logo
تبريد تقترح أول توزيعات أرباح مرحلية بالتوازي مع تحقيق إيرادات بقيمة 1.11 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025

تبريد تقترح أول توزيعات أرباح مرحلية بالتوازي مع تحقيق إيرادات بقيمة 1.11 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025

زاويةمنذ 8 ساعات
ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 3% على أساس سنوي لتصل إلى 1.11 مليار درهم إماراتي، مدفوعة بزيادة الطلب على خدمات التبريد ونمو قياسي للقدرة التشغيلية في الأسواق الرئيسية
ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 2.5% على أساس سنوي ليصل إلى 276 مليون درهم إماراتي، مدعومًا باستمرار نمو الأعمال وتحقيق هوامش أرباح قوية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك
مجلس الإدارة يقترح أول توزيعات أرباح مرحلية بقيمة6.5 فلسًا للسهم عن النصف الأول من عام 2025
أضافت "تبريد" رقمًا قياسيًا للقدرة التشغيلية قدره 41.6 ألف طن تبريد في النصف الأول من عام 2025 بما يعادل تقريبًا ضعف القدرة التشغيلية المضافة خلال عام 2024 بالكامل، لترتفع إلى إجمالي 1.37 مليون طن تبريد، بدعم رئيسي من مشاريع الشركة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية
ستُضيف صفقة استحواذ "تبريد" على "بال كولينج" أكثر من 182 ألف طن تبريد، بما يضمن النمو طويل الأجل بقدرة تشغيلية تصل إلى 600 ألف طن تبريد في جميع أنحاء أبوظبي
صفقة إعادة التمويل تعزّز المركز المالي للشركة كما تمكّنها قوة التدفقات النقدية الحرة من الاستثمار في نموها وتحسين مستويات مديونيتها ودعم توزيعات الأرباح
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)، الشركة الرائدة عالميًا والأوسع انتشاراً وتنوعاً في مجال تبريد المناطق - والمدرجة في سوق دبي المالي تحت اسم "تبريد" بالرمز (DFM: TABREED / ISIN: AEA002201018)، اليوم عن نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، حيث سجّلت الشركة إيرادات بقيمة 1.11 مليار درهم إماراتي وصافي أرباح بلغ 276 مليون درهم إماراتي. وتعكس هذه النتائج الزخم الاستراتيجي المستمر لمحفظة "تبريد"، مدعومة بتحسن الهوامش وانضباط التكاليف واستمرار الطلب القوي، ما يمهد الطريق أمام المزيد من النمو مستقبلًا.
وارتفعت إيرادات المجموعة إلى 1.11 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2025، محققة نموًا بنسبة 3% على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة الطلب على التبريد وإضافات كبيرة للقدرة التشغيلية عبر أسواقها الرئيسية. وسجّلت أحجام الاستهلاك نموًا بنسبة 3% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025، مع تسارع النمو بنسبة وصلت إلى 8% في الربع الثاني من العام نفسه، ما يعكس تأثير الموسم وارتفاع معدلات استخدام شبكة "تبريد". كما ارتفع صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام إلى 276 مليون درهم إماراتي، بزيادة قدرها 2.5% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024. ويُعزى هذا التحسّن إلى استفادة الشركة من اتساع نطاق عملياتها وضبط إدارة التكاليف، بالإضافة إلى تحسّن هوامش الربح، حيث ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 5% لتصل إلى 632 مليون درهم، مع تحسّن الهوامش لتصل إلى 57%.
