
هيروشيما.. 80 عاما على الكارثة
وأحيت هيروشيما الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة.
وفي 6 أغسطس 1945 قامت قاذفة أميركية من طراز بي-29 أطلق عليها اسم 'إينولا غاي' بالتحليق على علو مرتفع فوق سماء المدينة قبل أن تلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدميرية 16 كيلو طن من مادة الـ'تي إن تي'، إذ يقدر عدد الذين قتلوا من جراء الانفجار النووي والاشعاعات التي أعقبته بـ140 ألف شخص.
وبعد 3 أيام من قنبلة هيروشيما، ألقت قاذفة أميركية أخرى قنبلة بلوتونيوم على مدينة ناغازاكي الساحلية، مما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص.
ووجهت هاتان القنبلتان ضربة قاضية إلى الإمبراطورية اليابانية التي استسلمت في 15 أغسطس 1945 لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
نحو مليون مهاجر غير نظامي غادروا الولايات المتحدة طوعا منذ تنصيب ترامب
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم الجمعة أن أكثر من مليون مهاجر غير نظامي غادروا الولايات المتحدة بمحض إرادتهم منذ عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة. وقالت الوزيرة إنه تم اعتقال مئات الآلاف من "غير النظاميين الأجانب المجرمين" منذ كانون الثاني/يناير و"لم يدخل أي أجنبي غير نظامي" البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي في شيكاغو "إنها المرة الأولى في تاريخ هذه الأمة التي نشهد فيها هذا النوع من الأمن على حدودنا". وشدّدت على أن "الأولوية القصوى" للإدارة تكمن في "تأمين حدودنا واعتقال المجرمين الخطرين". وقالت "نعمل على إخراج الأجانب المجرمين غير النظاميين والخطرين من بلدنا" مشيرة إلى "القتلة والمغتصبين ومهربي المخدرات والبشر". وتابعت "نعتقد أن أكثر من مليون شخص عادوا إلى ديارهم من تلقاء أنفسهم منذ أن تسلّمت هذه الإدارة السلطة". تعهّد ترامب خلال حملته الانتخابية ترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين وقد عمل على توسيع صلاحيات الوكالة الفدرالية المسؤولة عن ذلك، وهي إدارة الهجرة والجمارك. وقالت نويم "لقد خصّص لنا الرئيس ترامب الموارد (اللازمة) لتوظيف عشرة آلاف عنصر جديد في إدارة الهجرة والجمارك". وتابعت "خلال أقل من أسبوع تلقينا أكثر من 80 ألف طلب توظيف". ووجهت نويم خلال مؤتمرها الصحافي انتقادات لمسؤولين في إيلينوي وغيرها من الولايات التي يحكمها ديمقراطيون، بتهمة "عرقلة" جهود فدرالية لطرد المهاجرين غير النظاميين.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
إدارة ترامب تواجه أول دعوى قضائية لإجبارها على نشر ملفات إبستين
رفعت منظمة قانونية غير ربحية تعنى بالديمقراطية دعوى قضائية، يوم الجمعة، ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدم إصدارها وثائق متعلقة بجيفري إبستين وطلبتها على وجه السرعة. وأفادت منظمة 'الديمقراطية إلى الأمام' بأن الدعوى القضائية هي الأولى التي تطعن في تعامل الإدارة مع ملفات إبستين. وطلبت 'الديمقراطية إلى الأمام' من المحكمة أن تأمر الحكومة بتقديم السجلات المطلوبة. وذكرت الدعوى أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي انتهكا قانون حرية المعلومات (FOIA). وذكر موقع 'أكسيوس' أن منظمة 'الديمقراطية إلى الأمام' قدمت عدة طلبات بموجب قانون حرية المعلومات للحصول على وثائق متعلقة بإبستين في 25 يوليو. وأشارت في بيان لها: 'على الرغم من إقرار الحكومة باستلام الطلب الأصلي، إلا أنه تم تجاهل