logo
'شجار الأثرياء': خلاف بين إيلون ماسك ومسؤول أميركي يشعل الجدل!

'شجار الأثرياء': خلاف بين إيلون ماسك ومسؤول أميركي يشعل الجدل!

لبنان اليوممنذ 4 ساعات

نفى البيت الأبيض صحة التقارير التي تحدّثت عن وقوع شجار بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت داخل أروقة البيت الأبيض، لكنه أقرّ بوجود 'خلافات' بين الطرفين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: 'لا يمكنني القول إن هناك كان اشتباكًا جسديًا. بالطبع، وُجدت بعض الخلافات'.
وأضافت: 'لم أكن حاضرة في الموقع، ولم أشاهد ما حدث بنفسي'، موضحة أنها استمعت لروايات من أشخاص تحدثوا عن نقاشات حادة وخلافات بين ماسك ومسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وجاء هذا التعليق ردًا على تقرير لصحيفة واشنطن بوست، استند إلى تصريحات مستشار ترامب السابق، ستيف بانون، الذي زعم أن مواجهة وقعت بين ماسك وبيسينت داخل البيت الأبيض في نيسان الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير لـThe Hill يكشف أسباب الخلاف بين ترامب ونتنياهو
تقرير لـThe Hill يكشف أسباب الخلاف بين ترامب ونتنياهو