وانعكاسًا لقوة المركز المالي لشركة "تبريد" وقدرتها على مواصلة توليد التدفقات النقدية، اقترح مجلس إدارة "تبريد" توزيعات أرباح مرحلية بقيمة 6.5 فلسًا للسهم عن النصف الأول من عام 2025، ما يعادل نسبة توزيع تبلغ 67% من صافي أرباح النصف الأول من عام 2025. تمثل هذه أول توزيعات أرباح مرحلية في تاريخ الشركة، وتعكس ثقة مجلس الإدارة في أداء "تبريد" وآفاقها المستقبلية وقدرتها على تحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين. ويظل تنفيذ قرار توزيعات الأرباح خاضعًا لموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية المتوقع انعقاده في سبتمبر 2025.
وبلغ إجمالي القدرة التعاقدية لدى "تبريد" 1.37 مليون طن تبريد بعد إضافة رقم قياسي للقدرة التشغيلية الطبيعية بمقدار 41.6 ألف طن تبريد خلال النصف الأول من عام 2025، بما يُعادل نحو ضعف إجمالي القدرة المضافة خلال عام 2024 بأكمله. وقد جاء هذا النمو مدفوعًا بإضافة 18 ألف طن تبريد من التوصيلات الجديدة في دولة الإمارات، إلى جانب 23.6 ألف طن تبريد في الأسواق الإقليمية، ما عزز من مكانة "تبريد" باعتبارها مشغلًا إقليميًا عابرًا للأسواق.
وبالتزامن مع النمو التشغيلي المتميز، شرعت "تبريد" في تنفيذ الأعمال الاستراتيجية في شهر يونيو حيث أعلنت استحواذها على شركة "بال كولينج" من مجموعة "ملتيبلاي" من خلال مشروع مشترك مناصفةً مع شركة "سي في سي دي آي أف". وستضيف هذه الصفقة التي ما زالت خاضعة للموافقات التنظيمية، أكثر من 182 ألف طن تبريد إلى محفظة الشركة، بما يرفع قدرتها التشغيلية إلى 1.55 مليون طن تبريد بزيادة قدرها 13%، علمًا أن الصفقة تشمل ثمان امتيازات بإمكانات نمو كبيرة، حيث يتوقع وصول القدرة التشغيلية إلى 600 ألف طن تبريد. كما ستُوسّع الصفقة قاعدة الامتيازات طويلة الأجل وشبكة عملاء "تبريد"، بما في ذلك بدء التعاون مع شركة "مُدُن"، وستُساهم في تأمين قدرة تشغيلية مستقبلية تزيد عن 1 مليون طن تبريد، بما يعادل 80% من القدرة التشغيلية الحالية.
وبالتوازي مع هذه التطورات المحورية، واصلت "تبريد" تعزيز محفظتها، حيث بدأت تشغيل ثلاث محطات جديدة خلال النصف الأول من العام، في الأسواق المحلية والإقليمية، بإجمالي قدرة تشغيلية تبلغ 28.6 ألف طن تبريد. وقد تم إنشاء هذه المحطات لتلبية الطلب المتزايد في المراكز الحضرية والصناعية سريعة النمو، بما يعزز القدرة التشغيلية لشركة "تبريد" وتوسعها، بالإضافة إلى ترسيخ حضورها في أسواقها الرئيسية محليًا ودوليًا على حد سواء.
