
الأنظار نحو عين التينة.. هذا ما ينتظره بري
وقالت المعلومات إنَّ "النقاشات مع برّاك لن تقتصر على بند تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، فبند التجديد لقوات اليونيفيل بات ضاغطاً قبل أسبوعين من موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي".
المعلومات أوضحت أيضاً أنَّ "لبنان نفّذ الخطوة الأولى لناحية إقرار بند حصرية السلاح وهو ينتظر من برّاك تقديم خطوة في المقابل والضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف خروقاته والانسحاب من الأراضي المحتلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 6 دقائق
- لبنان اليوم
لبنان لبراك وأورتاغوس: الكرة في ملعب إسرائيل
وصل الموفد الأميركي توم براك برفقة الدبلوماسية مورغن أورتاغوس إلى بيروت، للقاء كلّ من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، ناقلاً الرد الإسرائيلي على التعديلات اللبنانية بشأن الورقة الأميركية حول حصرية السلاح وبنود إصلاحية أخرى. وبحسب صحيفة اللواء، يؤكد لبنان أنّه قدّم ما لديه عبر تعديلاته الأخيرة، وأن المرحلة المقبلة تتوقف على التزام إسرائيل بوقف الاعتداءات والانسحاب من النقاط المحتلة. وتشير الأوساط السياسية إلى أنّ الورقة الأميركية الثانية تراجعت عن ضمانات أساسية، ما يضع الكرة في ملعب واشنطن وتل أبيب. في موازاة ذلك، تواصل الأمم المتحدة نقاش صيغة قرار التجديد لـ'اليونيفيل' المتوقع صدوره بين 22 و25 آب، فيما تؤكد الحكومة اللبنانية تمسّكها بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، بانتظار خطة الجيش لتنفيذه.


OTV
منذ 6 دقائق
- OTV
عن 'اليونيفيل' والتمديد وأهالي الجنوب… (الديار)
كتبت صحيفة 'الديار': في كل موعد لتجديد مهمة قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، تُثير أميركا وإسرائيل بلبلة للّعب بمهامها لناحية تعديلها بما يخدم مصلحتهما المشتركة، ففي آب عام 2022 نجحوا في تمرير قرار تعديل في جلسة مجلس الأمن يُتيح لليونيفل حرية الحركة في الجنوب بمعزل عن الجيش اللبناني، إلا أنهم وقتذاك لم يستطيعوا تطبيقه على الأرض، لكن هذا العام على ما يبدو تجد إسرائيل أن هناك فرصة يجب استغلالها، فطالبت في البداية بوقف عمل اليونيفل نهائياً، مطالبة سُرِّبت بداية كقرار اتخذته واشنطن ومعها تل أبيب، لكن فيما بعد نفته أميركا، إلا أن 'إسرائيل' ما زالت تُصر عليه لدرجة أنها تُمارس ضغطاً كبيراً بهذا الاتجاه وتريد خوض معركة ديبلوماسية، ورغم ذلك هذا لا يُعتبر تبايناً بينهما إنما من الممكن أن يكون توزيع أدوار للوصول الى قرار يحقق لهما مكسباً، فالتنسيق بينهما واضح ليس في هذا الملف فحسب وإنما في كل الملفات. تسريب المخطط وقتذاك ترافق مع ذكر السبب الذي فضح الهدف والنيات الأميركية والإسرائيلية تحديداً الذي يقول إن التنسيق مع الجيش اللبناني فعّال ولا ضرورة لوجود قوات اليونيفل التي اتهمتها 'إسرائيل' بالتقصير وبعدم القيام بمهامها كما يجب خاصة في ما يتعلّق بتسليح حزب الله وبناء قدراته في ظل وجودها، ما يعني أنهم يريدون وضع الجيش اللبناني بوجه المقاومة، لكن النفي الأميركي لا يعني أن الهدف تَغيَّر وإنما من الممكن أن يكون الأسلوب أو المخطط هو الذي تَغيَّر، تقول المصادر، كما أن ذلك لا يعني أيضاً أن مهمة اليونيفل ستبقى كما هي وإنما سيسعى الأميركي مع الإسرائيلي لإحداث تغيير ما يصب في مصلحتهما. كلما اقترب موعد التجديد لقوات اليونيفل الذي يُصادف الواحد والثلاثين من آب، يزداد الضغط الأميركي باتجاه إدخال تعديلات على مهمتها، فما تريده واشنطن الآن هو الاتي: ١- التمديد لليونيفل لسنة جديدة. ٢- تقليص عديدها العسكري والمدني. ٣- تعديل دورها وتوسيعه. هذه التعديلات يرفضها لبنان تحديداً لجهة الدور، لذا لجأ لوساطة فرنسية كي يضغطوا على الأميركي صاحب القرار النهائي بهذا الملف من أجل بقاء المهام كما هي، فالفرنسي يريد التمديد دون تعديل الصلاحيات. أما الموقف اللبناني فهو متمسّك بوجود اليونيفل. أولاً: كقوّة دولية تؤمِّن للبنان دعماً معنوياً رغم ادائها بوجه الإحتلال الإسرائيلي. وثانياً: تريد بقاء اليونيفل دون أي تعديل. فعدم الالتزام بهذه النقطة بالتحديد يؤدي الى الصدام مع الأهالي الذين لا يتقبّلون دخول اليونيفل الى أحيائهم دون وجود عناصر من الجيش اللبناني معهم، لكن هذا لا يعني رفضهم بالمطلق تقول المصادر، بخاصة أن وجودهم بات جزءاً من اقتصاد المنطقة الذي يعود بالاستفادة لأهل الجنوب. إذاً، لا يُخفى على أحد أن واشنطن ومعها تل أبيب تستخدمان هذه الورقة للضغط على لبنان والمقاومة لتنفيذ الشروط الأميركية، فحتى خفض العديد تستخدمه أميركا كوسيلة للضغط على لبنان بينما خلفيته أنه ضمن سياسة تحديد الإنفاق لترامب التي اعتمدها من بداية ولايته، كما أن الكل يعلم أن القرار النهائي يأتي من أميركا لكن العبرة بالتطبيق الذي واجهه وسيبقى يواجهه أهالي الجنوب الذين منعوا تكريس قواعد جديدة…


