
الإمارت مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار عبر شراكات استراتيجية
وحول تطورات المفاوضات مع بقية دول الاتحاد الأوراسي، فيما يخص اتفاقيات التجارة في الخدمات والاستثمار، قال معاليه: «هذه الاتفاقية هي الثانية بعد الاتفاقية المثيلة مع بيلاروسيا، فيما ستكون الاتفاقية الثالثة مع أرمينيا والتي تم الانتهاء منها أيضاً، بينما من المتوقع إنجاز المفاوضات للتوصل إلى اتفاقيتين مثيلتين مع كل من كازاخستان وقرغيزستان قريباً».
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى إتمام اتفاقيات التجارة في الخدمات والاستثمار مع باقي الدول الخمس قبل نهاية العام الجاري، بما يعزز إطار الشراكة الاقتصادية الكاملة مع تكتل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
توسع متنامٍ
وقال في حديثه لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن الاتفاقية الثانية من نوعها تعكس التوسع المتنامي في علاقات الدولة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتركز على دعم وتحرير عدد من القطاعات الحيوية، أبرزها الخدمات المالية، والتكنولوجيا المالية، والخدمات الاستشارية، والضيافة، والقطاع اللوجستي، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، وذلك بما يضمن انسيابية الاستثمار ويدعم خطط التنويع الاقتصادي للطرفين».
وأشار الدكتور ثاني الزيودي إلى أن العلاقات الإماراتية الروسية تشهد نمواً مهماً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو 11.5 مليار دولار في عام 2024، بنمو يقارب 5%، مقارنة بالعام السابق، فيما أظهرت بيانات النصف الأول من العام الجاري نمواً استثنائياً بنسبة تصل إلى 75%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعاً بتنامي العلاقات الاقتصادية بشكل عام.
الانفتاح التجاري
وأوضح أن الاتفاقية مع روسيا تكمل مسار الانفتاح التجاري الذي تنتهجه دولة الإمارات، بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي قبل نحو شهر من الآن، وتضمنت نسبة تحرير تصل إلى 95% من إجمالي التجارة، و85% من خطوط التعرفة الجمركية.
وأكد معاليه أهمية الشراكة مع دول الاتحاد الأوراسي، لافتاً إلى أن المنطقة تمثل إحدى الوجهات الاستراتيجية للتوسع التجاري الإماراتي باعتبارها منطقة تضم أكثر من 200 مليون نسمة.
وأضاف أن التبادل التجاري مع دول المجموعة الأوراسية ارتفع بنحو 27% العام الماضي، ليصل إلى نحو 30 مليار دولار، حيث تؤكد هذه الأرقام أهمية نهج الانفتاح الاقتصادي الذي تتبعه الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أوكرانيا والاتحاد الأوروبي يضغطان لإشراكهما في المفاوضات
تصاعدت المواقف الأوروبية الداعية إلى إشراك أوكرانيا في أي اتفاق محتمل بين موسكو وواشنطن، حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس ضرورة أن يكون الاتحاد وكييف طرفين في أي تسوية. فيما أعلنت كييف استعادة قرية في سومي وقصفها مصفاة روسية. قالت كالاس أمس الأحد إن أي اتفاق بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، مشددة على أهمية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الأوروبيين اليوم الاثنين لمناقشة الخطوات المقبلة. وأضافت أن «القانون الدولي واضح: جميع الأراضي المحتلة مؤقتاً تابعة لأوكرانيا»، محذرة من أن الاتفاق يجب ألا يشكل منصة لمزيد من الحرب الروسية على أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وأوروبا. وفي بيان مشترك أصدره عدد من زعماء أوروبا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أكدوا ضرورة «نهج يجمع بين الدبلوماسية الفاعلة ودعم أوكرانيا والضغط على روسيا»، معتبرين ذلك الطريق الوحيد لإنهاء الحرب. وأكد البيان ترحيبهم «بجهود الرئيس الأمريكيلوقف المذبحة في أوكرانيا»، مشددين على استعدادهم لدعم هذه الجهود دبلوماسياً وعسكرياً ومالياً، عبر تحالف الراغبين، مع الحفاظ على العقوبات المفروضة على روسيا. من جهته، عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن شكره للدول الأوروبية التي أيدت طلبه