ودعّمت "تبريد" نموها الاستراتيجي أيضًا بعدما أبرمت مع دبي القابضة للاستثمارات - التابعة لدبي القابضة، اتفاقية امتياز حصرية لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع "نخلة جبل علي" في دبي، بقدرة تشغيلية حصرية تبلغ 250 ألف طن تبريد، وهو أكبر مشروع جديد في تاريخ الشركة. وتُعد كل من صفقة الاستحواذ على "بال كولينج" واتفاقية امتياز مشروع "نخلة جبل علي" من أكبر الصفقات الاستراتيجية لشركة "تبريد" حتى اليوم، حيث يسهمان في رفع إجمالي القدرة التشغيلية للشركة إلى نحو 2.6 مليون طن تبريد، كما يعززان قدرات الشركة لتحقيق النمو طويل الأمد، والذي يعتمد على كفاءة رأس المال ووضوح التدفقات النقدية المستقبلية. ومن خلال المشاريع الجديدة والامتيازات طويلة الأمد، وتوسع انتشارها الجغرافي، تواصل "تبريد" ترسيخ مكانتها لتحقيق نمو مستدام خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده.
وتعليقًا على هذه النتائج، صرّح الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة تبريد، قائلًا: "تواصل "تبريد" إثبات مكانتها وقابليتها للتوسع من خلال تحقيق نتائج مالية قوية بالتوازي مع دفع جدول أعمالها لتحقيق النمو على المدى الطويل. وتُعزز الإضافات القياسية للطاقة التشغيلية خلال النصف الأول من عام 2025، بعد إتمام صفقات محورية مثل مشروع "نخلة جبل علي" والاستحواذ الاستراتيجي على "بال كولينج"، مكانتنا باعتبارنا مشغلًا إقليميًا عابرًا للأسواق وشريكًا موثوقًا للبنية التحتية، يمتلك رؤية واضحة لتحقيق القيمة. ونحن في مجلس الإدارة سنواصل التركيز على انضباط استخدام رأس المال وتحقيق عوائد مستدامة، ويعكس اقتراحنا بتوزيع أول أرباح مرحلية في تاريخ "تبريد" التوازن بين النمو وتوفير القيمة."
وكانت "تبريد" قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في عمليات إعادة التمويل خلال النصف الأول من العام، ما عزز ميزانيتها العمومية ورفع مستوى مرونتها المالية. ففي الربع الأول من العام، أصدرت الشركة صكوكًا خضراء بقيمة 700 مليون دولار أمريكي ضمن إطار التمويل الأخضر الخاص بها، ما مكّنها من إعادة تمويل الاستحقاقات قريبة الأجل بمعدل ربح تنافسي، وتحسين ملف السيولة لديها. تتمتع "تبريد" بمركز مالي قوي، مدعومًا بتصنيفات ائتمانية من الدرجة الاستثمارية من وكالتي "موديز" و"فيتش"، كما بلغت تدفقاتها النقدية الحرّة 973 مليون درهم إماراتي خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، ما يعادل عائدًا بنسبة 11.5%، وذلك بفضل التحصيلات القوية واستقرار هوامش الأرباح وضبط عمليات تخصيص رأس المال. ونتيجة لذلك، تحسّن معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك ليصل إلى3.7 ضعف، مقارنة بـ4.2 ضعف قبل عام.
