
ناقشت مستقبل القطاع تحت شعار "عقد من التميّز" "قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025" تختتم أعمالها في دبي بمشاركة أكثر من 650 خبيراً ومتخصّصاً
بمشاركة أكثر من 650 خبيراً ومتخصّصاً، اختتمت النسخة العاشرة من "قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025" أعمالها بنجاح استثنائي، والتي أقيمت في فندق "موفنبيك جراند البستان" بدبي، حيث شهدت حضوراً لافتاً بما في ذلك مسؤولين حكوميين وقادة الصناعة والخبراء، بهدف استشراف مستقبل تنظيم الأدوية في المنطقة وتعزيز التعاون بين الجهات المعنيّة.
وافتتحت فعاليات قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء يومي 17 و18 فبراير حيث تمّ تسليط الضوء على العديد من المحاور الرئيسية في هذا المجال. تبع ذلك تدريب متخصّص في مجال التيقظ الدوائي بدول مجلس التعاون، وملتقى المناقصات الطبيّة والأعمال في 19 و20 فبراير، حيث تم التطرق بشكل واسع لاستراتيجيات الشراء والمناقصات، لتختتم بعد ذلك القمّة أعمالها في 21 فبراير بورشة تدريبية حول التقديم الإلكتروني للملفات التقنية الدوائية (eCTD) لتزويد المشاركين بأحدث الممارسات في هذا المجال.
وخلال كلمتها الرئيسية في الحفل الافتتاحي للقمّة، قالت الدكتورة رقيّة البستكي، ممثلة مؤسسة الإمارات للدواء، مشيرة إلى أنّ المؤسسة تواصل جهودها للارتقاء بالمشهد التنظيمي في القطاع الصيدلاني في دولة الإمارات العربيّة المتحدّة، وذلك عبر العديد من المجالات الواسعة والخدمات المبتكرة التي من شأنها أن تُسهم في توفير رعاية صحيّة أكثر أماناً وبأعلى المعايير.
من جانبها، أكّدت الدكتورة منى الموصلي، رئيسة قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء، أنه مع استمرار تطوّر الأطر التنظيمية، تعدّ هذه القمّة ملتقى حيوياً لمناقشة اللوائح الجديدة والإرشادات المستقبليّة التي تشكّل مشهد القطاع الصيدلاني. وقالت: "من خلال التعامل الأمثل مع هذه التطورات فإنّ القمّة تضمن جاهزية واستعداد الجهات المختصّة لمواجهة أحدث المستجدات التنظيمية وتعزيز الامتثال ودفع عجلة الابتكار في قطاع الرعاية الصحيّة في المنطقة".
وأعربت الدكتورة نجيبة الشيزاوي، الرئيس المشارك لقمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء عن سعادتها بنجاح الحدث، مشيرة إلى أنّ النسخة العاشرة حظيت باهتمام استثنائي تمثّل بمشاركة عدد كبير من الحضور وشركات الأدوية الرائدة. وقالت: "ويعكس التمثيل الواسع من مختلف فئات القطاع مدى أهميّة القمّة باعتبارها ملتقى رئيسياً للمتخصصين في شؤون تنظيم الأدوية".
وشهدت القمّة مشاركة بارزة من هيئات تنظيمية حكومية ومؤسسات من دول عربيّة ومجاورة، بما في ذلك "مؤسسة الإمارات للدواء"، و"مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيّة"، وهيئة الصحّة بدبي"، و"شركة رافد"، ودائرة الصحّة بأبوظبي"، و"الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، و"وزارة الصحّة العمانية"، و"مستشفى السلطان قابوس"، و"المدينة الطبيّة الجامعية من عُمان"، و"الهيئة الوطنيّة لتنظيم المهن والخدمات الصحيّة بالبحرين"، و"المؤسسة العامة للغذاء والدواء من الأردن" و"هيئة الدواء المصريّة"، و"كيماديا من العراق"، و"وزارة الصحة الكويتية"، و"وكالة كردستان للرقابة الطبيّة". وقد ساهمت هذه المؤسسات بدور حيوي في تعزيز التعاون المشترك عبر المنطقة.