بيروت نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • بيروت نيوز

تقرير لـThe Hill يكشف أسباب الخلاف بين ترامب ونتنياهو

ذكر موقع 'The Hill' الأميركي أنه 'في ولايته الأولى، كان يُنظر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نطاق واسع على أنه مدافعٌ عن إسرائيل بشكلٍ كبير. أما الآن، فقد تغير الوضع. إن مسألة ما إذا كانت واشنطن ستنفصل عن تل ابيب، وإلى أي مدى، خاصة في ما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، لها آثار أمنية هائلة على أميركا وإسرائيل والشرق الأوسط على نطاق أوسع'. وبحسب الموقع، 'بالنسبة لترامب، فإن العلاقات الشخصية مع الزعماء الأجانب هي التي تُحدد مسار العلاقات بين بلدانهم. فإذا كانت العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحكمها الصداقة، فالعلاقات الأميركية الإسرائيلية جيدة، والعكس صحيح. اليوم، لا تزال العلاقة الشخصية والسياسية بين الرجلين قائمة، لكنها متوترة. في عام 2016، سعى ترامب للحصول على أصوات المسيحيين الإنجيليين المؤيدين بشدة لإسرائيل، وتعهد بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمه الرئيس باراك أوباما وتقديم الدعم القوي لإسرائيل بشكل عام. وقد وفى بوعده، وخرج من الاتفاق في عام 2018. وعلاوة على ذلك، نقل ترامب السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقام بدمج مكتب الاتصال الفلسطيني المنفصل في البعثة الأميركية الثنائية، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وحمى إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة'. وتابع الموقع، 'كان الأساس العملي لهذه الأفعال واضحًا. لقد عززت العلاقات الشخصية الوثيقة مع نتنياهو، أو على الأقل بدا الأمر كما لو أنها كذلك، هذه الضرورة السياسية. إن مدى جودة العلاقات في فترة ولايته الأولى يدعو إلى النقاش، لكن الأساس المنطقي المستمر كان رغبة ترامب في إعادة انتخابه في عام 2020، ثم في وقت لاحق في عام 2024. كان الحفاظ على الأصوات المؤيدة لإسرائيل أولوية قصوى في كلا السباقين، ورغم تصاعد التوترات بين ترامب ونتنياهو، إلا أن القليل منها ظهر للعلن. في عام 2024، احتفظ ترامب بأصوات الإنجيليين، بينما خسر أصوات اليهود أمام كامالا هاريس بفارق 34 نقطة فقط، على الرغم من أن العديد من ناخبي هاريس اعتقدوا أن ترامب سوف يحمي مصالح إسرائيل'. وأضاف الموقع، 'لكن الآن اختفى هذا القيد الانتخابي، حيث اعترف ترامب بشكل أساسي بأنه لا يستطيع الترشح مرة أخرى. إلا أن العديد من الأفعال الصادرة عن نتنياهو، مثل الإضاءة على دوره في الضربة التي استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020، وتهنئتة لجو بايدن بسرعة على فوزه في عام 2020، وقدرته العامة على جذب المزيد من الاهتمام مقارنة بترامب نفسه، ساهمت في توتر العلاقات الشخصية بشكل أكبر'. وبحسب الموقع، 'بعد أربعة أشهر فقط من تنصيبه، أبرم ترامب اتفاق سلام منفصل مع المتمردين الحوثيين في اليمن، منهيا بذلك الجهود الأميركية غير الحاسمة لتطهير الممر البحري في البحر الأحمر، تاركا إسرائيل في موقف محرج في الوقت الذي استمرت فيه صواريخ الحوثيين باستهداف مطار بن غوريون. كما وتفاوض البيت الأبيض وحده مع حماس لإطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أميركي على قيد الحياة. أضف إلى ذلك أن أول زيارة خارجية رئيسية لترامب كانت إلى ثلاث دول خليجية، لكنه تجنّب إسرائيل، في تناقض صارخ مع سياسة ولايته الأولى. وأثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، رفع ترامب العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد السابق في سوريا، منتهكا بشكل واضح موقف إسرائيل، التي لا تزال لديها شكوك خطيرة حول الجماعة المسلحة التي أطاحت بالأسد وتحكم البلاد الآن'. وتابع الموقع، 'لكن في المقابل، فرض ترامب عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لفتحها تحقيقات ضد نتنياهو ووزير دفاعه السابق. كما وأنه يدعم حملة إسرائيل ضد حماس دعمًا عامًا، وإن لم يكن مطلقًا. ولكن الخلاف الأعظم برز بشأن التهديد الوجودي الذي يشكله برنامج الأسلحة النووية الإيراني. ففي السابع من نيسان، خلال زيارة نتنياهو الثانية إلى المكتب البيضاوي بعد تولي ترامب منصبه، لم يبدُ أحد أكثر ذهولاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما أعلن الرئيس الأميركي أن ستيف ويتكوف سيبدأ قريباً التفاوض مع إيران. وكان ترامب قد كشف في وقت سابق عن أنه بعث برسالة مكتوبة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي، معربا عن انفتاحه على التفاوض لكنه حدد مهلة شهرين، مما يعني ضمنا استخدام القوة العسكرية في حال فشل المحادثات. وفي الحقيقة، إذا بدأ العد التنازلي من تاريخ استلام إيران للرسالة، فقد انتهت فترة الشهرين. أما إذا بدأ الأمر باجتماع ويتكوف وإيران الأول في ١٢ نيسان في عُمان، فإن الموعد النهائي بات وشيكًا'. وبحسب الموقع، 'تؤدي التقارير التي تفيد بأن ويتكوف قد اقترح اتفاقاً 'مؤقتاً' أو 'إطارياً' إلى تفاقم مخاطر سعي طهران إلى الاستفادة من الأمر. فالوقت دائمًا في صالح من ينشر الأسلحة النووية. ففي الوقت الذي قد تتعثر فيه المناقشات، تستطيع إيران نشر وإخفاء وتعزيز أسلحتها النووية بشكل أكبر. من جانبه، يُقرّ ترامب بالضغط على إسرائيل مرارًا وتكرارًا لعدم مهاجمة البرنامج النووي الإيراني. وتُعدّ هذه التوبيخات العلنية لحليفٍ وثيقٍ يواجه خطرًا مُميتًا أمرًا استثنائيًا بحدّ ذاته، إذ تُثبت مدى حرص ترامب على إنقاذ مساعي ويتكوف. ولكن ليس هناك معلومات كافية عن مضمون المحادثات، ولكن التقارير تظهر علامات التناقض وعدم اليقين بشأن قضايا حاسمة مثل ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات المفاعلات، وهي الخطيئة الأصلية في اتفاق أوباما. إن القول بأن نتنياهو يشعر بالقلق هو أقل ما يُقال في هذا الشأن'. وتابع الموقع، 'إن سلوك ترامب يتوافق تماما مع المسافة الشخصية الأكبر بينه وبين نتنياهو ورغبته في أن يكون الشخصية المركزية، بدلا من أن تتخذ إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها إجراءات حاسمة ضد التهديد الذي تشكله طهران. ولكن، لم تطلب إسرائيل الإذن في عام 1981 قبل تدمير مفاعل أوزيراك الذي أنشأه صدام حسين، أو في عام 2007 قبل تدمير المفاعل الإيراني الذي كان قيد الإنشاء في الصحراء السورية. يخطئ ترامب إذا ظن أن نتنياهو 'سيتراجع' ويقف مكتوف الأيدي بينما تصبح إيران قوة نووية. لكن حين يحين الوقت، لن يتردد نتنياهو في التصرف'.