ومن جهته قال، خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد": "توقيع صفقة الاستحواذ على "بال كولينج" لا يمثّل خطوة رئيسية بالنسبة لحضور "تبريد" في أبوظبي وحسب، بل يعدّ محطة مهمة في مسار تطورنا طويل الأمد، باعتبارنا شريكًا أساسيًا لتطور البنية التحتية في المدن والقطاعات والأنظمة الرقمية في جميع أنحاء المنطقة. وتُعد "تبريد" اليوم، أكثر من مجرد مورد لخدمات التبريد، فنحن نطور بنية تحتية عالية الأداء، مستعدة للمستقبل وقادرة على تقديم قيمة مستدامة على المدى الطويل، مع الحفاظ على كفاءة العمليات والنمو كعناصر أساسية. وعلى ضوء الرؤية الواضحة للقدرات التشغيلية المخطط لها بقدرة إجمالية تبلغ نحو 2.6 مليون طن تبريد، نركز على تعزيز كفاءة رأس المال والتميّز التشغيلي والاستعداد لريادة الأعمال في أسواق وقطاعات جديدة تؤدّي فيها خدمات تبريد المناطق دورًا أساسيًا للتطور والنمو."
وحققت "تبريد" تقدمًا ملحوظًا ضمن التزاماتها في مجال الاستدامة خلال النصف الأول من العام، بما يعزز دورها كشريك طويل الأمد في عملية تحوّل قطاع الطاقة على مستوى المنطقة. وتنفيذًا لإطار التمويل الأخضر الذي أطلقته سابقًا، واصلت الشركة دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن عملياتها، حيث أنشأت محطات لتوليد الطاقة الشمسية في محطتين لتبريد المناطق بالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات. كما شاركت "تبريد" بدور فاعل في "المؤتمر العالمي للمرافق" والذي يعدّ الحدث الرئيسي لقطاع المرافق في أبوظبي، حيث ساهمت في مناقشات هادفة حول البنية التحتية منخفضة الكربون والتقنيات الناشئة مثل التبريد باستخدام الحرارة الجوفية، بما يتماشى مع طموحها لتعزيز كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات ودعم الأهداف الوطنية لتحقيق الحياد الصفري.
لمحة حول الشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع (تبريد)
توفّر شركة "تبريد" خدمات تبريد المناطق الأساسية والمستدامة للمشاريع المرموقة في المنطقة، مثل برج خليفة، ومسجد الشيخ زايد الكبير، ومتحف اللوفر أبوظبي، وعالم فيراري، وأبراج الإمارات، وجزيرة ياس، وجزيرة الماريه، ودبي مول، ودبي أوبرا، ومترو دبي، ومرفأ البحرين المالي، ومشروع جبل عُمر في مكّة المكرّمة. وتمتلك وتشغل "تبريد" 94 محطة ضمن محفظتها، بما في ذلك 76 محطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، و18 في الأسواق الإقليمية.
تتميّز "تبريد" بريادتها في تعزيز مسيرة الأفراد والمجتمعات والبيئة حول العالم نحو مستقبل أكثر استدامة؛ حيث تأسّست الشركة عام 1998، وهي مدرجة في سوق دبي المالي وواحدة من أقوى الشركات نموًّا في دولة الإمارات. وتسعى "تبريد" إلى ترسيخ مكانتها العالمية الرائدة في قطاع تبريد المناطق من خلال عملياتها الإقليمية والدولية الواسعة، وتميزها بالموثوقية والكفاءة الرائدة على مستوى القطاع، وبرامج البحث والتطوير والاستثمار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى تبريد المناطق، تهدف خدمات "تبريد" لكفاءة الطاقة إلى توسيع تأثيرها المستدام، بما يساعد الشركات والمؤسسات على تحسين استهلاكها الكلّي للطاقة، وبالتالي منع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمساعدة في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