بالمشاركة في القمة الروسية الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، مؤكداً أن أوكرانيا لن تتخلى عن أراضيها. وشدد على أن أي قرارات تُتخذ دون مشاركة أوكرانيا «لن تكون قابلة للتنفيذ». ويُثير مسار المفاوضات المرتقبة في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين، والتي ستُعقد في 15 أغسطس، مخاوف كبيرة في كييف وحلفائها الأوروبيين من إمكانية التوصل إلى تفاهمات لا تراعي المصالح الأمنية والسيادية لأوكرانيا. في المقابل، اتهم مسؤولون روس أوروبا بمحاولة إحباط جهود ترامب لإنهاء الحرب، فيما وصف الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف زعماء الاتحاد الأوروبي بأنهم «البلهاء الذين يحاولون منع الجهود الأمريكية لحل الصراع الأوكراني». وفي تعليقات أكثر حدة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن العلاقة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي تشبه «مضاجعة الأموات»، بينما وصف مدون حرب روسي دور أوروبا بأنه «مجرد متفرج». ميدانياً، أعلن الجيش الأوكراني أمس استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا في منطقة سومي الشمالية المتاخمة للحدود الروسية، في تقدم نادر على حساب القوات الروسية التي تحقق مكاسب في شرق البلاد. وأكدت هيئة الأركان العامة أنها «حررت وطهرت» القرية، مشيرة إلى مقتل 18 جندياً روسيا خلال القتال. كما أعلنت قصفها مصفاة نفط روسية. بدورها، أفادت السلطات بأن شخصاً قُتل وأصيب آخرون، إضافة إلى تضرر منشأة صناعية في مدينة ساراتوف بجنوب روسيا، جراء هجوم أوكراني بطائرات مسيرة. وأوضح حاكم المنطقة رومان بوسارجين، أن حطام طائرة مسيرة ألحق أضراراً بثلاث شقق سكنية، ما أدى إلى إجلاء السكان وتقديم المساعدة الطبية للمصابين، لكنه أكد وفاة شخص واحد. (وكالات)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
اعتقال جندي أمريكي كشف أسراراً لروسيا
تم إلقاء القبض على جندي بالجيش الأمريكي يخدم في فورت بليس بولاية تكساس، الأربعاء الماضي، وتم اتهامه بمحاولة مشاركة معلومات حساسة بشأن الدبابة القتالية الرئيسة إم 1 إيه 2 مع روسيا، حسب ما قال الكاتب الأمريكي بيتر سوسيو المتخصص في الكتابات العسكرية والسياسية والشؤون الدولية. وقال سوسيو، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، إن وزارة العدل الأمريكية أعلنت أن تايلور أدام لي (22 عاماً) بدأ يجري اتصالات مع ما اعتقد أنها وزارة الدفاع الروسية في مايو الماضي، ونقل أول مرة المعلومات السرية في يونيو. ويُعتقد أن لي، الذي قالت وزارة العدل الأمريكية إنه يحمل تصريحاً أمنياً للوصول لقسم المعلومات الحساسة السرية للغاية، شارك «معلومات» بالنسبة للدبابة. وترددت تقارير بأن لي قال، في رسالة إلى وزارة الدفاع الروسية: «الولايات المتحدة مستاءة مني لمحاولة كشف نقاط ضعفها». وأضاف «في هذه المرحلة سوف أتطوع حتى لمساعدة الاتحاد الروسي عندما أكون هناك بأي وسيلة». وسعى لي أيضاً إلى تسليم قطعة من معدات الدبابة لمنشأة تخزين في ال باسو بولاية تكساس، وبعد ذلك أرسل رسالة إلى شخص اعتقد بأنه يعمل لحساب الاستخبارات الروسية، قال فيها «تم إنجاز المهمة». وربما ساعدت المعلومات التي سعى لي لتزويد الكرملين بها في جهود موسكو في مجهودها الحربي. ونقل سوسيو عن البرجادير جنرال سين إف ستنشيون، القائد العام لقيادة مكافحة التجسس التابعة للجيش، قوله إن «عملية القبض تذكير مثير للقلق بالتهديد الخطير الذي يواجهه الجيش الأمريكي».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لماذا ألاسكا للقاء القمة بين ترامب وبوتين؟
فمنهم من يقول إن ألكسندر الثاني باعها، وآخرون يقولون إنها لم تكن صفقة بيع، بل تأجير لمدة 99 عاماً، وكان يجب أن تنتهي عام 1968، في عهد الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف. وبنظرهم، فإن ترامب يريد أن يبعث بإشارة إلى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الرافض انضمام المقاطعات الأربع إلى روسيا، بأن بوتين سيلتقيه في أرض كانت روسية وأصبحت أمريكية.