
المغرب يستعد رسميًا لإطلاق شبكات الجيل الخامس: تراخيص جديدة وخدمة مرتقبة بدءًا من نونبر
أطلقت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بالمغرب، يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، رسميًا طلب عروض لمنح تراخيص إحداث واستغلال شبكات الجيل الخامس (5G)، في خطوة منتظرة تهدف إلى مواكبة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجعل المغرب في مصاف الدول التي تعتمد أحدث تكنولوجيا الاتصالات.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التحضيرات التقنية والتنظيمية، حيث أفادت الوكالة في بلاغ رسمي أن هذه العملية ستخضع لشروط واضحة تتعلق بالالتزامات التقنية والمالية، وضمان جودة الخدمة، وطرق التسويق والتغطية. وقد تم تحديد كافة هذه المعايير ضمن دفتر التحملات، الذي سيُعتمد بموجب مرسوم ويُنشر في الجريدة الرسمية بعد اختيار المتعهدين الفائزين.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الإطلاق الفعلي لخدمات الجيل الخامس بالمغرب سيكون بداية من شهر نونبر المقبل، بالتزامن مع استضافة البلاد لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025. وقد أكدت مصادر صحفية متطابقة أن المتعهدين الثلاثة الحاليين بمجال الاتصالات سيكون أمامهم ستة أشهر لإجراء اختبارات ميدانية، تخصيص الترددات، وضبط التجهيزات التقنية المطلوبة.
وحسب نفس المصادر، ستقتصر المرحلة الأولى من إطلاق الجيل الخامس على المدن الكبرى والمناطق ذات الطابع الاستراتيجي، مثل المناطق الصناعية والإدارات العمومية والجامعات والمراكز البحثية، على أن يتم تعميم الخدمة لاحقًا بشكل تدريجي على باقي التراب الوطني.
وتتمتع شبكات الجيل الخامس بخصائص تقنية متقدمة، أبرزها الصبيب العالي وسرعة الاستجابة الفائقة، مما يجعلها مناسبة لقطاعات استراتيجية مثل الصناعة والنقل والصحة والزراعة، وهو ما يفتح أمام المغرب آفاقًا جديدة في مجال التحول الرقمي.
من جهة أخرى، ذكّرت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بأن المرشحين المهتمين بإحداث شبكات الجيل الخامس يمكنهم سحب ملفات طلب العروض مباشرة من مقرها، أو الاستفسار عبر البريد الإلكتروني والفاكس، مع التأكيد على أن العملية ستخضع لتقييم شفاف، وتُعلن نتائجه للعموم وفق القوانين الجاري بها العمل.
ومع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا، يبدو أن المغرب يُراهن بقوة على أن يشكل الجيل الخامس إحدى أدوات إنجاح هذا الحدث القاري، مع الاستفادة منه مستقبلاً في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز مكانة المملكة ضمن خارطة التكنولوجيا العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
مفاهيم أساسية في التسويق الرقمي: دليلك لفهم العالم الجديد للفرص
agadir24 – أكادير24 تغيّر مشهد التسويق في العصر الحديث. لم يعد الإعلان عبر الجرائد أو التلفزيون وحده كافيًا، بل أصبح التسويق الرقمي (Digital Marketing) هو الوسيلة الأقوى للوصول إلى الجماهير. وفي ظل التحول الرقمي العالمي، بات من الضروري فهم أساسيات هذا المجال، خاصةً لدى الجيل الجديد الذي يستهلك الإنترنت بشكل يومي، بل ويطمح لبناء مشاريع أو علامات تجارية خاصة. في هذا المقال، سنرشدك إلى المفاهيم الأساسية في التسويق الرقمي، ونبسط لك الأفكار والأدوات بأسلوب توعوي وسلس. ما هو التسويق الرقمي؟ التسويق الرقمي هو ببساطة استخدام الإنترنت والأدوات الرقمية للترويج للمنتجات أو الخدمات أو حتى الأفكار. يشمل كل ما تراه أو تتفاعل معه من إعلانات، منشورات، فيديوهات، أو حتى رسائل بريدية تُرسل لك بهدف الترويج أو التأثير في قرارك الشرائي. المفاهيم الأساسية في التسويق الرقمي 1. الحضور الرقمي (Digital Presence) الحضور الرقمي هو وجودك أو وجود شركتك على الإنترنت، مثل: موقع إلكتروني رسمي. صفحات تواصل اجتماعي (فيسبوك، إنستغرام، تويتر…). ظهورك في نتائج بحث Google. كل من لا يملك حضورًا رقميًا اليوم، كأنه غير موجود في السوق. 2.تحسين محركات البحث (SEO) SEO = Search Engine Optimization هو عملية تحسين موقعك الإلكتروني أو مقالك أو متجرك الإلكتروني ليظهر في نتائج البحث الأولى على Google أو Bing. عناصره: الكلمات المفتاحية. بنية الموقع. سرعة التحميل. جودة المحتوى. الهدف: أن يجدك العميل عندما يبحث عن منتج أو خدمة تقدمها، دون أن تدفع مقابل إعلان. 3. التسويق عبر المحتوى (Content Marketing) هي استراتيجية تقوم على إنتاج محتوى مفيد وجذاب لجذب الجمهور وبناء الثقة معه. أمثلة: تدوينة في مدونة. فيديو توضيحي على يوتيوب. إنفوجرافيك على إنستغرام. كلما قدّمت محتوى مفيدًا، زادت فرص أن يثق بك الزبون. 4. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي (Social Media Marketing) منصات مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، لينكدإن… أصبحت اليوم ساحات للتسويق والتأثير. الهدف: بناء مجتمع متفاعل. نشر محتوى بصري يجذب الانتباه. التفاعل مع الزبائن بشكل مباشر. تذكّر: كل منصة لها جمهور مختلف، لذا تحتاج لاستراتيجية خاصة. 5. الإعلانات الرقمية (Paid Ads) تشمل: Google Ads (الظهور في نتائج البحث المدفوعة). Meta Ads (إعلانات فيسبوك وإنستغرام). TikTok Ads، Snapchat Ads… الفرق بينها وبين التسويق المجاني؟ الإعلانات سريعة النتيجة لكنها تحتاج إلى ميزانية وخبرة لضبط الاستهداف وتحقيق العائد. 6. التسويق عبر البريد الإلكتروني (Email Marketing) أحد أقوى أدوات التسويق رغم قدمها، وتُستخدم للتواصل مع العملاء بشكل مباشر: إرسال عروض. نشرات دورية. محتوى حصري. من يزور موقعك اليوم قد ينسى غدًا، لكن إن حصلت على بريده، تبقى على تواصل دائم. 7. تحليلات البيانات (Analytics) هي عملية تتبع أداء حملاتك الرقمية: كم زائر جاء؟ من أين أتى؟ كم منهم تفاعل أو اشترى؟ أدوات مثل Google Analytics أو Meta Pixel تمنحك بيانات دقيقة لتحسين قراراتك التسويقية. أمثلة واقعية لتوضيح المفاهيم: السيناريو الأداة المناسبة الهدف تريد أن يجدك الناس عند البحث عن 'مطعم مغربي في اكادير' SEO الظهور في Google تبيع منتجات طبيعية وترغب بجذب جمهور شاب إنستغرام + محتوى بصري بناء مجتمع متفاعل أطلقت دورة تدريبية وتريد الترويج لها بسرعة إعلان ممول على فيسبوك الوصول السريع لديك مدونة وتريد بناء قاعدة متابعين تسويق عبر البريد + SEO الولاء والزيارات المتكررة العلاقة بين المفاهيم كل هذه العناصر ليست متفرقة، بل مترابطة: بدون محتوى جيد، لن تنجح في SEO أو السوشيال ميديا. بدون تحليلات، لن تعرف ما إذا كانت حملتك ناجحة. بدون حضور رقمي، لا أحد سيعرف علامتك التجارية. مفاهيم خاطئة شائعة: 'التسويق الرقمي = إعلانات فقط' ❌ 'يمكنني النجاح دون محتوى' ❌ 'يكفي أن أكون على إنستغرام' ❌ الحقيقة: النجاح الرقمي = استراتيجية + أدوات + محتوى + تحليل + صبر خلاصة توعوية موجهة للشباب: في عالم اليوم، من لا يفهم التسويق الرقمي سيبقى متفرجًا. لا تنتظر أن تصبح خبيرًا، بل تعلّم الأساسيات وابدأ بتجربة بسيطة. هاتفك ووقتك وجهدك يمكن أن يصبحوا أدوات استثمار وليست فقط استهلاك. هل تريد التعمق أكثر؟ اقرأ المقال القادم بعنوان: كيف تبني استراتيجية تسويق رقمي ناجحة خطوة بخطوة؟