276 مليون درهم صافي أرباح «تبريد» النصفية بنمو 2.5%
276 مليون درهم صافي أرباح «تبريد» النصفية بنمو 2.5%

الاتحاد

timeمنذ 18 دقائق

  • الاتحاد

276 مليون درهم صافي أرباح «تبريد» النصفية بنمو 2.5%

أبوظبي (الاتحاد) كشفت الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» عن نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، حيث سجّلت الشركة إيرادات بقيمة 1.11 مليار درهم وصافي أرباح بلغ 276 مليون درهم. ووفق بيان أصدرته الشركة أمس تعكس هذه النتائج الزخم الاستراتيجي المستمر لمحفظة «تبريد»، مدعومة بتحسن الهوامش وانضباط التكاليف واستمرار الطلب القوي، ما يمهد الطريق أمام المزيد من النمو مستقبلاً. وارتفعت إيرادات المجموعة إلى 1.11 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 3% على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة الطلب على التبريد وإضافات كبيرة للقدرة التشغيلية عبر أسواقها الرئيسية وسجّلت أحجام الاستهلاك نمواً بنسبة 3% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025، مع تسارع النمو بنسبة وصلت إلى 8% في الربع الثاني من العام نفسه، ما يعكس تأثير الموسم وارتفاع معدلات استخدام شبكة «تبريد» كما ارتفع صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام إلى 276 مليون درهم، بزيادة قدرها 2.5% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، ويُعزى هذا التحسّن إلى استفادة الشركة من اتساع نطاق عملياتها وضبط إدارة التكاليف، بالإضافة إلى تحسّن هوامش الربح، حيث ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 5% لتصل إلى 632 مليون درهم، مع تحسّن الهوامش لتصل إلى 57%. وانعكاساً لقوة المركز المالي لشركة «تبريد» وقدرتها على مواصلة توليد التدفقات النقدية، اقترح مجلس إدارة «تبريد» توزيعات أرباح مرحلية بقيمة 6.5 فلساً للسهم عن النصف الأول من عام 2025، ما يعادل نسبة توزيع تبلغ 67% من صافي أرباح النصف الأول من عام 2025، وتمثل هذه أول توزيعات أرباح مرحلية في تاريخ الشركة، وتعكس ثقة مجلس الإدارة في أداء «تبريد» وآفاقها المستقبلية وقدرتها على تحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين، ويظل تنفيذ قرار توزيعات الأرباح خاضعاً لموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية المتوقع انعقاده في سبتمبر 2025. وبلغ إجمالي القدرة التعاقدية لدى «تبريد» 1.37 مليون طن تبريد بعد إضافة رقم قياسي للقدرة التشغيلية الطبيعية بمقدار 41.6 ألف طن تبريد خلال النصف الأول من عام 2025، بما يُعادل نحو ضعف إجمالي القدرة المضافة خلال عام 2024 بأكمله وجاء هذا النمو مدفوعاً بإضافة 18 ألف طن تبريد من التوصيلات الجديدة في دولة الإمارات، إلى جانب 23.6 ألف طن تبريد في الأسواق الإقليمية، ما عزّز من مكانة «تبريد» باعتبارها مشغلاً إقليمياً عابراً للأسواق. وبالتزامن مع النمو التشغيلي المتميز، شرعت «تبريد» في تنفيذ الأعمال الاستراتيجية في شهر يونيو حيث أعلنت استحواذها على شركة «بال كولينج» من مجموعة «ملتيبلاي» من خلال مشروع مشترك مناصفةً مع شركة «سي في سي دي آي أف»، وستضيف هذه الصفقة التي مازالت خاضعة للموافقات التنظيمية، أكثر من 182 ألف طن تبريد إلى محفظة الشركة، بما يرفع قدرتها التشغيلية إلى 1.55 مليون طن تبريد بزيادة قدرها 13%، علماً بأن الصفقة تشمل ثماني امتيازات بإمكانات نمو كبيرة، حيث يتوقع وصول القدرة التشغيلية إلى 600 ألف طن تبريد. وستُوسّع الصفقة قاعدة الامتيازات طويلة الأجل وشبكة عملاء «تبريد»، بما في ذلك بدء التعاون مع شركة «مُدُن»، وستُساهم في تأمين قدرة تشغيلية مستقبلية تزيد على 1 مليون طن تبريد، بما يعادل 80% من القدرة التشغيلية الحالية.