logo
مكونات المنتخب النسوي تعبر عن سعادتها واستحقاقها ببلوغ نهائي 'الكان'

مكونات المنتخب النسوي تعبر عن سعادتها واستحقاقها ببلوغ نهائي 'الكان'

عبّرمنذ 6 أيام
عبرت مكونات المنتخب الوطني عن سعادتها واستحقاقها ببلوغ نهائي كأس إفريقيا للسيدات.
وكان منتخب اللبؤات قد انتزع بطاقة التأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للسيدات، بعد فوزه الصعب، مساء الثلاثاء بالرباط، على نظيره الغاني بركلات الترجيح(4-2)، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله.
وأكد الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب، استحقاق اللبؤات لبلوغ نهائي 'الكان' بالنظر لصعوبة المواجهة والمنافس.
وأشار المدرب الإسباني إلى أن المباراة كانت معقدة وصعبة، وأن عناصره نجحت في العودة في النتيجة، كما نجحت بامتياز، في ركلات الترجيح، بحكم تدربهم عليها كثيرا في الحصص التدريبية.
من جهتهن عبرت اللبؤات عن سعادتهن ببلوغ المشهد الختامي للبطولة، قبل أن يؤكدن على عزمهن التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ المنتخب الوطني، بعد بلوغ النهائي الثاني تواليا.
ويصطدم المنتخب الوطني في إطار سعيه للتتويج باللقب القاري بالمنتخب النيجيري في المشهد الختامي لـ'الكان'، والمقرر له مساء الجمعة على أرضية الملعب الأولمبي الجديد بالرباط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيلدا غاضب من التحكيم بعد خسارة المغرب نهائي "كان" السيدات أمام نيجيريا
فيلدا غاضب من التحكيم بعد خسارة المغرب نهائي "كان" السيدات أمام نيجيريا

يا بلادي

timeمنذ 14 ساعات

  • يا بلادي

فيلدا غاضب من التحكيم بعد خسارة المغرب نهائي "كان" السيدات أمام نيجيريا

عبّر مدرب المنتخب المغربي للسيدات، خورخي فيلدا، عن استيائه الشديد عقب الهزيمة 3-2 أمام نيجيريا في نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، مشيرا إلى قرارات تحكيمية مثيرة للجدل يرى أنها حرمت لبؤات الأطلس من التتويج باللقب. ورغم البداية القوية للمغرب وتقدمه بهدفين دون رد خلال أول 25 دقيقة، إلا أن المنتخب النيجيري نجح في قلب النتيجة خلال الشوط الثاني، بفضل عودة قوية تُوجت بهدف متأخر أحرزته جينيفر إيشجيني. وقد لعبت تقنية الفيديو (VAR) دورا حاسما في مجريات اللقاء، حيث منحت نيجيريا ركلة جزاء عقب لمسة يد على نهيلة بنزينة، في حين أُلغيت ركلة جزاء للمغرب بداعي لمسة يد على اللاعبة ديميهين. وقال فيلدا في تصريح لموقع ESPN: "لا نفهم القرار الذي اتخذته الحكم. لقد منحت ركلة جزاء، لكن الصور التي رأيناها لم تكن نفسها التي عُرضت عليها". وأضاف "الصور كانت واضحة، كنا متأكدين أنه يجب احتساب الركلة. الحكم كانت قد أطلقت الصافرة، لكنها لجأت بعد ذلك إلى تقنية الفيديو". وتابع المدرب الإسباني بأسى "رأينا لمسة يد، لكن الحكم ألغتها. هذا هو ما حرمنا من الاحتفال باللقب". وأكد فيلدا أن قرار إلغاء ركلة الجزاء كان له تأثير مباشر على اللاعبات "كان لذلك وقع نفسي صادم، لقد كانت ضربة قاسية لهن". ورغم الخسارة، أثنى فيلدا على أداء فريقه، معتبرا أن المغرب كان "أفضل من نيجيريا" خلال معظم فترات اللقاء، معبّرا عن أسفه للنهاية "المؤلمة" لبطولة وصفها بـ"الاستثنائية". من جهتها، أعربت اللاعبة، ابتسام الجريدي، عن إحباطها من القرار التحكيمي، ونشرت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات لإعادة ركلة الجزاء الملغاة. وتأتي هذه الهزيمة القاسية أمام جمهور غفير في الملعب الأولمبي بالرباط، لتضع المغرب على بُعد خطوة واحدة من تحقيق أول لقب في تاريخه في المسابقة، في حين عززت نيجيريا سجلها القاري بإحراز اللقب العاشر.

المغرب وتستمر عقدة الكأس: بين الانكسار الرياضي وأسئلة مشروع رياضة نسائية وطنية
المغرب وتستمر عقدة الكأس: بين الانكسار الرياضي وأسئلة مشروع رياضة نسائية وطنية

المغرب الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • المغرب الآن

المغرب وتستمر عقدة الكأس: بين الانكسار الرياضي وأسئلة مشروع رياضة نسائية وطنية

رغم الإنجازات التي راكمها المنتخب المغربي النسوي في السنوات الأخيرة، عاد شبح 'الخسارة في الأمتار الأخيرة' ليخيّم على حلم التتويج الإفريقي. ففي نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، وعلى أرضية ملعب الرباط، انقلبت فرحة التقدّم بهدفين إلى صدمة الخسارة أمام نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين. فهل نحن أمام كبوة طارئة أم أن العقدة الإفريقية مستمرة؟ وما الذي تكشفه هذه الهزيمة عن بنية المشروع الكروي النسوي في المغرب؟ من النتيجة إلى ما وراء النتيجة: لماذا تعثّر المنتخب؟ لا يمكن اختزال هذه الخسارة في مجرّد تراجع بدني أو تقني خلال الشوط الثاني. الأمر أعقد من ذلك. فالمنتخب المغربي للسيدات خاض البطولة بكثير من الطموح وكثير من الضغط. تألق فردي، تنظيم جماعي، وقيادة فنية إسبانية بقيادة خورخي فيلدا، أحد أكثر المدربين تتويجًا في كرة القدم النسوية. لكن حين بلغ الفريق النهائي، بدا وكأنه يواجه أكثر من خصم: نيجيريا من جهة، وشبح اللقب من جهة أخرى. فما الذي جعل الفريق ينهار في لحظة كانت فيها الكأس أقرب من أي وقت مضى؟ هل هو غياب التهيئة الذهنية الكافية؟ أم هو نقص في العمق الهجومي البديل؟ هل ضغط الجمهور والميدان كان حافزًا أم عبئًا؟ ثمّة إشارات تقول إن الفريق لم يستطع 'قتل المباراة' حين سنحت له الفرصة. وبعد هدفين في الشوط الأول، افتقدت اللاعبات إلى الجرأة الهجومية والإصرار على توسيع الفارق، ما منح نيجيريا فرصة العودة نفسياً وتكتيكياً. الحسرة والتحكيم: هل خسرنا أم سُلبنا الفوز؟ في لحظة فاصلة من الشوط الثاني، أثارت قرارات الحكم الجدل، خصوصاً إلغاء ركلة جزاء مغربية عبر تقنية الفيديو. هنا لم تكن المسألة تقنية فقط، بل عاطفية أيضاً، إذ تحوّل الغضب إلى طاقة سلبية أكلت تركيز اللاعبات والمدرّب، وأشعلت غضب رئيس الجامعة فوزي لقجع. لكن السؤال الأعمق يبقى: هل نحمّل التحكيم أكثر مما يحتمل، أم أنه أصبح شماعة نُعلّق عليها الفشل المتكرر في النهائي؟ من الفرد إلى الجماعة: كيف تتأثر مسيرة اللاعبات بهذه الخسارة؟ الخسارة في النهائي ليست مجرّد هزيمة رياضية، بل لحظة فاصلة في مسارات كثير من اللاعبات. هل ستؤثر هذه التجربة على ثقة الجيل الصاعد؟ كيف سيتفاعل الإعلام والمجتمع مع لاعبات قدمن أداءً محترمًا لكن لم يحققن اللقب؟ وهل تملك الجامعة استراتيجية لدعم اللاعبات نفسيًا ومهنيًا لتجاوز هذا الانكسار وتحويله إلى حافز للتطور؟ مشروع أم موجة؟ قراءة في سياق الرياضة النسوية بالمغرب بعيدًا عن تفاصيل المباراة، تفرض الهزيمة سؤالًا استراتيجيًا أكبر: هل تحوّلت كرة القدم النسوية في المغرب إلى مشروع وطني متكامل؟ أم أننا لا نزال في مرحلة 'الطفرة' التي تحكمها نتائج المناسبات وتغيب عنها البنية التحتية المستدامة؟ الاستثمارات الأخيرة، من منشآت إلى دعم تقني، مهمة ومشجّعة. لكن هل يكفي ذلك؟ هل توجد قاعدة كروية نسوية مندمجة في الأحياء والمدارس والنوادي؟ وهل يستطيع هذا الجيل أن يبني جسرًا للجيل القادم بدل أن يحترق تحت ثقل التوقعات؟ ما بعد الهزيمة: هل تكون هذه الخسارة بداية لتصحيح المسار؟ إن الخروج خالي الوفاض من نهائيين قاريين متتاليين، رغم التحسن الملحوظ، يعيد فتح النقاش حول نوعية التحضير الذهني، والاختيارات الفنية، والدعم المؤسساتي طويل الأمد. وربما يجب أن ننتقل من منطق 'التمثيل المشرف' إلى منطق 'الاستحقاق والبناء'. فهل تعيد الجامعة حساباتها التكتيكية والنفسية بعد هذه النكسة؟ هل نشهد إعادة تشكيل للرؤية الرياضية النسوية بالمغرب؟ وهل تملك اللاعبات والإدارة النفس الطويل لتحويل الألم إلى أمل، والخسارة إلى منصة إقلاع جديدة؟ بين الخيبة والأسئلة الكبرى، تظل الحقيقة الوحيدة أن المنتخب المغربي للسيدات لم يعد عابرًا أو هامشيًا، بل أصبح جزءًا من معادلة إفريقية معقّدة، لا ترحم من لا يُتقن التفاصيل. والسؤال المطروح: متى يصبح الحلم حقيقة؟