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
مطار محمد الخامس الدولي يعزز موقعه كمحور إفريقي بإطلاق مركز ذكي لمعالجة الأمتعة
agadir24 – أكادير24/ومع أطلق المكتب الوطني للمطارات، رسميًا، مركز 'Fast Baggage Center by ONDA' بمطار محمد الخامس الدولي، وهو مركز جديد لمعالجة الأمتعة الخاصة برحلات العبور (Transit)، يتميز بأنظمة ذكية وعمليات مؤتمتة بالكامل، في إطار تنفيذ استراتيجية 'مطارات 2030'. ويقع المركز داخل مبنى لوجستي حديث يمتد على مساحة 15.200 متر مربع، مجهز ببنية تحتية تكنولوجية متقدمة، تسمح بمعالجة 6000 حقيبة في الساعة، وتقليص متوسط وقت نقل الأمتعة إلى 5 دقائق فقط، ما يمثل تحولًا جذريًا في الأداء التشغيلي للمطار. ويعتمد المركز على جهازي فرز مترابطين، يعالجان بشكل منفصل أمتعة الرحلات القصيرة والطويلة، عبر خطوط آلية مؤمنة ومزودة بأحدث أجهزة التفتيش والكشف عن المتفجرات، وفق المعايير الدولية المعتمدة في أمن المطارات. ويتيح النظام الذكي الجديد، من خلال محطات فهرسة ومراقبة للأمتعة الخارجة عن المقاييس، ونظام إشراف مدمج، تعزيز الاستمرارية التشغيلية، وتقليص استهلاك الطاقة بما يقارب 15 بالمائة، مع الحفاظ على مستويات أمان عالية. ويُتوقع أن يُحدث هذا النظام المتطور فارقًا في عمليات العبور، من خلال تعزيز قدرات الخطوط الملكية المغربية، لا سيما في اتجاه إفريقيا، بما يسهم في ترسيخ مكانة مطار محمد الخامس كمحور رئيسي لحركة الملاحة الجوية بالقارة. ويُعد افتتاح هذا المركز خطوة هيكلية متقدمة تأتي على بعد أشهر من تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، مما يؤكد استعداد البنيات التحتية الوطنية لاستقبال التدفق المرتقب للمسافرين عبر الربط الجوي الدولي. كما أن التصميم المركزي للمركز سيساهم في تخفيف الضغط عن المسارات الكلاسيكية لفرز الأمتعة، وتحسين تجربة استلام الحقائب عند الوصول، ما ينعكس إيجابًا على راحة المسافرين. ويُذكر أن هذا المركز دخل حيز التشغيل فعليًا، على أن تُخصص فترة انتقالية من أجل التعديل والضبط وضمان الانسيابية الكاملة للنظام، حيث تعمل فرق المكتب الوطني للمطارات على مواكبة التشغيل التدريجي بكفاءة عالية.


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
منصة أم محرك بحث؟ الفرق الجوهري الذي يغفل عنه كثيرون في العالم الرقمي
agadir24 – أكادير24 يخلط عدد كبير من روّاد الإنترنت، وحتى بعض الفاعلين في مجال الإعلام الرقمي، بين مفهومي 'المنصة' و'محرك البحث'. هذا الخلط لا يُعد تفصيلاً لغويًا، بل يمثل فارقًا حاسمًا في فهم طبيعة التفاعل الرقمي، ويؤثر بشكل مباشر على نجاح أي مشروع إلكتروني، سواء تعلق الأمر بموقع إخباري، قناة يوتيوب، أو حتى صفحة فيسبوك تجارية. في هذا المقال، نوضح الفرق بين المصطلحين، ونسلّط الضوء على استراتيجيات جلب الزوار (الترافيك). الفرق الأساسي: المنصة فضاء… ومحرك البحث دليل المنصة (Platform) هي ببساطة فضاء رقمي يسمح بإنشاء المحتوى أو نشره أو التفاعل معه. تشمل المنصات شبكات التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك وإنستغرام : منصات تواصل اجتماعي تتيح النشر والتفاعل. : منصات تواصل اجتماعي تتيح النشر والتفاعل. يوتيوب : منصة لمشاركة الفيديوهات. : منصة لمشاركة الفيديوهات. نتفليكس : منصة لبث المحتوى الترفيهي. : منصة لبث المحتوى الترفيهي. WordPress