وشكّلت القمّة محوراً لنقاشات هامة وأفكار مبتكرة، بالإضافة إلى فرص واسعة للتواصل والشراكة، فيما تضافرت جهود قادة الصناعة والهيئات التنظيمية لتحديد ملامح مستقبل اللوائح التنظيمية في مجال الأدوية، ما عزّز مكانتها باعتبارها أهمّ منصّة في المنطقة لتحفيز التحوّل والتميّز في هذا القطاع الحيوي.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: https://www.pramagcc.com

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
الإمارات تعتمد عقار «جوسيلكوماب» لعلاج مرضى كرون
خبرني - اعتمدت مؤسسة الإمارات للدواء استخدامات جديدة لعقار "جوسيلكوماب" (Guselkumab)، لتصبح دولة الإمارات ثاني دولة على مستوى العالم تعتمد هذا العقار المبتكر في علاج مرضى "كرون". ويعكس هذا الاعتماد التزام دولة الإمارات بتوفير أحدث العلاجات الطبية واستخداماتها المتطورة، وتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية. ويوفر هذا الاعتماد خياراً علاجياً جديداً ومبتكراً للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض المناعية، مما يساهم بشكل إيجابي في تحسين جودة حياتهم، ويؤكد ريادة الإمارات في تقديم حلول صحية متطورة، كما يعكس هذا القرار التزام الإمارات بتسريع وصول العلاجات المبتكرة إلى المرضى، وتوطيد التعاون الدولي في المجال الصحي، وضمان استدامة المنتجات الطبية بأسعار تنافسية. ويساهم الدواء في تحسين فرص العلاج للعديد من المرضى في الإمارات والمنطقة بشكل عام، حيث يعد "جوسيلكوماب" إضافة مهمة نحو تعزيز العلاجات المتاحة للاضطرابات المعوية الالتهابية المزمنة، حيث أثبت العقار بعد مراجعة دقيقة للبيانات السريرية، فعاليته في معالجة الحالات المستعصية وتخفيف أعراض الأمراض المعوية الالتهابية. وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة مؤسسة الإمارات للدواء، إن هذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات الاستباقية للدولة في تعزيز الأمن الدوائي وتوفير أحدث الحلول العلاجية للمرضى. وأوضحت أن اعتماد هذا العقار تم بعد مراجعة شاملة للدراسات السريرية التي أظهرت قدرته على معالجة الحالات المستعصية، مما يجعله إضافة قيمة لخيارات العلاج المتاحة. وأضافت أن عملية اعتماد الأدوية في مؤسسة الإمارات للدواء تتميز بالدقة والشمولية، مع استخدام أحدث التقنيات والإجراءات المبسطة لضمان سرعة ودقة مراجعة الطلبات واتخاذ القرارات، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب والتفاني الذي يبذله فريق العمل لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة مفضلة لكبرى شركات الأدوية العالمية. وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس قوة الشراكات التي أرستها مؤسسة الإمارات للدواء مع الجهات الصحية وشركات الأدوية العالمية، والتي أثمرت عن تبسيط الإجراءات التنظيمية وتسريع عجلة تطوير الأدوية، كما أنه يعد دليلا على التزام الحكومة الرشيدة بتوفير أحدث العلاجات لأفراد المجتمع من خلال نظام صحي متطور يواكب أرقى المعايير العالمية. وأوضحت الدكتورة الكعبي أن المؤسسة نجحت في تطوير بيئة تنظيمية متكاملة للمنتجات الدوائية والطبية، مدعومة بإستراتيجية أمن دوائي مستدامة ونظام المسار السريع "Fast Track"، حيث ساهم هذا النهج في تسريع وصول العلاجات المبتكرة للمرضى مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والفعالية. وتواصل مؤسسة الإمارات للدواء جهودها لتحقيق التميز في الإجراءات التنظيمية وضمان وصول المرضى لأفضل العلاجات المتاحة، فيما يعد اعتماد "جوسيلكوماب" نموذجاً لقدرة المنظومة الصحية في الإمارات على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال تقديم العلاجات المبتكرة، ما يعزز مكانة الدولة كوجهة رائدة للرعاية الصحية المتطورة في المنطقة والعالم.


