logo
هذا ما كشفته "The Economist" عن تدخل "حزب الله" في الحرب الإيرانية الإسرائيلية

هذا ما كشفته "The Economist" عن تدخل "حزب الله" في الحرب الإيرانية الإسرائيلية

ليبانون 24منذ 6 ساعات

ذكرت مجلة "The Economist" البريطانية أن "عندما أطل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في الثاني عشر من حزيران، كانت الرمزية التي عرضها تمثل تحولاً خفياً ولكنه مهم. اللافت أن صور آية الله الخميني والأعلام الإيرانية التي كانت حاضرة دائمًا لم تكن موجودة، ووضعت خلفه راية حزب الله الصفراء والأرزة اللبنانية. في الصيف الماضي، في الوقت الذي قامت فيه إسرائيل باغتيال العديد من كبار قادة حزب الله، بما في ذلك الأمين العام السابق حسن نصرالله، كان هناك استياء متزايد داخل الحزب الشيعي. فإيران، راعية الحزب منذ زمن طويل لم تتدخل لمساعدته. واعتبر البعض هذا الأمر بمثابة خيانة، لكن طهران لم تكن لتعرض نفسها للخطر من أجل حماية وكلائها".
وبحسب المجلة، "قال الخبير في الشؤون الإيرانية مائير جافيدانفار: "لقد رعت إيران حزب الله لأنها أرادت منه أن يقاتل الإسرائيليين، عوضاً عنها". وفي ذلك الوقت، شبه أحد المنتقدين الشيعة ل"الحزب" العلاقة بين حزب الله وإيران بالعلاقة بين الرئيس وحراسه الشخصيين، قائلاً: "من واجب الحارس الشخصي الدفاع عن الرئيس، وليس من واجب الرئيس أبدًا الدفاع عن حراسه الشخصيين". لم يُزعج هذا المنطق كبارَ قادة حزب الله، ولا سيما نصر الله، الذين كانوا راضين بدورهم كمنفّذين مخلصين لإيران. لقد كانوا يُقاتلون من أجل الثورة الإسلامية. ولكن بالنسبة لقاعدة الحزب في الداخل، لم يكن هذا الشعور ساراً. وقال هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت: "لقد كان عامة الناس، الشيعة العاديون الذين تكبدوا خسائر فادحة وتحملوا إسرائيل، يشعرون بالإحباط". وأضاف: "لقد كانوا يتوقعون حقًا أن تأتي إيران لإنقاذهم"."
وتابعت المجلة، "عادت هذه الإحباطات بقوة في 13 حزيران، عندما شنت إسرائيل حملة جوية شرسة ضد الجمهورية الإسلامية. وكانت الضربات تحمل تشابهاً مرعباً مع الهجمات السابقة ضد حزب الله: معلومات استخباراتية دقيقة، والقضاء على القادة، والتدهور السريع للدفاعات الجوية. ومن جانب بيروت، لم تكن هناك سوى رسالة تعزية رسمية. في وقت ما، كان يُنظر إلى حزب الله على أنه الرادع النهائي لإيران، القوة القادرة على منع الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني. كان نصر الله يتباهى بضمه مئة ألف مقاتل وترسانة صواريخ. والآن، بينما يُقتل أعضاء القيادة العليا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، يلتزم قادة الحزب اللبناني الصمت".
وبحسب المجلة، "قد لا يكون أمام حزب الله خيارٌ سوى البقاء خارج اللعبة. فقد تمكنت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من اختراق الحزب بشكل عميق منذ آخر حرب كبرى خيضت بينهما في عام 2006. وفي غضون عامٍ واحدٍ فقط من القتال الذي بدأ بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، قضت إسرائيل على القدرات العسكرية لحزب الله. كما وأدى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في كانون الأول إلى شل جهود إعادة البناء. اليوم، استُنفدت مخزونات حزب الله من الصواريخ، ولا يزال الآلاف من مقاتليه عالقين وغير مسلحين في العراق، بعد أن فروا إلى هناك بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل في تشرين الثاني 2024. وقال خشان: "حزب الله كقوة مقاتلة أصبح شيئا من الماضي". وأضاف: "لقد أصبحوا عاجزين. لا يستطيعون حتى الدفاع عن أنفسهم"."
وتابعت المجلة، "لا تقتصر القيود على الجوانب العسكرية فحسب، بل إن السياسة الداخلية أيضًا حدّت من نفوذ الحزب. فبعد عامين من الشلل والحكومات المؤقتة، تم تعيين رئيس جديد، العماد جوزاف عون، في كانون الثاني، وهو عازم على إعادة تأكيد سلطة الدولة على البلاد، على حساب الفصائل المسلحة بما في ذلك حزب الله. إن ما تبقى من قيادة حزب الله يدرك جيداً أن جر لبنان إلى حرب أخرى قد يدفع البلاد إلى صراع داخلي. ورغم الفوز الساحق للحزب في الانتخابات البلدية الأخيرة، إلا أن هناك بعض الشعور بالاستياء بين قاعدته أيضاً. فلا يزال العديد منهم يشعرون بالغضب لأن الحزب جرّ لبنان إلى حرب حماس بعد هجمات السابع من تشرين الأول، في حين لم يُقدم سوى القليل من المساعدات للمجتمعات الشيعية التي تحولت منازلها إلى أنقاض".
وبحسب المجلة، "إن نفوذ حزب الله على مؤسسات الدولة يتضاءل: فقد تم طرد رجاله من وظائف حساسة في المطار، ويستعيد الجيش السيطرة على النقاط التي كان يسيطر عليها ذات يوم في الجنوب. والآن، أصبح طريق المطار، الذي كان محاطًا قبل أشهر فقط بصور نصر الله وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، مليئاً بإعلانات تعد بـ "عصر جديد" للبلاد. في الواقع، إن إثارة صراع آخر، سواء داخليا أو خارجيا، قد يضعف الحزب أكثر. وعلى نطاق أوسع، تفككت شبكة الوكلاء والفصائل المسلحة التي كانت تُعرف في السابق باسم "محور المقاومة"، المظلة الإقليمية لإيران. حزب الله، الذي لطالما كان جوهرة تاج هذا المحور، غير مهتم بالقتال. وكما يشير أحد المراقبين، فإن محور المقاومة لم يعد قائمًا من دون حزب الله".
وختمت المجلة، "إن حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام أعنف وكلاء إيران، أصبح يتصرف بشكل متزايد مثل أي حزب سياسي لبناني آخر: جريح، وحذر، ويراقب من على الهامش".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخزومي بعد لقائه المفتي دريان: لا لمجازفات جديدة... والمطلوب تنفيذ القرار 1701 وسحب السلاح غير الشرعي
مخزومي بعد لقائه المفتي دريان: لا لمجازفات جديدة... والمطلوب تنفيذ القرار 1701 وسحب السلاح غير الشرعي

