
جائزة إسبانيا الكبرى: بياستري يحرز المركز الأول ويعزز الصدارة
أحرز الأسترالي أوسكار بياستري المركز الأول، الأحد، في جائزة إسبانيا الكبرى، وذلك الجولة التاسعة من بطولة العالم للفورمولا 1، معززاً صدارته للترتيب العام.
وتفوّق سائق ماكلارين على زميله البريطاني لاندو نوريس وشارل لوكلير من موناكو (فيراري)، فيما حل بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) في المركز العاشر بعد تلقيه عقوبة.
انطلق بياستري في المركز الأول ولحقه فيرستابن الذي تجاوز نوريس سريعاً في اللفة الأولى، يليهما مواطن الأخير لويس هاميلتون ولوكلير.
واضطر التايلاندي ألكسندر ألبون إلى التوقف بعدما تضرر الجناح الأمامي لسيارته ويليامز إثر اصطدام النيوزيلندي ليام لاوسون بسيارته في اللفة السادسة.
في اللفة الـ13 استغل نوريس مشكلة إطارات لدى فيرستابن وتجاوزه إلى المركز الثاني بسهولة واقترب من بياستري فيما دخل الهولندي لتغيير إطاراته.
وتجاوز فيرستابن الذي عاد من المركز الثامن، راسل في اللفة الـ20 مستفيداً من إطاراته الجديدة، ليتقدم إلى المركز الثالث خلف بياستري الأول وملاحقه نوريس.
وتصدر فيرستابن السباق بعدما توقف بياستري لتغيير الإطارات ثم عاد بسرعة أمام نوريس.
وتصدر نوريس السباق في اللفة الـ26 لأول مرة بعدما دخل بياستري لتغيير الإطارات.
وتعرضت سيارة ألبون لضرر جديد ثم تلقى عقوبة زمنية قدرها 10 ثوان بسبب خروجه من المسار، لكن الأسترالي سرعان ما استعاد الصدارة، فيما تراجع فيرستابن إلى المركز الرابع في اللفة 31 وتقدم لوكلير إلى المركز الثالث، قبل أن يخسره مجدداً لصالح الهولندي في اللفة 36.
ودخل بياستري إلى منطقة الصيانة في اللفة 50، لكنه خرج بالصدارة متقدماً ببضع ثوان أمام نوريس.
في اللفة 55 رُفعت الأعلام الصفراء بعد خروج الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي عن المسار بسبب ما بدا أنه عطل ميكانيكي لتدخل سيارة الأمان.
بعد خروج سيارة الأمان، تمكن لوكلير من تجاوز فيرستابن في اللفة 61 بعد انزلاق سيارة الأخير.
وطُلب من فيرستابن السماح لراسل بتجاوزه بعد تلامس السيارتين بشكل طفيف، لكن لدى اعتراض الهولندي على الأمر وقع تلاحم بينهما حين حاول راسل تجاوزه، وهو ما حصل.