جو 24
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
ورشة تدريبية لصيدلة "عمان العربية" حول الشؤون التنظيمية لتسجيل الأدوية في سوق العمل
جو 24 : في إطار جهود كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية لتعزيز مهارات طلبتها في البحث العلمي، نظمت الكلية ورشة تدريبية لطلبتها بعنوان " آفاق الصيادلة في سوق العمل والشؤون التنظيمية لتسجيل الأدوية " ، وبالتعاون مع مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة، والتي شهدت حضورًا مميزًا من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب الخريجين وطلبة برنامج ماجستير " اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية" وبرنامج بكالوريوس الصيدلة المتوقع تخرجهم . حيث قدمت الورشة الدكتورة الصيدلانية إسراء الزعبي/ مستشار المدير العام لشؤون الدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والخبيرة في مجالات الممارسة الصيدلانية والتنظيمية لأكثر من (20) عاماً، وتطرّقت خلال الورشة إلى الفرص المهنية المتاحة للصيادلة في سوق العمل الأردني، مسلّطةً الضوء على أبرز التحديات التي قد يواجهها الخريجون الجدد، كما ركّزت على الدور الحيوي الذي تطّلع به المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تنظيم عمليات تسجيل الأدوية وضمان سلامتها ومأمونيتها، حيث استعرضت الإجراءات التفصيلية اللازمة لتحقيق تسجيل آمن وفعّال للأدوية في السوق المحلي . وشهدت الورشة تسليط الضوء على الملف الفني الموحد (CTD) ونظامه الإلكتروني (eCTD) ، بوصفهما من الأدوات الأساسية في تسريع وتيسير إجراءات تسجيل الأدوية، وقد تم التعريف بالـ CTD كإطار تنظيمي عالمي معتمد لتقديم طلبات التسجيل إلى الجهات الرقابية، ويتضمن عدة أقسام تغطي الجوانب الإدارية، وجودة التصنيع، والدراسات غير السريرية والسريرية، بما يضمن توفير ملف شامل ومتكامل حول المنتج الدوائي، كما تم استعراض نظام eCTD باعتباره النسخة الرقمية من الملف الفني الموحد، والذي يتيح تقديم وتحديث الوثائق إلكترونيًا، مما يسهم في رفع كفاءة وشفافية عمليات التقييم والمراجعة، وقدّمت الدكتورة الزعبي هذه المعلومات بأسلوب واضح ومبسّط، مما ساهم في تعزيز فهم الطلبة والخريجين لمتطلبات إدخال الأدوية إلى السوق، وفقًا للمعايير التنظيمية العالمية التي تضمن سلامتها ومأمونيتها. بدورها أشادت الدكتورة الزعبي ببرنامج الماجستير النوعي في اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية المقدم من جامعة عمان العربية، مشيرة إلى أن الطلبة محظوظين بفرصة الالتحاق بهذا البرنامج الذي يوفر لهم معرفة متقدمة في مجال ضمان مأمونية وسلامة الأدوية، كما أكدت أن البرنامج يفتح آفاقًا واسعة للخريجين في سوق العمل، مما يعزز فرصهم المهنية ويساهم في تطوير القطاع الصيدلاني في الأردن . وفي ختام الورشة أعربت الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميد كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية عن شكرها العميق للدكتورة إسراء الزعبي على جهودها المتميزة في تقديم محتوى ثري ومفيد للطلبة والخريجين، موكدةً على حرص الكلية المستمر على تنظيم ورش العمل النوعية والتي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة عالية . وقد عبّر الطلبة عن تقديرهم للفرصة التي وفرتها هذه الورشة لاكتساب معرفة متعمقة في الشؤون التنظيمية للصيدلة، وأكدوا أن مثل هذه الفعاليات تمنحهم رؤية واضحة لمساراتهم المهنية المستقبلية، وتساهم في تعزيز استعدادهم للمشاركة الفعالة في تطوير القطاع الصيدلاني في الأردن . تابعو الأردن 24 على