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

مخزومي بعد لقائه المفتي دريان: لا لمجازفات جديدة... والمطلوب تنفيذ القرار 1701 وسحب السلاح غير الشرعي

قال النائب فؤاد مخزومي: "اللقاء مع مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان كان مخصصًا لتهنئته بالعودة من الحج إلى بيت الله الحرام، كما كان مناسبة للتداول بالأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وخطيرة". وأضاف: "شددتُ على ضرورة عدم المجازفة بإقحام بلدنا بما يجري في المنطقة، عبر محاولة مساندة معينة ستكون نتيجتها مشابهة لنتائج جبهة إسناد غزة التي دمرت البلد ونجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة". وتابع: "كذلك جددتُ التأكيد أن المطلوب أن تقوم الحكومة تبنفيذ القرار 1701 لجهة سحب أي سلاح غير شرعي وحصره بيد الدولة ومؤسساتها الأمنية فقط، وتحديدًا سلاح حزب الله والسلاح الفلطسيني الموجود في المخيمات". وأردف مخزومي: "عرضتُ وسماحته أيضًا للوضع الاقتصادي والبدء بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وتمنيتُ أن يكون هناك نوايا حقيقية وجديّة للتعاون والتنسيق بين كافة الأطراف من أجل إخراج بلدنا وشعبنا من الأزمات التي يعاني منها". اللقاء مع مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان كان مخصصًا لتهنئته بالعودة من الحج إلى بيت الله الحرام، كما كان مناسبة للتداول بالأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وخطيرة. شددتُ على ضرورة عدم المجازفة بإقحام بلدنا بما يجري في…