وبالتوازي مع هذه التطورات المحورية، واصلت «تبريد» تعزيز محفظتها، حيث بدأت تشغيل ثلاث محطات جديدة خلال النصف الأول من العام، في الأسواق المحلية والإقليمية، بإجمالي قدرة تشغيلية تبلغ 28.6 ألف طن تبريد وتم إنشاء هذه المحطات لتلبية الطلب المتزايد في المراكز الحضرية والصناعية سريعة النمو، بما يعزز القدرة التشغيلية لشركة «تبريد» وتوسعها، بالإضافة إلى ترسيخ حضورها في أسواقها الرئيسية محلياً ودولياً على حد سواء. ودعّمت «تبريد» نموها الاستراتيجي أيضاً بعدما أبرمت مع دبي القابضة للاستثمارات - التابعة لدبي القابضة، اتفاقية امتياز حصرية لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع «نخلة جبل علي» في دبي، بقدرة تشغيلية حصرية تبلغ 250 ألف طن تبريد، وهو أكبر مشروع جديد في تاريخ الشركة. وتُعد كل من صفقة الاستحواذ على «بال كولينج» واتفاقية امتياز مشروع «نخلة جبل علي» من أكبر الصفقات الاستراتيجية لشركة «تبريد» حتى اليوم، حيث يسهمان في رفع إجمالي القدرة التشغيلية للشركة إلى نحو 2.6 مليون طن تبريد، كما يعززان قدرات الشركة لتحقيق النمو طويل الأمد، والذي يعتمد على كفاءة رأس المال ووضوح التدفقات النقدية المستقبلية. ومن خلال المشاريع الجديدة والامتيازات طويلة الأمد، وتوسع انتشارها الجغرافي، تواصل «تبريد» ترسيخ مكانتها لتحقيق نمو مستدام خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده. وقال الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة تبريد: «تواصل «تبريد» إثبات مكانتها وقابليتها للتوسع من خلال تحقيق نتائج مالية قوية بالتوازي مع دفع جدول أعمالها لتحقيق النمو على المدى الطويل، وتُعزز الإضافات القياسية للطاقة التشغيلية خلال النصف الأول من عام 2025، بعد إتمام صفقات محورية مثل مشروع «نخلة جبل علي» والاستحواذ الاستراتيجي على «بال كولينج»، مكانتنا باعتبارنا مشغلاً إقليمياً عابراً للأسواق وشريكاً موثوقاً للبنية التحتية، يمتلك رؤية واضحة لتحقيق القيمة، ونحن في مجلس الإدارة سنواصل التركيز على انضباط استخدام رأس المال وتحقيق عوائد مستدامة، ويعكس اقتراحنا بتوزيع أول أرباح مرحلية في تاريخ «تبريد» التوازن بين النمو وتوفير القيمة. وكانت «تبريد» قد أحرزت تقدماً ملحوظاً في عمليات إعادة التمويل خلال النصف الأول من العام، ما عزّز ميزانيتها العمومية ورفع مستوى مرونتها المالية ففي الربع الأول من العام، أصدرت الشركة صكوكاً خضراء بقيمة 700 مليون دولار ضمن إطار التمويل الأخضر الخاص بها، ما مكّنها من إعادة تمويل الاستحقاقات قريبة الأجل بمعدل ربح تنافسي، وتحسين ملف السيولة لديها، وتتمتع «تبريد» بمركز مالي قوي، مدعوماً بتصنيفات ائتمانية من الدرجة الاستثمارية من وكالتي «موديز» و«فيتش»، كما بلغت تدفقاتها النقدية الحرّة 973 مليون درهم خلال الاثني عشر شهراً الماضية، ما يعادل عائداً بنسبة 11.5%، وذلك بفضل التحصيلات القوية واستقرار هوامش الأرباح وضبط عمليات تخصيص رأس المال ونتيجة لذلك، تحسّن معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك ليصل إلى3.7 ضعف، مقارنة بـ4.2 ضعف قبل عام. ومن جهته قال، خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»: توقيع صفقة الاستحواذ على «بال كولينج» لا يمثّل خطوة رئيسية بالنسبة لحضور «تبريد» في أبوظبي وحسب، بل يعدّ محطة مهمة في مسار تطورنا طويل الأمد، باعتبارنا شريكاً أساسياً لتطور البنية التحتية في المدن والقطاعات والأنظمة الرقمية في جميع أنحاء المنطقة تبريد» اليوم، أكثر من مجرد مورد لخدمات التبريد، فنحن نطور بنية تحتية عالية الأداء، مستعدة للمستقبل وقادرة على تقديم قيمة مستدامة على المدى الطويل، مع الحفاظ على كفاءة العمليات والنمو كعناصر أساسية. وعلى ضوء الرؤية الواضحة للقدرات التشغيلية المخطط لها بقدرة إجمالية تبلغ نحو 2.6 مليون طن تبريد، نركز على تعزيز كفاءة رأس المال والتميّز التشغيلي والاستعداد لريادة الأعمال في أسواق وقطاعات جديدة تؤدّي فيها خدمات تبريد المناطق دوراً أساسياً للتطور والنمو.

