليار شيكل إضافي. هذا ليس الضرر الوحيد. التسونامي السياسي الذي جلبته معها حملة حماس يجبي ثمناً باهظاً آخر، وهو المس بالشراكة الأكاديمية والتجارية. وربما يتفاقم ويستمر لفترة طويلة، بالأساس إذا استمر الطريق المسدود بالنسبة لإطلاق سراح المخطوفين وإنهاء الحرب، وازدادت عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في غزة. أثمان خيالية الاعتبارات الاقتصادية لم تكن قائمة في المرحلة الأولى للحرب، لكن استمرارها إلى جانب الأفكار التي يحاول وزراء اليمين الدفع بها قدماً والتسبب بأزمة سياسية شديدة، يقتضي وضع هذه الاعتبارات أيضاً على الطاولة. يتوقع أن الشخص الذي سيضعها على الطاولة هو وزير المالية سموتريتش، بكونه المسؤول عن خزينة الدولة، ولكنه في الطرف الثاني – يؤيد الاحتلال الكامل لغزة، وإقامة المستوطنات، وطرد السكان الغزيين، وهو ما سيفاقم الأزمة السياسية. الحكومة منقسمة حول هذه المعضلة بين صفقة التبادل وإنهاء الحرب، وبين سيناريو استمرار الحرب إلى درجة إقامة حكم عسكري. إذا كان الأمر يتعلق بسموتريتش والوزير ستروك، فلا معضلة. في الأسبوع الماضي، قال سموتريتش في لقاء لليمين: 'على الجيش اتخاذ أمر فوري باحتلال كامل القطاع دفعة واحدة – مدينة غزة والمخيمات في الوسط، وقتل جميع المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية، فوق الأرض وتحتها. وفرض حكم عسكري كامل على قطاع غزة فوراً وبقوة، وبدون أي حساب، وبدون التوقف للحظة. سيدي رئيس الحكومة، لقد انتهى وقت التردد، ويجب التغلب على هذه المعضلة. لم يعد هناك الآن هذا وذاك'. The post في الأشهر الأولى للحرب، كرر نتنياهو في عدد من الجلسات قول: 'أريد أن تصبح غزة موضوعاً يمله العالم'. من غير الواضح كيف كان ينوي فعل ذلك، وربما كانت هناك لحظة حدث فيها ذلك. ولكن في الأسابيع الأخيرة، كل شيء انقلب رأساً على عقب: غزة أصبحت الموضوع الأهم للعالم. الصور التي تأتي من غزة لم تبق العالم غير مبال: طائرات من دول كثيرة تنزل المساعدات الإنسانية لغزة. إسرائيل تشهد تسونامي سياسياً، لم تعرفه ولم تتوقعه، مع دول كثيرة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أكاديميون إسرائيليون يواجهون بإلغاء مشاركتهم في مؤتمرات وفي نشاطات بحث في أوروبا. الأحداث تزداد ضد إسرائيلي في أرجاء العالم. غزة لم تختف. حتى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر وكأنه يتساوق مع جنون الحكومة الحالية، ويوفر لها حلم الريفييرا المدحوض في غزة، اعترف قبل أسبوع 'هناك جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك'. الصور القاسية للمخطوفين الإسرائيليين أفيتار دافيد وروم برسلفسكي، التي نشرتها حماس، استهدفت تأكيد ذلك. الاعتراف بالفشل مصادر سياسية في إسرائيل قالت إن حملة التجويع أدت إلى تصلب حماس في مواقفها في المفاوضات. عملية 'عربات جدعون' استهدفت الضغط على حماس كي تظهر المرونة. ولكن الأزمة الإنسانية أدت إلى نتيجة معاكسة. لذلك، تطرح في إسرائيل الآن فكرة جديدة، وهي بدلاً من صفقة جزئية كما فضل نتنياهو خلال الحرب، يتبلور قرار بالدفع قدماً بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء الحرب مقابل نزع السلاح في غزة. هذه فكرة كان نتنياهو رفضها قبل ثلاثة أسابيع في لقاءاته مع عائلات المخطوفين قائلاً إن الصفقة الشاملة أمر غير محتمل. ما الذي يجعلها الآن محتملة؟ نتنياهو لا يقدم أي تفسير للجمهور. مصدر سياسي يعرف بالضبط طريقة عمل نتنياهو، قال: 'هذه محاولة لكسب الوقت وخلق مظهر كاذب لاتخاذ مبادرة'. ما يظهر في التوجه الجديد هو الاعتراف بفشل عملية 'عربات جدعون'، التي عملت فيها خمس فرق في غزة وقتل 40 جندياً، وقدرت تكلفتها بـ 25 مليار شيكل، ونبعت من تجنيد واسع للاحتياط. ونظام قوات الجيش الإسرائيلي الذي تحدد في ميزانية الدولة الأصلية للعام 2025، ارتكز إلى إبقاء 50 ألف جندي احتياط بالمتوسط، لكنه عدد قفز إلى حوالي 100 ألف جندي احتياط في أعقاب العملية. تكلفة الـ 50 ألف جندي احتياط تقدر بـ 2 مليار شيكل في الشهر. لذلك، فإن التكلفة الزائدة لجنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم عقب العملية كانت مضاعفة، وتجاوزت الـ 2 مليار شيكل في الشهر، المبلغ المحدد في عملية غزة، بدون أخذ تكلفة عملية 'شعب كالأسد' في إيران في الحسبان، والتي كلفت 22 مليار شيكل إضافي. هذا ليس الضرر الوحيد. التسونامي السياسي الذي جلبته معها حملة حماس يجبي ثمناً باهظاً آخر، وهو المس بالشراكة الأكاديمية والتجارية. وربما يتفاقم ويستمر لفترة طويلة، بالأساس إذا استمر الطريق المسدود بالنسبة لإطلاق سراح المخطوفين وإنهاء الحرب، وازدادت عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في غزة. أثمان خيالية الاعتبارات الاقتصادية لم تكن قائمة في المرحلة الأولى للحرب، لكن استمرارها إلى جانب الأفكار التي يحاول وزراء اليمين الدفع بها قدماً والتسبب بأزمة سياسية شديدة، يقتضي وضع هذه الاعتبارات أيضاً على الطاولة. يتوقع أن الشخص الذي سيضعها على الطاولة هو وزير المالية سموتريتش، بكونه المسؤول عن خزينة الدولة، ولكنه في الطرف الثاني – يؤيد الاحتلال الكامل لغزة، وإقامة المستوطنات، وطرد السكان الغزيين، وهو ما سيفاقم الأزمة السياسية. الحكومة منقسمة حول هذه المعضلة بين صفقة التبادل وإنهاء الحرب، وبين سيناريو استمرار الحرب إلى درجة إقامة حكم عسكري. إذا كان الأمر يتعلق بسموتريتش والوزير ستروك، فلا معضلة. في الأسبوع الماضي، قال سموتريتش في لقاء لليمين: 'على الجيش اتخاذ أمر فوري باحتلال كامل القطاع دفعة واحدة – مدينة غزة والمخيمات في الوسط، وقتل جميع المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية، فوق الأرض وتحتها. وفرض حكم عسكري كامل على قطاع غزة فوراً وبقوة، وبدون أي حساب، وبدون التوقف للحظة. سيدي رئيس الحكومة، لقد انتهى وقت التردد، ويجب التغلب على هذه المعضلة. لم يعد هناك الآن هذا وذاك'. appeared first on جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة - El-Shark Lebanese Newspaper.

