logo
سيرجي برين يتبرع بأسهم من "ألفابت" بقيمة 700 مليون دولار

سيرجي برين يتبرع بأسهم من "ألفابت" بقيمة 700 مليون دولار

الرجلمنذ 13 ساعات

كشفت وثائق مقدمة إلى هيئة الأوراق المالية الأمريكية أمس الأربعاء أن سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة جوجل، قام بتحويل أكثر من 4 ملايين سهم من شركة "ألفابت"، الشركة الأم، في خطوة تمثل تبرعًا تبلغ قيمته نحو 693 مليون دولار، إلا أن هوية الجهة التي حصلت على هذا التبرع لم تُفصح عنها الوثائق.
تقسيم الأسهم.. بين التصويت والمكافأة
توزّعت الأسهم المُحوّلة بين فئتي Class A وClass C. وتمتاز الفئة الأولى بحقوق تصويت (سهم واحد= صوت واحد)، بينما تفتقر الفئة الثانية لأي حقوق تصويت، وهو ما يعكس تحكمًا دقيقًا من برين في التنازل عن السيطرة مع الاحتفاظ بهيكل النفوذ.
تبرعات متكررة وسخاء غير محدود
يُعرف برين بتاريخ حافل من التبرعات السخية. ففي مايو 2023، قدّم هبة مماثلة من الأسهم بقيمة 600 مليون دولار، أعقبتها تبرعات أخرى تجاوزت 100 مليون دولار في مايو ونوفمبر 2024، بحسب تقرير نشرته بلومبرغ.
ويمتلك برين مؤسسة خاصة تُعرف باسم "Sergey Brin Family Foundation"، التي قدّمت أكثر من 250 مليون دولار في كل من عامي 2020 و2021. كما ساهم بأكثر من مليار دولار في دعم أبحاث مرض باركنسون، إلى جانب تمويل مبادرات غير ربحية تُعنى بأزمة المناخ.
ثروته ضمن قائمة الكبار
يحتل برين المركز العاشر على مؤشر بلومبرج للمليارديرات بثروة تُقدّر بنحو 144 مليار دولار، ليأتي بعد عمالقة مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج وجيف بيزوس، وأمام أسماء بارزة مثل مايكل ديل وجينسن هوانج.
مستفيد مجهول وغياب للتوضيح
حتى اللحظة، لم تُعرف الجهة التي تلقت التبرع الأخير، والتي يُرجح أن تكون مؤسسة خيرية أو صندوقًا استثماريًا خاصًا أو حتى مؤسسة ائتمانية عائلية. ولم تُصدر عائلة برين أو مكتبه المالي أي تعليق رسمي حول الصفقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يدرس إعادة فاني ماي وفريدي ماك إلى التداول العام
ترامب يدرس إعادة فاني ماي وفريدي ماك إلى التداول العام