الإمارت مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار عبر شراكات استراتيجية
الإمارت مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار عبر شراكات استراتيجية

البيان

timeمنذ 23 دقائق

  • البيان

الإمارت مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار عبر شراكات استراتيجية

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، أن دولة الإمارات، برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز شراكاتها الدولية وترسيخ مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، مشيراً إلى أن توقيع اتفاقية جديدة للتجارة في الخدمات والاستثمار مع روسيا الاتحادية اليوم يعد استكمالاً لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الموقعة سابقاً مع تكتل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يضم في عضويته، بالإضافة إلى روسيا، كلاً من أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وبيلاروسيا. وحول تطورات المفاوضات مع بقية دول الاتحاد الأوراسي، فيما يخص اتفاقيات التجارة في الخدمات والاستثمار، قال معاليه: «هذه الاتفاقية هي الثانية بعد الاتفاقية المثيلة مع بيلاروسيا، فيما ستكون الاتفاقية الثالثة مع أرمينيا والتي تم الانتهاء منها أيضاً، بينما من المتوقع إنجاز المفاوضات للتوصل إلى اتفاقيتين مثيلتين مع كل من كازاخستان وقرغيزستان قريباً». وأعرب معاليه عن تطلعه إلى إتمام اتفاقيات التجارة في الخدمات والاستثمار مع باقي الدول الخمس قبل نهاية العام الجاري، بما يعزز إطار الشراكة الاقتصادية الكاملة مع تكتل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. توسع متنامٍ وقال في حديثه لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن الاتفاقية الثانية من نوعها تعكس التوسع المتنامي في علاقات الدولة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتركز على دعم وتحرير عدد من القطاعات الحيوية، أبرزها الخدمات المالية، والتكنولوجيا المالية، والخدمات الاستشارية، والضيافة، والقطاع اللوجستي، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، وذلك بما يضمن انسيابية الاستثمار ويدعم خطط التنويع الاقتصادي للطرفين». وأشار الدكتور ثاني الزيودي إلى أن العلاقات الإماراتية الروسية تشهد نمواً مهماً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو 11.5 مليار دولار في عام 2024، بنمو يقارب 5%، مقارنة بالعام السابق، فيما أظهرت بيانات النصف الأول من العام الجاري نمواً استثنائياً بنسبة تصل إلى 75%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعاً بتنامي العلاقات الاقتصادية بشكل عام. الانفتاح التجاري وأوضح أن الاتفاقية مع روسيا تكمل مسار الانفتاح التجاري الذي تنتهجه دولة الإمارات، بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي قبل نحو شهر من الآن، وتضمنت نسبة تحرير تصل إلى 95% من إجمالي التجارة، و85% من خطوط التعرفة الجمركية. وأكد معاليه أهمية الشراكة مع دول الاتحاد الأوراسي، لافتاً إلى أن المنطقة تمثل إحدى الوجهات الاستراتيجية للتوسع التجاري الإماراتي باعتبارها منطقة تضم أكثر من 200 مليون نسمة. وأضاف أن التبادل التجاري مع دول المجموعة الأوراسية ارتفع بنحو 27% العام الماضي، ليصل إلى نحو 30 مليار دولار، حيث تؤكد هذه الأرقام أهمية نهج الانفتاح الاقتصادي الذي تتبعه الإمارات.

أسهم أوروبا تسجل أكبر مكاسب أسبوعية في 3 أشهر
أسهم أوروبا تسجل أكبر مكاسب أسبوعية في 3 أشهر