صدام علني بين الجيش والحكومة
صدام علني بين الجيش والحكومة

الشرق الجزائرية

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الجزائرية

صدام علني بين الجيش والحكومة

تشهد المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية واحدة من أخطر أزماتها منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بعد اتساع الهوة بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بشأن خطط إعادة احتلال القطاع الفلسطيني المدمر. وتفجرت الأزمة مع تزايد الضغوط من اليمين المتطرف، الذي يدفع باتجاه الحسم العسكري الكامل، في وقت تتعالى فيه أصوات رافضة لهذا المسار داخل قيادة الجيش. ودعا وزير الأمن إيتمار بن غفير رئيسَ أركان الجيش إيال زامير إلى الالتزام الكامل بتعليمات القيادة السياسية 'حتى لو شملت الاحتلال والحسم' مشيرا إلى ضرورة إعلانه ذلك صراحة. وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، رئيس الأركان إيال زامير بموقف 'واضح' إزاء تلويح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة احتلال قطاع غزة. وقال ساعر: 'يتعين على رئيس الأركان أن يعبر عن موقفه المهني بشكل واضح للقيادة السياسية، وأنا مقتنع أنه سيفعل ذلك'. وأضاف: 'ليس مطلوبا من رئيس الأركان أن يوضح خضوع القيادة العسكرية لقرارات الحكومة، لأن هذا أمر بديهي، لا سيّما لمن خدم الدولة بالزي العسكري لعشرات السنين'. وبذلك انضم ساعر إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في دعوات تعكس حجم الشرخ بين الجيش والحكومة. وبالمقابل، رد الجيش سريعا بإعلان إلغاء حالة الطوارئ القتالية المعمول بها منذ 7تشرين الأول 2023، والتي كانت تُلزم الجنود النظاميين بالاستمرار في الخدمة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم. وأفاد بيان رسمي أن هذا القرار سيُطبق اعتبارا من منتصف الشهر الجاري، مما يعني بدء تسريح آلاف الجنود في وقت حساس من العمليات العسكرية في غزة. ورأى محللون أن قرار إلغاء حالة الطوارئ يعكس عدم رغبة الجيش الانخراط في مرحلة جديدة من التوغل العسكري الكامل بالقطاع. ويأتي ذلك في وقت نقلت فيه القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر بمكتب نتنياهو تأكيدها اتخاذ قرار احتلال كامل للقطاع -بدعم أميركي- بزعم البحث عن الأسرى الإسرائيليين الذين يُقدر عددهم بـ50 أسيرا، بينهم 20 على قيد الحياة. وقال نتانياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية 'من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع اسرانا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن'. كذلك، اكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس على القيام بما يلزم لهزيمة حماس مع خلق الظروف لإعادة الاسرى. وفي السياق ذاته، هاجم يائير نتنياهو (نجل رئيس الوزراء) رئيسَ الأركان، متهما إياه بالوقوف وراء ما سماه 'انقلابا عسكريا' ضد الحكومة. وكتب يائير في منشور على منصة إكس 'هذه ليست جمهورية موز! لا يحق للجيش أن يقرر إن كانت هناك حاجة إلى الحسم أم لا'. وأضاف أن هذه الممارسات تعيد إلى الأذهان انقلابات أميركا الوسطى في السبعينيات. وجاءت تصريحات يائير في رد على منشور للمحلل العسكري يوسي يهوشواع، الذي دعا فيه نتنياهو لتوضيح كلفة العملية المحتملة في غزة. وكتب يائير عبر المنصة إن من صاغ هذه الدعوة -في إشارة لزامير- يقود تمردا شبيها بـ'جمهوريات الموز' في السبعينيات، واصفا ذلك بأنه 'إجرامي تماما'. وجاء هذا الجدل بعد تسريبات من مقربين من نتنياهو أكدوا فيها أن الأخير اتخذ قرارا باحتلال غزة، داعين زامير إلى الاستقالة إن لم يكن موافقًا. احتلال القطاع وكشفت 'هآرتس' أن نتنياهو قدم مؤخرا خطة أميركية إلى المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) تتضمن احتلال أجزاء من قطاع غزة بشكل دائم، تحت ذريعة 'تأمين المناطق الحدودية والبحث عن الرهائن'. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الخطة مدعومة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي كانت تنتقد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005. وحذر زعيما حزبي 'الديمقراطيين' يائير غولان، و'إسرائيل بيتنا' أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، من خطة حكومة بنيامين نتنياهو لاحتلال 'كامل غزة'، قائلين إن ذلك 'يجر إلى حرب أبدية' في القطاع المحاصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store