
تحذيرات موجهة لشركات النقل البحري من اتساع نطاق المخاطر بالبحر الأحمر مع تعهدات الحوثيين بتوسيع الهجمات
gCaptain
المختصّ بالشؤون البحرية، من إعلان جماعة الحوثي توسيع نطاق هجماتها البحرية ليشمل جميع السفن المرتبطة بشركات تتعامل مع موانئ إسرائيلية.
وقال الموقع في تقرير ترجمه للعربية "لموقع بوست" إننا حذرنا شركات النقل البحري من توخي "أقصى درجات الحذر" في أعقاب التوسيع الكبير لنطاق هجمات الحوثيين الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي، وأصبحت خطوط النقل، بما في ذلك هاباغ-لويد، ووان، ويانغ مينغ، وسي إم إيه سي جي إم، جميعها الآن في مرمى النيران.
في بيان اطلعت عليه صحيفة ذا لودستار، حذَّر الحوثيون من أنهم سيستهدفون "جميع السفن" التابعة لأي شركة ترسو في الموانئ الإسرائيلية، بما في ذلك حيفا، وحذروا جميع الشركات من التعامل مع تلك الموانئ.
ونقلت الصحيفة عن كبيرة المحللين في شركة eeSea، دستين أوزيغور، قولها إن "هذا الإعلان يُمثل "لحظة تحول جذري" في صراع البحر الأحمر، ويأتي بعد شهرين فقط من اتجاه الميليشيا المدعومة من إيران نحو خفض التصعيد".
وأضافت: "إنهم يهددون أي سفن تابعة لأي شركة تُجري اتصالات نشطة مع إسرائيل، بغض النظر عما إذا كانت تلك الشركة تحديدًا تُجري اتصالات مع إسرائيل، مما يُمثل شبكة اتصالات ضخمة".
وتابعت: "لا توجد أي خدمات تُجري اتصالات مع إسرائيل وتعبر قناة السويس. ومع ذلك، تُهيمن على التجارة بين آسيا والشرق الأوسط شركات نقل قليلة لا تُجري اتصالات مع أي موانئ إسرائيلية، بغض النظر عن طبيعة التجارة، بما في ذلك CMA CGM وCosco وCSTAR وCUL وHMM وKawa وRCL وWHL".
في أواخر مايو، أعلن الحوثيون تعليق هجومهم الذي استمر قرابة 18 شهرًا على الشحن التجاري العابر للبحر الأحمر، وفرض حصار بحري "من وإلى ميناء حيفا".
على الرغم من أن معظم شركات النقل سعت إلى التهدئة وترقب تطورات الوضع، إلا أن شركة هاباغ لويد أعلنت في نهاية يونيو/حزيران أن إعادة تقييمها للأمن الإقليمي أشارت إلى أن التوترات في الشرق الأوسط قد "انخفضت"، وأنها ستستأنف "عملياتها الاعتيادية في ميناء حيفا".
وعندما سُئل متحدث باسم هاباغ لويد عما إذا كانت الشركة قلقة من تغيير نهج الحوثيين، صرّح لصحيفة "ذا لودستار" بأنه على الرغم من أن الشركة تخدم إسرائيل وحيفا بموجب اتفاقية استئجار موانئ، "فإن هاباغ لويد لا تملك أي سفن تتجه إلى إسرائيل أو حيفا".
ومع ذلك، أعربت مصادر عن شكوكها في أن هذا المستوى من الارتباط المباشر بالسفن سيوفر لشركات النقل حماية من هجمات الحوثيين. وقال أحد المصادر لصحيفة "ذا لودستار": "لا أعتقد أن الحوثيين يدققون في سجلات الخدمة التفصيلية".
قد يُنذر هذا الإعلان بأخبار سيئة لشركة CMA CGM، التي أبدت استعدادًا كبيرًا للمخاطرة بعبور البحر الأحمر، حيث قامت بتشغيل سفينتها BEX2/Phoenician Express عبر قناة السويس منذ أبريل 2024، وإن كانت البحرية الفرنسية تُقدم خدمات المرافقة.
