ترامب سيعلن فرض رسوم جمركية على الصلب والرقائق الأسابيع المقبلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه سيعلن عن رسوم جمركية على واردات الصلب ورقائق أشباه الموصلات خلال الأسابيع المقبلة.
وذكر ترامب، للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أثناء توجهه إلى اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: "سأفرض رسومًا جمركية الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه على الصلب وعلى، يمكنني القول، الرقائق".
وقال: "سأضع معدلًا سيكون منخفضًا في البداية -هذا يمنحهم فرصة للدخول والبناء- وعال جدًا بعد فترة زمنية معينة"، بحسب "رويترز".
وأعرب ترامب عن ثقته في أن الشركات ستختار التصنيع في الولايات المتحدة، بدلًا من مواجهة رسوم جمركية مرتفعة.
وأحدث ترامب انقلابًا في التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية مرتفعة بشكل حاد على صادرات جميع الدول تقريبًا إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم جمركية على قطاعات محددة، مثل السيارات.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 100% على واردات أشباه الموصلات، لكن الشركات التي تلتزم بتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة ستكون معفاة.
وتزامنت تصريحاته مع إعلان شركة أبل الأميركية أنها ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في سوقها المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
الاستثمار في الأردن: الفرصة والضرورة
يُعتبر الاستثمار أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن. ورغم وجود عوامل جذب واضحة ومتينة، يبقى التحدي الحقيقي في كيفية إيصال هذه الرسائل إلى المستثمرين المحليين والأجانب، ثم الانتقال من مرحلة التوصيات إلى التنفيذ العملي. عوامل الجذب الأساسية •الأمن والاستقرار: الأردن يتمتع بمستوى عالٍ من الأمن مقارنة بالعديد من دول المنطقة. •الموقع الاستراتيجي: حلقة وصل بين الخليج، الشام، والعراق ومصر، ما يمنحه أهمية لوجستية استثنائية. •المنظومة المصرفية: قوية وموثوقة، تمنح المستثمر راحة البال والاطمئنان على أمواله. •القوانين والحوافز: قانون البيئة الاستثمارية لعام 2022 فتح الباب أمام تسهيلات وضمانات متطورة. •الموارد البشرية: طاقات شبابية مؤهلة، وبيئة تعليمية تخرّج كفاءات قادرة على قيادة المشاريع. * المؤشرات المالية الواعدة: مثل معدل العائد الداخلي (IRR) الذي يُستخدم لتقييم الجدوى الاقتصادية للمشاريع. * عوامل الخطورة: والتي تعد محدودة نسبيًا بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي. بالأرقام: ثقة تتزايد •بلغ صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في الأردن 1.637 مليار دولار عام 2024، ما يمثل نحو 3.1% من الناتج المحلي. •خلال الربع الأول من 2025 ارتفع التدفق بنسبة 14.3% ليصل إلى 240 مليون دينار (حوالي 340 مليون دولار). •الدول العربية قادت الاستثمارات بنسبة 64.8%، تتقدمها دول مجلس التعاون الخليجي (الكويت 9.1%، السعودية 8.2%، الإمارات 7.1%). •الأوروبيون ساهموا بـ21.4%، أبرزهم المملكة المتحدة وفرنسا. قطاعات واعدة غير مستغلة : 1السياحة العلاجية والبيئية: الأردن يضم مواقع فريدة مثل البحر الميت والمياه المعدنية. 