إليكم أسباب الخلاف بين ترامب ونتنياهو
إليكم أسباب الخلاف بين ترامب ونتنياهو

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 25 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

إليكم أسباب الخلاف بين ترامب ونتنياهو

ذكر موقع "The Hill" الأميركي أنه "في ولايته الأولى، كان يُنظر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نطاق واسع على أنه مدافعٌ عن إسرائيل بشكلٍ كبير. أما الآن، فقد تغير الوضع. إن مسألة ما إذا كانت واشنطن ستنفصل عن تل ابيب، وإلى أي مدى، خاصة في ما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، لها آثار أمنية هائلة على أميركا وإسرائيل والشرق الأوسط على نطاق أوسع". وبحسب الموقع، "بالنسبة لترامب، فإن العلاقات الشخصية مع الزعماء الأجانب هي التي تُحدد مسار العلاقات بين بلدانهم. فإذا كانت العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحكمها الصداقة، فالعلاقات الأميركية الإسرائيلية جيدة، والعكس صحيح. اليوم، لا تزال العلاقة الشخصية والسياسية بين الرجلين قائمة، لكنها متوترة. في عام 2016، سعى ترامب للحصول على أصوات المسيحيين الإنجيليين المؤيدين بشدة لإسرائيل، وتعهد بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمه الرئيس باراك أوباما وتقديم الدعم القوي لإسرائيل بشكل عام. وقد وفى بوعده، وخرج من الاتفاق في عام 2018. وعلاوة على ذلك، نقل ترامب السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقام بدمج مكتب الاتصال الفلسطيني المنفصل في البعثة الأميركية الثنائية، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وحمى إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وتابع الموقع، "كان الأساس العملي لهذه الأفعال واضحًا. لقد عززت العلاقات الشخصية الوثيقة مع نتنياهو، أو على الأقل بدا الأمر كما لو أنها كذلك، هذه الضرورة السياسية. إن مدى جودة العلاقات في فترة ولايته الأولى يدعو إلى النقاش، لكن الأساس المنطقي المستمر كان رغبة ترامب في إعادة انتخابه في عام 2020، ثم في وقت لاحق في عام 2024. كان الحفاظ على الأصوات المؤيدة لإسرائيل أولوية قصوى في كلا السباقين، ورغم تصاعد التوترات بين ترامب ونتنياهو، إلا أن القليل منها ظهر للعلن. في عام 2024، احتفظ ترامب بأصوات الإنجيليين، بينما خسر أصوات اليهود أمام كامالا هاريس بفارق 34 نقطة فقط، على الرغم من أن العديد من ناخبي هاريس اعتقدوا أن ترامب سوف يحمي مصالح إسرائيل". وأضاف الموقع، "لكن الآن اختفى هذا القيد الانتخابي، حيث اعترف ترامب بشكل أساسي بأنه لا يستطيع الترشح مرة أخرى. إلا أن العديد من الأفعال الصادرة عن نتنياهو، مثل الإضاءة على دوره في الضربة التي استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020، وتهنئتة لجو بايدن بسرعة على فوزه في عام 2020، وقدرته العامة على جذب المزيد من الاهتمام مقارنة بترامب نفسه، ساهمت في توتر العلاقات الشخصية بشكل أكبر". وبحسب الموقع، "بعد أربعة أشهر فقط من تنصيبه، أبرم ترامب اتفاق سلام منفصل مع المتمردين الحوثيين في اليمن، منهيا بذلك الجهود الأميركية غير الحاسمة لتطهير الممر البحري في البحر الأحمر، تاركا إسرائيل في موقف محرج في الوقت الذي استمرت فيه صواريخ الحوثيين باستهداف مطار بن غوريون. كما وتفاوض البيت الأبيض وحده مع حماس لإطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أميركي على