وأنهى الهولندي السباق في المركز الخامس، لكنه تلقى عقوبة 10 ثوان ليتراجع إلى المركز العاشر ليحتل الألماني نيكو هولكنبرغ سائق ساوبر المركز الخامس بدلاً منه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل تستضيف السعودية مجموعة «الملحق الآسيوي المونديالي»؟
أبلغت مصادر مطلعة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «الشرق الأوسط»، الثلاثاء، أن لجنة المسابقات ستمنح استضافة مجموعتَي الملحق الآسيوي المؤهِّلة لكأس العالم 2026 للسعودية وقطر، حيث من المقرر أن تقام في 8 و11 و14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وستكون استضافة السعودية في حال خسر الأخضر فرصة التأهل المباشر لكأس العالم، بينما ستكون قطر مستضيفة بصفتها خسرت رسمياً التأهل المباشر. ومع ختام الدور الثالث، سيتأهل منتخبان من كل مجموعة بصورة مباشرة نحو كأس العالم 2026 بواقع ست منتخبات آسيوية، وبالتالي يتبقى لقارة آسيا مقعدان إضافيان سيحسمان عن طريق الدور الرابع. حسمت اليابان موقعها في المونديال المقبل مع نهاية الجولة السابعة من المجموعة الثالثة في حين لا يزال الصراع دائراً بين أستراليا (13 نقطة) والسعودية (10 نقاط) وإندونيسيا (9 نقاط) على البطاقة المباشرة الثانية، حيث يمتلك الكنغر الأسترالي 13 نقطة، ويحتاج إلى فوز فقط لضمان البطاقة المباشرة الثانية، في حين يحتاج الأخضر إلى فوزين صريحين مع تعثر أستراليا بالتعادل أو الخسارة أمام اليابان والخسارة من المنتخب السعودي، بينما تأمل إندونيسيا في فوزين متتاليين مع خسارة الأخضر وتعادل، وكذلك خسارتان لأستراليا. وفي المجموعة السابعة، تأهل منتخب إيران بعد نهاية الجولة السابعة، ويحتاج منتخب أوزبكستان (17 نقطة) إلى فوز ثانٍ لضمان المقعد المباشر، بينما سيكون صراع الإمارات (13 نقطة) وقطر (10 نقاط) قوياً لبلوغ الملحق الآسيوي. أما المجموعة الثانية؛ فالسباق قوي جداً بين كوريا الجنوبية (16 نقطة)، والأردن (13 نقطة)، والعراق (12 نقطة) وعمان (10 نقاط)؛ إذ إن فوز كوريا الجنوبية على العراق أو التعادل في بغداد سيمنحها بطاقة مباشرة للتأهل، بينما يحتاج الأردن إلى فوز على عمان لخطف بطاقة مباشرة، في حين أن التعادل سيُدخلها في دوامة الحسابات، أما العراق فيتعين عليه الفوز على كوريا الجنوبية لانتظار جولة الحسم الأخيرة. وحسب النظام، يتأهل المنتخبان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرةً إلى كأس العالم 2026، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في مباراة ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق القارّي الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب يومي 13 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بينما سيذهب الفائز منهما إلى ملحق دولي للعب يومَي 26 و31 مارس (آذار) من عام 2026 المقبل، والفائز فيه سيذهب مباشرةً إلى كأس العالم. جانب من تدريبات الإمارات التحضيرية للجولة التاسعة (منتخب الإمارات) وللمرة الأولى، ستحصل قارة آسيا على ثمانية مقاعد مباشرة في كأس العالم، بالإضافة إلى مشاركة دولة إضافية في بطولة الملحق العالمي؛ ما قد يرفع عدد المتأهلين من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى 9 متأهلين. وكانت رحلة ممثلي العرب الذين يخوضون الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026» عاصفةً على صعيد القيادة الفنية، مع تغييرات طالت المنتخبات التسعة، التي تدخل جميعها الجولة التاسعة قبل الأخيرة وهي لا تزال في دائرة المنافسة على التأهل؛ إن كان مباشرة أو عبر دور رابع. في المجموعة الأولى، التي حُسمت بطاقتها الأولى المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لمصلحة إيران، تحتل الإمارات المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن أوزبكستان الثانية، وضمنت أقله خوض الدور الرابع، في حين تأتي قطر في المركز الرابع وانحصرت حظوظها في منافسة قيرغيزستان على إكمال التصفيات في الدور الرابع. وستكون الجولة التاسعة، المقررة الخميس، الظهور الأول للمنتخب الإماراتي بقيادة مدربه الجديد الروماني كوزمين أولاريو الذي يجب عليه حسم المواجهة المصيرية، في أبوظبي، ضد أوزبكستان التي يكفيها التعادل للتأهل إلى النهائيات لأول مرة. ولجأ الاتحاد الإماراتي إلى كوزمين بعدما أنهى تعاقده مع المدرب البرتغالي باولو بينتو عقب الجولة الثامنة والفوز على كوريا الشمالية 2 - 1 بأيام قليلة. ويعرف ابن الـ55 عاماً الكرة الإماراتية جيداً عبر تدريبه العين، وشباب الأهلي والشارقة منذ 2021 حتى قيادته في 18 مايو (أيار) الماضي إلى لقب «دوري أبطال آسيا - 2». وقال أولاريو، المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ الكرة الإماراتية (14 لقباً بينها 4 في الدوري)، إن «لديّ مهمة صعبة للغاية. أعلم حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي». أما المنتخب القطري، فستكون مباراته، الخميس، ضد ضيفه الإيراني على درجة كبيرة من الصعوبة أيضاً بالنسبة إلى مدربه الجديد الإسباني، خولن لوبيتيغي، الذي خلف مواطنه لويس غارسيا بعد إنهاء عقد الأخير بالتراضي، لينتهي المشوار الذي بدأه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلفاً للإسباني أيضاً ماركيز لوبيز (تينتين)، بطل تتويج قطر بـ«كأس آسيا 2023». وهذا التغيير يعني أن قطر خاضت التصفيات الآسيوية بثلاثة مدربين مختلفين؛ وجميعهم إسبان، على أمل أن ينجح لوبيتيغي في قيادة منتخبها لخوض الدور الرابع والإبقاء على أملها في خوض النهائيات لثاني مرة، بعد أولى في النسخة الماضية حين استضافتها على أرضها. بالنسبة إلى أهدافه مع «العنابي»، قال لوبيتيغي إن «الرؤية بعيدة المدى، وفي الوقت الحالي، تقتصر على 5 يونيو (حزيران) الحالي، (ضد إيران)، وبعدها سيكون التركيز على 10 يونيو (ضد أوزبكستان في الجولة الأخيرة)». في المجموعة الثانية، ما زال باب الصراع مفتوحاً على مصراعيه بالنسبة إلى المنتخبات العربية الخمسة الموجودة فيها بصحبة العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج، الخميس، إلى التعادل مع مضيفه العراقي كي يضمن تأهله. وسيكون الأردن على موعد مع التاريخ حال فوزه على سلطنة عُمان في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. المنتخبات العربية الخمسة شهدت تغييراً في منصب المدرب بمراحل مختلفة من التصفيات، بدءاً من الأردن ثاني المجموعة، الذي عيّن المغربي جمال السلامي في يونيو 2024 بدلاً من مواطنه الحسين عموتة المستقيل بعد قيادة «النشامى» إلى الدور الثالث من التصفيات، وبالتالي «كأس آسيا 2027». بالنسبة إلى المنتخب العراقي الحالم بخوض النهائيات العالمية لثاني مرة، بعد أولى عام 1986، فيخوض الخميس ضد كوريا الجنوبية مباراته الأولى بقيادة الأسترالي غراهام آرنولد الذي يتولى المهمة خلفاً للإسباني خيسوس كاساس المقال في منتصف أبريل (نيسان) الماضي مع مساعديه؛ بسبب «إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية». وبقيادة كاساس، الذي تسلم المهمة في عام 2022 وقادهم إلى الظفر بـ«كأس الخليج 2023» على أرضهم، خسر «أسود الرافدين» مباراتهم الأخيرة