المغاربة يتحسّسون من التحكيم الإفريقي قبيل 'كان 2025' بعد جدل نهائي المغرب ونيجيريا
المغاربة يتحسّسون من التحكيم الإفريقي قبيل 'كان 2025' بعد جدل نهائي المغرب ونيجيريا

صوت العدالة

timeمنذ 21 ساعات

  • صوت العدالة

المغاربة يتحسّسون من التحكيم الإفريقي قبيل 'كان 2025' بعد جدل نهائي المغرب ونيجيريا

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي عبّر العديد من المتابعين المغاربة عن قلق متزايد بشأن نزاهة التحكيم في كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستحتضنها المملكة، وذلك في أعقاب الجدل التحكيمي الذي رافق نهائي كأس إفريقيا للسيدات بين المغرب ونيجيريا، والذي انتهى بفوز نيجيريا وسط اعتراضات واسعة على بعض القرارات التحكيمية. ورغم الأداء الجيد للمنتخب الوطني النسوي، خاصة في الشوط الأول، إلا أن تساؤلات كثيرة طُرحت حول بعض قرارات غرفة 'الفار'، خاصة بعد تراجع الحكمة عن ضربة جزاء لصالح المغرب، إثر مراجعة تقنية أظهرت فقط زاوية واحدة للّقطة، دون عرض باقي الزوايا التي كانت ستُظهر، وفق متابعين، لمسًا واضحًا للكرة من طرف لاعبة نيجيرية داخل منطقة الجزاء. واعتبر بعض النشطاء أن الواقعة تُنذر بإمكانية تكرار سيناريو مماثل في 'كان 2025″، ما لم يتم تعزيز آليات الشفافية والمراقبة، خاصة فيما يتعلق باستعمال تقنيات الفيديو، وضمان حياد الطواقم التحكيمية. ويرى متابعون أن حجم الضغوط والرهانات المرتبطة بالبطولة المقبلة، قد يدفع بعض الجهات إلى محاولة التأثير على مجريات بعض المباريات، وهو ما يستوجب تدخلًا استباقيًا من الاتحاد الإفريقي لضمان مصداقية المنافسة. كما طالب عدد من الأصوات الكروية المغربية بضرورة تقنين عمل غرفة 'الفار'، وتوفير آليات رقابة تضمن عرض جميع الزوايا المتوفرة للحكم، وتعزيز الشفافية في اتخاذ القرارات، بما يعيد الثقة للجمهور ويصون مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات. ويبقى الأمل معقودًا على تنظيم محكم ومشرف لـ'كان 2025″، يرقى إلى مستوى تطلعات القارة، ويؤكد على قدرة المغرب في احتضان تظاهرة رياضية بنزاهة وعدالة، بعيدًا عن الشكوك التي قد تُفسد متعة اللعبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store