أو Shopify: منصات لإنشاء مواقع إلكترونية أو متاجر رقمية. المنصة توفّر لك المساحة الرقمية، لكنها لا تضمن تلقائيًا ظهورك أو وصول المحتوى لجمهور كبير. بمعنى آخر، بإمكانك إنشاء صفحة على فيسبوك أو رفع فيديو على يوتيوب، لكن إن لم تُسوّقه، فقد يبقى غير مرئي. أما محرك البحث (Search Engine)، فهو أداة تُستخدم للوصول إلى المعلومات عبر إدخال كلمات مفتاحية، مثل: Google : المحرك الأشهر عالميًا. : المحرك الأشهر عالميًا. Bing : محرك تابع لمايكروسوفت. : محرك تابع لمايكروسوفت. Yahoo Search . . Pinterest : محرك بحث بصري داخل مجال الصور. : محرك بحث بصري داخل مجال الصور. YouTube أيضًا يُعدّ محرك بحث في محتوى الفيديو. محرك البحث لا يستضيف المحتوى، بل يُوجّه المستخدم إلى حيث يوجد. هنا تكمن قوته: المستخدم يبحث عن حل أو معلومة، ويقوده المحرك إلى الموقع أو المنصة المناسبة. مثال واقعي: كيف تختلف النتائج؟ لنفترض أنك صحفي مستقل تكتب مقالات على مدونة ووردبريس، وتنشر روابطها أيضًا على صفحتك في فيسبوك: في فيسبوك ، ستحصل على تفاعل سريع إن كان العنوان جذابًا، لكن التفاعل سيقل بعد يومين أو ثلاثة. ، ستحصل على تفاعل سريع إن كان العنوان جذابًا، لكن التفاعل سيقل بعد يومين أو ثلاثة. في جوجل، إن كانت المقالة محسّنة لمحركات البحث (SEO)، فقد تبدأ في الظهور تدريجيًا، وتجلب زوارًا دائمين لأشهر أو حتى سنوات. بمعنى أوضح: المنصة تُعطيك 'دفعة آنية'، بينما محرك البحث يمنحك 'استثمارًا طويل الأمد'. الترافيك: من أين يأتي الزوار؟ يمكن تقسيم مصادر الزوار الرقميين إلى نوعين رئيسيين: ترافيك المنصات الاجتماعية (Social Traffic): مثال: فيديو فيسبوك يصل إلى 50 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة. لكنه يتلاشى سريعًا إذا لم يتم الترويج له باستمرار. يعتمد على خوارزميات مزاجية: قد يُروّج محتواك، أو يُحجَب فجأة. مخاطره: يمكن حظر الحساب، تقليل الوصول، أو تراجع المتابعة. ترافيك محركات البحث (Search Traffic): مثال: مقال في موقع إخباري يظهر في نتائج بحث Google لكلمة مفتاحية مثل 'أخبار تزنيت'. يبدأ ببطء لكنه يستمر شهورًا. يعتمد على جودة المحتوى، الكلمات المفتاحية، وسرعة الموقع. يُعدّ أكثر استدامة، ويأتي من جمهور يبحث فعلًا عن محتواك. الاستدلال: لماذا يعتبر SEO استثمارًا؟ حسب دراسة لـ BrightEdge، فإن 53% من زيارات المواقع الإلكترونية تأتي من محركات البحث، مقابل 5% فقط من وسائل التواصل الاجتماعي. هذه النسبة توضّح أن الاعتماد الكلي على المنصات الاجتماعية قد يكون خطرًا على المدى البعيد. كما تشير بيانات HubSpot إلى أن الزائر القادم من محرك بحث هو أكثر عرضة للتحول إلى متابع دائم أو زبون محتمل، مقارنة بزائر جاء من إعلان ممول على منصة. نصائح للصحفيين وأصحاب المواقع: لا تكتف بالنشر على المنصات، بل اعمل على تحسين محتواك لمحركات البحث. استخدم أدوات مثل Google Search Console وAhrefs لمعرفة ما يبحث عنه جمهورك. أنشئ محتوى يتضمن كلمات مفتاحية حقيقية يبحث عنها الناس. استثمر في السرعة والأمان وتجربة المستخدم داخل موقعك. تذكّر أن 'جوجل' لا يحب المحتوى المنسوخ أو المكرر، بل يفضّل الأصالة والجودة. المنصة أداة. محرك البحث بوابة. ومن يفرق بينهما، يستطيع التحكم في مصيره الرقمي. إذا أردت انتشارًا مؤقتًا، فاستثمر في المنصات. أما إن كنت تبني مشروعًا رقميًا طويل الأمد، فابدأ من اليوم بتحسين علاقتك بمحركات البحث. المنصات تمنحك جمهورًا مؤقتًا… ومحركات البحث تمنحك جمهورًا دائمًا.