في التصفيات ضد فلسطين 1 - 2؛ ما قلّص من فرصهم في التأهل المباشر. ورأى آرنولد، الذي قاد منتخب أستراليا إلى «مونديال قطر 2022»، أن الإيمان بالنفس سيكون عاملاً حاسماً خلال مشوار العراق المُقبل، مضيفاً: «إنها فرصة رائعة، والسبب الوحيد لوجودي هنا، هو أنني أريد أن أجعل العراق فخوراً، وأن أسعد جماهيره. الأهم هو أن نؤمن جميعاً بقدرتنا على تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين». وعلى غرار العراق، لا تزال الفرصة قائمة أمام عُمان للتأهل المباشر أول مرة في تاريخ السلطنة التي اختبرت تغييراً بمنصب المدرب في خضم حملتها خلال التصفيات، حين اختارت المحلي رشيد جابر لتولي المهمة في سبتمبر (أيلول) الماضي خلفاً للتشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي تسلم المنصب في فبراير (شباط) 2024، وكان من المفترض أن يبقى حتى صيف 2026، لكنه لم يقُد المنتخب سوى في 6 مباريات، بينها 4 في الدور الثاني من التصفيات، إضافة إلى اثنتين في الدور الثالث خسرهما أمام العراق 0 - 1 وكوريا الجنوبية 1 - 3. وبشأن منتخبَي فلسطين والكويت، اللذين لا يزالان حسابياً في دائرة الصراع على خوض الدور الرابع، فقد أعفى الأول مدربه التونسي مكرم دبوب من منصبه في أوائل ديسمبر الماضي واستعان بالمحلي إيهاب أبو جزر، بعد الإخفاق في تحقيق أي فوز في الجولات الست الأولى من الدور الثالث، في حين خاض الآخر التصفيات بمدربين، هما البرتغالي روي بينتو، ثم الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي استغنى عنه. في المجموعة الثالثة التي تأهلت عنها اليابان، يوجد منتخبان عربيان، هما: السعودي الذي ما زال في دائرة الصراع مع أستراليا وإندونيسيا على البطاقة الثانية، والبحريني الذي انحصرت آماله في خوض الدور الرابع. ولجأ «الأخضر» السعودي مجدداً إلى المدرب الفرنسي هيرفيه رينار الذي عاد إلى مهمته السابقة في أواخر أكتوبر الماضي بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني، لكنه بدأ مشواره بتعادل أمام أستراليا 0 - 0، ثم خسارة أمام إندونيسيا 0 - 2، قبل الاستفاقة على حساب الصين (1 - 0)، ثم التعادل في اليابان (0 - 0). وقد بدأت البحرين التصفيات بقيادة الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي غادر بعد جولتين من بداية الدور الثاني بإنهاء العقد بالتراضي، وتسلم المهمة الكرواتي دراغان تالاييتش منذ ذلك.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
لوكا مودريتش يختار ميلان.. العقد والراتب يكشفان كواليس القرار المفاجئ
في خطوة تُنهي رحلة كروية استمرت أكثر من عقد في العاصمة الإسبانية، يستعد النجم الكرواتي لوكا مودريتش لمغادرة ريال مدريد بعد انتهاء مشوار الفريق في كأس العالم للأندية 2025، تمهيدًا لانضمامه إلى نادي ميلان الإيطالي بعقد جديد يبدأ بعد البطولة مباشرة. وأفاد الصحفي الإيطالي فابريزو رومانو عبر حسابه على اكس بأن إدارة الروسونيري قدّمت عرضًا يمتد لعام واحد، مع خيار التمديد لموسم إضافي حتى 2027، على أن يتقاضى مودريتش 3.5 مليون يورو سنويًا، بالإضافة إلى مكافآت مرتبطة بالأداء والنتائج. وأكد الصحفي جيانلوكا دي مارزيو أن اللاعب أبلغ مسؤولي ميلان بموافقته النهائية، ومن المتوقع أن يُوقع العقد رسميًا اليوم الأربعاء 4 يونيو، إيذانًا بمرحلة جديدة في مسيرة أحد أبرز لاعبي الوسط في العقد الأخير. يمثّل هذا الانتقال نهاية لفصل استثنائي في تاريخ ريال مدريد، إذ دافع مودريتش عن الفريق طيلة 13 عامًا، حقق خلالها 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وتوّج