
«الصحة»: تقديم خدمات طبية وفق أعلى المعايير العالمية
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مركز التواصل الحكومي، أمس الأربعاء، للإعلان عن أبرز إنجازات ومشاريع وزارة الصحة، إلى جانب استعراض الإحصاءات والخدمات الرقمية الحديثة.
وأشار السند إلى عدد من المشاريع الصحية التي دخلت حيز التشغيل أو على وشك التدشين، من بينها مركز طوارئ المطلاع، ومستشفى الأمراض السارية، ومركز الكويت لمكافحة السرطان، إضافة إلى انتقال قسم النساء والولادة من مستشفى العدان إلى مستشفى الأمومة والطفولة.
ولفت إلى مشروع مستشفى العدان الجديد، الذي يضم تسعة مبانٍ طبية متخصصة، ويعد جزءا من خطة الوزارة لتوسعة نطاق الرعاية الصحية المتقدمة، إلى جانب المدن الطبية التخصصية، مثل منطقة الأحمدي الطبية ومنطقة الصباح الطبية، والتي تهدف إلى توفير خدمات شاملة ضمن نطاق جغرافي موحد، بما يخفف عبء التنقل عن المرضى.
20 جهاز صدمات قلبية في مطار الكويت لتعزيز سلامة المسافرين
خدمات الطوارئ
وكشف السند عن إطلاق مشروع «المستجيب الأول» في 10 يوليو الجاري، والذي يضم 28 وحدة طبية متنقلة، تمكنت خلال الأسبوع الأول من التعامل مع 70 حالة طارئة، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتسريع الاستجابة الطبية وتعزيز كفاءة الرعاية الميدانية.
وأشار إلى أن الوزارة استضافت حتى الآن 140 طبيبا زائرا، ضمن برنامج الانفتاح الطبي، الذي يهدف إلى نقل الخبرات العالمية إلى الكويت، وتدريب الطواقم الطبية.
لفت إلى افتتاح جناح جديد لأشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى الرازي، مع مضاعفة عدد الأجهزة والطاقة الاستيعابية بنسبة 100 في المئة، فضلا عن افتتاح مركز طبي في منفذ النويصيب الحدودي، إلى جانب 13 مركزا صحيا متخصصا تغطي جميع المنافذ الحدودية للدولة.
الطوارئ في المنافذ
وأكد السند تركيب 20 جهاز صدمات قلبية في مطار الكويت الدولي، ضمن خطة الوزارة لحماية الأرواح وتعزيز السلامة العامة، إلى جانب تنفيذ برنامج تدريبي بالتعاون مع الجهات المعنية لتأهيل العاملين على استخدام هذه الأجهزة الحيوية.
وفيما يخص أقسام الطوارئ، أوضح أنها استقبلت 200 ألف حالة خلال يناير فقط، بينما يقدم 117 مركزا للرعاية الأولية خدمات صحية متنوعة، ولفت إلى أن بلاغات حوادث الطرق شهدت تراجعا ملحوظا بعد تطبيق قانون المرور الجديد في مايو، حيث انخفض عددها بمقدار 357 بلاغا خلال شهرين فقط، ما يعكس نتائج التعاون بين «الصحة» و«الداخلية».
الكشف المبكر والزيارات المنزلية
أشار السند إلى أن عدد المتقدمات للفحص المبكر عن سرطان الثدي بلغ 1.114 في عام 2023، و8.141 في عام 2024، و4.275 خلال النصف الأول من 2025، بإجمالي قدره 13.530 متقدمة.
كما استفاد 872 مريضا من خدمة الزيارات المنزلية لطريحي الفراش، وأعلن عن قرب إطلاق خدمة منزلية مخصصة للأطفال من نفس الفئة.
التحول الرقمي... تقليل الضغط وتحسين الكفاءة
أكد السند أن الوزارة تمضي قدما في مسار التحول الرقمي، حيث تم:
• تقديم 23 خدمة إلكترونية عبر تطبيق سهل.
• استفادة 338.844 مستخدما من هذه الخدمات خلال النصف الأول من 2025.
• إصدار 3.934.178 مرضية إلكترونية منذ أكتوبر 2023.