وبعد أن أعلن الحوثيون في مايو أنهم سيستهدفون فقط السفن الإسرائيلية أو تلك التي ترسو في حيفا، أكدت CMA CGM أنها ستعود إلى استخدام قناة السويس لخدمة Med Express (MEDEX)، بعد أن استأنفت أيضًا خدمة Mediterranean Club Express (MEX).
وقالت أوزيغور: "في الواقع، أرى أن CMA هي الشركة الوحيدة الأقل احتمالًا لإلغاء أي خدمات؛ حتى الخدمات الأصغر التي تُشغلها إلى جانب شركات تأجير السفن ذات الفترات الزمنية المحددة، من المرجح أن تشهد رحيل شركاء VSA هؤلاء بدلاً من سحب CMA للعروض بالكامل".
قد يكون استعداد CMA CGM لمواصلة العمل في هذا المجال قائمًا على التفاؤل بأنه نظرًا لعدم توقفها في حيفا، فلن تكون عرضة لأي هجوم. لكن المصادر لا تبدو متأكدة من ذلك.
مع ذلك، صرّح أحد الأشخاص لصحيفة "ذا لودستار" بأنه من غير المرجح أن تكون جماعة الحوثي في اليمن تسعى "لتحديد من يملك ومن يُشغّل السفن مقارنةً بشركاء تأجير السفن فيما بينهم".
"سيقولون إن شركة CMA تتعاون مع شركة Maersk على متن GULFJJS1، وأن شركة Maersk لديها خدمات ترسو في إسرائيل، لذا فإن السفن على متن GULFJJS1 جميعها مستهدفة (رغم أن CMA تُشغّلها). لم أرَ أن قسم البحث والتطوير التابع للحوثيين دقيق للغاية في هذه الأمور".
السفن المتجهة بين آسيا وأوروبا، والتي يُتوقع استهدافها على الأرجح نتيجةً لسياسة الحوثيين المُعدّلة، هي PMR-MD3 وPMR-MD1 وZim-ZMP، وجميعها ترسو في ميناء حيفا.
لكن أوزيغور قالت: "لا تُرسَل أيٌّ من هذه السفن إلى موانئ الخليج العربي أو الفارسي، ولا تتوقف في باكستان والهند، بل تبتعد كثيرًا قبل أن تصل إلى مراكز إعادة الشحن مثل كولومبو في طريق عودتها إلى آسيا.
"بغض النظر عمّا إذا كانت تتوقف في إسرائيل، فإن جميع خدمات تحالف آسيا-أوروبا الرئيسي وخدمات MSC تُبقي الشرق الأوسط بعيدًا؛ فخدمة جيميني للشرق الأقصى والشرق الأوسط، وخدمة آسيا-شمال أوروبا، الحلقة الأولى، تتجهان إلى صلالة/جبل علي، لكنني أتخيل أنهما بعيدتان تمامًا عن مرمى الحوثيين."
وتوقع بيان الشركات أن من بين شركات النقل الأخرى التي يُحتمل تأثرها، شركة إيفرغرين، التي ترسو في إسرائيل عبر خدمة EMC-LEV، وتنضم إلى تحالف المحيطات في عدة خطوط على الخليج العربي؛ وتحالف بريميير الذي يقدم خدمة FE5، وAG1 وMSC، اللتين تقدمان خدمات شينوك-كلانغا ونيو فالكون الجديدة.
وقالت أوزيغور: "هذه هي الخطوط الأقرب على الخطوط غير المغذية/الداخلية، لكنني أشك في أن أيًا من هؤلاء الربابنة سيقترب بإهمال من ساحل اليمن بما يكفي ليكون هدفًا حقيقيًا".