بـ الكرة الذهبية عام 2018، ليحفر اسمه بين أساطير النادي الملكي. وخلال الموسم الجاري، شارك مودريتش في 57 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 4 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة، مواصلًا تأثيره رغم تقدّمه في السن. من محب صغير إلى نجم انتشرت عبر منصات التواصل صورة نادرة للنجم الكرواتي في طفولته وهو يرتدي قميص ميلان إلى جانب والده ووالدته، في دلالة على تعلقه القديم بالنادي الإيطالي، ما أضفى طابعًا عاطفيًا على قرار انتقاله المرتقب. ورغم ارتباط اسمه سابقًا بنادٍ مثل إنتر ميامي الأمريكي، إلا أن مودريتش فضّل ختام مشواره في أحد أكبر دوريات أوروبا، متمسكًا بمستوى المنافسة العالي حتى آخر لحظة في مسيرته.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ديجينيك: تأهل أستراليا المباشر لكأس العالم هو الحل
قال ميلوش ديجينيك مدافع منتخب أستراليا، إنه أكد لزملائه الشبان مدى صعوبة التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عبر الملحق، بينما يستعد الفريق لخوض آخر مباراتين له في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية. وسيضع الفوز على اليابان لأول مرة منذ 16 عاماً في بيرث، غداً الخميس، أستراليا في موقف جيد للتأهل مباشرة للنهائيات المقررة في أميركا الشمالية العام المقبل؛ لكن الأمور ستتعقد حال فوز السعودية على البحرين في مباراة لاحقة. ويتفوق المنتخب الأسترالي بثلاث نقاط وبفارق أهداف كبير على المنتخب السعودي، منافسه الرئيسي على المركز الثاني في المجموعة الثالثة، وخصمه في المباراة الأخيرة بالتصفيات في جدة، يوم الثلاثاء المقبل. ويعني توسيع كأس العالم أن أستراليا لا يزال أمامها مجال للتأهل حال إخفاقها في تأمين المركز الثاني، ولكن ديجينيك المخضرم الذي شارك في بطولتَي كأس العالم 2018 و2022 بعد التأهل عبر الملحق العالمي على حساب هندوراس وبيرو، لا يريد المجازفة. وقال مدافع رد ستار بلغراد السابق للصحافيين في بيرث هذا الأسبوع: «التأهل عبر الملحق لا يكون سهلاً دائماً. التأهل المباشر هو الحل». وأضاف: «أكدت ذلك مراراً للاعبين الشبان وهم يدركون الموقف جيداً. تفصلنا مباراتان فقط عن التأهل لكأس العالم». وإذا فازت أستراليا على منتخب اليابان فإنها ستنتظر طويلاً قبل معرفة ما إذا كانت قد ضمنت مقعداً في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة توالياً. وتنطلق مباراة المنتخب السعودي في البحرين بعد نحو 5 ساعات من مباراة أستراليا واليابان، مما قد يترك لاعبي المنتخب الأسترالي في حالة ترقب حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة. وأضاف ديجينيك: «إذا حققنا الفوز، ونأمل أن نفعل ذلك، سنكون قد اقتربنا كثيراً من تحقيق حلمنا... أهم شيء هو أن نفوز. يمكننا الاحتفال قليلاً؛ لكن إذا فازت السعودية على البحرين فسيتعين علينا الذهاب إلى هناك وتحقيق نتيجة طيبة أمامهم». وبعد تأهل اليابان بالفعل، أراح المدرب هاجيمي مورياسو كثيراً من أبرز لاعبيه، واستدعى مجموعة من اللاعبين الشبان الذين لم يسبق لهم تمثيل البلاد لمباراة الخميس. لكن ديجينيك الذي لعب في اليابان مع نادي يوكوهاما مارينوس، لا يعتقد أن هذا الأمر سيجعل مهمة أستراليا أسهل. وقال: «أعتقد أن الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لنا؛ لأن هؤلاء اللاعبين سيحاولون إثبات أنفسهم في الملعب من أجل اللعب في كأس العالم». وأضاف: «لذلك لن يكون الأمر سهلاً. سيتعاملون مع هذه المباراة بالجدية نفسها، إن لم يكونوا أكثر جدية».