أرقام

timeمنذ 40 دقائق

  • أرقام

ترامب يدرس إعادة فاني ماي وفريدي ماك إلى التداول العام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يفكر "بجدية كبيرة" في إعادة شركتي "فاني ماي" و"فريدي ماك" إلى التداول العام، بعد أكثر من عشر سنوات من وضعهما تحت الوصاية الحكومية. وكتب ترمب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" مساء الأربعاء: "فاني ماي وفريدي ماك تحققان أداءً جيداً للغاية، وتولّدان الكثير من السيولة النقدية، ويبدو أن الوقت قد حان". وأضاف: "تابعوا التطورات!". وأشار إلى أنه سيتشاور مع وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، إضافة إلى بيل بولتي، مدير وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية المشرفة على الشركتين. وسجلت أسهم "فاني ماي" ارتفاعاً بنسبة 38% عند الافتتاح، بينما قفزت أسهم "فريدي ماك" بنسبة 34%. رفع الوصاية الحكومية تلعب الشركتان دوراً حيوياً في سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، وقد خضعتا للوصاية الحكومية منذ أزمة 2008 المالية. وحققتا عودة للربحية، مع احتفاظهما بالأرباح. يطالب بعض المستثمرين، من بينهم صناديق تحوط، برفع الوصاية الحكومية عن الشركتين، وهو ما قد يوفر أرباحاً كبيرة للمساهمين، بمن فيهم الحكومة نفسها. وكتب الخبير الإستراتيجي لدى "سانتاندر كابيتال ماركتس" ستيفن أبراهامز، أن قيمة الطرح العام للشركتين قد تصل إلى 382 مليار دولار، ما يجعله من أكبر الطروحات العامة في التاريخ. لكن هذا الطرح يتطلب معالجة العديد من التفاصيل المعقدة، مثل نسبة الحصص التي سيتم عرضها للبيع، وكيفية التعامل مع حملة الأسهم الحاليين. وقال المحلل في "بلومبرغ إنتليجنس" بن إليوت إن إدارة ترمب يمكنها اتخاذ "خطوات حاسمة ولا رجعة فيها" لإنهاء الوصاية، لكنها "لا تستطيع إنجاز الطرح العام بنجاح بمفردها أو بين عشية وضحاها". جاءت تعليقات ترمب عقب لقائه بمجموعة من المحافظين في مجلس النواب، إذ يمكن أن يسهم تحرير الشركتين في توفير مليارات الدولارات، مما يهدّئ من مخاوف صقور الميزانية بشأن العجز. وقد يصب هذا التوجه في مصلحة حلفاء مثل مدير صندوق التحوط بيل أكمان، الذي استثمر في الشركتين عبر "بيرشينغ سكوير"، وقال إن تحرير الشركتين سيكون "أكبر صفقة في التاريخ"، متوقعاً أن تحقّق الحكومة الأميركية ربحاً يصل إلى 300 مليار دولار. مخاطر التحرير لكنّ منتقدين حذّروا من مخاطر القرار، خصوصاً بشأن حجم الضمان الحكومي الذي ستحتفظ به الشركتان. إذ إن تراجع هذا الدعم قد يدفع المستثمرين للمطالبة بعوائد أعلى على الأوراق المدعومة بالرهن العقاري، ما قد يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة على القروض السكنية. وتشير بعض الدراسات إلى أن معدلات الرهن العقاري قد ترتفع بنسبة نصف نقطة مئوية أو أكثر. وبلغ متوسط معدل القرض لمدة 30 عاماً الأسبوع الماضي 6.81%، وفقاً لبيانات "فريدي ماك". وقال يونكاي وانغ، المحلل في "سيتي غروب": "شكل الضمان الحكومي سيكون عنصراً أساسياً يجب مراقبته، إذا ما تقدمت خطط إصلاح فاني وفريدي". وكان بولتي شدد خلال جلسة استماع في الكونغرس بشهر فبراير على ضرورة أن تتم أي عملية تحرير للشركتين "بشكل مدروس" لحماية السوق العقارية من الضغوط. كما أكد بيسنت أن أي خطة ستعتمد على تأثيرها في أسعار الفائدة. وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" هذا الشهر، قال بولتي إن تركيزه منصب حالياً على "تحسين الأداء التشغيلي للشركتين"، مضيفاً: "نعمل على ضمان أن تصبح هذه الشركات مؤهلة وجذابة للمستثمرين".

أسعار الذهب تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
أسعار الذهب تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر

Asharq Business

timeمنذ ساعة واحدة

  • Asharq Business

أسعار الذهب تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر

تتجه أسعار الذهب نحو تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر، في ظل تزايد قلق المستثمرين بشأن العجز المالي في الولايات المتحدة، ما عزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. وارتفع سعر الذهب ليتجاوز 3300 دولار للأونصة، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 3%. وجاء هذا الارتفاع عقب قرار وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بخفض التصنيف السيادي الأعلى للولايات المتحدة، ما أثار قلق الأسواق بشأن استقرار الوضع المالي الأميركي. وزادت المخاوف بعد تمرير مشروع قانون ضريبي يحمل توقيع الرئيس دونالد ترمب في مجلس النواب، في طريقه إلى مجلس الشيوخ، حيث يُتوقع أن يؤدي إلى تفاقم العجز المتضخم أصلاً. وأدى هذا المزيج من المخاطر المالية والسياسية إلى زيادة إقبال المستثمرين على الذهب، باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. مخاوف جيوسياسية وتجارية ارتفع سعر الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، ويقل الآن بنحو 200 دولار فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق، الذي بلغه الشهر الماضي. ويرجع هذا الصعود إلى تداعيات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي عززت الطلب على الملاذات الآمنة، بالإضافة إلى تصاعد المخاوف الأخيرة بشأن العجز المالي الأميركي. كما واصلت البنوك المركزية شراء الذهب بهدف تنويع احتياطاتها النقدية. وقال جاستن لين، المحلل لدى "غلوبال إكس إي إف تيز" (Global X ETFs)، إن "أسعار الذهب من المرجح أن تظل ضمن نطاق محدود على المدى القريب، لكن التوترات الجيوسياسية المتواصلة، وتزايد القلق بشأن التوقعات المالية للولايات المتحدة يقدمان دعماً أساسياً للأسعار". وقفز حجم سندات الخزانة الأميركية المتداولة من 4.5 تريليونات دولار في 2007 إلى نحو 30 تريليوناً اليوم، بينما ارتفعت نسبة الدين العام إلى حجم الاقتصاد من نحو 35% إلى 100%، وفقاً لمكتب الميزانية في الكونغرس. وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات هذا الأسبوع لتتجاوز 4.5%. وفي الماضي، كان هذا يمثل ضغطاً كبيراً على الذهب، نظراً لأنه لا يدرّ فائدة، وعادة ما يتحرك الذهب بشكل عكسي مع العوائد. لكن هذه العلاقة باتت أضعف حالياً. وتم داول الذهب بارتفاع نسبته 0.3% عند 3,304.81 دولار للأونصة صباح الجمعة في سنغافورة، بعد أن أغلق منخفضاً بنسبة 0.6% في جلسة الخميس. أما مؤشر بلومبرغ لقوة الدولار فظل مستقراً، متجهاً لتسجيل خسارة أسبوعية. وحققت الفضة والبلاديوم والبلاتين مكاسب هذا الأسبوع، مع صعود البلاتين بنحو 10% إلى أعلى مستوى له في عام.

قمة تاريخية
قمة تاريخية

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

قمة تاريخية

تابعوا عكاظ على سجلت العملات الرقمية نمواً قوياً خلال تداولاتها يوم الخميس الماضي، وتجاوزت عملة (بتكوين) الأعلى قيمة سوقية بين العملات خلال تداولاتها مستوى 111.8 ألف دولار، وبلغت نسبة أرباحها الأسبوعية 8 %، أما على المستوى اليومي فبلغ الربح 1.5 %، وسط موجة من التفاؤل المتزايد في الأسواق الرقمية، حسب المعلومات الواردة من منصة (بينانس). وساهم في صعود العملات الرقمية بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأمريكية وسط تصاعد الضغوط في سوق السندات وتزايد المخاوف بشأن الاستقرار المالي. وبحسب بيانات (كوين ماركت كاب)، بلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة، بما في ذلك (البتكوين)، نحو 2.2 تريليون دولار يوم الخميس. ويتزامن هذا الصعود اللافت في قيمة (البتكوين) مع موجة مكاسب أوسع في سوق الأصول الرقمية خلال شهر مايو، مدفوعة بإشارات إيجابية من الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترمب، إلى جانب تحسّن طفيف في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين. كما اعتُبرت التطورات المرتبطة بمشروع قانون العملات المستقرة، المعروف باسم (قانون جينيوس)، بمثابة انتصار كبير لقطاع العملات الرقمية، مما يعكس توجّهاً نحو بيئة تنظيمية أكثر دعماً. ومن المتوقع أن يصوّت الكونغرس على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفي حال إقراره، سيُحال إلى مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتوقيع عليه. ودفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع محاولة الرئيس دونالد ترمب تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونغرس. وقال خبير التداول لدى (كونفيرا) جيمس نيفتون: «رغم هبوط الأسهم، فإن الدولار الأمريكي لم يشهد طلباً تقليدياً كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين». ولا يزال الجمهوريون منقسمين حول تفاصيل مشروع قانون الضرائب، وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن متشددين داخل الحزب لا يزالون يرون أن مشروع القانون لا يخفض الإنفاق بشكل كاف. وبحسب محللين غير حزبيين، من المتوقع أن يضيف مشروع القانون ما يراوح بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار لديون البلاد. وانخفض الدولار إلى 143.27 ين في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من شهر مايو. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس (الأربعاء)، إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر إلى 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} البتكوين تجاوزت أكثر من 111.8 ألف دولار. (متداولة)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store