MTV
منذ 37 دقائق
- MTV
لبنان لبراك وأورتاغوس: الكرة في ملعب إسرائيل
لا كبيرة، نهضت بوجه المنظومة المتكاملة لخطاب الأمين العام لحزب االله الشيخ نعيم قاسم السبت الماضي: فالرئيس نواف سلام، وهو المعني بالأول بما تضمنه الخطاب من سياقات غير مسبوقة، فاعتبر ان ما قيل في حق الحكومة والسلم الأهلي، هو كلام مرفوض، وحرام أن يقال. وتناولت المواقف الحزبية والسياسية، وحتى الوزارية، لتعتبر ان الخطاب تهديد للشرعية اللبنانية، والبلد لم يعد بامكانه الاحتمال، لدرجة ان وزير العدل عادل نصار اعتبر ان سلاح حزب االله لم يعد شرعياً. وسط ذلك، وصل الموفد الأميركي توم براك يرافقه الدبلوماسية مورغن اورتاغوس، الى بيروت، على ان يلتقي قرابة الثامنة والنصف صباح اليوم الاثنين رئيس الجمهورية جوزف عون، ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم رئيس الحكومة نواف سلام قرابة الواحدة ظهراً، لنقل الرد الاسرائيلي على تعديلات لبنان على الورقة الاميركية المتعلقة بحصرية السلاح وبنود اخرى اصلاحية. وسط معلومات رئاسية مفادها ان لبنان لم يعد لديه ما يقوله لبراك بعد تعديلاته على الورقة الاميركية. ووفق المعلومات ستكون مع برّاك اورتاغوس مساعدة مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، حيث ستكون لها مداخلات ونقاشات مع المسؤولين اللبنانيين حول الاتصالات الجارية في اروقة المنظمة الدولية بخصوص صيغة قرار التجديد للقوات الدولية- يونيفيل- في جنوب لبنان، والمنتظر ان يصدر في الاسبوع الاخير من شهر آب الحالي بين 22 و25 منه. وتشير الأوساط إلى أن ورقة براك الثانية تراجعت عن التزامات أساسية كانت واردة في الورقة الأولى، لا سيما ضمان وقف النار وانسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة، ومن دون ذلك، قد تلاقي مبادرة الرئيس نبيه بري لإقناع الحزب بالموافقة على الورقة الاميركية من دون ضمانات دولية واضحة تقتضي تعديل ورقة برّاك. لذلك ينتظر لبنان من الطرف الأميركي أن يترجم التزامه السياسي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لبدء اتخاذ خطوات تنفيذية ولو تدريجية للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف الاعتداءات والخروقات الجوية والبرية. وسيتم البحث مع برّاك في كيفية تنفيذ اسرائيل وسوريا التزاماتهما بعدما حدد لبنان ما يمكن ان يقوم به وباشر فعلا تطبيق بعده مثل نشر الجيش في الجنوب ومداهمة مراكز ومواقع حزب االله جنوبي نهر الليطاني ومصادرة الاسلحة الموجودة فيها. وسط مزاعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ان عمليات جيش الاحتلال في لبنان، هي وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار، و«نحن نواجه بالنيران اي طرق او محاولة تسلح من قبل حزب االله» على حد زعمه. وذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان برّاك سيُطلع المسؤولين اللبنانيين على التطورات المتعلقة بورقته والرد اللبناني عليها، وأن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون سيؤكد بدوره لبرّاك على استئناف مجلس الوزراء مناقشة هذه الورقة وأهدافها. ولم تستبعد ان يشيد الموفد الأميركي بخطوة الحكومة الأخيرة حول البت بمبدأ حصرية السلاح. الى ذلك رأت هذه المصادر ان العمل جار من اجل تنفيس الإحتقان جراء إقرار الحكومة حصرية السلاح بيد الدولة ولفتت الى ان لا عودة عن هذا القرار وان مجلس الوزراء ينتظر خطة الجيش اللبناني بشأن هذا الملف لدرسها واقرارها. يشار الى ان برّاك اجرى محادثات في باريس الخميس الماضي مع مسؤولة الشرق الاوسط في الرئاسة الفرنسية (Anne claire Le Genche) حول سوريا ولبنان. وحسب مصدر دبلوماسي فإن الاجتماعات لم تصل بعد الى تفاهم حول التجديد لوحدات الامم المتحدة العاملة في الجنوب.