قيد الحياة. أضف إلى ذلك أن أول زيارة خارجية رئيسية لترامب كانت إلى ثلاث دول خليجية، لكنه تجنّب إسرائيل، في تناقض صارخ مع سياسة ولايته الأولى. وأثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، رفع ترامب العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد السابق في سوريا، منتهكا بشكل واضح موقف إسرائيل، التي لا تزال لديها شكوك خطيرة حول الجماعة المسلحة التي أطاحت بالأسد وتحكم البلاد الآن". وتابع الموقع، "لكن في المقابل، فرض ترامب عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لفتحها تحقيقات ضد نتنياهو ووزير دفاعه السابق. كما وأنه يدعم حملة إسرائيل ضد حماس دعمًا عامًا، وإن لم يكن مطلقًا. ولكن الخلاف الأعظم برز بشأن التهديد الوجودي الذي يشكله برنامج الأسلحة النووية الإيراني. ففي السابع من نيسان، خلال زيارة نتنياهو الثانية إلى المكتب البيضاوي بعد تولي ترامب منصبه، لم يبدُ أحد أكثر ذهولاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما أعلن الرئيس الأميركي أن ستيف ويتكوف سيبدأ قريباً التفاوض مع إيران. وكان ترامب قد كشف في وقت سابق عن أنه بعث برسالة مكتوبة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي، معربا عن انفتاحه على التفاوض لكنه حدد مهلة شهرين، مما يعني ضمنا استخدام القوة العسكرية في حال فشل المحادثات. وفي الحقيقة، إذا بدأ العد التنازلي من تاريخ استلام إيران للرسالة، فقد انتهت فترة الشهرين. أما إذا بدأ الأمر باجتماع ويتكوف وإيران الأول في ١٢ نيسان في عُمان، فإن الموعد النهائي بات وشيكًا". وبحسب الموقع، "تؤدي التقارير التي تفيد بأن ويتكوف قد اقترح اتفاقاً "مؤقتاً" أو "إطارياً" إلى تفاقم مخاطر سعي طهران إلى الاستفادة من الأمر. فالوقت دائمًا في صالح من ينشر الأسلحة النووية. ففي الوقت الذي قد تتعثر فيه المناقشات، تستطيع إيران نشر وإخفاء وتعزيز أسلحتها النووية بشكل أكبر. من جانبه، يُقرّ ترامب بالضغط على إسرائيل مرارًا وتكرارًا لعدم مهاجمة البرنامج النووي الإيراني. وتُعدّ هذه التوبيخات العلنية لحليفٍ وثيقٍ يواجه خطرًا مُميتًا أمرًا استثنائيًا بحدّ ذاته، إذ تُثبت مدى حرص ترامب على إنقاذ مساعي ويتكوف. ولكن ليس هناك معلومات كافية عن مضمون المحادثات، ولكن التقارير تظهر علامات التناقض وعدم اليقين بشأن قضايا حاسمة مثل ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات المفاعلات، وهي الخطيئة الأصلية في اتفاق أوباما. إن القول بأن نتنياهو يشعر بالقلق هو أقل ما يُقال في هذا الشأن". وتابع الموقع، "إن سلوك ترامب يتوافق تماما مع المسافة الشخصية الأكبر بينه وبين نتنياهو ورغبته في أن يكون الشخصية المركزية، بدلا من أن تتخذ إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها إجراءات حاسمة ضد التهديد الذي تشكله طهران. ولكن، لم تطلب إسرائيل الإذن في عام 1981 قبل تدمير مفاعل أوزيراك الذي أنشأه صدام حسين، أو في عام 2007 قبل تدمير المفاعل الإيراني الذي كان قيد الإنشاء في الصحراء السورية. يخطئ ترامب إذا ظن أن نتنياهو "سيتراجع" ويقف مكتوف الأيدي بينما تصبح إيران قوة نووية. لكن حين يحين الوقت، لن يتردد نتنياهو في التصرف". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عراك داخل البيت الأبيض: صدام غير مسبوق بين إيلون ماسك ووزير الخزانة
عراك داخل البيت الأبيض: صدام غير مسبوق بين إيلون ماسك ووزير الخزانة