وأضافت: "بالنسبة للخدمات الأصغر، هناك ثلاث شركات تمر بنشاط عبر المنطقة الساخنة، وتشمل شركات ترسو في إسرائيل - EMC-IRX2، وONE-RG2، وXPF-IRX2 - وهي تستحق المتابعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
موقع بريطاني: "المرحلة الرابعة" اليمنية تحوّل الصراع البحري وتضع كبرى شركات الشحن العالمية في مرمى النيران
كشف موقع 'ذا لودستار' البريطاني المتخصص في شؤون الملاحة، أن إعلان قوات صنعاء دخول 'المرحلة الرابعة' من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي، واستهداف سفن أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، يمثل تحولاً استراتيجياً فارقاً في مسار الصراع البحري، ويمهد لتوسيع غير مسبوق في قائمة الأهداف البحرية حول العالم. وأوضح التقرير أن القرار الأخير الصادر من صنعاء يضع شركات الشحن الكبرى في العالم تحت مرمى النيران اليمنية، حتى وإن كانت علاقاتها التجارية مع الاحتلال غير مباشرة، واصفاً هذه الخطوة بأنها 'شبكة استهداف واسعة النطاق' قد تعيد تشكيل حركة التجارة في البحر الأحمر وما بعده. المحللة البحرية ديستين أوزيغور، من شركة 'إيسي' الدنماركية، أكدت أن هذا التطور يأتي بعد شهرين فقط من فترة خفض التصعيد، لكنه يهدد أي سفينة تابعة لشركة لها أي مستوى من التعامل مع إسرائيل، بغض النظر عن طبيعة أو وجهة الشحنة، مما يرفع سقف التحديات أمام شبكات النقل البحري العالمية. وأشار التقرير إلى أن خطوط الشحن المباشر إلى إسرائيل عبر قناة السويس توقفت كلياً، لكن الخطر يمتد إلى شركات عالمية كبرى مثل 'هاباج لويد' الألمانية، التي تصل إلى ميناء حيفا عبر اتفاقيات استئجار مساحات شحن، رغم أن سفنها لا ترسو في الموانئ الإسرائيلية مباشرة، وكذلك شركة 'سي إم إيه سي جي إم' الفرنسية المهددة بسبب شراكتها التشغيلية مع ميرسك التي تقدم خدمات مباشرة للاحتلال، إضافة إلى شركات أخرى مثل إيفرغرين وون وإكسبرس فيدرز، التي ترسل سفناً إلى الموانئ الإسرائيلية بشكل منتظم. ونقلت المصادر الملاحية التي استند إليها الموقع تحذيرات واضحة بأن 'أي مستوى من الارتباط التجاري بإسرائيل لم يعد يوفر الحماية'، في ظل القواعد الجديدة التي أعلنتها قوات صنعاء، معتبرة أن التصعيد الراهن يضع البحر الأحمر والممرات البحرية المتصلة به على أعتاب مرحلة أكثر سخونة وتعقيداً، قد تُحدث تغييرات جذرية في معادلات التجارة البحرية العالمية.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
سفينة حربية فرنسية تغادر البحر الأحمر وخليج عدن.. وأسبيدس تكشف السبب
اخبار وتقارير سفينة حربية فرنسية تغادر البحر الأحمر وخليج عدن.. وأسبيدس تكشف السبب السبت - 09 أغسطس 2025 - 10:30 ص بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: غادرت فرقاطة حربية فرنسية منطقة عمليات القوة البحرية الأوروبية (أسبيدس)، المكلّفة بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن من هجمات الحوثيين، عقب إتمام مهامها القتالية واللوجستية ضمن المهمة. وأعلنت مهمة "أسبيدس"، في تغريدة على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أن الفرقاطة الفرنسية اتجهت إلى ميناء تولون العسكري جنوب فرنسا، بعد انتهاء فترة عملها في حماية حرية الملاحة في المحيط الهندي، ومرافقة السفن التجارية في مناطق التهديد. وأوضحت أن قائد المهمة الأوروبية، الأدميرال البحري اليوناني فاسيليوس جريباريس، قام بزيارة الفرقاطة قبل مغادرتها، حيث أشاد بالتزام وكفاءة طاقمها في تنفيذ مهام الحماية الوثيقة للسفن، وتعزيز الوعي بالأمن البحري، ومنحهم ميدالية "أسبيدس" للبحارة تقديراً لجهودهم. من جانبها، أكدت البحرية الفرنسية عبر حسابها على "إكس" أن الفرقاطة نفذت ثلاث مهمات رئيسية لمرافقة السفن التجارية في منطقة تتعرض لتهديدات مستمرة، وشملت مهامها مكافحة التهريب وضمان حرية الملاحة من قناة السويس حتى مضيق هرمز، كان آخرها السبت الماضي، حيث أمنت مرور عدد من السفن التجارية بنجاح. وخلال الأشهر الماضية، شاركت الفرقاطة في عدة عمليات حماية ناجحة لسفن تجارية، ضمن الإطار الدفاعي البحت الذي تلتزم به مهمة "أسبيدس"، الهادفة إلى دعم الاستقرار الإقليمي وتأمين طرق التجارة الدولية، بما يحمي البحارة والسلع العالمية. ويُعد ميناء تولون العسكري، الذي عادت إليه الفرقاطة، القاعدة الرئيسية للبحرية الفرنسية وأكبر ميناء عسكري في البلاد، إضافة إلى كونه أحد أهم المراكز البحرية في البحر الأبيض المتوسط. الاكثر زيارة اخبار وتقارير انباء عن توجيهات حكومية تستهدف الوزراء والمسؤولين المقيمين في الخارج. اخبار وتقارير الدولار يتراجع والريال يصعد.. خبير يكشف كواليس انقلاب اقتصادي والضربة الموج. اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير برلماني في صنعاء يهاجم الحوثيين: "كفى لعب الجهال... هذا وطن مش حضانة"!.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
أثينا: فرقاطة فرنسية تغادر منطقة عمليات "أسبيدس" الأوروبية عقب انتهاء مهامها في حماية الملاحة
غادرت فرقاطة حربية فرنسية منطقة عمليات القوة الأوروبية المُكلفة بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن من هجمات الحوثيين، عقب انتهاء مهامها. وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الجمعة، إن الفرقاطة الفرنسية غادرت منطقة العمليات، متوجهة إلى ميناء تولون العسكري، الواقع في جنوب فرنسا، بعد انتهاء مهمتها في حماية حرية الملاحة في المحيط الهندي. وأضافت أن قائد المهمة الأوروبية؛ الأدميرال البحري اليوناني فاسيليوس جريباريس، زار الفرقاطة قبل مغادرتها، وهنأ طاقمها على التزامهم وكفاءتهم التشغيلية في المشاركة بمهام الحماية الوثيقة للسفن التجارية، وتعزيز الوعي بالأمن البحري، ومنحهم ميدالية "أسبيدس" للبحارة. من جهتها، أشارت البحرية الفرنسية في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إلى أن الفرقاطة "نفذت ثلاث مهمات لمرافقة السفن التجارية في منطقة معرضة لتهديدات مستمرة، في إطار مساهمتها في الأمن البحري، ومكافحة التهريب، وضمان حرية الملاحة من قناة السويس إلى مضيق هرمز"، وكانت آخرها، السبت الماضي. وكانت آخر مهمة للفرقاطة الفرنسية، السبت الماضي، حيث رافقت سفن تجارية وأمنت مرورها في منطقة العمليات، وسبق لها أن نفذت العديد من مهام الحماية الناجحة للسفن التجارية خلال الأشهر الماضية. وجددت "أسبيدس" تأكيدها على أن قوة الاتحاد الأوروبي البحرية "تتمتع بمهمة دفاعية بحتة، وتساهم في الاستقرار والازدهار الإقليمي من خلال توفير السلامة للبحارة وحماية السلع والثروات العالمية المشتركة". يُذكر أن ميناء تولون العسكري يُعد القاعدة الرئيسية للبحرية الفرنسية، وأكبر قاعدة بحرية في البلاد، وأحد أهم الموانئ العسكرية في البحر الأبيض المتوسط.