طلب الاستعجال'، مشددة على أن الدعوى القضائية تسعى إلى إجبار الحكومة على التعامل مع الأمر بالأهمية التي يتطلبها. وكان الطلب يتعلق باتصالات كبار مسؤولي الإدارة بشأن تحقيق إبستين، بما في ذلك المراسلات بين ترامب وإبستين، والسجلات المتعلقة بمراجعة الوكالة للمسألة. جدير بالذكر أنه في عام 2019، وجهت لإبستين تهم تتعلق بالاتجار بالقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي ما يعاقب عليه بالسجن حتى 40 عاما، والتآمر لارتكاب هذه الجرائم (حتى 5 سنوات سجنا). ووفقا لادعاءات النيابة، بين عامي 2002 و2005 أقام علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في مقر إقامته بنيويورك وفلوريدا، حيث كان يدفع لهن مئات الدولارات نقدا قبل أن يطلب من بعض الضحايا تجنيد فتيات أخريات. وكان بعض الضحايتا لا يتجاوز أعمارهن 14 عاما. وفي 2019، عثر على إبستين ميتا في زنزانته أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار الجنسي. وخلص التحقيق إلى انتحاره، بينما انتشرت نظريات مؤامرة حول وفاته، خاصة بعد اكتشاف اقتطاع دقائق معدودة من تسجيلات كاميرات المراقبة التي نشرتها السلطات الأمريكية لليوم الذي توفي فيه.


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
ترامب يطالب بإقالة الرئيس التنفيذي لإنتل بسبب 'علاقته بالصين'
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، إلى تقديم استقالته الفورية، على خلفية تقارير تشير إلى ارتباطه بعدد من شركات التكنولوجيا الصينية، الأمر الذي أثار مخاوف متعلقة بالأمن القومي الأمريكي. وجاءت دعوة ترامب عبر منشور في منصته 'تروث سوشيال'، قال فيه: 'إن الرئيس التنفيذي لإنتل متضارب المصالح إلى حد بعيد، ويجب أن يستقيل فورًا. لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. شكرًا لكم على اهتمامكم!'. وتأتي تصريحات ترامب بعد أن وجّه السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، تساؤلات إلى رئيس مجلس إدارة إنتل حول كون علاقات تان المزعومة بكيانات صينية قد تُشكل تعارضًا مع لوائح الأمن القومي أم لا. وكانت إنتل قد أعلنت تعيين ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا في مارس الماضي، في إطار خطة لإعادة هيكلة أعمال الشركة المتعثرة، بعد إقالة سلفه بات غيلسنغر الذي لم يُكمل مدّة السنوات الأربعة المقررة لإصلاح أوضاع الشركة. وقد شهدت مدة غيلسنغر تراجع إنتل خلف منافستها التايوانية TSMC، التي سبقتها في تقنيات تصنيع الرقاقات باستخدام الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUV)، حتى في ظل استثمارات إنتل الكبيرة في هذا المجال، بالإضافة إلى التراجع الكبير أمام إنفيديا في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. وفي يوليو الماضي، أعلنت إنتل أنها تعتزم تسريح نحو 24 ألف موظف هذا العام، إلى جانب إلغاء مشاريع كانت مقررة في ألمانيا وبولندا، ضمن خطة لخفض التكاليف وتحسين الأداء. يُذكر أن وكالة 'رويترز' كانت قد نشرت في أبريل الماضي تقريرًا يُفيد بأن تان سبق له الاستثمار في أكثر من 600 شركة تكنولوجيا صينية، منها شركات يُعتقد أن لها ارتباطات بالمؤسسة العسكرية الصينية. ووفقًا للتقرير، فإن تان تخلص لاحقًا من عدد غير محدد من هذه الاستثمارات، دون تأكيد رسمي من الشركة. وفي بيان للشركة، أكدت إنتل أنها، إلى جانب رئيسها التنفيذي، 'تولي الأمن القومي الأمريكي أهمية قصوى، وتلتزم التزامًا تامًا بدورها ضمن منظومة الدفاع الأمريكية'.