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

عراك داخل البيت الأبيض: صدام غير مسبوق بين إيلون ماسك ووزير الخزانة

في حدث غير مسبوق في تاريخ الإدارات الأميركية، تحوّلت إحدى قاعات البيت الأبيض إلى مسرح لعراك جسدي بين الملياردير إيلون ماسك، والمستشار التكنولوجي للرئيس دونالد ترامب، ووزير الخزانة سكوت بيسنت. الحادثة، التي وقعت خلال اجتماع مغلق لمناقشة أولويات الخطة الاقتصادية للمرحلة المقبلة، لم تبقَ طي الكتمان، بل سرعان ما تسربت تفاصيلها لتشعل الرأي العام وتفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة: هل ما جرى كان لحظة انفلات؟ أم أنه تجلٍ صادم لصراع خفي يتفاعل منذ أشهر داخل الإدارة الأميركية؟ يذهب الكاتب والباحث السياسي دان ريني خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" أبعد من مجرد وصف المشهد، قائلا في حديثه إن "هذا الحادث ليس انفعالا عاطفيا بين رجلين، بل إنه تعبير فاقع عن انقسام جذري داخل النواة الصلبة للسلطة". من الناحية البنيوية، لا يمكن فهم ما جرى دون العودة إلى التوتر المتصاعد بين جناحين داخل إدارة ترامب الثانية: • جناح ماسك، الذي يمثل منطق "السيليكون فالي"، حيث يُنظر إلى الحكومة ككيان بيروقراطي يجب تفكيكه لصالح ديناميكية الابتكار والأسواق المفتوحة. • جناح بيسنت، الذي يصر على مركزية وزارة الخزانة في صياغة السياسات المالية، ويرى في تغوّل الشركات التكنولوجية تهديدًا مباشرًا لمفهوم "الدولة المنظمة". ووفقًا لتحليل دان ريني، فإن ما جرى "ليس خلافًا على موازنة أو برنامج"، بل هو بحسب تعبيره: "صراع وجودي بين عقلية ترى في الدولة عقبة أمام التقدم، وأخرى تعتبرها الضامن الوحيد للاستقرار". ريني يلفت إلى أن هذه التناقضات كانت تظهر على استحياء خلال العام الماضي، لكنها انفجرت بعد دخول ماسك على خط السياسات النقدية، ومحاولته التأثير على آليات عمل وزارة الخزانة فيما يخص العملات الرقمية ونماذج التمويل البديلة. يتجاوز الخلاف الطابع الشخصي ليُلامس عمق الصراع حول السيادة الاقتصادية داخل الولايات المتحدة. فبحسب التسريبات، بدأ الخلاف عندما قدم ماسك عرضًا مفاجئا خلال الاجتماع لاعتماد "نظام عملة رقمية فيدرالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وهو ما اعتبره بيسنت "تجاوزا خطيرا لصلاحيات الوزارة وتلاعبا خطيرا بأسس العملة الوطنية". دان ريني يُحلل هذه الجزئية بالقول: "ماسك يحاول إحداث ثورة في نظام الاقتصاد الأميركي، لكن من خارج مؤسسات الدولة. وهذا يُقلق أصحاب القرار التقليديين، لأنه يُفقد الدولة سيطرتها على أدواتها السيادية". ويضيف: "بيسنت لم يكن في مواجهة ماسك فقط، بل كان يُدافع عن فكرة الدولة نفسها في مواجهة ما يُشبه الشركات - الحكومات التي بدأت تتشكل من حول المليارديرات". وسط هذه الأزمة، وجد الرئيس ترامب نفسه في مأزق استراتيجي، فمن جهة، يُعتبر ماسك أحد أبرز الوجوه الاقتصادية في إدارته، ويحظى بدعم شعبي ومالي كبير، كما أن شراكته مع الدولة وفرت زخما لحملات ترامب الاقتصادية. ومن جهة أخرى، فإن الحفاظ على هيبة المؤسسات مثل وزارة الخزانة، وضبط الإيقاع الداخلي، يُعد ضروريًا لمنع تفكك الإدارة. يُعلّق دان ريني على هذا الموقف الحرج قائلا: "ترامب بارع في اللعب على الحبال، لكنه يعلم أن هذه المرة، الحبل مشدود جدا. أي خطوة غير محسوبة قد تدفع بوزير الخزانة للاستقالة، أو بماسك نحو مواجهة مفتوحة مع الدولة". ويُضيف ريني أن "ترامب لن يتخذ قرارا نهائيا في العلن، لكنه سيسعى لاحتواء الأزمة من خلال إعادة توزيع الأدوار، وربما إجراء تعديل محدود في آليات عمل الفريق الاقتصادي دون التضحية بأحد الطرفين". ما يُقلق المراقبين ليس فقط الحادثة بحد ذاتها، بل الرسائل التي تبعثها عن حالة الإدارة الأميركية. فحادثة بهذا الحجم، وسط تكتّم رسمي، وسيل من التسريبات، ومحاولات ترقيع الموقف، توحي بوجود شروخ بنيوية في هرم السلطة. ريني يضع الحادث في إطار "تآكل هيبة القرار المركزي"، حيث أصبحت القرارات تُناقش في العلن، والتوترات تُعبّر عن نفسها بأكثر الطرق فوضوية. ويُضيف: "نحن أمام إدارة بدأت تفقد السيطرة على نفسها. وكلما زادت شخصنة القرار، تراجعت فاعلية الدولة كمؤسسة". ليس سراً أن هذا الحادث أحرج الإدارة الأميركية أمام حلفائها وخصومها على السواء. ففي لحظة حاسمة من التوتر مع الصين، والتعقيدات في الملف الإيراني، وحرب أسعار الطاقة، ظهرت واشنطن بمظهر الإدارة المنقسمة على ذاتها. ريني يُحذر من تداعيات هذه الصورة في الخارج: "في بكين، لا شك أن كبار المسؤولين تابعوا ما حدث بدقة. هذا النوع من التصدعات يعطي مؤشرا على أن واشنطن غير قادرة على اتخاذ قرارات متماسكة". لم تكن اللكمة التي وُجّهت في قلب البيت الأبيض مجرد فعل جسدي عابر. بل كانت رمزًا قويًا لصراع سياسي اقتصادي فلسفي يتصاعد داخل إدارة ترامب الثانية، بين من يسعى لإعادة تعريف دور الدولة، ومن يتمسك بإرثها كضامن للشرعية والمؤسسات. دان ريني، الذي بدا الأكثر وضوحًا بين المحللين الأميركيين، اختصر المشهد بقوله: "ما حدث في البيت الأبيض كان اللحظة التي تصادمت فيها أميركا القديمة بـأميركا القادمة.. والمشكلة أن كليهما كان بلا كوابح". قد لا يكون الحل في إقالة أحد، أو في احتواء شكلي للأزمة، بل في الاعتراف بأن الصراع لم يعد في الكواليس، بل خرج إلى العلن.. وبكل عريه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store