النائب حسن عز الدين: المقاومة لا زالت تشكل ردعاً.. وإيران قوية وقادرة على المواجهة
النائب حسن عز الدين: المقاومة لا زالت تشكل ردعاً.. وإيران قوية وقادرة على المواجهة

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

النائب حسن عز الدين: المقاومة لا زالت تشكل ردعاً.. وإيران قوية وقادرة على المواجهة

تخليداً للدماء الزاكية، أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسين علي عز ‏الدين 'أبو علي الرضا'، في النادي الحسيني لبلدة العباسية الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن ‏عز الدين، إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من البلدة والقرى المجاورة.‏ وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب عز الدين كلمة شدد فيها على أن العدو الإسرائيلي، ورغم اعتداءاته ‏المتواصلة على لبنان، لا زالت المقاومة تمنعه من تحقيق أهدافه، ومن ضمنها احتلال منطقة جنوب الليطاني، وهي ‏رغم كل ما ذاقته من آلام وجراح كبيرة ومؤلمة، من ضمنها فقدها للقيادات الكبيرة والاستراتيجية، إلا أنها لا زالت ‏تشكل ردعاً نسبياً أمام الدخول البري الذي يعجز عنه العدو ويخشاه ويخافه.‏ وتطرق النائب عز الدين إلى التطورات المستجدة إقليمياً، والتحديات والضغوطات التي تواجهها الجمهورية ‏الإسلامية، فرأى أن الأهداف التي يريد العدو تحقيقها تخطت حدود البرنامج النووي الإيراني، فإيران لا تسعى إلى ‏امتلاك السلاح النووي، بل امتلاك وإنتاج العلم النووي للاستخدام السلمي الذي أصبح بيدها، مشيراً إلى أنه وتحت ‏ذريعة الأسلحة النووية، قفز الأعداء إلى الأمام ظناً منهم أنهم يستطيعون تغيير واقع المنطقة انطلاقاً من تقييمهم لنتائج ‏التطورات التي حصلت في الأشهر الأخيرة، ومن ضمنها الهيمنة واستباحة سوريا، واجتياح جزء من أراضيها، ‏والأوضاع في غزة، والآلام التي حلّت بالمقاومة.‏ وقال النائب عز الدين:'بعد أن انطلقت عملية التفاوض حول الملف النووي الإيراني، برزت خديعة أمريكية بالتعاون ‏مع رئيس وزراء كيان الاحتلال، تهدف لقطع الطريق أمام هذه العملية بشكل واضح، وبعد أن كان قد أعطى 'دونالد ‏ترامب' ما أسماه مهلة الستين يوماً لتوقيع الاتفاق بشروطه، مارس فريقه المماطلة أكثر من مرة، سعياً لنفاذ المهلة ‏التي انتهت بإعطاء الضوء الأخضر للعدو الإسرائيلي – وعلى مرأى العالم أجمع – لشن عدوان إجرامي وعدائي ‏وموصوف على سيادة دولة تملك استقلالها الوطني وتحمي سيادتها وحريتها وحدودها المعترف بها، وبشكل مخالف ‏لكل القوانين والأعراف الدولية، ومتجاوزة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية'.‏ وتابع النائب عز الدين:' إيران اليوم قوية وقادرة على المواجهة، حتى وإن بقيت لوحدها في الساحة في وجه كل من ‏يكنّون العداء والشر لها، وهي تستطيع الصمود لتبقى الدولة الإقليمية العظيمة التي لن يستطيع أحد النيل منها، خاصة ‏وأنها باتت أقوى بأضعاف مما كانت عليه مع انتصار الثورة الإسلامية، إن كان على مستوى الجيش أو قيادة الحرس ‏الثوري، أو حتى على صعيد الإمكانيات والقدرات العلمية والعسكرية والتكنولوجيا، وما إلى ذلك من مؤشرات، رغم ‏كل ما تعرضت له من حصار وحروب ومؤامرات منذ انطلاقتها، من الحصار السياسي والاقتصادي والعسكري، إلى ‏حرب السنوات الثماني المفروضة من العراق'.‏ ولفت النائب عز الدين إلى أن' الجمهورية الإسلامية، التي صمدت طوال العقود الماضية وخرجت أقوى، تحوّلت إلى ‏دولة ذات سيادة معترف بها دوليًا، تُعدّ من الدول الإقليمية الأقوى من حيث القدرات العسكرية والعلمية والتقنية، ‏وباتت تشكل اليوم نموذجاً حضارياً مستمداً من أصالة الإسلام، وقائماً على الخطاب الذي أرساه الإمام الخميني (قده)'.‏ وقال النائب عز الدين' نعيش اليوم في أجواء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل هذا الإمام العظيم، الذي أرسى خيارًا ‏حرًّا ومستقلًا 'لا تابعًا للشرق ولا للغرب'، عبر إقامة نظام إسلامي قائم على ولاية الفقيه، الذي يشكل مزاوجة بين ‏الحداثة وأصالة الإسلام، والسيادة الشعبية والديمقراطية الصحيحة، وأسس الحرس الثوري الإسلامي من أجل حماية ‏الثورة في إيران، وكانت من تجلياته الاستراتيجية تأسيس قوة القدس، التي جاءت استجابةً لدعوته لتشكيل جيش ‏العشرين مليون، ولتتحوّل إلى قوة تدافع عن قضايا الأمة وتتصدّى للطغيان'.‏ وختم النائب عز الدين حديثه مذكراً بخطاب الإمام الخميني الذي أطلقه في ستينات القرن الماضي، والذي لا زال ‏يشكل إلى اليوم حجر الأساس في فهم طبيعة المواجهة مع السياسات الغربية، والذي رأى فيه بأن أمريكا هي من ‏أشعلت الفتن في شتى أنحاء العالم على مدار مئات السنوات، وكانت السبب في نشوب الحروب، داعياً إلى عدم ‏تصديقها، كما قال الإمام الخميني: 'لو قالت أمريكا لا إله إلا الله، لا تصدقوها'، الأمر الذي يُعد كافياً كي لا ننخدع بها ‏وبأعوانها وربيبتها الكيان الغاصب.‏ المصدر: موقع المنار

بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري.. إسرائيل تعلن تصفية 4 مسؤولين بإيران
بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري.. إسرائيل تعلن تصفية 4 مسؤولين بإيران

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري.. إسرائيل تعلن تصفية 4 مسؤولين بإيران

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، أنه تمكن من تصفية 4 مسؤولي استخبارات في إيران، من بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري ونائبه. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: 'أغارت طائرات حربية لسلاح الجو يوم امس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة طهران على مبنى تواجد داخله عدد من المسؤولين في اجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني'. وأضاف: 'في الغارة تم القضاء على رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري ونائبه إلى جانب رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبه'. وقال أن 'هؤلاء المسؤولين الأربعة لعبوا دورا مركزيا في بلورة تقييم الوضع في ايران وفي التخطيط لأنشطة إرهابية ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة'. وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن 'المدعو محمد كاظمي رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري يشغل منصبه منذ العام 2022 وكان مسؤولا عن أعمال الوقاية والتجسس واستهداف معارضي النظام الإيراني. في اطار منصبه كان مسؤولًا عن بلورة صورة الاستخبارات لصالح الأعمال الارهابية وعن مراقبة مواطنين ايرانيين لقمع الشعب الإيراني والحفاظ على النظام. وأضاف: 'كان نائبه المدعو محمد حسن محققي رئيس الهيئة للاستخبارات الاستراتيجية في الماضي ولعب دورًا مركزيًا في الأنشطة الأرهابية للنظام الإيراني ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة. وكان رئيس هيئة الاستخبارات التابع لفيلق القدس محمد باقري ونائبه أبو الفاضل نيكائي مسؤولان عن الدعم العملياتي والاستخباري لشركاء محور الشر بمن فيهم حزب الله وحماس والحوثيين والميليشيات في العراق. كما شاركا في الجهود الإيرانية الرامية للتموضع في سوريا ودعما جهود تسلح حزب الله في لبنان'. #عاجل جيش الدفاع يواصل سلسلة الضربات واستهداف قيادات المؤسسة الامنية الإيرانية: القضاء على أربعة مسؤولي استخبارات إيرانية ومن بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري أغارت طائرات حربية لسلاح الجو يوم امس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة طهران على مبنى تواجد داخله عدد من… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 16, 2025 يذكر أن إسرائيل بدأت فجر الجمعة الماضية هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store