واستدرك: «ساهمت هذه الجهود الرقمية في تقليل الضغط على مراكز الرعاية الأولية، وتحسين الكفاءة، حيث تراجعت الزيارات من 15.5 مليونا في 2022 إلى 13.2 مليونا في 2024».
86860 حالة طارئة
في مجال الطوارئ والإسعاف، أفاد السند بأنه تم التعامل خلال النصف الأول من 2025 مع 86.860 حالة طارئة وغير طارئة، و72.236 حالة نُقلت بسيارات الإسعاف، و71.219 بلاغا عاجلا، منها 50.301 حالة طارئة، و5.068 حادث طريق، و420 حالة نُقلت بالإسعاف الجوي، و35 حالة عبر الإخلاء الطبي، و196 مريضا استُقبلوا عبر المنافذ الحدودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
140 مليون دينار... لتنفيذ برنامج «صحة ورفاهية الجميع»
- إبراهيم النهام: مستشفى الولادة الجديد صرح متكامل بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية في مشهد يتجاوز حدود الأرقام والإحصائيات، تتجلى مسيرة دولة الكويت الرائدة في تطوير منظومتها الصحية، بداية من تشييد بنية تحتية صلبة إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية والعلاجية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بعين تتطلع إلى أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات وبرامج علاجية ووقائية. وعملاً بتوجيهات القيادة السياسية التي أولت القطاع الصحي اهتماماً بالغاً، شهدت الكويت ولا تزال فصولاً متعددة في حراكها الإستراتيجي نحو بناء منظومة متكاملة تضاهي في تطورها المنظومات الصحية العالمية، وتضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي جميع احتياجات المرضى. ومنحت رؤية (كويت جديدة 2035) أولوية قصوى للصحة العامة بغية ضمان صحة وحياة أفضل للجيل الحاضر وجيل المستقبل، فيما تحتضن (خطة التنمية السنوية 2024 / 2025) عشرين مشروعاً لتعزيز الصحة تشارك فيها قطاعات الدولة المختلفة. وأفرد برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع ضمن الخطة التنموية للدولة حزمة من السياسات تشمل تحسين الصحة العامة للشباب، وتعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية، وتعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية، وتحسين قدرات الكادر المهني الصحي. كما تضم سياسات الخطة إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى خدمات التأمين الصحي الوطنية واستدامة تمويل الرعاية الصحية إضافة إلى محو الأمية الصحية. وتبلغ قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات البرنامج نحو 140 مليون دينار بينها 13 مشروعاً في المرحلة التنفيذية و3 مشاريع في المرحلة التحضيرية ومشروعان في مرحلة التسليم ومشروعان تم إنجازهما. وتعمل وزارة الصحة الكويتية حالياً ضمن إستراتيجية صحية وطنية طموحة لمواصلة تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الطبية وتدريب الكوادر الوطنية وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الصحية. وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام، لوكالة «كونا»، أن الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة وتحرص على تنفيذها وفق أحدث المعايير العالمية. وتطرق النهام، إلى مستشفى الولادة الجديد في منطقة الصباح الطبية التخصصية الذي تم افتتاحه في إبريل الماضي، مشيراً إلى أن المستشفى أضاف إلى المنظومة الصحية صرحاً متكاملاً يجمع بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية ويضم كفاءات وطنية مؤهلة وتقنيات متطورة ومرافق علاجية تراعي الصحة الجسدية والنفسية. وأضاف النهام، أن «هناك أربعة مشاريع إنشائية صحية كبرى قيد التنفيذ حالياً ضمن الخطة التنموية للدولة تشمل تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة تشغيلية لمشاريع مستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان الجديد علاوة على مستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان اللذين سيتم افتتاحهما خلال الأيام القليلة المقبلة». وبين أن مستشفى الصباح الجديد يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 88 ألفاً و710 أمتار مربعة بمساحة بناء إجمالية تبلغ 280 ألفاً و636 متراً مربعاً، مشيراً إلى أن المستشفى سيكمل خدمات المستشفيات التخصصية وبرامج الرعاية الصحية المعمول بها في مرافق منطقة الصباح الطبية، مشيراً إلى أن المبنى الرئيس للمستشفى يتكون من (ثلاثة أبراج) ومبنى مواقف السيارات بالإضافة إلى مبنى الخدمات الهندسية. وأوضح أن مبنى المستشفى الرئيس يحتضن 512 سريراً موزعة على 16 جناحاً و105 أسرّة للعناية المركزة و72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات الطبية وكل الأقسام اللازمة إضافة إلى أنه يشمل مهبطاً للطائرات المروحية ما يعزّز من قدرته على التعامل مع الحالات الطارئة. وعن مشروع مستشفى الأمراض السارية الذي يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 46 ألفاً و523 متراً مربعاً، أوضح النهام أن المستشفى يضم (224) سريراً وثمانية أسرة عناية مركزة إضافة إلى أقسام الطوارئ والملفات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسة وغيرها. ولفت إلى أن مركز الكويت للسرطان ينفذ حالياً على مساحة إجمالية تصل إلى 226 ألفاً و525 متراً مربعاً ويوفر 618 سريراً مع أنظمة تشغيلية أوتوماتيكية بالكامل. وقال النهام إن مشروع مستشفى العدان الجديد يتكون من سبعة مبان مستقلة ترتبط ببعضها عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي، مشيراً إلى أن المباني تشمل مستشفى الأمومة والطفولة ومبنى الجراحة والخدمات المركزية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي إضافة إلى مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية ومواقف السيارات. 8 سياسات 1 - تحسين الصحة العامة للشباب 2 - تعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية 3 - تعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية 4 - تحسين قدرات الكادر المهني الصحي 5 - إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية 6 - رفع مستوى خدمات التأمين الصحي 7 - استدامة تمويل الرعاية الصحية 8 - محو الأمية الصحية 4 مشاريع صحيةكبرى قيد التنفيذ • مستشفى الصباح الجديد: 512 سريراً • مستشفى العدان الجديد: 7 مبان مستقلة • مستشفى الأمراض السارية: 224 سريراً • مركز الكويت لمكافحة السرطان: 618 سريراً توقيع 5 مذكرات تفاهم مع فرنسا لتطوير المنظومة الصحية في إطار التوسع في الشراكات العالمية عقدت الكويت خلال الأشهر القليلة الماضية سلسة اجتماعات مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من التجارب الرائدة للدول الأوروبية في المجال الصحي. وأسهمت تلك اللقاءات في فتح قنوات جديدة لتبادل الخبرات الطبية والتقنيات الحديثة وتوسيع نطاق الشراكة في مجالات التدريب الطبي والبحث العلمي وتطوير الأنظمة الصحية. وفي هذا الإطار، وقع وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي خلال شهر يوليو الجاري مذكرات تفاهم مع خمس من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي. تسجيل 18 واعتماد 7 مدن صحية في «الشبكة الإقليمية» أسفرت الجهود المتواصلة لوزارة الصحة في هذا المجال عن تسجيل 18 واعتماد سبع من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية فيما شهدت المدن المشاركة في برنامج المدن الصحية تقدماً ملحوظاً في 80 مؤشراً من مؤشرات البرنامج التي تشمل مجالات المشاركة المجتمعية والصحية والبيئية والاجتماعية وغيرها. سياسة الابتعاث للخارج أثمرت إنجازات طبية تولي الكويت اهتماماً بالغاً بتطوير الكفاءات الوطنية الطبية عبر ابتعاث طلبة المؤهلات العلمية للخارج، وانعكست السياسات الوطنية في هذا الاتجاه على تسارع الإنجازات الطبية العديدة التي كان آخرها إجراء تسع عمليات جراحية روبوتية متقدمة (عن بعد) ببراعة ودقة وكفاءة عالية بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية وقدرة النظام الصحي الكويتي على مواكبة أحدث ما يتوصل إليه المجال الطبي. تطوّر المنظومة الصحية خفّض حالات العلاج بالخارج أدى التطور المتسارع في منظومة العلاج محليا إلى انخفاض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج نتيجة التوسع في افتتاح المستشفيات وإدخال العلاجات الحديثة والمتطورة وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً. قدرة استثنائية في التعامل مع أزمة «كورونا» أظهرت الكويت قدرة استثنائية على التعامل مع الأزمات الصحية برزت بشكل لافت أثناء جائحة (فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19) حيث كانت من أولى الدول التي تمكنت من احتواء الأزمة وتطويق تداعياتها وحصر أضرارها في أضيق الحدود. وجسدت الحكومة إيمانها الراسخ بأولوية الصحة في التعامل مع الجائحة عبر التدرج في فرض التدابير اللازمة. 121 عاماً... مسيرة النهضة الصحية على مدى ما يزيد على 121 عاماً تتواصل مسيرة النهضة الصحية في الكويت التي بدأت بوضع أولى لبناتها التاريخية في عام 1904 ببناء أول مستوصف تبع ذلك بناء أول مستشفى في عام 1912 وصولاً إلى افتتاح أول صيدلية أهلية في عام 1927. «الأميري»... أول مستشفى حكومي يعد المستشفى الأميري أول مستشفى حكومي افتتحته الكويت عام 1949 بحضور أمير البلاد آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، قبل أن تتسارع وتيرة تشييد المستشفيات العامة مع بداية ستينات القرن الماضي.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
المنظومة الصحية الحكومية... 76 عاماً من جهود الرعاية
عملاً بتوجيهات القيادة السياسية، التي أولت القطاع الصحي اهتماماً بالغاً، شهدت الكويت ولا تزال جهوداً كبيرة نحو بناء منظومة صحية متكاملة تضاهي في تطورها المنظومات العالمية، وتضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي جميع احتياجات المرضى. وبعد افتتاح المستشفى الأميري عام 1949 كأول مستشفى حكومي في الكويت، توالت الجهود الحكومية لإنشاء المستشفيات، وتسارعت وتيرة تشييد المستشفيات العامة مع بداية ستينيات القرن الماضي، علاوة على جهود القطاع الصحي الخاص. وكشف تقرير نشرته «كونا» أمس، أن رؤية «كويت جديدة 2035» منحت أولوية قصوى للصحة العامة بغية ضمان صحة وحياة أفضل لجيلنا الحاضر وجيل المستقبل، كما تضمنت خطة التنمية السنوية 2024 - 2025 عشرين مشروعاً لتعزيز الصحة، تشارك فيها قطاعات الدولة المختلفة. وأفرد برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع ضمن الخطة التنموية للدولة حزمة من السياسات، تشمل تحسين الصحة العامة للشباب وتعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية وتعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية وتحسين قدرات الكادر المهني الصحي، وتبلغ قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات البرنامج نحو 140 مليون دينار، بينها 13 مشروعاً في المرحلة التنفيذية، و3 مشاريع في المرحلة التحضيرية، ومشروعان في مرحلة التسليم، ومشروعان تم إنجازهما. مستشفى الصباح الجديد يضم 512 سريراً و«السارية» 224 و«السرطان» 618 4 مشاريع كبرى وفي هذا الصدد، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام أن الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة، متطرقاً إلى مستشفى الولادة الجديد في منطقة الصباح الطبية التخصصية، الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي، الذي أضاف إلى المنظومة الصحية صرحاً متكاملاً، حيث صمم وفقاً لأحدث المعايير العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض النساء والولادة وبمواصفات المباني الخضراء الحديثة الصديقة للبيئة. وأضاف النهام أن «هناك أربعة مشاريع إنشائية صحية كبرى قيد التنفيذ حالياً ضمن الخطة التنموية للدولة، تشمل تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة تشغيلية لمشاريع مستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان الجديد، علاوة على مستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان اللذين سيتم افتتاحهما خلال الأيام القليلة المقبلة». وبين أن مستشفى الصباح الجديد يقع على مساحة 88 ألفاً و710 أمتار مربعة بمساحة بناء إجمالية تبلغ 280 ألفاً و636 متراً مربعاً، وسيوفر خدمات الرعاية الصحية العامة والتخصصية للمرضى، كما سيقدم الدعم للمنشآت الطبية وغير الطبية القائمة في منطقة الصباح الطبية. وأشار إلى أن المبنى الرئيسي للمستشفى يتكون من ثلاثة أبراج ومبنى مواقف السيارات، إضافة إلى مبنى الخدمات الهندسية، ويحتضن المستشفى الرئيسي 512 سريراً، موزعة على 16 جناحاً و105 أسرّة للعناية المركزة و72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات. وعن مشروع مستشفى الأمراض السارية في منطقة الصباح الطبية، أوضح النهام أن المستشفى يضم 224 سريراً و8 أسرّة عناية مركزة، إضافة إلى أقسام الطوارئ والملفات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسة وغيرها، ولفت إلى أن مركز الكويت للسرطان ينفذ حالياً على مساحة إجمالية تصل إلى 226 ألفاً و525 متراً مربعاً، ويوفر 618 سريراً مع أنظمة تشغيلية أوتوماتيكية بالكامل. وأفاد بأن «مشروع مستشفى العدان الجديد يتكون من سبعة مبان مستقلة، ترتبط ببعضها عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي»، مشيراً إلى أن المباني تشمل مستشفى الأمومة والطفولة ومبنى الجراحة والخدمات المركزية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي، إضافة إلى مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية ومواقف السيارات. مستشفى العدان الجديد يتكون من 7 مبان توفر تكاملاً وظيفياً وخدمات صحية متطورة تعاون محلي وخارجي وإلى جانب المشاريع الإنشائية تواصل الكويت تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين بما ينعكس إيجاباً على رفع كفاءة الكوادر الطبية وتطوير البنية التحتية للخدمات الصحية. وتزامناً مع جهود تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمدن الصحية محلياً التي أثمرت تسجيل 18 واعتماد سبع من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية، عقدت الكويت عدداً من الشراكات الصحية الخارجية، أبرزها توقيع وزير الصحة د. أحمد العوضي خلال يوليو الجاري مذكرات تفاهم مع خمس من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي. وتولي الكويت اهتماماً بالغاً بتطوير الكفاءات الوطنية الطبية عبر ابتعاث طلبة المؤهلات العلمية للحصول على درجات علمية في فروع الطب والصيدلة خارج البلاد، إضافة إلى إبرام الاتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات الصحية المحلية والعالمية لخلق كوادر صحية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وانعكست السياسات الوطنية في هذا الاتجاه على تسارع الإنجازات الطبية التي كان آخرها إجراء تسع عمليات جراحية روبوتية متقدمة «عن بعد» ببراعة ودقة وكفاءة عالية، بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية وقدرة النظام الصحي الكويتي على مواكبة أحدث ما يتوصل إليه المجال الطبي. كما أدى التطور المتسارع في منظومة العلاج محلياً إلى انخفاض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج، نتيجة التوسع في افتتاح المستشفيات وإدخال العلاجات الحديثة والمتطورة وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
المنظومة الصحية الكويتية..إنجازات رائدة ومشاريع تنموية بمواصفات عالمية
140 مليون دينار قيمة الاعتمادات المالية لمشروعات برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع منها 13 قيد التنفيذ و3 بالمرحلة التحضيرية النهام: الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة وتحرص على تنفيذها وفق أحدث المعايير العالمية مستشفى العدان الجديد يتكون من 7 مبانٍ مستقلة مرتبطة عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي في مشهد يتجاوز حدود الأرقام والإحصائيات تتجلى مسيرة الكويت الرائدة في تطوير منظومتها الصحية بداية من تشييد بنية تحتية صلبة إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية والعلاجية وصولا إلى استشراف المستقبل بعين تتطلع إلى أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات وبرامج علاجية ووقائية. وعملا بتوجيهات القيادة السياسية التي أولت القطاع الصحي اهتماما بالغا شهدت الكويت ولاتزال فصولا متعددة في حراكها الإستراتيجي نحو بناء منظومة متكاملة تضاهي في تطورها المنظومات الصحية العالمية وتضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي جميع احتياجات المرضى. ومنحت رؤية كويت جديدة 2035 أولوية قصوى للصحة العامة بغية ضمان صحة وحياة أفضل لجيلنا الحاضر وجيل المستقبل، فيما تحتضن خطة التنمية السنوية 2024/ 2025 عشرين مشروعا لتعزيز الصحة تشارك فيها قطاعات الدولة المختلفة. وأفرد برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع ضمن الخطة التنموية للدولة حزمة من السياسات تشمل تحسين الصحة العامة للشباب وتعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية وتعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية وتحسين قدرات الكادر المهني الصحي، كما تضم سياسات الخطة إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى خدمات التأمين الصحي الوطنية واستدامة تمويل الرعاية الصحية إضافة إلى محو الأمية الصحية. وتبلغ قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات البرنامج نحو 140 مليون دينار بينها 13 مشروعا في المرحلة التنفيذية و3 مشاريع في المرحلة التحضيرية ومشروعان بمرحلة التسليم ومشروعان تم إنجازهما. وتعمل وزارة الصحة حاليا ضمن استراتيجية صحية وطنية طموحة لمواصلة تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الطبية وتدريب الكوادر الوطنية وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الصحية. مشاريع صحية تنموية وفي هذا الصدد أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع م.إبراهيم النهام، أن الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة وتحرص على تنفيذها وفق أحدث المعايير العالمية. وتطرق النهام إلى مستشفى الولادة الجديد بمنطقة الصباح الطبية التخصصية الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي، مشيرا إلى أن المستشفى أضاف إلى المنظومة الصحية صرحا متكاملا يجمع بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية ويضم كفاءات وطنية مؤهلة وتقنيات متطورة ومرافق علاجية تراعي الصحة الجسدية والنفسية، وهو مصمم وفقا لأحدث المعايير العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض النساء والولادة وبمواصفات المباني الخضراء الحديثة الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة وعلاج الأطفال الخدج حديثي الوالدة ومجهز بأحدث الأجهزة والمعدات والأثاث الطبي والمكاتب. وأضاف أن هناك أربعة مشاريع إنشائية صحية كبرى قيد التنفيذ حاليا ضمن الخطة التنموية للدولة تشمل تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة تشغيلية لمشاريع مستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان الجديد علاوة على مستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان اللذين سيتم افتتاحهما خلال الأيام القليلة المقبلة. وبين أن مستشفى الصباح الجديد يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 88 ألفا و710 أمتار مربعة بمساحة بناء إجمالية تبلغ 280 ألفا و636 مترا مربعا، والمستشفى سيوفر خدمات الرعاية الصحية العامة والتخصصية للمرضى والخدمات اللازمة لعائلاتهم والقائمين على رعايتهم، كما سيقدم الدعم للمنشآت الطبية وغير الطبية القائمة في منطقة الصباح الطبية. وذكر النهام أن المستشفى سيكمل خدمات المستشفيات التخصصية وبرامج الرعاية الصحية المعمول بها في مرافق منطقة الصباح الطبية، مشيرا إلى أن المبنى الرئيس للمستشفى يتكون من ثلاثة أبراج ومبنى مواقف السيارات بالإضافة إلى مبنى الخدمات الهندسية ومبنى المستشفى الرئيس يحتضن 512 سريرا موزعة على 16 جناحا و105 أسرة للعناية المركزة و72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات الطبية وكل الأقسام اللازمة إضافة إلى أنه يشمل مهبطا للطائرات المروحية مما يعزز قدرته على التعامل مع الحالات الطارئة. وعن مشروع مستشفى الأمراض السارية الذي يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 46 ألفا و523 مترا مربعا، أوضح النهام أنه يضم 224 سريرا و8 أسرّة عناية مركزة إضافة إلى أقسام الطوارئ والملفات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسة وغيرها. ولفت إلى أن مركز الكويت للسرطان ينفذ حاليا على مساحة إجمالية تصل إلى 226 ألفا و525 مترا مربعا، ويوفر 618 سريرا مع أنظمة تشغيلية أوتوماتيكية بالكامل. كما أن مشروع مستشفى العدان الجديد يتكون من 7 مبان مستقلة ترتبط ببعضها عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي، مشيرا إلى أن المباني تشمل مستشفى الأمومة والطفولة ومبنى الجراحة والخدمات المركزية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي، إضافة إلى مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية ومواقف السيارات. شراكة إستراتيجية وإلى جانب المشاريع الإنشائية تواصل الكويت تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين بما ينعكس إيجابا على رفع كفاءة الكوادر الطبية وتطوير البنية التحتية للخدمات الصحية، إضافة إلى الاستفادة من أحدث التقنيات الطبية المبتكرة. فعلى المستوى المحلي جرى توقيع حزمة من مذكرات التفاهم مع جهات الدولة المختلفة بشأن تطبيق الإستراتيجية الوطنية للمدن الصحية ودعم البرامج المشتركة التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحياة الصحية وتحويل الخطط الإستراتيجية إلى مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية. وفي إطار التوسع في الشراكات العالمية، عقدت الكويت خلال الأشهر القليلة الماضية سلسة اجتماعات مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من التجارب الرائدة للدول الأوروبية في المجال الصحي. وأسهمت تلك اللقاءات في فتح قنوات جديدة لتبادل الخبرات الطبية والتقنيات الحديثة وتوسيع نطاق الشراكة بمجالات التدريب الطبي والبحث العلمي وتطوير الأنظمة الصحية. وفي هذا الإطار، وقع وزير الصحة د.أحمد العوضي خلال شهر يوليو الجاري مذكرات تفاهم مع 5 من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي. وتمثل هذه الخطوة انطلاقة نوعية نحو تنفيذ رؤية القيادة السياسية بشأن تعزيز التعاون مع المؤسسات الطبية الرائدة وتطوير مستوى الخدمات الطبية عبر تبادل المعرفة والتعاون في مجالات التدريب والأبحاث العلمية المتخصصة. كما أثمرت الشراكة طويلة الأمد مع منظمة الصحة العالمية الكثير من المبادرات والبرامج الناجحة، فيما مثل افتتاح مكتب المنظمة رسميا لدى البلاد قبل أربع سنوات علامة فارقة في العلاقات الطبية الممتدة لأكثر من ستة عقود منذ الانضمام إلى عضوية منظمة الصحة العالمية. مدن صحية بموازاة ذلك، تشكل مبادرة المدن الصحية التي أطلقتها البلاد قبل نحو 10 سنوات إحدى المنهجيات الفعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل مساع حثيثة لتحقيق أعلى مستوى من الصحة والرفاهية للمجتمعات الكويتية. وأسفرت الجهود المتواصلة في هذا المجال، عن تسجيل 18 واعتماد سبع من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية، فيما شهدت المدن المشاركة في برنامج المدن الصحية تقدما ملحوظا في 80 مؤشرا من مؤشرات البرنامج التي تشمل مجالات المشاركة المجتمعية والصحية والبيئية والاجتماعية وغيرها. وأكد مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في أكثر من مناسبة، أن الكويت تسير بخطى سريعة نحو التحول إلى دولة رائدة إقليميا في تعزيز البيئات الحضرية التي تدعم الصحة والاستدامة وقدرة المجتمعات المحلية على الصمود. وتولي الكويت اهتماما بالغا بتطوير الكفاءات الوطنية الطبية عبر ابتعاث طلبة المؤهلات العلمية للحصول على درجات علمية في فروع الطب والصيدلة خارج البلاد، إضافة إلى إبرام الاتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات الصحية المحلية والعالمية لخلق كوادر صحية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وانعكست السياسات الوطنية في هذا الاتجاه على تسارع الإنجازات الطبية التي كان آخرها إجراء تسع عمليات جراحية روبوتية متقدمة «عن بُعد» ببراعة ودقة وكفاءة عالية بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية وقدرة النظام الصحي الكويتي على مواكبة أحدث ما يتوصل إليه المجال الطبي. كما أدى التطور المتسارع في منظومة العلاج محليا إلى انخفاض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج نتيجة التوسع في افتتاح المستشفيات وإدخال العلاجات الحديثة والمتطورة وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميا. وأظهرت الكويت قدرة استثنائية على التعامل مع الأزمات الصحية برزت بشكل لافت أثناء جائحة كورونا، حيث كانت من أولى الدول التي تمكنت من احتواء الأزمة وتطويق تداعياتها وحصر أضرارها في أضيق الحدود. وجسدت الحكومة إيمانها الراسخ بأولوية الصحة في التعامل مع الجائحة عبر التدرج في فرض التدابير اللازمة وتحقيق أحد أعلى معدلات التطعيم والتحصين في العالم، إضافة إلى تنفيذ أكبر عملية إجلاء في تاريخ البلاد شملت 185 رحلة قادمة من 58 دولة حول العالم.