عمون
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
ورشة تدريبية لصيدلة "عمان العربية" حول الشؤون التنظيمية لتسجيل الأدوية في سوق العمل
عمون - في إطار جهود كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية لتعزيز مهارات طلبتها في البحث العلمي، نظمت الكلية ورشة تدريبية لطلبتها بعنوان "آفاق الصيادلة في سوق العمل والشؤون التنظيمية لتسجيل الأدوية"، وبالتعاون مع مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة، والتي شهدت حضورًا مميزًا من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب الخريجين وطلبة برنامج ماجستير "اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية" وبرنامج بكالوريوس الصيدلة المتوقع تخرجهم. حيث قدمت الورشة الدكتورة الصيدلانية إسراء الزعبي/ مستشار المدير العام لشؤون الدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والخبيرة في مجالات الممارسة الصيدلانية والتنظيمية لأكثر من (20) عاماً، وتطرّقت خلال الورشة إلى الفرص المهنية المتاحة للصيادلة في سوق العمل الأردني، مسلّطةً الضوء على أبرز التحديات التي قد يواجهها الخريجون الجدد، كما ركّزت على الدور الحيوي الذي تطّلع به المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تنظيم عمليات تسجيل الأدوية وضمان سلامتها ومأمونيتها، حيث استعرضت الإجراءات التفصيلية اللازمة لتحقيق تسجيل آمن وفعّال للأدوية في السوق المحلي. وشهدت الورشة تسليط الضوء على الملف الفني الموحد (CTD) ونظامه الإلكتروني (eCTD)، بوصفهما من الأدوات الأساسية في تسريع وتيسير إجراءات تسجيل الأدوية، وقد تم التعريف بالـ CTD كإطار تنظيمي عالمي معتمد لتقديم طلبات التسجيل إلى الجهات الرقابية، ويتضمن عدة أقسام تغطي الجوانب الإدارية، وجودة التصنيع، والدراسات غير السريرية والسريرية، بما يضمن توفير ملف شامل ومتكامل حول المنتج الدوائي، كما تم استعراض نظام eCTD باعتباره النسخة الرقمية من الملف الفني الموحد، والذي يتيح تقديم وتحديث الوثائق إلكترونيًا، مما يسهم في رفع كفاءة وشفافية عمليات التقييم والمراجعة، وقدّمت الدكتورة الزعبي هذه المعلومات بأسلوب واضح ومبسّط، مما ساهم في تعزيز فهم الطلبة والخريجين لمتطلبات إدخال الأدوية إلى السوق، وفقًا للمعايير التنظيمية العالمية التي تضمن سلامتها ومأمونيتها. بدورها أشادت الدكتورة الزعبي ببرنامج الماجستير النوعي في اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية المقدم من جامعة عمان العربية، مشيرة إلى أن الطلبة محظوظين بفرصة الالتحاق بهذا البرنامج الذي يوفر لهم معرفة متقدمة في مجال ضمان مأمونية وسلامة الأدوية، كما أكدت أن البرنامج يفتح آفاقًا واسعة للخريجين في سوق العمل، مما يعزز فرصهم المهنية ويساهم في تطوير القطاع الصيدلاني في الأردن. وفي ختام الورشة أعربت الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميد كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية عن شكرها العميق للدكتورة إسراء الزعبي على جهودها المتميزة في تقديم محتوى ثري ومفيد للطلبة والخريجين، موكدةً على حرص الكلية المستمر على تنظيم ورش العمل النوعية والتي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة عالية. وقد عبّر الطلبة عن تقديرهم للفرصة التي وفرتها هذه الورشة لاكتساب معرفة متعمقة في الشؤون التنظيمية للصيدلة، وأكدوا أن مثل هذه الفعاليات تمنحهم رؤية واضحة لمساراتهم المهنية المستقبلية، وتساهم في تعزيز استعدادهم للمشاركة الفعالة في تطوير القطاع الصيدلاني في الأردن.