البيان

timeمنذ 30 دقائق

  • البيان

أسهم أوروبا تسجل أكبر مكاسب أسبوعية في 3 أشهر

ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس، وحققت أكبر مكاسبها الأسبوعية في 12 أسبوعاً مع تقييم المتعاملين لمرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وصعد سهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية لصناعة الأدوية 3.2 % وكان من بين أفضل الأسهم أداء على مؤشر ستوكس 600 بعد أن أظهرت دراسة المرحلة الأخيرة لشركة إيلي ليلي المنافسة لعقار إنقاص الوزن أن نتائجه أضعف من عقار ويجوفي لعلاج السمنة عن طريق الحقن الذي تنتجه نوفو نورديسك. وكسب مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 %، خلال التعاملات، كما ارتفعت معظم أسواق المال في المنطقة، وزاد المؤشر القياسي الإسباني إيبكس 0.4 %. وصعد مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.2 %، وذلك بعد يوم من قرار بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في تصويت متقارب بواقع 5 أصوات مقابل 4 أصوات في ظل المخاوف بشأن التضخم التي ألقت بظلالها على القرار. وهوى سهم ميونيخ ري 7 % وكان من بين أكبر الخاسرين على المؤشر بعد أن خفضت شركة إعادة التأمين الألمانية توقعاتها للسنة المالية لإيرادات التأمين بسبب الأعمال التجارية وأسعار صرف النقد الأجنبي. وقفز سهم مجموعة «آر.تي.إل» 3.1 % بعد أن أعلنت شركة البث الأوروبية عن نتائجها نصف السنوية وأكدت توقعاتها لإيرادات العام بأكمله. ورفعت فلاتر وهي أكبر شركة مراهنات عبر الإنترنت في العالم توقعاتها لنمو أرباحها للعام بأكمله، ولكن السهم فقد 1.4 %. وهبط سهم المجموعة المالية الإيطالية يونيبول 2.7 % على الرغم من إعلانها عن ارتفاع أرباح النصف الأول. وقال ترامب إنه سيرشح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران ليشغل المقعد الشاغر حديثاً في مجلس الاحتياطي الاتحادي خلال الأشهر القليلة المقبلة المتبقية، بينما تبحث الإدارة عن شاغل دائم للمنصب. تقارير الأرباح وتجاوز مؤشر توبكس الياباني مستوى 3 آلاف نقطة النفسي لأول مرة مدعوماً بالوضوح بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية ومجموعة من تقارير الأرباح القوية. وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، وصعد سهم تويوتا 3.5 %. وزاد سهم سوفت بنك جروب، التي تستثمر في مجال التكنولوجيا التي تركز على الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 10 % بعد أن عادت المجموعة إلى تحقيق أرباح في الربع الأول. وقال موتسومي كاجاوا المحلل لدى مارين ستراتيجيز «كانت هناك سلسلة من الأخبار الإيجابية في وقت غير متوقع». وأضاف «مع ارتفاع أسعار الأسهم، ساد الخوف من تفويت الفرصة، ومن المحتمل أن يكون هناك مستثمرون كثيرون اشتروا أسهماً حديثاً». وقال المفاوض التجاري الياباني ريوسي أكازاوا إن الحكومة الأمريكية وعدت الخميس بتعديل أمر تنفيذي رئاسي لإلغاء تداخل الرسوم الجمركية المفروضة على السلع اليابانية. وسيخفض المسؤولون الأمريكيون الرسوم الجمركية على السيارات إلى 15 % من 27.5 % بموجب الاتفاق التجاري الذي توصل إليه البلدان الشهر الماضي. ارتفاع قياسي وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 % ليصل إلى مستوى قياسي عند 3038.84 نقطة رغم تراجع الزخم في جلسة بعد الظهر، واختتم التعاملات بزيادة 1.2 %. وصعد مؤشر نيكاي الأكثر تركيزاً على التكنولوجيا 2.4 % إلى 42033.92 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 24 يوليو قبل أن يرتفع 1.9 % عند الإغلاق. وقاد سوفت بنك المكاسب على المؤشر نيكاي وساهم بحوالي 259 نقطة في ارتفاع المؤشر 761 نقطة. وقال ريتشارد كاي وهو مدير للمحافظ في شركة كومجست إن حملة الشركة الناشئة «التي استمرت لعدة عقود لتحقيق الريادة... تؤتي بثمارها في مجال الذكاء الاصطناعي الآن واستوعبتها السوق». وربح سهم مجموعة سوني 3.5 % بعد ارتفاعه 4.1 % أمس الخميس بدعم من الأرباح. ومن بين شركات صناعة السيارات، قادت تلك الأكثر اعتماداً على السوق الأمريكية المكاسب وارتفع سهم مازدا 4.9 % وسوبارو 5.4 %. وكان سهم شركة تشوجاي للأدوية الخاسر الأبرز بنزوله 18 % تقريباً بعد أن أظهرت التجارب أن عقار شركة إيلي ليلي التجريبي الحاصل على ترخيص من تشوجاي لإنقاص الوزن كان أقل فعالية من عقار ويجوفي الذي تنتجه شركة نوفو نورديسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store