2.الطاقة المتجددة: الشمس والرياح توفر فرصًا ضخمة لمشاريع مستدامة. 3.الزراعة الذكية: مع ندرة المياه، التكنولوجيا الزراعية هي الحل لتعزيز الأمن الغذائي. 4.تكنولوجيا المعلومات: قطاع واعد بفضل الكفاءات الشابة. 5.النقل والخدمات اللوجستية: الأردن مؤهل ليكون مركزًا إقليميًا للتجارة والخدمات. 6.صناعة المركبات وتوابعها . قصص نجاح ونماذج محفزة •منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حققت قفزات ملحوظة: ضريبة ثابتة 5%، إعفاءات جمركية، وحرية أكبر في العمالة الأجنبية، وجذبت استثمارات تجاوزت التوقعات بنسبة 33%. •الشراكة الاقتصادية الأردنية–الإماراتية (مايو 2025) تستهدف رفع حجم التجارة غير النفطية إلى أكثر من 8 مليارات دولار بحلول 2032. التحدي الأكبر: من التوصيات إلى التنفيذ المؤتمرات والندوات مهمة، لكن قيمتها الحقيقية تُقاس بما يليها: •لجان متابعة تنفيذية تضم القطاعين العام والخاص. •مؤشرات أداء واضحة لقياس تقدم المشاريع. •التزام حكومي بتقليص البيروقراطية وتسريع الإجراءات. الاستثمار في الأردن ليس مغامرة محفوفة بالمخاطر، بل فرصة ذهبية تستند إلى الأمن، الاستقرار، الموقع الاستراتيجي، والفرص غير المستغلة. ما ينقصنا هو التنفيذ العملي والدعم الفعلي للمستثمر. إن تشكيل مجلس وطني لمتابعة الاستثمارات قد يكون الخطوة التي تنقل الأردن من خانة الوعود إلى خانة الإنجازات. وبهذا فقط سنكسب ثقة رؤوس الأموال، ونحوّل الأردن إلى مركز استثماري واعد، تعود منافعه على الوطن والمواطن والمستثمر على حد سواء. وللحديث بقية

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
غوغل تواجه احتمال بيع كروم بسبب دعاوى احتكار
السوسنة - يبدو أن شركة "غوغل" تقف أمام منعطف تاريخي قد يُجبرها على التخلي عن أحد أبرز منتجاتها الرقمية، متصفح "كروم"، الذي يُعد الأكثر شعبية في العالم. فبحسب تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر"، فإن وزارة العدل الأميركية طالبت المحكمة بإجبار غوغل على بيع المتصفح كجزء من تسوية قضية مكافحة الاحتكار، ومن المتوقع صدور الحكم النهائي في نهاية أغسطس.وتعود جذور القضية إلى حكمين قضائيين سابقين، الأول صدر العام الماضي وأدان غوغل باحتكار سوق البحث على الإنترنت، والثاني في أبريل الماضي أكد احتكارها لسوق الإعلانات الرقمية على شبكة الويب المفتوحة. ويُنظر إلى "كروم" باعتباره أداة توزيع مركزية لخدمات غوغل، كما يوفر رؤى دقيقة حول سلوك المستخدمين، ما يجعله ركيزة استراتيجية في منظومة الشركة الأم "ألفابت".ورغم نفي غوغل لهذه الاتهامات، فإنها حذّرت من أن بيع "كروم" قد يجعله "غير قابل للاستخدام" ويُعرّض مليارات المستخدمين لمخاطر أمنية، وفق ما ورد في منشور رسمي لها في مايو الماضي.وفي ظل هذا الغموض القانوني، بدأت شركات تقنية ومنافسون بالاصطفاف لتقديم عروض استحواذ ضخمة على المتصفح. فقد قدمت منصة " التابعة لشركة "Public Good"، عرضًا بقيمة 35 مليار دولار، مدعومًا من بنك "جي بي مورغان" وشركات استثمارية أخرى. وأكدت رئيسة "Public Good"، ميليسا أندرسون، أن "كروم" يمثل فرصة مذهلة لتوسيع قاعدة المستخدمين، مشددة على التزامها باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي.من جانبها، تقدمت شركة "بيربلكسيتي" الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي بعرض قيمته 34.5 مليار دولار، رغم أن هذا الرقم يفوق تقييمها السوقي. وأعلنت أنها ستواصل دعم مشروع "Chromium" مفتوح المصدر، وستُبقي غوغل كمحرك بحث افتراضي مع إمكانية تغييره من قبل المستخدمين.أما شركة "OpenAI"، فقد أبدت اهتمامًا رسميًا بالاستحواذ على "كروم"، إذ صرّح رئيس قسم "شات جي بي تي" خلال جلسة استماع في أبريل بأن الشركة تدرس الأمر بجدية، وهو ما أكده لاحقًا الرئيس التنفيذي سام ألتمان.كما دخلت "ياهو" على خط المنافسة، حيث أشار مدير قسم البحث فيها، برايان بروفوست، إلى أن "كروم" يُعد لاعبًا استراتيجيًا على الويب، مؤكدًا استعداد الشركة للمضي قدمًا في الصفقة بالتعاون مع شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" المالكة لـ"ياهو".وفي حال صدور حكم قضائي يُجبر غوغل على بيع "كروم"، فإن ذلك سيُشكل زلزالًا في صناعة التكنولوجيا، وقد يؤدي إلى تراجع حاد في قيمة سهم غوغل بنسبة تتراوح بين 15% و25%، بحسب تقديرات بنك "باركليز". اقرأ ايضاً:

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
إيرادات OpenAI تتضاعف رغم استمرار الخسائر
السوسنة - في ظل النمو المتسارع لتطبيق "شات جي بي تي"، بدأت شركة "OpenAI" في استكشاف نماذج جديدة لتحقيق الإيرادات، تشمل توصيات شراء المنتجات، ولا تستبعد مستقبلاً إدراج الإعلانات ضمن خدماتها، وفقًا لتصريحات نيك تورلي، رئيس "شات جي بي تي"، خلال مقابلة صحفية حديثة.وأكد تورلي أن الشركة منفتحة على فكرة الإعلانات، لكنها تشدد على ضرورة أن تكون "مدروسة وذات ذوق رفيع"، مشيرًا إلى أن "شات جي بي تي" قد لا يكون البيئة المثالية للإعلانات بسبب حساسية توافقه مع أهداف المستخدمين، بينما قد تدعم منتجات "OpenAI" المستقبلية نماذج أعمال مختلفة.وتعمل الشركة حاليًا على اختبار ميزة جديدة تُعرف باسم "التجارة في شات جي بي تي"، تتيح تقديم توصيات شراء داخل المحادثات، مع إمكانية حصول "OpenAI" على نسبة من المشتريات. وأوضح تورلي أن الشركة لا تنوي السماح لإيرادات التسويق بالعمولة بالتأثير على طبيعة التوصيات، مؤكدة حرصها على استقلالية اختيار المنتجات.ورغم أن "OpenAI" تتوقع تحقيق إيرادات تصل إلى 12.7 مليار دولار خلال عام 2025، أي أكثر من ثلاثة أضعاف إيراداتها البالغة 3.7 مليار دولار في 2024، إلا أنها لا تزال تُسجل خسائر، ولا تتوقع تحقيق تدفقات نقدية إيجابية قبل عام 2029.وقد تجاوز عدد مستخدمي "شات جي بي تي" مؤخرًا 700 مليون مستخدم، بينهم 20 مليون مشترك مدفوع، بينما لا يزال معظم المستخدمين ضمن الخدمة المجانية، ما يفتح المجال أمام تحويلهم إلى خدمات مميزة مستقبلًا.من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، سام ألتمان، عن تحفظه تجاه فكرة دمج الإعلانات مع الذكاء الاصطناعي، وقال خلال فعالية في كلية هارفارد للأعمال إن الفكرة "تثير قلقه قليلًا"، لكنه عاد ليؤكد في بودكاست لاحق أنه "لا يعارضها تمامًا" إذا طُبّقت بمسؤولية.وتدرس "OpenAI" أيضًا توجهات إنتاجية مستقبلية تتجاوز صيغة روبوتات الدردشة، حيث قد يتحول "شات جي بي تي" إلى أداة أكثر تكاملًا للإنتاجية والاستخدام التجاري، مما يفتح الباب أمام استراتيجيات جديدة لتحقيق الربح. اقرأ ايضاً: