logo
هل يمكن الاعتماد على واقيات الشمس التي تستخدم لمرة واحدة؟.. دراسة تكشف الحقيقة

هل يمكن الاعتماد على واقيات الشمس التي تستخدم لمرة واحدة؟.. دراسة تكشف الحقيقة

الرجل٢٥-٠٧-٢٠٢٥
قد تكون واقيات الشمس التي تُسوّق على أنها "تُستخدم مرة واحدة في اليوم" مغرية للكثير من المصطافين، الذين يتجنبون إعادة وضعها بشكل متكرر.
لكن هل هذه المنتجات فعلاً توفر الحماية اللازمة طوال اليوم؟
الإجابة قد تكون مفاجئة، فقد أظهرت دراسة قامت بها منظمة Which البريطانية، المعنية بحقوق المستهلكين، أن هذه المنتجات لا توفر حماية طويلة الأمد كما يُزعم.
أضرار منتجات الحماية من الشمس
قامت منظمة Which، بتحليل أربعة من أشهر واقيات الشمس، التي يُقال إنها تُستخدم لمرة واحدة في اليوم، ووجدت أن جميعها تحتوي على تحذيرات مكتوبة بخط صغير تؤكد ضرورة إعادة وضع المنتج في بعض الحالات.
وأوضحت المنظمة أن التعرق، السباحة، وتجفيف الجسم بالمنشفة يمكن أن تؤثر جميعها على فعالية الواقي الشمسي، مما يستدعي إعادة تطبيقه، وأكدت أن هذه المنتجات بحاجة إلى إعادة التطبيق أكثر من مرة في اليوم، خاصة في حالة التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس.
منتجات الوقاية من الشمس المشهورة
Boots Soltan Once Advanced: يزعم المنتج توفير حماية حتى 8 ساعات بعد تطبيق واحد، ولكن التعليمات تشير إلى ضرورة إعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم أو ملامسة الأسطح الكاشطة.
Boots Soltan Kids Once Protect & Play / Protect & Swim: وعدت الشركة بحماية تدوم حتى 8 ساعات، ولكن التعليمات تؤكد الحاجة لإعادة التطبيق بعد السباحة أو تجفيف الجسم.
Calypso Once a Day: يروج المنتج للحماية طوال اليوم، إلا أن الموقع الرسمي يوصي بإعادة التطبيق بعد 40 دقيقة من السباحة أو تجفيف الجسم.
Calypso All School Day Long: يقدم حماية تدوم حتى 8 ساعات، لكن يُشدد على ضرورة إعادة التطبيق بعد السباحة أو تجفيف الجسم.
وحذر البروفيسور برايان ديفي من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد من الاعتماد على هذه المنتجات دون إعادة وضعها بانتظام، وأضاف: "نوصي بعدم الاعتماد على أي منتج شمسي لفترات طويلة دون إعادة وضعه، حتى لو كان يُسوّق على أنه يدوم طوال اليوم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن الاعتماد على واقيات الشمس التي تستخدم لمرة واحدة؟.. دراسة تكشف الحقيقة
هل يمكن الاعتماد على واقيات الشمس التي تستخدم لمرة واحدة؟.. دراسة تكشف الحقيقة

الرجل

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • الرجل

هل يمكن الاعتماد على واقيات الشمس التي تستخدم لمرة واحدة؟.. دراسة تكشف الحقيقة

قد تكون واقيات الشمس التي تُسوّق على أنها "تُستخدم مرة واحدة في اليوم" مغرية للكثير من المصطافين، الذين يتجنبون إعادة وضعها بشكل متكرر. لكن هل هذه المنتجات فعلاً توفر الحماية اللازمة طوال اليوم؟ الإجابة قد تكون مفاجئة، فقد أظهرت دراسة قامت بها منظمة Which البريطانية، المعنية بحقوق المستهلكين، أن هذه المنتجات لا توفر حماية طويلة الأمد كما يُزعم. أضرار منتجات الحماية من الشمس قامت منظمة Which، بتحليل أربعة من أشهر واقيات الشمس، التي يُقال إنها تُستخدم لمرة واحدة في اليوم، ووجدت أن جميعها تحتوي على تحذيرات مكتوبة بخط صغير تؤكد ضرورة إعادة وضع المنتج في بعض الحالات. وأوضحت المنظمة أن التعرق، السباحة، وتجفيف الجسم بالمنشفة يمكن أن تؤثر جميعها على فعالية الواقي الشمسي، مما يستدعي إعادة تطبيقه، وأكدت أن هذه المنتجات بحاجة إلى إعادة التطبيق أكثر من مرة في اليوم، خاصة في حالة التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس. منتجات الوقاية من الشمس المشهورة Boots Soltan Once Advanced: يزعم المنتج توفير حماية حتى 8 ساعات بعد تطبيق واحد، ولكن التعليمات تشير إلى ضرورة إعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم أو ملامسة الأسطح الكاشطة. Boots Soltan Kids Once Protect & Play / Protect & Swim: وعدت الشركة بحماية تدوم حتى 8 ساعات، ولكن التعليمات تؤكد الحاجة لإعادة التطبيق بعد السباحة أو تجفيف الجسم. Calypso Once a Day: يروج المنتج للحماية طوال اليوم، إلا أن الموقع الرسمي يوصي بإعادة التطبيق بعد 40 دقيقة من السباحة أو تجفيف الجسم. Calypso All School Day Long: يقدم حماية تدوم حتى 8 ساعات، لكن يُشدد على ضرورة إعادة التطبيق بعد السباحة أو تجفيف الجسم. وحذر البروفيسور برايان ديفي من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد من الاعتماد على هذه المنتجات دون إعادة وضعها بانتظام، وأضاف: "نوصي بعدم الاعتماد على أي منتج شمسي لفترات طويلة دون إعادة وضعه، حتى لو كان يُسوّق على أنه يدوم طوال اليوم".

مفاهيم خاطئة عن واقيات الشمس
مفاهيم خاطئة عن واقيات الشمس

صدى الالكترونية

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

مفاهيم خاطئة عن واقيات الشمس

نبه برايان ديفي، الأستاذ الفخري في علم الأحياء الضوئية بجامعة نيوكاسل البريطانية ومبتكر نظام تصنيف الأشعة فوق البنفسجية لواقيات الشمس، للمفاهيم الخاطئة عن الواقيات الشمس. ومن بين الاعتقادات الشائعة أن الواقيات المعدنية أو الفيزيائية خالية من المواد الكيميائية، وأن الواقيات الكيميائية ثبت ضررها، بالإضافة إلى أن الواقيات الكيميائية تمتص الأشعة فوق البنفسجية بينما تقوم المعدنية بعكسها فقط، إلا أن هذه الادعاءات تعتبر مضللة وغير صحيحة. وأوضح ديفي أن المواد التي يطلق عليها الناس كيميائية هي في الواقع مركبات عضوية تحتوي على روابط كربون-هيدروجين، بينما المواد غير العضوية أو المعدنية، مثل ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، تفتقر لهذه الروابط. وبذلك، فإن جميع هذه المواد تُعد مواد كيميائية بغض النظر عن تصنيفها. وتابع أنتوني يونغ: 'يُشاع أن واقيات الشمس الفيزيائية أو غير العضوية تعكس الأشعة فوق البنفسجية، وهذا غير صحيح'. وأظهرت دراسة موثوقة عام 2015 أن ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك الحديثين يعكسان أو يشتتان ما يتراوح بين 4 و في المئة فقط من نطاق الأشعة فوق البنفسجية، بينما يمتصان الـ 95 في المئة المتبقية. لطالما كان العلماء يدركون أن واقيات الشمس غير العضوية تمتص الأشعة فوق البنفسجية منذ ثمانينيات القرن الماضي، لدرجة أن مؤلفي دراسة عام 2015 بدوا مستائين من ضرورة تقديم المزيد من الأدلة. وأكدت دراستهم، أن الوظيفة الحقيقية لهذه المكونات غير القابلة للذوبان للأشعة فوق البنفسجية، المعروفة بـ 'الفيزيائية' أو 'المعدنية'، تتطابق بالفعل مع وظيفة مكونات الأشعة فوق البنفسجية القابلة للذوبان، أو 'الكيميائية'. وأشارت هذه البيانات إلى أن هذه المواد تعمل أساساً على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، بدلاً من توزيعها أو عكسها. يضيف ديفي أن هذه المواد لا 'تعكس' حتى نسبة الـ 5 في المئة تلك، بل 'يبعثرونها'. فالأشعة فوق البنفسجية لا تنعكس عن سطح الجسيمات غير العضوية، مشيراً إلى أن 'أشعة الضوء تمر إلى داخل الوسط، وترتد عن الذرات أو الجزيئات، ثم يخرج جزء منها مرة أخرى، وهذا ما يُعرف بالتشتت'. ونوه بأن العديد من واقيات الشمس، بما في ذلك بعض المنتجات التي يتم تسويقها على أنها 'معدنية'، تستمد من مكونات عضوية وغير عضوية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

تقرير يحذر من أدوية شائعة قد تؤدي للاعتقال في مطارات دولية
تقرير يحذر من أدوية شائعة قد تؤدي للاعتقال في مطارات دولية

صدى الالكترونية

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

تقرير يحذر من أدوية شائعة قد تؤدي للاعتقال في مطارات دولية

أطلق خبراء السفر تحذيرًا مهمًا للمسافرين الدوليين بشأن حمل أدوية تحتوي على مواد خاضعة للرقابة، مثل الكودين والترامادول، مؤكدين أن تجاهل قوانين بعض الدول في ما يخص هذه المواد قد يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة، تشمل التوقيف أو حتى السجن. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة 'Which' البريطانية المختصة بالنصائح السياحية، فإن أدوية شائعة الاستخدام، مثل Nurofen Plus الذي يحتوي على الكودين، قد تُعرّض المسافرين للتوقيف في بعض المطارات ما لم يحملوا تصريحًا طبيًا رسميًا. ويحذر التقرير من أن دولًا مثل اليابان وتايلاند تُصنّف بعض المكونات الدوائية كالكودين والترامادول ضمن المواد المخدرة، ما يتطلب الحصول على موافقة مسبقة من السفارات أو الجهات الصحية المختصة في تلك الدول. وأشار التقرير إلى أن القائمة تشمل أيضًا أدوية لا يتوقع المسافرون أن تكون خاضعة للقيود، منها: أدوية القلق مثل ديازيبام (Diazepam) ، أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ، حبوب النوم ، زيت القنب (Cannabis Oil) ، بخاخات الأنف التي تحتوي على سودوإيفيدرين مثل Sudafed وحذّر التقرير من أن المسافر، حتى وإن كان يحمل وصفة طبية، قد يتعرض لمصادرة الدواء، أو التحقيق، وربما السجن، إذا لم يلتزم بالإجراءات التنظيمية لكل دولة. وينصح الخبراء المسافرين بالتأكد من القوانين المحلية الخاصة بالأدوية في وجهة السفر، والتواصل مع السفارات أو المراكز الصحية للحصول على التصاريح اللازمة مسبقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store